|
أنباء عن حصار صحيفة " الميدان " الآن .. واعتقالات بالجمله
|
تترد انباء عن حصار كامل لمقر صحيفة الميدان الآن, وذلك حسب افادات هاتفيه وردتنى من الخرطوم .. وقد أفاد محدثى ان المقر كان تحت المراقبه المكثفه منذ الصباح وأن حملة اعتقالات لمترددى المقر وللعاملين فيه تتم الآن ..
هذا الامر ان تأكد, فهذا يعنى بداية دوره جديده من الارهاب المنظم الذى ظل يمارسه نظام الانقاذ البائس طوال هذا العهد/الغيهب الممتد من يونيو 1989 وحتى الآن, وهاهو يطلق ومن جديد يد البطش والتنكيل لتقييد حرية الشعب السودانى فى التعبير والعمل السياسي العام عبر مؤسساته الحزبيه الراسخه ..الامر الذى يعكس الرعب وحجم الازمه والعزله التى يعيشها حزب الطفيليه الاسلاميه المتاجره بالمقدسات امام تنامى الغضب الشعبي ضده, والذى اخذ فى التصاعد ويتنامى الآن فى الشوارع والجامعات والاحياء..
فليعلم لصوص السلطه فى السودان, ولصوص قوت الشعب السودانى, ان لجماهير الشعب السودانى الكلمه الفيصل فى امر هذا الوطن, وان الغضب الساطع آتٍ .. وان الثورة قادمه.. يحمل مشاعلها ثوار الشعب وشرفاء السودانيين, رغما عن آلتهم الامنيه التى ظلوا يصادرون من اجلها اللقمه من افواه فقراء السودان لتنمية قدراتها الباطشه بجموع ذات الفقراء ..
ما يحدث الآن .. مدعاة لاسراع وتيره الانتفاضه القادمه والتى بدأ مزاجها الوطنى يستوى بين الجماهير كأجمل ما يكون, وهو يؤكد لنا تماما وصول حزب الطفيليه الاسلاميه لاضعف حالاته على الاطلاق.. وأن تباشير الخلاص قد لاحت .. وأن رياح التغيير قادمه ..
إن إعمال يد البطش والتنكيل هو المقابل الموضوعى لفقدان الشرعيه, وغياب المنطق الانسانى السليم, وضعف الحجه الوطنيه, وسيادة الاستبداد والاحاديه واقصاء الآخر .. وهذه بالتحديد الاسباب التى أدت لانفصال السودان والذى سيعلن فى الغد, وستكون ذات الاسباب مدخلا لمزيد من الانقسامات المهدده للجسد السودانى الذى كان ممتدا لاكثر من مليون ميل ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|