عمود أحد الكتاب المشهورين .. يوم الإثنين القادم فترقبوه

وهاتف من القصر يسألني عن وقود المظاهرة .. والمظاهرة نعني بيها هنا .. في مقالنا هذا .. هي مجموعة لا تتجاوز المائة شخص ... تجمعوا بعد جهد لأشعال ما الله طافئه ولو كره العلمانيون .. وهناك في الضفة الأخرى من النيل كانت مدرعات الجيش تنزل أفراد قوة خاصة جدا تم اعدادها من قبل لمقابلة أي تفلّت أمني يحدث أبان الأستفتاء
ويخبرني محدثي بأن الشعب .. كل الشعب لم يكن يتوقع أن هناك فئة ضالة قد غرر بها من قبل اليسار وزرعو في عقولهم أن الشريعة الإسلامية هي عدوكم فاحذروها !!
ثم ..
ثم ينزل أفراد القوة الخاصة خلسة إلي شارع القصر وبأجهزة إلكترونية عالية التقنية يتم تتبع المجموعة التي تتزعم المظاهرة ويتم تحديد هوياتهم وأسمائهم وانتمائهم السياسي بل حتى لون ملابسهم الداخلية ..
وكل هذا نعلم به منذ زمن بعيد .. وطريقنا نقرأه قبل أن نمشي فيه
وهناك كانت محادثة أخرى من مسؤول بارز في الحكومة الأمريكية يهاتف – أيضا – مسؤول بارز في جوبا والتقريع كان سيد المحادثة .. فعدم نجاح مظاهرة الأمس كما حدث في تونس ومصر يجب أن لا يمر مرور الكرام
ويجب محاسبة من فشلوا في التخطيط والتنفيذ
وهاتف القصر الذي يسأل عن المظاهرة يعلم تماما بأن وراءها مجموعة من الشواذ جنسيا يحلمون بملاهي ليلية في الخرطوم .. والخرطوم تخبر هؤلاء بأنها من القداسة والطهر بحيث يستحيل فيها هذا
وجوبا تعرض خدماتها على هؤلاء النفر .. وتقرر إرسال قوة مساندة عسكرية تتدعمهم في مقبل الأيام وقد نرى مثل هذه التجمعات تتكرر في الأيام القادمة حتى تصل هذه المجموعة إلى قلب الخرطوم ..
و..
وكل هذا نعلم به .. نرصده .. نراقبه وفي معيتنا كل الأسماء والدلائل على تورط حزب شمالي نافذ في إزكاء نار الفتنة .. وغدا نكشف لكم الأسماء والدلائل