كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها

كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها


02-12-2011, 08:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1297496453&rn=0


Post: #1
Title: كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-12-2011, 08:40 AM

"قايلين تحت القبة فكي"

هذا مثل أهلنا اللاذع حين اكتشاف خواء الصور الكرتونية واكتشاف حقيقة النمور الورقية.

من كان يظن أن الدكتاتورية المصرية المستفيدة من تاريخ ثورة يوليو الناصرية، يمكن أن تكون بهذه الهشاشة.

هذه هي حال كل الأنظمة القمعية.

صيحتان من طرف الشارع فيهرولون إلى المنافي التي نفوا فيها أبناء الشعب لعشرات السنين.

الانتخابات المزورة والبرلمانات الصورية، تتهاوى مثل بيوت الرمال عند أول بوادر الزلزال الجماهيري.

Post: #2
Title: Re: كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-12-2011, 09:54 AM
Parent: #1

يمكنك أن تغش بعض الناس، بعض الوقت.

لكن لا يمكنك أن تغش كل الناس، كل الوقت.

Post: #3
Title: Re: كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-12-2011, 02:16 PM
Parent: #2

كلما سقط طاقية اتضح:

أن الضجيج السياسي المفتعل حوله ، ما هو إلا ضجيج تلفزيوني يؤديه ممثلون يهربون إلى جحورهم لمجرد سماع الهتاف الحقيقي للجماهير بسقوط نظام القمع.

أن المنتفعين من النظم القمعية هم آخر من يقدم حياته فداءا لها، فالنفعي لا يخدم سوى نفسه.

أن الأصوات العالية للمدافعين عن الباطل تظل تعلوا وتتفاقم حتى يطغى عليها هتاف الجماهير فتذوب.

Post: #4
Title: Re: كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها
Author: حامد بدوي بشير
Date: 02-12-2011, 07:26 PM
Parent: #3

لقد رأى السودان كله، قادة ورعاع الاتحاد الاشتراكي، رغم أوداجهم المنتفخة من أكل المطايب واصواتهم الجهورية التي كانت مؤهلاتهم الوحيدة لعضوية حزب الطاغية، رأي السودان كله كيف ذابوا وتلاشوا عندما هتفت الجماهير الصادقة الهادرة بسقوط الطاغية ولم يستطيعوا تسيير موكب واحد لمناصرة سيد نعمهم المسروقة،