الآن , شباب تحت مطاردة وتهديد الامن , شهاب شمت , والشفيع محمد عبد الرسول..

تلقى شهاب شمت محادثة من شباب الحى بعدم العودة للمنزل لان الامن تحاوم حول بيتهم
تلقى بعدها مكالمة من الرقم التالى 0912569754
وعرف المتحدث نفسه بمحمد على
ويسأل ان كان شهاب فى المنزل
بعدها مباشرة حضر الامن للمنزل
وحين لم يتم العثور عليه طلبوا من اهله أن عليه يسلم نفسه فورآ لأمن شرق النيل ..

شهاب من الشباب الذين تظاهروا سلميآ
وهو يتعرض للملاحقة
تلى على هذا الحديث بنفسه قبل عشرة دقائق..

هنالك أيضآ الشفيع عبد الرسول الملاحق بطريقة مشابهة ,
,
وهو خارج منزلهم منذ ثلاثة أيام

فلنفضح هذه الملاحقات ولنقم بعمل شئ من أجل هؤلاء الشباب

معآ ليسقط نظام القهر والبلطجة والارهاب

الديكتاتور الذى يظن بانه أتى بمالم ياتى به الاولون يتماهى فى غيه,
ويطارد الشباب المسالم فى الاحياء والشوارع
وفى دورهم ,
بل يطاردهم فى خلدهم حين يقطع المرء مشوار بين فكرة واخرى ..

كيف يعيش المرء مشردآ مطاردآ ؟, منزوعة عنه الحياة فى وطنه ؟
أى وطن هذا يرتضى لبنيه هذه المهانة ؟

كيف يمكن لبلاهة الانسان ان تصور له انه الديكتاتور الأوحد الذى سيبقى مدى الدهر؟
أليس فيهم عاقل يخبرهم ان التاريخ لم يوفر ديكتاتورآ ,
وانهم جميعأ انتهوا وبقت الشعوب؟

ان القدرة التى توفر لحاكم جاهل محدود الوعى, مطلوق اليد , البطش بالعباد
ستكفها يد الجماهير ..
فهى قدرة المستبد,
الذى يضرب شبابآ رفعوا أيديهم مسالمة بالرفض,

ليس من قوة قادرة على سد الحناجر,
سيهتف كل صوت بنشيد الحرية مهما ظن الجهلاء أنهم أسياد
فى فن الاسكات

لهؤلاء الشباب حق فى هذا الوطن,

شمت
والشفيع
وغيرهم
لهم حق المبيت فى منازلهم آمنين على أنفسهم ,
ولهم حق المضى فى الشوارع مرفوعى الرأس والعين ,
ولهم حق التفكير
والتعبير
والاختيار,

لقد ولدوا بهذه الحقوق

ومن يسلبهم لها,
هو المعتدى

وهو المجرم

هؤلاء شباب مسالمين
والسلطة عصبة من البلطجية والمتاسلمين المتلاعبين بدين الله

يجب أن نحاصر سفارات النظام في الخارج لوقف التعذيب

لن ترهبهم الملاحقات والاعتقالات

ماهى حقوق المواطن واستحقاقات المواطنة فى دولة الجحيم هذه ؟

كيف يمكن لدولة ما أن تطارد المواطن لرفضه سياسة الجوع
فى شكل سلمى؟
ثم من الذى بمقدوره المبيت جائعآ؟
جائعآ للحرية
وخبز حافى ..

الحرية
أن تخرج للشوارع مسالمآ
يدك تطالب بحقك الأساسى فى الحياة ممدودة بالهتاف..
لاتسرق ولاتنهب ولاتعتدى..

بينما بلطجية المؤتمر الوطنى وصبيته يسطون على موارد الدولة
ويوظفون أجهزة الامن والشرطة لمطاردة الشرفاء والأنقياء ..

هذا هو الظلم

وهذه هى خيبر

شهاب شمت من خيرة الشباب الذين عرفتهم
ارجو ان يكون بخير

العار لكلاب الامن...
اطلقوا سراح الوطن
التحية لشهاب ولكل الصامدين

ان أى أذى يقع على هؤلاء الشباب سيكون مسببه أمن السلطة ,
لذلك فهى سلطة غير شرعية ,
لأنها تعذب المواطنين
لأنها تطارد المسالمين من أبناء الشعب
ولأنها ترهبهم وتقمع احتجاجهم السلمى..

السلطة غير شرعية

الشعب يريد الحرية

العنف بالسلم
لاترحموهم
قاتلوهم سلميآ من أجل الانسانية





*التعديل من اجل تغيير فى السياق أتى بشكل مغاير

^

تحياتى يامحمد هاشم,

شهاب مطارد وملاحق من قبل أمن الجبهة,
ومثله عدد كبير من الشباب,

لا لشئ سوى خروجهم السلمى فى تظاهرات نص على السماح بها الدستور

بدأ النظام
رحلة السقوط
الى
الهاوية
و انطلقت
الثورة


و هل يمكن للنظام مطاردة كل شباب السودان ؟

تحياتي ياالجيلي مشتاقون




عاش شباب الثور
وعاش السودان حراُ ابياُ
ولتسقط عصابة الجبهه وامنها المتهالك

سلامات ياخضر ونايف