سبحان الله.. شتان ما بين موقف كيزان مصر و تونس و كيزان السودان

الاخوان المسلمون او كما يسمون انفسهم حزب النهضة غى تونس لم يشعلو انتفاضة الشعب التونسى ضد الطغيان ولكنهم و عندما اشتعل الموقف شاركو كافراد فى المظاهرات ضد القهر و الاستيداد...

كذلك فعل الاخوان المسلمون فى مصر و السبب أن التنظيمين الكبيرين فى كل من تونس و مصر كانا يتخوفان جدا من الضربة الامنية القوية ولكن عندما انكسر الطوق بواسطة جماهير الشعب زال الخوف و شاركو مع الشعب بقوة املا فى ازالة حكم الطاغوت

اما فى السودان فالكيزان هم الطاغوت نفسه... هم الاستبداد و رئيسهم الذى اتى على ظهر الدبابات ظل يحكم البلاد والعباد قرابة ال22 عاما تحت شعارات اسلامية
الكيزان فى السودان اليوم يرتجفون خوفا من تفجر غضبة الشعب كما حدث فى تونس ومصر.

يا كيزان السودان لو نجحت مظاهرات الغد او لم تنجح فسوف تنجح قادمات. لقد ولى زمن القهر و الاستبداد و اشرفت شمس الشعوب.

من المؤسف ان بعض من كيزان السودان فى المنبر يعملون ضد انتفاضة الشغب المصرى بينما يقف زفاقهم من الاخوان المسلمين فى مصر نعها.

لكن الجواب لكل متشكك من قبل


انها السياسة وليست الدين

انها دائما السياسة

يا أخي المجمر..
سبب الفرق إنه كيزان مصر و كيزان تونس ما ماسكين الحُكم
لكن يومهم اليمسكوه حا يبقوا زي الطواغيت العندنا ديل ما ياخدك شك
زي ما الترابي يومه الطلع من الحُكم بقي زي كيزان تونس و مصر






____________________________________
بالمناسبة، موقف أخوان مصر اظنه موقف تكتيكي سليم
لأن مشاركتهم(الظاهرة) مبكرا ستعطي الفرصة لمبارك لتوجيه السهام نحوهم و تجريد الإنتفاضة من محتواها الشعبي
وفي ذات الوقت يكسب تأييد إقليمي و غربي لسحق المظاهرات بسرعة.

Quote: لكن يومهم اليمسكوه حا يبقوا زي الطواغيت العندنا ديل ما ياخدك شك

شكرا يا بشير

لذلك اشرت انا عاليه انها السياسة و ليست الدين

الامر كله امر سياسة ومصلحة لا غير

جاري سابقا
باشمهندس هشام

بالمناسبة الكيزان كلهم واحد

مثل سوداني او كلام كمساري سوداني قديم بيقول :

واقفين تحننو .... راكبين تجننو


ودمتم

Quote: اشرفت شمس الشعوب

نعم أشرفت، وستشرق شموس، ولو كره المهووسون!

شكراً، عزيزنا هشام، يا شعاعاً من شموس!

العزيز هشام المجمر


للبصل رائحة واحدة فمنه ما يصلح (للسلطة) واخر يصلح لصنع الادام!
ولكنه يظل في النهاية بصل برائحته المعلومة وهكذا الكيزان هم الكيزان في اي مكان
ففي المعارضات لهم نكهة وطنية مستساغة لحد ما وسط الجموع عند اللزوم في مقاومة الطغيان وسرعان ما تتغير هذه النكهة المؤقتة ويرجعون للنهكة البصلية الاصلية المعلومة عندما يصلون الى دائرة الحكم وفيها يكشفون عن وجههم الاقصائي الكالح الشرير وحينها ينقلبون الى الد اعداء الديموقراطية وانصع مثال لهم (كيزان السودان) ولذلك علينا دوما ان نشجعهم بل ان نجرهم جرا للثبات في منابر الديموقراطية حيث نور الوعي وقدرة خصومهم على دحضهم بالوعي والاستنارة وكاسحات الظلام!
....((فالخفافيش كي تشل قدرتها على الحركة اجلبها لدائرة الضوء ولا تقصيها الى دائرة الظلام لانها تريد ذلك ولن تعيش الا في الظلام)).

شكرا يا حيدر

ليل الظلم الطويل لابد وان ينجب فجرا مشرقا

يا أخوانا خلو السذاجة وفسروا الواقع بطريقة ذكية .... المد الإسلامي سيكتسح كل المنطقة ...

