جمعة الرحيل : جنجويد يحجزون مواطنين عن ميدان التحرير وبردعي يعرض على مبارك خروجا آمنا

منع مجموعة من البلطجية والمؤيدين للرئيس مبارك المواطنين من الخروج من بعض محطات مترو الأنفاق القريبة من ميدان التحرير، وهى محطة مترو العتبة ومحمد نجيب وسعد زغلول وجمال عبد الناصر والأوبرا، خوفا من انضمامهم للمتظاهرين في الميدان فيما أطلق عليه «جمعة الرحيل».

وقال أحد المواطنين بعد نجاحه في الهرب من البلطجية ذاهبا إلى ميدان التحرير: «من حقي أن أتظاهر في ميدان التحرير.. أؤيد المطالب التي يطالب بها الشعب المصري كله، وهى رحيل الرئيس مبارك».

وأضاف: «نحن لا نخرب ولكننا نتظاهر باحترام ونرفع لافتا وشعارات ومن خرب هم البلطجية وأجهزة الشرطة التي انسحبت» مؤكدا على أن مصر تتغير بشبابها وليس بالأحزاب.

وقال عدد من البلطجية المتواجدين أمام محطات المترو «نحن لا نمنع أحد ولكننا نريد الاستقرار للوطن»، وقال آخر «نحن نبحث عن الاستقرار والهدوء والرئيس مبارك قال إنه لن يترشح مرة أخرى وبالتالي لا داعي للتظاهر من جديد أو رفض الرئيس من جديد».

* المصري اليوم
ـــــــــــــــــــــــ



البرادعي لمبارك: مستعدون أن نمنحكم خروجا آمنا

خاطب محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الرئيس المصري حسني مبارك قائلا: "مستعدون أن نمنحكم خروجا آمنا بكرامة". وقال البرادعي ، في مؤتمر صحفي الجمعة ، "لا أحد يريد أن يرحل مبارك بإهانة ..نريد أن يرحل بكرامة ..هذه ليست مسألة شخصية لكنها مسألة إصلاح ومستقبل وطن".
وأضاف أنه "لا يجوز أن يتم استبعاد أي شخص يعمل مع النظام". وحول رأيه في نائب الرئيس المصري عمر سليمان ، قال البرادعي "أحترمه كضابط أدار كثيرا من الملفات لكن البعض يرونه جزءا من النظام ولكن الموضوع ليس مسألة أشخاص وإنما مستقبل مصر".وكان البرادعي نفى في وقت سابق حدوث مفاوضات بين ممثلين عن المتظاهرين في ميدان التحرير ونائب رئيس الجمهورية المصري، عمر سليمان قائلا:" لم تحدث مثل هذه الاتصالات كلها عمليات لتطويق المعارضة، خداع، تنازلات جزئية، لن يستجيب الشعب المصري لأي مطالب لا تكون عادلة، لن نتفاوض على المبادئ ولكن على الأساليب والتوقيتات..". جاء ذلك في اتصال هاتفي للبرادعي مع قناة الجزيرة اليوم الجمعة. وتوقع البرادعي الذي يرشحه البعض للمنافسة في أي انتخابات رئاسية مقبلة في مصر أن تنتهي المظاهرات الواسعة اليوم بأسلوب حضاري وقال إن الشعب المصري لن يعود مرة أخرى للوراء مضيفا:" أؤكد أن ثورة التغيير لن تقف ولكن كلما استمر عناد الرئيس مبارك كلما استمرت حالة الاحتقان وحالة الشلل الموجودة في مصر..". وقال البرادعي إن المظاهرات ستتواصل اليوم التالي في حالة إصرار النظام على عدم الإنصات للمتظاهرين ومطالبهم وأن حالة الاحتقان ستزداد وأن حالة من عدم الاستقرار والشلل ستصيب مصر مضيفا:"الحل معروف، وليس هناك حل آخر ويتمثل في التنحي، فالتنحي مطلب شعبي..".

تواصل اللجان الشعبية فى مدن سيناء المختلفة أعمالها لحماية الأمن والمنشآت فى الشيخ زويد ورفح حيث تسود حالة من الهدوء التام بسبب اللجان الشعبية.

من جانبه قال موسى الدلح من وجهاء قبيلة الترابين: "هب شبابنا من كل أبناء القبائل ومن مختلف عائلات الحضر فى سيناء، بالتعاون الفورى مع القوات المسلحة جيش مصر العظيم فى حفظ الأمن والاستقرار وتكوين اللجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الحدود والتصدى لكافة الظواهر السلبية ومظاهر الانفلات الأمنى ومحاولات الخروج على الشرعية والقانون.

وقامت اللجان الشعبية بتقديم المؤازرة والدعم لجنودنا المرابطين على الحدود وقاموا بإمدادهم بالماء والطعام حتى وصلتهم الإمدادات بعد عودة الهدوء والسيطرة على الأوضاع، ويقومون بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تأمين كل المؤسسات الحكومية والخاصة فى شمال وجنوب سيناء والقضاء على جميع النزاعات القبلية وتأجيل الخلافات البينية حتى عبور الأزمة واستقرار البلاد "وطالب بالإفراج عن المعتقلين، وإلغاء الأحكام الغيابية الملفقة ضد العديد من أبناء القبائل ومع تقديم الضباط المتورطين فى جرائم ضد أبناء سيناء للمحاكمة.