بلطجية فى و جنجويد فى السودان

وجه الشبه فى نظام الدكتاتورية بين مصر و السودان فى حالات القتل والتشريد المواطنين والتعذيب فى بيوت ألأشباه و حرمانهم فى حقوقهم الوطنية و حق تعبير الذاتى كمواطنين فى وطنهم العزيز. أن اسماء المستعارة عبارة عن صور بوجه اخر للأمن وشرطة و جيش ألأنظمة الدكتاتورية لقتل المواطن البرئ من أجل السلطنة والجاه دون نظرة ما يفعلونه مخالف لكل نصوص الدنية والمعايير الدولية للحريات. بلطجية فى مصر يسمى أحيانا (مخبر) يستخدمهم أمن الدولة والشرطة لكشف معلومات المواطين فى الاحياء والقرى و قمع المتظاهرين و دائما يظهرون بصورة المجانين و مخالفين للقوانين فى أوساط المواطنين هذا كما نرى اليوم شرطة المصرية و أمنها بزي ملكى تهاجم الاحرار فى ميدان التحرير بأسم البلطجية. يقابلهم جنجويد فى السودان صور من مليشيات نظام الخرطوم يتبعهم الجهل والفقر وراء الماشية !!! ألم ترى أنهم فى كل واد؟؟؟ أناس لا يفقهون لكل قوانين الوضعية و لا التشريعات السماوية الا ما وجه لهم من قبل اله هم البشير الذى يستخدمهم جيشا لقتل والنهب والتشريد الأبرياء باسم الدين فى جنوب السودان و جبال النوبة سابقا و بأسم العروبة فى دارفور حاليا دون نظرة للغد. اذا كلاهما عملة واحدة بوجهين احداهما فى منبع وأخرى فى مصب. رغم كل هذه ألأعمال البربرية... اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر و من لم يعانقه شوق الحياة تبخر فى جوها و أندثر فويل لمن لم تشقه الحياة.
معا يا شعب مصر العظيم من أجل الحرية
الثورة حتى النصر الثورة حتى النصر
يوسف جارود
[email protected]