بعد خطابه الأخير . ليس أمام مبارك غير الهروب أو الموت !

بعد خطابه الأخير . ليس أمام مبارك غير الهروب أو الموت !
لا حولا ولا قوة الا بالله..فعلا بات يحتاج الى طبيب نفسى
هذا الموتور ينتقم من شعبه كل يوم..






الله يكون فى عون الشعب المصرى
اتمنى من الجيش المصرى ان يكون خطابه القادم حاسماُ

هذا هو حال الديكتاتوريات..الله يكون فى عون الشعب السودانى ايضاُ

فى خطابه الاخير بدأ مبارك هزيلاُ وأكثر إ عياءاُ



فعلا بات يحتاج الى علاج نفسى

يبد و أن هناك صراع كبير داخل المؤسسة العسكرية سينجم عنه مأساة كبيرة لا تبقى ولا تذر فى الساعات القادمة

شكرا د.مصطفى محمود على تذكير العباد بمآلات وحتميات الانظمة الديكتاتورية !
الى مزبلة التاريخ كل الانظمة الفاسدة !

خطاب عمر سليمان نفسه لم يتزحزح..نفس لغة اللف والدوران والتهديد











هؤلاء ليس فى قلوبهم اى رحمة
بعد كل هؤلاء القتلى والجرحى يأتى خطابهما ممجوجاُ فاقد لاى حكمة وتبصر لصوت الشعب









الله يكون فى عون هذا الشعب

إذا حدث أى تراخى فى الخطوة القادمة من الجيش ..فعلى مصر السلام !

اعتقد أن حسن مبارك ناغم على الغرب وينتقم من شعبه بطريقة إستسثنائية

خطاب الرئيس إختبار حقيقى للجيش المصرى


آلاف المحتجين يتوجهون الى لمقر التلفزيون المصرى الآن

يبدو كذلك ان عمر سليمان بثقافته المخابراتية مجرم كبير وخطير يريد ان يغرق المنطقة كلها بالفوضى لإرهاب الغرب

الإعتذار للضحايا جاء متاخراُ ومجرد استجدااء للعواطف والحديث عن المؤامرة مزيد من صب الزيت على الثورة الاوضاع الملتهبة اصلا

قلبى على هذا الشعب الذى دفع بحركة التأريخ الى الامام

بعد خطاب مبارك الذى اعلن فيه انهزامه لا ينفع تعيل الدستور ولا ينفع حتى خطاب أخر يعلن فيه تنحيه

هذا موقف صعب جداُ ادخل فيه نفسه طواعية

مبارك ومن حوله من رجال الاعمال يظنون ان الاموال التى نهبوها من الشعب ستقيهم من المد الثورى و ستمكنهم من الإستمرار فى السلطة
وهذا لن يحدث !

حزب المؤتمر الوطنى فى مصر او فى السودان ليس لديه مرجعية فكرية غير مرجعية إرث الفساد والاموال المنهوبة

لا أحد يستطيع ان يتكهن ما قد يحدث فى الساعات القليلة القادمة
ولا احد يستطيع ان يقرا المشهد المصرى باكمله..
المرجح هو كثير من الدماء وكثير من الانفلاتات الامنية مالم لم تحدث معجزة
فى وجود بقايا نظام وحشى كان جاسم على صدر هذه الامة اكثر من 30 سنة