تحياتي

Quote: يا أخوانا خلو السذاجة وفسروا الواقع بطريقة ذكية .... المد الإسلامي سيكتسح كل المنطقة ... تحياتي

بس ثورة مصر ولا حتى تونس

لم تغجرهما الجماعات الاسلامية

هى ثورة شباب لا ينتمى لأى حزب

يستغلوها اخوان مصر او لا ده موضوع تانى

يا صاحب البوست
الكيزان شيئ والاخوان المسلمين شيئ اخر
الاخوان تبرؤا من حركة الترابى واشتكوهو زمان لى بوليس الحركة ذاتو
تبرؤا منهم عام 1986 فى الديمقراطية الثالثة
والكيزان حركة ترابية انتفاعية خارجة عن فكر الاخوان متمردة عنه
الترابى باع الاخوان زمان وشاركوا فى اسقاطه فى دائرة الصحافات
واما الذين وقفوا معه هم الجبهجية

الاخوان المسلمون طرح اسلامى يؤمن بالتغيير السلمى للسلطة وحق التعبير
والاعتراف والتعامل مع الاطروحات الاخرى حتى لو كانت علمانية
يؤمنون بفصل السلطات و وحرية الاعلام والقبول والاحتكام لصناديق الانتخابات
انها حركة اسلامية متمدنة
انسلخ منها الترابى ومريدوه فى عهود غابرة

Quote: بس ثورة مصر ولا حتى تونس لم تغجرهما الجماعات الاسلامية هى ثورة شباب لا ينتمى لأى حزب

الأخ باشمهندس هشام
تحياتي و سلامي
و هذا هو نفسه ما قاله د. عصام العريان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بالأمس "نحن لا نقود الانتفاضة.. نحن شركاء مع الآخرين.. ونلبي نداء الواجب".
أما قولك:

Quote: كذلك فعل الاخوان المسلمون فى مصر و السبب أن التنظيمين الكبيرين فى كل من تونس و مصر كانا يتخوفان جدا من الضربة الامنية القوية ولكن عندما انكسر الطوق بواسطة جماهير الشعب زال الخوف و شاركو مع الشعب بقوة املا فى ازالة حكم الطاغوت

فيكفي لنفيه تاريخ الجماعة مع النظام و الذي أكتفي بنقل جزء من من موقع الإخوان بالإسكندرية:

