وردتان على قبري الراحلين د. جون قرنق مبيور ود. سامسون كواجي قوري والتهاني لشعب الجنوب

التحرر

في هذا الرابط حوار أجرته صحيفة اجراس الحرية مع الرفيق ياسر عرمان بتاريخ 3 أبريل 2009م بمناسبة ذكرى رحيل القائد يوسف كوه مكي

http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=2861

نقتطف منه ما يلي

Quote: ففي آخر اجتماعات الحركة التي حضرها يوسف كوة في نيوسايد حكى لي دينق ألور أن يوسف كوة قال لهم والدموع تتساقط من عينيه أن لديه أمنيتان هما أن يرى ابنته نضال وهي تتسلم شهادتها الجامعية، والأمنية الثانية هي أن يحضر نهاية الحرب،

وها هي الحرب قد انتهت

مرتضي جعفر (وينك يا رجل؟)


أنتهت الحرب ...نعم .أما التحرر ففيه كلام

ستقوم دولتان علي شعبيهما بداية مشوار البحث عن التحرر والنماء والتقدم والعيش الكريم بكدهما وجهدهما لا بفقه البروتوكولات والإتفاقيات (ذات الرأسين ) والحبر الذي علي الورق. علي الشعوب أن تنتصر لإرادتها وعلي بنيها الإستعداد مبكراً للنزال الجديد حده الأدني الحرية والديمقراطية والعلم وهذا يحتاج لمدارس ودور ونفس طويل.أي أشكال تبتدعها الشمولية اياً كانت تزيد من تعميق الأزمة .الخطوط الحمراء واضحة نزيدها طلاءاً كلما أصفرت..فالنتعلم من أخطائنا يا صديقي ..

ودمت

العزيز د. سليمان الرفاعي تحياتي..،،

ما حدث ليس خلال الاستفتاء وحسب، وإنما منذ الانتخابات العامة، ما هو شئ سوى التحرر، تحرر الانسان الجنوبي من الاستعلاء العربي والاسلامي الذي لم تمارسه فقط النخب الشمالية وانما الشمالي مطلق شمالي بلا استثناء. نسبة من صوتوا في الاستفتاء من بين إجمالي المسجلين بلغت ما يزيد عن الـ99% ومن صوتوا للانفصال من بين إجمالي المصوتين تجاوزت الـ98% وبنزاهة تامة، هذا لا شئ سوى التحرر والاستقلال.

نعم تبقت أمام دولة الجنوب الوليدة معارك تحرر أخرى من الفقر والمرض وهنا لا بد من أن نتذكر تذكيــــــــــــر الرفيق ياسر عرمان الدائم لنا بأن كلا الدولتين جنوباً وشمالاً ستكونان بحاجة ماسة لفكر السودان الجديد لعبور تلك المعارك وغيرها.


شكري الجزيل

باقات ورود على قبور كل من قاتل من أجل كرامة المهمشين في الجنوبين الجغرافي والسياسي ولم يحتفل مع المحتفلين بهذا الانتصار، على سبيل الذكر لا الحصر د. جون قرنق دي مبيور وسامسون كواجي قوري ويوسف كوه مكي وكل من فاضت أرواحهم الطاهرة في تلك الحرب التي لم تستثن أخضراً ولا يابساً.

مرتضى جعفر