كيف تسير الآن أحوال من تبقى من الطغاه ... البشير, القذافي وأفورقي ... كمثال

من تصريح حسنى مبارك البارحة, أيقنت أن للطغيان عالم مختلف تماما, ينتهي فيه الطاغية إلى أقصى أوهامه وعجائب إموره وإستثنائية سلوكه... فلا يمكن تسكين الأحكام على طاغية في سياق المواعين العادية للبشر.

حسنى قال ... إنو متفهم لمشاكل الناس, الفقر والضيق وعنت الحياة, وأنه سوف يسخر كل إمكانيات الدولة لمعالجة تلك القضايا, لكنه لن يسمح بالفوضى ... فيما الجماهير التي صنعت الأحداث وأجبرت حسنى على الكلام, لم يكن لها من مطلب غير رحيل حسنى ... فإلى هذا الحد يغترب الطغاة ... وكثيرا عن مجتمعهم وعن مدارك الأحاسيس العامة.

سوف يرحل حسنى, لكن ليس بإرادته وإنما بإرادة شعبه... ولمجرد كوني مشاهد لأحداث تدور اليوم في مصر, فلا أملك غير الفرح بعزيمة شعبها, وغير الحزن الكبير على مذهب حسنى مبارك, فهو لا يهمه أن يموت في مصر وعلى مدار الساعة عشرات المصريين ... مقابل أن يظل حاكما. فكيف يحتمل هذا الطاغية مجرد سماع أنباء على وقوع صرعى في شوارع مصر بسببه ... فلو كنت محله لإستقلت من أول نقطة دم سالت, ولإنتحرت عشرات المرات في اليوم الواحد.

فكيف يفكر من يعنيهم الأمر ... الرؤساء الفارضين لأنفسهم من أمثال حسنى, وهل يتذكرون مصير الثور الأبيض يوم قتل الثور الأسود, وهل يتهكمون من حلاقة زميلهم ... أم سيبلوا رؤوسهم؟

وكيف يريدون أن يحبر التاريخ آخر صفحة في حياتهم العامة, هل يفضلون المزيد من الضحايا والمعاناة, مقابل أن يستمروا يوما آخرا في السلطة؟ هل يزدرون محاولات { مخارجتهم } ويدحضونها بحجج نفسية وآيدلوجية وجلة وغير ملهمة؟ فيما الأغلب في أواخر لحظاتهم الهروب وإيثار الحياة ... التي منعوها عن غيرهم ... فلا حولا.

ليته يتوفر الآن من يستطيع إستنطاق أذهان من عنيت, في سياق أزمة حسنى الراهنة ... البشير والقذافي وأفورقي ... كمثال.

دوما يرحل الطغاة ... ودوما تبقى إرادة الشعوب ... فلها كل المجد

*

إتخيلوا ... شاهدت قبل قليل لقطة تلفازية لمبارك
ومعه من تبقى من معاونيه, وأظنهم في مبنى رئاسة
الجمهورية ... إتخيلوا ... كان عادي جدا, ولم يغفل
حتى صبغة شعره وأن يحافظ على { تتليشته } المعهودة.

فيما تحولت مصر في متونها إلى ديار حرب حوله, في
القاهرة والإسكندرية والسويس, وعمت الفوضى البلاد
والسجون إنكسرت أغلالها, وغابت الدولة وبما فيها
الجهاز الألصق بالناس { البوليس } وإضطر الناس
لحماية أنفسهم بأنفسهم وتكوين مليشيات محلية
ترعى أمن مناطقهم ... وسعادتو قااااعد, وما فضل
ليهو ... إسجر.

... اللهم طولك ياروح

سلامات يا حيدر قاسم

سمير شيخ الدين ... تسلم يا ظريف,

ياخ شغلك حلو, والأحلى بركة الدم
الغاطس فيها مبارك وهو يولول
{ إيمانا } بالديمقراطية. بعد
أنشوطة السادات, دولة العلم
والإيمان ... ياخ فكونا بلا لمة.

هو كلو ما طاغية إنزنق إبترجل كده.
مش أحسن الوعي الباكر, والتصريف
العقلاني والتواضع... بدل البشتنة
دي.

أها قلت القذافي قال خايف على تونس,
قووووم لف ياخ.

وداير زول إستطرد شوية في سيرة ديكتاتور
آخر ... إسمه أسياس. إتخليوا الزول ده
إحتكر الثورة الإرترية والسلطة والبلد.
وما صدق ... ياخ زول عجيب وغريب... لكن
شكلو { ناييف } وعمرو الديكتاتوري مهما
طال فلن يصل موطئ قدم شعبه العظيم.