Quote: تميزت بداية عهد الرئيس مبارك بالهدوء النسبي مع الإخوان المسلمين إلا عام 1995حيث أخذ منحي التصعيد فى العلو فقد شهد هذا العام ثلاث محاكمات عسكرية للإخوان المسلمين كان أولها اعتقال 49 من قيادات الجماعة في 2 يناير في عام 1995 وذلك عقب اجتماع لمجلس شوري الجماعة بمركزها العام بالتوفيقية، وبعد عدة أشهر تم تحويل المجموعة إلي المحكمة العسكرية انتهت القضية بالحكم علي 34 ممن أحيلوا للقضاء العسكري بالسجن لمدد تتراوحبين ثلاث وخمس سنوات، وكان من حكم عليهم بالسجن خمس سنوات ثلاث قيادات هم عصام العريان وخيرت الشاطر ومحمد حبيب في 23 نوفمبر في عام 1995 يتم اعتقال 33 قيادياً في جماعة الإخوان المسلمين ويتم تحويل المجموعة إلي المحكمة العسكرية لتحكم علي 20 منهم بالسجن بمدد تتراوح بين الثلاث والخمس سنوات وكان الحكم بخمس سنوات من نصيب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمود عزت في 30 نوفمبر 1995 حيث اعتقل ثلاثة من أعضاء الجماعة ويحولوا إلي محكمة العسكرية لتحكم علي اثنين منهم بالسجن لثلاث سنوات وتبرئة الثالث في عام 1996 يتم اعتقال 13 من قيادات ورموز الجماعة علي رأسهم محمد مهدي عاكف و 11 من قيادات الإخوان المسلمين عرفت بقضية حزب الوسط ليتم تحويل القضية إلي المحكمة العسكرية حيث حكم علي ثمانية من المحالين للمحكمة العسكرية بثلاث سنوات في عام 1999 يتم اعتقال 20 من أبرز رموز العمل النقابي الإخواني ويتم إحالتهم في 12 ديسمبر 1999 إلي المحكمة العسكرية لتصدر المحكمة أحكاما تراوحت بين ثلاث وخمس سنوات علي 15 من المحالين للقضاء العسكري كان من بينهم الدكتور محمد بديع سامي المرشد العام الحالي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2001 يتم اعتقال 22 من أساتذة الجامعات عقب تنظيم مظاهرة في الجامع الأزهر من أجل فلسطين ليتم تحويلهم بقرار جمهوري إلي المحكمة العسكرية لتعرف القضية باسم تنظيم الأساتذة لتصدر الحكم في 30 يوليو 2002 بالسجن بمدد تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات علي 16 من المعتقلين، بينما برأت المحكمة 6 منهم في عام 2007 تقوم مباحث أمن الدولة باعتقال 35 من الإخوان المسلمين في مقدمتهم نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر ورجل الأعمال حسن مالك علي خلفية العرض الرياضي لطلاب جامعة الأزهر لتقرر محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل المجموعة ليصدر بعد ذلك قرار جمهوري بإحالة المجموعة إلي المحكمة العسكرية لتكون المحكمة العسكرية التاسعة في تاريخ الإخوان والمحكمة العسكرية السابعة للإخوان في عهد الرئيس مبارك مهازل العسكرية الأخيرة قامت محكمة الجنايات بإخلاء سـبيـل المتهميـن في 29 /1/2007 فردت الداخلية باعتقالهم في اليوم نفسه . قامت النيابة بالتحفظ علي أموال عدد من المتهمين دون أي دليل أو سند قانوني علي تهمة غسيل الأموال ودون الالتزام بالإجراءات التي حددها القانون . تم تجديد الحبس للمتهمين من القضاء العسكري خمس مرات بقرارات كلها مخالفة للقانون وهي قرارات باطلة و في حكم المنعدمة قام المدعي العسكري بإحالة المتهمين إلي المحكمة العسكرية دون إجراء أي تحقيق معهم أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها في 8/5/ 2007 قراراً بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإحالة القضية للمحكمة العسكرية وكان واجباً علي القضاء العسكري الإفراج الفوري عن المتهمين تنفيذاً لهذا الحكم ولكن شيئا من ذلك لم يحدث. قام المدعي العام العسكري بتوجيه تهمة غسل الأموال للمدعي عليهم رغم اعترافه صراحة في أولي جلسات المحكمة العسكرية في 26/4/2007م أن التقرير المالي الذي تستند إليه تهمة غسيل ّالأموال لم ينته إعداده بعد تسلمت المحكمة العسكرية التقرير المالي في 23/5/2007م أي بعد خمسة أشهر من توجيه تهمة غسيل الأموال للمدعي عليهم وذلك في مخالفة صارخة للقانون رقم 80 لسنة 2002م ولائحته التنفيذية عهدت النيابة العامة إلي إدارة الكسب غير المشروع في إعداد التقرير بالمخالفة التامة للقانون الذي حدد وحدة غسل الأموال بالبنك المركزي للقيام بهذه المهمة. تقرير خبراء الكسب غير المشروع لم يوجه تهمة غسل الأموال لأي من المدعي عليهم، وقام بفحص عدد 71 شركة ولم يجد بأي منها أي دليل علي تهمة غسل الأموال . اعترف شاهد الإثبات الوحيد المقدم /عاطف الحسيني أمام المحكمة العسكرية أنه لم يتهم أي أحد من المدعي عليهم الأربعين بتهمة غسيل الأموال!! ولما وجه الدفاع أسئلته حول الدليل الذي يملكه علي أي تهمة عجز عن تقديم دليل واحد. قدم شاهد الإثبات الوحيد المقدم/ عاطف الحسيني شهادته أمام المحكمة وأمام هيئة الدفاع وأمام المتهمين علي مدي 25 ساعة كاملة ولم يستطع إثبات أي تهمة علي أي متهم كما لم يقدم أي دليل أو قرينة علي أي تهمة. المتهمون الآن يتنازعهم القضاءان المدني والعسكري وكل من القضائين يباشر جزءاً من القضية دون الالتفات للآخر!! والقانون واضح وصريح: أنه في حالة تنازع الاختصاص يتم وقف سير الدعوى والإفراج عن المتهمين لحين أن تحدد المحكمة الدستورية القضاء المختص قانوناً بنظر الدعوي. أكد رئيس لجنة الخبراء في الجلسة السابعة عشر للمحاكمة أنه لا علاقة بين الشركات وبين جماعة الإخوان المسلمين وأن هذه الشركات وفق تقريره لم تمول أنشطة طلابية كما أن أموال هذه الشركات لم تأت من تدوير أموال جرائم أو عمليات مشبوهة . رغم كل هذا لا تزال النيابة العسكرية مصرة علي توجيه تهمة غسل الأموال للمتهمين رغم أنف القانون

كما لا يعقل أن نحاكم الحزب الشيوعي الصومالي على مواقف الحزب الشيوعي البنغلاديشي لا يعقل أن نحاسب الإسلاميين بمصر أو تونس على مواقف المتمسحين بالإسلام في السودان.

