الأخوان المسلمين يريدون سرقة الأنتفاضة المصرية. يجب الانتباه يا ثوار مصر.

حركة الاخوان المسلمين المصرية تقوم الان بمحاولة سرقة مجهود أبناء مصر في ثورتهم ضد نظام مبارك الدكتاتوري.

وتقوم قناة الجزيرة التي يحركها الاخوان المسلمين بأعطاء الاخوان المسلمين المصرين حجم أكبر من حجمهم. وهنالك لقائات تتم مع قياداتهم

لأظهارهم بأنهم الذين يقودون هذه الثورة. والمقالبة الخاصة التي أجريت مع الشيخ يوسف القرضاوي لأكبر دليل على ذلك.

////

واضح طبعا من التركيز الشديد من قناة الجزيرة على الاحداث و ووقوفها المعلن و الصريح مع الانتفاضة ، كلنا نقف مع الانتفاضة لكننا لسنا قناة اخبارية ، لكن على الجانب الاخر تصريح امريكا بشأن النظر في مساعداتها لمصر بناء على ما ستؤول اليه الاحداث ، اعتقد ان فيه اشارة واضحة للاخوان المسلمين بأنهم اذا سيطروا على الثورة او جيروها لانفسهم ستقطع امريكا مساعداتها لمصر ، وامريكا لايهمها مبارك شخصيا بقدر ما يهمها مصالحها ولذا تحاول لعب دور محايد مع الضغط على اي محاولة اخوانية.

تحياتي دينق

يبدو أنك لاتعرف شيئاً عن واقع السياسية المصرية !!
حقو تمشي تقرأ في الأول حتي بعد داك تجي تنظر !!




ـــ
خلف دور ياعسكري ...
وبالملكية .. قوم لف .

أخي دينق
كن بعافية
شباب دون العشرين لا يعرفون حزبا ولا مذهبا ولا مبارك ولا ولا ولا - سرقات ولا يحزنون ، هم البؤس ( الأخوان) المسلمون اينما حلوا ووجدوا
الشفيع

كل من يردد شعارات حزبية

ينفض الشباب من حوله

ويقولون له أنهم مصريون فقط

لا يريدون لأي جهة الركوب على موجة تظاهراتهم

سلام يا دينق
لا أعتقد أن هذا الكلام صحيح فالشعب المصري يعرف حجم الإخوان المسلمين و لن تستطيع قناة الجزيرة أو غيرها إعطاءهم أكبر من حجمهم. الإخوان المسلمون جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري و قد عرفهم المصريون في المساجد و المجمعات الخيرية و الطبية التي يديرونها و هم أذكى و أنضج من أن يفكروا في سرقة هذه الثورة. الإخوان المسلمون في مصر تنظيم مسئول و يكفي أنهم أشرفوا على تشكيل مجموعات لحماية الكنائس في الصعيد تحسبا لاستغلال بعض الحمقى من المتطرفين لهذه الأحداث لتصفية حسابات طائفية و إذكاء نار الفتنة بين أبناء البلد الواحد.
هذه الثورة ليست حكرا على أحد و حتى الأقباط خالفوا توجيهات البابا شنودة و الكنائس المصرية الثلاث و نزلوا إلى الشوارع معبرين عن غضبهم. و الإخوان كجزء من شعب مصر شاركوا فها كما شارك غيرهم و إذا أدى الوضع لأن يقول الشعب كلمته فيمن يحكمه و كيف يحكمه فمن حقهم أن يطرحوا أنفسهم على الشعب ليقول كلمته فيهم و الحشاش يملا شبكته.

هذه ثورات شباب غاضب يا أخ دينق ..

دعهم يحاولوا سرقة ثورة شعب مصر , كما حاولوا سرقة ثورة تونس من قبل , ولم ولن يحصدوا سوى الخزلان فى الحالتين .

حاول الكثيرون من قادة الأحزاب السياسية المصرية ركوب الموجة , وتقديم أنفسهم كقادة ومنظمين لهذه الثورة , فتصدت لهم أمواج هذا الشباب الثائر وهتفت ضدهم فأنزوا خائفين . حاول أيمن نور رئيس حركة كفاية مخاطبة الجماهير فهتفوا ضده , وحاول عصام العريان القائد فى حركة الأخوان المسلمين فهتفوا ضده . وكان إصرارهم الشديد , أنهم خرجوا من أجل مصر ومن أجل شعب مصر , ولا يستطيع كائن من كان أن يدعى ملكيته أو قيادته لهذه الثورة .