الامام الصادق المهدي عضو بمجلس المائة للحوار العالمي

تم اختيار الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عضوا بمجلس المائة للحوار العالمي

(The C1 World Dialogue). ففي الخطاب الذي تسلمه الإمام الصادق المهدي من السيد

أليستر ماكدونالد رادكليف، المدير العام للمجلس، فإن "المشاركين الذين أعلن عن انضمامهم

إلى مجلس المائة للحوار يحتلون مكانة رفيعة وسط المجتمعات العالمية في هذا المجال.

وأردف رادكليف: نحن ندرك جيدا إسهامكم وتعهدكم بالتزام حوار بارز ومعروف على

نطاق واسع. ولذا فإننا على وجه الخصوص نرحب بمشاركتكم الفريدة في الانضمام

إلى الفريق رفيع المستوى. وأكد أن موافقة الإمام للانضمام سوف يكون لها قيمة كبيرة.

وقد أكد الامام الصادق المهدي من جانبه قبول الاختيار، وقد امن على ضرورة الحوار

بين العالمين الإسلامي والغربي. وكان المجلس المائة للحوار العالمي قد انبثق من

"مجلس المائة قائد للحوار بين العالم الغربي والعالم الإسلامي"، والذي أطلق في المنتدى

الاقتصادي العالمي كاستجابة لأحداث 11 سبتمبر2001 ، وصار هيئة مستقلة من المنتدى

الاقتصادي العالمي. ومن المعروف أن المجلس الذي يصدر تقريراً سنوياً، يضم شخصيات

متعددة المجالات، من بينهم قادة دينيين، وآخرين من عالم التجارة، والإعلام، والمنظمات

غير الحكومية، ويسعون لتقديم الدعم الحقيقي والفعال لقيام حوار رفيع بين الإسلام والغرب

ضمن اجتماعاته التي من المقرر ان تنعقد مرة او مرتين كل عام. ومن المتوقع ان يكون الاجتماع

المقبل في يونيو من العام الحالي تحت رعاية الملك عبد الله بن الحسين بالمملكة الاردنية الهاشمية.

يذكر أن عضوية المجلس المذكور لم تكتمل بعد، ولكن قائمته المبدئية، تحمل أسماء لقادة كبار في

العالمين الإسلامي والغربي.