هل يعود ؟؟!!

هل يعود ؟؟!!


02-05-2011, 10:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1296941515&rn=6


Post: #1
Title: هل يعود ؟؟!!
Author: عبود عبد الرحيم
Date: 02-05-2011, 10:31 PM
Parent: #0

كفاية

Post: #2
Title: Re: هل يعود ؟؟!!
Author: عبود عبد الرحيم
Date: 02-05-2011, 10:36 PM
Parent: #1

اذا كان الحوار مع حزب الأمة قد بلغ درجة المحاصصة
فليس بالضرورة أن يكون (تفصيل) المنصب وفقاً للصادق المهدي
أليس في حزب الأمة من يستطيع التقدم سواه ؟؟؟

Post: #3
Title: Re: هل يعود ؟؟!!
Author: عبود عبد الرحيم
Date: 02-05-2011, 10:38 PM
Parent: #2

اضاع فترة حكمه (الأولي) بضعف خبرته
ثم أضاع الفترة (الثانية) بكثرة تردده
فماذا يفعل في (الثالثة) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخشي ... أن لا شيئ

Post: #4
Title: Re: هل يعود ؟؟!!
Author: haroon diyab
Date: 02-05-2011, 10:40 PM
Parent: #2

يا ابو جدو

سلامات

اذا كانت الاتفاقية ستأتي بالسيد

الامام رئيسا للوزراء.....

فمن الافضل بقاءها علي حالها ....!!!!!

Post: #5
Title: Re: هل يعود ؟؟!!
Author: الكباشى البكرى
Date: 02-05-2011, 10:42 PM
Parent: #2

سلام استاذنا عبود
انها كاثولكية القياده في هذه الاحزاب في قامت علي ايدولجيه الحزب السياسي الذي يخضع لكارزيمية الفرد
ولايكون بغير ذلك وهذه نظريه اثبتت فشلها سياسيا والحزب الوطني الحاكم في مصر عشرات الاعوام خير واقرب
مثال لذلك.........

اين انت افتقدناك اليوم؟

Post: #6
Title: Re: هل يعود ؟؟!!
Author: عبود عبد الرحيم
Date: 02-07-2011, 08:59 AM
Parent: #5

سلام يا هارون
وسلام يا الكباشي
تحياتي لكما

Quote: من جهة أخري
عبود عبد الرحيم

هل يعود ؟؟
الحديث الذي ملأ مجالس المدينة نهار أمس بأن الصادق المهدي سيعود الى رئاسة الوزراء في حكومة ما بعد (الانفصال) لا يمكن تسميته الا من باب (الاشاعة) ، حيث أنه غير مسنود الى (مصادر) عليمة أو مطلعة أو حتى قريبة من مصادر القرار ، لذلك فإن تداول مثل هذا الخبر على نحو واسع أمس يمثل (بالونة) اختبار شبيهة بتلك التي أطلقها (مناوي) حول عودته للخرطوم !!
من حيث المبدأ نؤكد احترامنا لكافة القوى السياسية وحقوقها في الصعود الى قمة الهرم التنفيذي في البلاد من باب التداول السلمي للسلطة ، ورغم انحيازنا للشباب في كل شيء لكننا كذلك لا نملك الحق في الوقوف أمام رغبة (المتمسكين) بالشيوخ وبعضهم أثبت من خلال تجارب متعددة عدم مقدرته على ادارة شأن الحكم ، ومباشرة ننتقل الى (اشاعة) أمس باحتمالات (تعيين) الصادق المهدي رئيساً للوزراء كنتيجة لمشاورات بين المؤتمر الوطني وبعض القوى السياسية حول أوضاع الحكومة بعد (الانفصال) .
استمرار الصادق المهدي رئيساً وزعيماً لحزب الأمة طوال (العقود) الماضية من عمر الانسانية أمر لا يد لنا فيه ، ذلك حزب وأؤلئك أنصاره وجماهيره ، لكن أن يتقدم المهدي خطوات واسعة ليعود رئيساً للوزارة التي (فرط) فيها من قبل بعدم (حسم) كثير من الملفات بدواعي (الديمقراطية) فذلك أمر يحتاج الى وقفة من آخرين غير أصحاب الانتماء لحزب الأمة ، ان اكثر ما كان يميز عهد رئاسة الصادق للوزارة هو (التردد) وعدم اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الصحيح ، واذا تجاوزنا الفترة الرئاسية الأولى للمهدي قبل الانقلاب المايوي فإن الفترة الرئاسية الثانية التي سبقت انقلاب الانقاذ والتي شهدناها فشل خلالها الصادق في تحقيق شيء يذكر ، بل أن التمرد شهد أكبر تمدد في تاريخه ، كما أن الصادق نفسه خاض مع الخائضين في اطلاق اسم (قوانين سبتمبر)على الشريعة الاسلامية ، وفشل الصادق بتردده في التعامل مع الملفات السياسية والعلاقة مع الأحزاب فتخبط في كثير من التعديلات من حكومة (ائتلافية) الى (شراكة) الى (قومية) وغيرها ، واكتملت الحلقات حول وزارته عندما أطل فجر 30 يونيو الذي جعله يختفي من الواجهة واختيار الاختباء و(مراسلة) الانقاذ بكتابة المذكرات عبر وسطاء .
للأسف ليس في ذاكرة شباب ذلك الزمان أو شيوخ الحاضر (بصيص ضوء) في سيرة الصادق المهدي (التنفيذية) ما يجعلهم يفرحون بأنباء حول عودته الى كرسي رئاسة الوزراء في حكومة ما بعد الانفصال ، وبدلاً من تجربة (جديدة) في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية الحالية فإنه من الخير لرئيس حزب الأمة أن يظل بعيداً عن الجهاز التنفيذي وأن ينظم صفوف حزبه ليعود الى الترشح لرئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة اذا أمد الله في أعمارنا جميعاً.