حسني مبارك يلجأ للجنجويد كآخر محاولة لتثبيت الكرسي

هاجمت المليشيات التابعة للحكومة المحتجين بميدان التحرير

كان المهاحمون بمتطون الجياد والجمال وهم يعتدون علي

المواطنين العزل.

منظر الخيول والجمال في قلب مدينة القاهرة الراقية

يعيد الي الاذهان مستوي الانحطاط الذي يمكن ان

يلجأ اليه الديكتاتور لحماية عرشه.

معناها عمر البشير مجهز ابل اقتحام السوق العربي

ربما شاهد حسني مبارك منظر خيول وجمال الجنجويد وهي

تلقي بالرعب في قلوب المدنيين في دارفور وقد اعجبه

ذلك التكتيك، خاصة وان المتظاهرين في القاهرة ربما

كان منظر الابل والحصين في حد ذاته مخيفا بالنسبة لهم

تري هل استشار عمر البشير قبل هذا الهجوم؟

الزميل علي عجب

سلام ومتابعين بوستاتك ومقالاتك الجميلة.توقفت من المنبر لمدى أربعة أشهر ولكن فكرة
إقتحام ميدان التحرير من قبل امن مبارك حفزني للعودة ببوست إخترت له عنوان (جنجويد مصر يقتفون أثر جنجويد السودان) وحدثت زميلي حسن أحمد حسن بالفكرة
وبعد ساعتين من إنشغالي نبهني لبوستك الموحي الذي رفع عني العناء..هي توارد الخواطر، ولك التحيات
[
" target="_blank">

تحياتي يا أستاذ علي عجب
ما يحدث في مصر أمر يدعو للخجل
متظاهرون بالملايين لا يحملون إلا لافتات تعبر عن مطالبهم
يقابلهم النظام بأفراد أمن ومنتفعين يركبون الخيول والجمال
ويحملون العصي والحجارة في عربة الجيش..
وتعلن وزارة الداخلية بدون أدنى خجل بأن من خرجوا ليس بينهم
أفراد أمن تابعين للنظام بل هم مجرد مؤيدين لمبارك!
من أين أتى هؤلاء المواطنون بالخيول والجمال وعربات الجيش؟
ولماذا لم يخرج هؤلاء للتعبير عن رأيهم وتأييد النظام قبل هذا اليوم؟
الظاهر أن مبارك أراد أن يجلس على كرسي الحكم لمدة أطول حتى ولو كان
مهر ذلك دماء المصريين وأرواحهم..
كنت أفكر هل يمكن أن يكون حب السلطة والنفس يقود الإنسان إلى هذا المدى!
وما يدعو للخجل أيضاً إعلام الحكومة المصرية الذي وصف المتظاهرين ضد النظام
بأنهم خونة مع أن عددهم وصل اليوم إلى حوالي 2 مليون..
هل يوجد 2 مليون مصري خائن في أرض الكنانة دون أن تقبض عليهم حكومة الفرعون؟
وحقيقة الإختشوا ماتوا..

Quote: تحياتي يا أستاذ علي عجب ما يحدث في مصر أمر يدعو للخجل متظاهرون بالملايين لا يحملون إلا لافتات تعبر عن مطالبهم يقابلهم النظام بأفراد أمن ومنتفعين يركبون الخيول والجمال ويحملون العصي والحجارة في عربة الجيش.. وتعلن وزارة الداخلية بدون أدنى خجل بأن من خرجوا ليس بينهم أفراد أمن تابعين للنظام بل هم مجرد مؤيدين لمبارك! من أين أتى هؤلاء المواطنون بالخيول والجمال وعربات الجيش؟ ولماذا لم يخرج هؤلاء للتعبير عن رأيهم وتأييد النظام قبل هذا اليوم؟ الظاهر أن مبارك أراد أن يجلس على كرسي الحكم لمدة أطول حتى ولو كان مهر ذلك دماء المصريين وأرواحهم.. كنت أفكر هل يمكن أن يكون حب السلطة والنفس يقود الإنسان إلى هذا المدى! وما يدعو للخجل أيضاً إعلام الحكومة المصرية الذي وصف المتظاهرين ضد النظام بأنهم خونة مع أن عددهم وصل اليوم إلى حوالي 2 مليون.. هل يوجد 2 مليون مصري خائن في أرض الكنانة دون أن تقبض عليهم حكومة الفرعون؟ وحقيقة الإختشوا ماتوا..

فعلا شيء مخجل يا نصر

الديكتاتور بعد ما يطول في السلطة بتبقي بالنسبة ليه

موضوع حياة اوموت.

شوف عمر البشير كنموزج بقي حتي الكضب ما بتعب فيه

خالص الود

Quote: الزميل علي عجب سلام ومتابعين بوستاتك ومقالاتك الجميلة.توقفت من المنبر لمدى أربعة أشهر ولكن فكرة إقتحام ميدان التحرير من قبل امن مبارك حفزني للعودة ببوست إخترت له عنوان (جنجويد مصر يقتفون أثر جنجويد السودان) وحدثت زميلي حسن أحمد حسن بالفكرة وبعد ساعتين من إنشغالي نبهني لبوستك الموحي الذي رفع عني العناء..هي توارد الخواطر، ولك التحيات

شكرا استاذنا صلاح شعيب علي الكلمات الطيبة

وعلي احضار هذه الصورة الموحية.

تري لماذا يستعيد الطغاة وسائل الغزو كلما اعجزتهم الحيلة في البقاء في

السلطة بالتي هي احسن، وما سر الاسلحة البيضاء والجمالي في قلب

العواصم الحديثة؟.

العنف يا صديق امر مستقبح لا يليق الا بالقرون الوسطي بعد

ان اصبح الحوار واحترام الاخر ورغباته من المسلمات

تري ماذا ينتظر هذا الشعب الذي اراد الحياة وعبر باقصي

ما لديه؟

خالص الود

ابو العجب هاك ده جنجويدي مستورد

استاذ صلاح


هذه الصورة معبرة ومؤسفة في آن...

لكل قوم جنجويدهم القابلين للاستغلال في كل محرقة

ربما ظن حسني مبارك ان تفريق هذه الجموع مستحيل

دون Genocide وربما ظن ان الابادة الجماعية لايمكن

لها ان ترتكب دون خيل وجمال ومهمشين يعاد تعبئتهم ضد

بني جلدتهم..

ففي هذه الصورة الكثير من الزوايا

الاسلحة اليضاء .......الابادة الجماعية في رواندا
الدواب "جن راكب جواد" ................................... الابادة الجماعية  دارفور
تعبئة المهمشين ضد بعضهم ...................................دارفور ورواندا
مساندة من القوات الحكومية ......................... كل الحالات
لم يبقي سوي اقصد الجنائي باهلاك افراد المجموعة علي اساس اثني

اصبح واضحا ان سقوط نظام حسني مبارك ليس اكثر
من مسالة زمن، ذلك بعد ان جرب كل وسائل

الابادة.

الدرس المستفاد "للمطلوب للعدالة الدولية تبعنا"

ان لا بد من لاهاي وان احال كل ميزانية الدولة

لجهاز الامن.

يا ابو علوة
سلام

خذ هذه اللقطات










نقلا عن الواشنطن بوست