البشير مهما مهما طال الزمن فمصيرك مصير ميلوفتش وكاردتش وشارلس تايلور

بسم الله الرحمن الرحيم
البشير مهما مهما طال الزمن فمصيرك مصير ميلوفتش وكاردتش وشارلس تايلور
بقلم :بولاد محمد حسن
ينطبق على البشير وزمرته ما قاله المولى عز وجل فى محكم تنزيله (الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ويحسبون أنهم يحسنون صنعا)رئيس قال للشعب ما قاله فرعون ما أرى لكم من أله غيرى رئيس تتوفر فيه أحط الخصال الذميمة الغدر واخيانة والكذب وحنث العهود ومنها القسم الذى أديته عند دخولك الكلية الحربية بحماية الدستور وصيانة أمن ووحدة البلاد واحترام مؤسسات الحكم فأغتصبت وأنتهكت عرض الديمقراطية الشابة الفتية وسرقت وعصابتك مال الشعب بدء بسكة حديد السودان والهيئة القومية للكهرباء وآخرها ثروات البترول والذهب وأصول الشعب السودانى التى لا يمكن حصرها وتكونت طبقة كالنبت السرطانى من القطط السمينة السوداء المنتتفخة بالسحت وبالمال الحرام وفى الجانب الآخر تركت الشعب فقيرا جائعاخاوى البطن لا يجد ما يقيم به أوده وما يسد به ضرورات الحياة ورفعت الحكومة يدها عن أى خدمة تقدمها لهذا الشعب المسكين الذى أسأل الله أن يعوض صبره خيرا وأذكرك بالفاروق الذى سال خادمه يوما عن حال الرعية فرد له قائلا كلهم بخير ألا أنا وأنت يا أمير المؤمنين حكمت بالحديد والنار وتصفية خصومك السياسيين مزقت نسيج المجتمع السودانى المتسامح بأثارة النعرات العنصرية والقبلية والجهوية وأشعلت نيران الفتنة بين قبائل متعايشة مع بعضها للآف السنين بهدف البقاء فى الحكم وحصاد حكمك مليون قتيل فى حرب الجنوب وثلاثمائة الف من ضحايا دارفور وأثنين مليون لآجى فى المعسكرات فى أسوأ مأساة أنسانية فى القرن العشرين فأنت المسئول ألأول والآخير لأنك تجلس فى قمة الجهاز ألأدارى فى البلاد بعض الاراء تبرر للبشير فعلته بقولها لماذا لا يطبق هذا على أسرائيل وأنا اوافقه بأن هناك أزدواجية فى القانون الدولى ولكن اسرائيل لا تقتل شعبها ومنظمة فتح أو حماس لا تقتل الشعب الفلسطينى ولكن الوضع بالنسبة لأسرائيل بدأ يتغير ولاحظنا تقرير القاضى جلادستون الذى أدان اسرائيل لأول مرة ونعلم أن جلادستون يهودى ولكن الذى حركه ضمير القاضى فارتكاب البشير لجرائمه وافلات الاخرين منها لايبرر له جرائمه وان العدالة متى ما طبقت فهذا شيى يجب علينا أن نؤيده ونشجعه ونطالب بتطبيقه على الحالات ألأخرى فالمسلم يجب أن يراقب الله فى كل عمل يقوم به ولا ينتظر أن ينظر فى أمره قاضى وديننا الحنيف من تعاليمه أن من قتل مؤمنا فكأنما قتل الناس جميعا وانه يعلم ان أمرأة دخلت النا ر فى هرةومن أعان (ولم يقتل)على قتل مسلم ولو بشطركلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آ يس من رحمة الله فمصيرك سيكون نفس مصير سلوبودان ميلوفتش زعيم الصرب الذى لقى حتفه فى سجون لاهاى وسلوفان كارادتش الذى ألقى القبض عليه بعد أن ظل هاربا لثلاثة عشر عاما بل أخيرا أصدرت المحمة الجنائية الدولية قرارها بحق كيانق قوك أياف مسئول السجن فى حكم الخمير الحمر فى كمبوديا ,اشرف على أعدام ثمانية عشر الف سجين والقى عليه القبض بعد خمسة وثلاثون عاما عن عمر يناهز ستة وسبعون عاما وقال المصطفى (صلعم) ما من والى يلى جماعة الا جاء يوم القيامة ويداه مغلولتان انجاه عدله أهلكه جوره وأقول لكل من يؤيد هذا الحكم الظالم بقول الله عزوجل (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكموا النار )وفسر العلماء الركون هو الرضا والقبول والمدح وألأستحسان وأصبح التشبث بالحكم حقا مكتسبا له ولبطانته وتلك النزعة الدكتاتورية تشابه دكتاتورية تروهيوس فى الدومينيكان وباتيستا فى كوبا وديفاليه فى هاييتى وقال الفقهاء لا معروف أعرف من العدل ولا منكر أنكر من الظلم وأصدرت مجلة الشؤون الخارجية تقريرها السنوى والسودان يحتل المركز الثالث بعد الصومال وتشاد من قائمة الدول الفاشلة فى العالم ولقد أنتهى حكمك ألى عصبية وقبلية وجهوية جهولة عمياء تقتل وتعتدى وتدمر وتظلم ولن تنطفى نار ألأنقاذ وقد حانت ألا بعد أن تأتى على الشعب السودانى وتحيله رمادا وما كرهت شيئا فى هذه الحياة بقدر ما أكره الظلم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الى مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــزبلة التاريخ هو ولصوصه القتلة
عاش نـــــــــــــــــــضال شعبنا العظيم

يا صبري


هم شايفين اليوم دا بعيييييد

دا لو شايفنو اصلا

لكننا نراه قريبا وكأنه غدا


تحياتي

معاوية الصايم
اهلا بيك دايما صاحي ويقظ

الاخ معاوية الزبير

تحية طيبة

تعرف الطغاة طينة واحده لا يشعرون ولا يحسون ويتمتعون ببلاده عظيمة

ويشوفوه بعيد بعد نجمي

نشوفو قريب قرب نضمي

عشت سندا للجماهير الثائرة وحراكها

ضد العصابة الحاكمة

,

***