قوة المرأة، قوة الحق، تبطل مفعول العنف: في معنى "نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض!"

وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ

الشابة المصرية في ميدان "التحرير،" تؤكد أن وعد الله حق، غير مكذوب!
كذلك فعلت االشابة التونسية، كالشابة السودانية قبلها في أكتوبر 64 وفي أبريل 85، وفي المقاومة طوال عهد الهوس الديني!
كلهن يؤكدن أن وعد الله غير مكذوب!

قوة المرأة الثائرة في مصر تؤكد أن سطلة الحق المستحصد تبطل مفعول العنف، تبطل مفعول العضلات، تبطل مفعول البلطجة!
قوة المرأة الثائرة في مصر حيدت جيشاً متسلطاً استحوذ على الحكم لما يقارب الستين عاماً!
قوة المرأة الثائرة في مصر أبطلت مفعول بطش الشرطي الخائن!
قوة المرأة الثائرة في مصر أبطلت مفعول سارقي قوت الشعب ومأجوريهم من البلطجية

والشابة السودانية، ممثلة في أماني العجب وإخواتها، يحفرن على الصخر ليكتبن تاريخ جديد للثورة السودانية التي ظلت تضطرم تحت ركام أباطيل وأوهام المهووسين!
الشابة السودانية ظلت في قلب الحدث الثوري منذ خيانة البشير للجيش وللشعب في يونيو 1989. ولهذا السبب تجلد وتهان وتغتصب وتحاصر في كل شأن يسهم في حفظ
حرياتها وكرامتها وإنسانيتها!

الشابة السودانية تقول للشباب السوداني، وللأمهات والأطفال والأباء كافة أنهضوا! لا تخفافوا أحبتنا المستضعفين، فالقوة الثورية تهب الحياة وتبطل مفعول العنف، لأنها
تسمتد قوتها من الله الحق، صانع الحق، الذي لا يموت!

نعم، يا أماني وإخواتها، نحن خلفكن، فالقوة الثورية تبطل مفعول العنف. هكذا قالت أختكن الشابة المصرية، وقالت قبلها الشابة التونسية، مثلما ظللتن تفعلن!
سرن في سلام، وبالسلام، وللسلام،
نحن خلفكن نسمع ونطيع لصوت الحق، قوة الحق، فعل الحق
نحن خلفكن نسمع صوت الثورة، قوة الثورة وفعل الثورة،
نقهر الظلام، وبطش النظام، وخبث اللئام!

وصدق الحق، بقوة الحق، حين قال:
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وهو أصدق القائلين!

التحية لنوارة وأخواتها، فهن صانعات هذه الثورة بحق!

الشابات يهتفن مع الشباب الآن في ميدان التحرير:

دم شبابنا مشح هيروح
دم شهداءنا مش هيروح

يا شهيد نام مرتاح!

Egypt Women Show Courage Participating In Mubarak Protests
http://www.huffingtonpost.com/2011/02/02/egypt-women-protests_n_817822.html

شابات وشباب قرفنا في الطريق:

شوفو البت دي،
بالله مش قرة عين؟
دي بت "أرجل" من رجال الشرطة الذين تتحداهم.
وليس للرجولة معنى مع الخيانة والظلم والقهر!
هذه أدوات الضعيف، الخانع، المتجبر!
وكل الحق، وكل القوة، مع "الأنوثة" وهي تقاوم وتنافح من أجل الحق والحرية والكرامة!
قوة هذه الشابة ووقوفها أما الشرطة بهذه الصمامة مستمدة من نصاعة الحق ومن قيم الوفاء والعدل والنضال
من أجل الحرية، من أجر الكرامة، من أجل المساواة، من حياة سلمية آمنة!

فالتحية لها والتحية لك إمراة وكل رجل،

طفلة مصرية ثائرة تساهم في تغيير وجه التاريخ المعاصر، ليس في مصر فحسب، بل في العالم، لأن مصر بعض من سرة العالم!

شكراً، يا قريبي الثائر، صاحب القلب الشاب!
ليت لي بعضاً من شبابية قلبك النابض،
فكم خفتت الحياة في قلوبنا، وكم شخنا،
وأنت لا تتزحزح عن مكانك
ترفد شبابنا بالحكمة وحسن الخطاب!

هنيئاً لشبابنا بك!

مكرر،
آسف!

وهذا وليد تشركه أمه في صناعة التاريخ!
ما أعظم المرأة المصرية!
وما أجمل هذا الوليد الذي سيطر على الدبابة ومن عليها بالكامل، بسلطة الحياة
والبراءة والحب والإنسانية في أسمى معانيها!

فوق،
تحية للمرأة وهي تحيى فينا موات الضمائر!

قوة المرأة الثائرة في مصر تؤكد أن سطلة الحق المستحصد تبطل مفعول العنف، تبطل مفعول العضلات، تبطل مفعول البلطجة!