يا كيزان كتلوكم ولا جوووك جووووكم...!!!

ما يحدث في المحيط الاقليمي من هبات تاريخية وغير مسبوقة تجعل من المثل الشعبي (كتلوك ولا جوووك جوووك) هو مثل المرحلة
فالكركبة والدرش الشعبي الشجاع الذي حقق نتائج علي الارض التونسية والان يتنامي في مصر بصورة نقلتها القنوات اظهرت المصريين كامواج بشرية غاضبة ومن كل طبقات مصر ... كل هذه الدراما والاخنق فطس تجعل من الطغاة المعروفين لدينا في المنطقة واولهم الطاغية عمر بشير وزمرته يتراجفون ويتلتفون مثلهم مثل اي مروحة تربيزة لافة في الاحياء الشعبية السودانية حتي تهب الهبوب البارد وتنش الباعوض عن الصغار....

هذه الثورة استلبت الوعي الطاغوتي في السودان واولي اشارات هذا الاستلاب هي تصريحات البشير عندما قال (مابجري انا بطلع ليكم برره عشان ترموني بالحجار)...
واشارة ثانية موغلة في الدهشة عندما قارن مصطفي عثمان اسماعيل الحال في السودان وحال تونس وقال التوانسة ديل قامو عشان عندهم فساد ومحسوبية ولستة طويلة من الاشياء التي هي موجودة وبكثرة في انقاذ اليوم نكرها ايييييد ورجل
ودائما هو الحرامي الذي في راسه ريششششششششة
عندما يسلخ ويطرد صنوه فاننه يتحسس رقبته