Quote: يا صاحب البوست الكيزان شيئ والاخوان المسلمين شيئ اخر الاخوان تبرؤا من حركة الترابى واشتكوهو زمان لى بوليس الحركة ذاتو تبرؤا منهم عام 1986 فى الديمقراطية الثالثة والكيزان حركة ترابية انتفاعية خارجة عن فكر الاخوان متمردة عنه الترابى باع الاخوان زمان وشاركوا فى اسقاطه فى دائرة الصحافات واما الذين وقفوا معه هم الجبهجية الاخوان المسلمون طرح اسلامى يؤمن بالتغيير السلمى للسلطة وحق التعبير والاعتراف والتعامل مع الاطروحات الاخرى حتى لو كانت علمانية يؤمنون بفصل السلطات و وحرية الاعلام والقبول والاحتكام لصناديق الانتخابات انها حركة اسلامية متمدنة انسلخ منها الترابى ومريدوه فى عهود غابرة

شكرا محمد النيل

الانقسامات فى الحركة الاسلامية كانت وما زالت نتيجة لمصالح شخصية او مصالح فئات او مجموعات نتج عنها صراعات داخل الحركة من اجل السيطرة على قيادتها و العجيب ان الصراع حسم دائما للمجموعات البراغماتية داخل الحركة الاسلامية والتى كانت تريد الوصول للسلطة بأى طريقة.

الاخوان المسلمون الذين خرجو عن التنظيم فى اعقاب احكام الترابى سيطرته عليهم لم يفارقوه فراق الطريفى لجمله و انما كان لهم موقف مساند لحكومة الانقاذ و تولى بعضهم الوزارة فيها و مازالو على نفس الموقف حتى اليوم.

الترابى و مجموعته اخرجوا من السلطة عمدا و ظلوا هم المجموعة الصغيرة

الذى اقصده بالكيزان هم من يحكمونا اليوم وهم المجموعة الاكبر و يستلمون الآن مفاصل السلطة سواء ان كان فى الخدمة المدنية او القوات النظامية او مفاصل الاقتصاد السودانى

Quote: للبصل رائحة واحدة فمنه ما يصلح (للسلطة) واخر يصلح لصنع الادام!

الاخ هشام هبانى

تحياتى

هناك من يقول أن للبصل عدة روائح

حقيقة ما يهمنى هنا ايضاح ان الامر ليست له علاقة بالدين وانما هى السياسة

مواقف الحركات الاسلامية المختلفة من مسألة الحكم و الديمقراطية مسألة تحتاج لدراسة حقيقية

عموما لم يثبت ابدا ان اى حزب سياسى اسلامى عند وصوله للسلطة يحترم الديمقراطية

التجربة التركية لا يمكن التعويل عليها بسبب أن حزب العدالة مضطر للتراجع امام القبضة القوية للجيش

لا احد يعلم ماذا سوف يكون حال تركيا لو كانت قيادة الجيش فقط محايدة دعك من اسلامية

العزيز هشام المجمر

ارجو ان تجد ما يفيد ردا على تساؤلاتك حول هؤلاء المشوهين في الخيط ادناه:

لا خوف من (قوى الهوس) في ظل انظمة ديموقراطية حقيقية!

الاخ العوض

تحياتى

Quote: كما لا يعقل أن نحاكم الحزب الشيوعي الصومالي على مواقف الحزب الشيوعي البنغلاديشي لا يعقل أن نحاسب الإسلاميين بمصر أو تونس على مواقف المتمسحين بالإسلام في السودان.

اتفق معك تماما

لكن

لو العظم كان سئ لا تنفع اى محاولات للتجميل

فى العام 1990 اتت انتخابات ديمقراطية بجبهة الانقاذ الجزائرية باغلبية كبيرة

ماذا حدث؟

قبل ان يتسلموا مهام السلطة صرح عباس مدنى انهم سوف يقومون بتعديل الدستور و اعلان الجزائر دولة اسلامية

مما يعنى تغيير قواعد اللعبة الديمقراطية ككل

الاحزاب السياسية الدينية احزاب بها خلل اساسى لا يمكن ابدا اصلاحه

شكرا هشام هبانى

سوف اقوم بالرد بعد قراءة الخيط