... ولي قدام

حيدر يا صديق يا بعيد...

يااخي والله نسيت أظرف "راجف" في الدنيا. إنه الشاويش علي عبد الله صالح الجالسُ
على تنفس اليمن السعيد لأكثر من عقدين من الزمن الحالك الهالك! فالرجل يواجه كل الشعب اليمني بإسلامييه وشيوعييه وناصرييه وبعثييه وقبلييه وحوثييه. أعتقد جازما بأن هذا الرجل لا ينام بتاتا. وأتنبأ بقرب سقوطه بعد حسني "البارك"

أما بخصوص جارنا الشمالي، حسني فقد أعجبني تحليلك الرصين لأيامه الأخيرة. بالأمس شاهدته يقف كأبي الهول ولكن بإنكسار الطغاة والجنرالات في متاهاتهم الأخيرة. تخيل هذا الديكتاتور العجوز يعتقد أنه سيوقف المد الثوري للشعب المصري العظيم بامورٍ فطيرة، مثل تبديل الوجوه ولعبة الكراسي. الثورة المصرية في إعتقادي هي ثورة كبيرة وستخلد هكذا لطول الظلم والقهر الواقعين طيلة 30 عاما من الفساد المطلق...

أما ملك الخائفين فهو مجرمنا الكبير الذي يعلم تماما بأن دماء عشرات الألاف من ضحايا نظامه تلتف حول رقبته الغليظة ويعلم بأنه منبوذٌ من شعبه ومن المجتمع الدولي (سيك سيك معلق فيك) فهو حتى لو نجا من ثورة شعبية فإن حبال المحكمة الجنائية كابوسٌ يؤرق مضجعه...

يا صديقي على المستوى الشخصي أعيش ازهى أيامي. أعود بعد العمل لكي ادير محطات التلفزة وامتع نظري وسمعي بهدير الجماهير الثائرة النبيلة واستمتع أكثر عندما ارى وجوه الطغاة شاحبة وأموت فرحا عندما أتيقن بأن الشعوب هي المعلمة وبأن السياسيين اللاهثين يتأخرون قرنا ضوئيا من شعوبهم...

اللهم أجعل الطغاة عبرةً للطغاة وأهزم شملهم...

Quote: اللهم أجعل الطغاة عبرةً للطغاة وأهزم شملهم...

اللهم أجعل الطغاة عبرةً للطغاة وأهزم شملهم


عزيزي المبين ... عبدالإله زمراوي.

إليك تنسب { الحكمة } عاليه, وأعتقد أنها ترقى لمقام
الأدب الذي يقتضى العولمة والبث العالمي, مع التثبيت
الكلي في ذاكرة التاريخ, وفي حراك الناس الثقافي
والإجتماعي ... بل ودعاء لوجه الله تعتمره المساجد
والزوايا ويستفعله كل من يأنس عدلا.

ياخ إنت زول مبدع ... ورائع.

أهنئك ... وكل شعوب الأرض بسقوط طاغية مصر, وعقبال عندنا.

من الصعوبة أن يستشرف من تبقى من الطغاة,
معاني ودلالات الثورتين التونسية والمصرية.

رغم أنها معاني ودلالات تشير مباشرة لرحيل الطغاة.

لكن كل طاغية يذهب عنه عقله بمقدار إستفحاله في
ظلم الناس وفي تسويئ عيشهم.

فأفضل من يحدث الطغاة بحقيقة الأمر, هم مستشاريهم
الرسميين والشعبيين, وهم الأقربين في الأهل, وهن
من يقع على آذنهن حديث المضاجع... فأحسن إقولوها
ليهم ... وبالدرب.

واللهم طولك ياروح

فوق ... حتى ذهاب آخر طاغية,

عّذذذذبونا ياخ

طاغية ليبيا في المحك,

سقط 14 شهيدا ... للأن,



وحتما سينتصر شعب ليبيا لإرادته,

في يوم يرونه قريبا, ويراه القذافي ... بعيدا.

والمجد ... للشعوب

البحرين ... أصبحت مخاضة دم,

لكنه ... من أكلاف التغيير,

فلشعب تلك الجزيرة كل المجد.

وقريبا سوف يرون الدنيا من حيث

تشرق شمس الحرية




طاغية صغير آخر ... في المرجل

اللهم أجعل الطغاة عبرة للطغاة ... وشتت شملهم

أنباء عن هروب طاغية ليبيا إلى فنزويلا,



اللهم أصدق هذا الخبر, رأفة بالشعب الليبي,
فهو يموت الآن بالجملة.