كشف لغز المواطن الذي حرق نفسه بامدرمان !

كتب: احمد الامين بخيت

التقت "الدالر" بعدد من شهود العيان في حادثة احتراق المواطن لامين ظهر يوم الجمعة الماضي بالسوق الشعبي بامدرمان.. وذلك بغرض الوصول الي السبب الحقيقي الذي كان وراء احتراقه .. وقد ذكر احد شهود العيان ان الرجل الذي حاول الانتحار كان يتجول بعد صلاة الجمعة الماضية امام محل لبيع (التمباك) وهو يترنح وينظر الي المواطنين بصورة غريبة واثناء ذلك كما يقول شاهد العيان طلب من احد المواطنين شراء (كيس تمباك) الا انه لم يستجب لطلبه مما دفعه للقول (اذا لم تشتري لي تمباك سأنتحر) ليقوم بالفعل بتنفيذ تهديده وسط دهشة المواطنين.

وقد التقت الدار بشاهد العيان التاجر محمد حامد وهو اقرب جار لمحل بيع التمباك حيث قال كان المواطن الذي احترق يتجول حول محل بيع (التمباك) لفترة وكان ذلك في حوالي الساعة الثانية الا ربعاً وكان في حالة سكر شديد وكان يرتدي ملابس سوداء وسيوتر كبير الحجم.. وقد تمكن من اخذ زجاجة بنزين من احدى الركشات التي كانت متوقفة هناك دون علم صاحبها.

وفجأة قام باخراج ولاعة بعد ان قام بفتح قارورة البنزين لتبدأ النيران في الاشتعال من حول رقبته وملابسه ويبدو ان السيوتر المصنوع من النايلون قد ساهم في تفاقم الحريق ومع ذلك لم يطلب الرجل المساعدة من احد بل جلس ارضاً وراسه نحو الارض.
حيث قام بعض المواطنين بلفه بواسطة مشمع وتمكنوا من اطفاء النيران التي كانت قد احرقت جزءا كبيراً من جسده ومع ذلك تمكن من الجلوس تحت شجرة قبل ان يجلس في الخور المقابل ليتم اسعافه بعد ذلك الي المستشفي.

كما التقت الدار ايضاً بشاهد العيان عباس السماني (اعمال حرة) حيث قال عندما رأيت المواطن الامين كانت النيران مشتعلة في جسده ورغم ذلك فإنه لم يصرخ او يطلب النجدة ويعود هذا في ظني الي نسبة الخمور الكبيرة التي قام باحتسائها حيث تمكن بعض المواطنين من لف جسده بمشمع وذلك لاحتواء النيران التي اندلعت في جسده وقد نجحت لكن الحريق كان قد تمكن من التهام اجزاء كبيرة من جسده ورغم ذلك فإنه استطاع التحرك ليجلس تحت احدي ا لاشجار.

كما التقينا ايضاً بالمواطن صديق ابراهيم (ميكانيكي) حيث قال : كنا نجلس تحت شجرة ظليلة بعد صلاة ظهر يوم الجمعة وقد لاحظت احد المواطنين يتجول بطريقة قلقة امام محل بيع التمباك وكان يتحدث الي بعض زبائن المحل وكان يمسك في يده قارورة بنزين وفجأة لاحظنا النيران تندلع في جسده حيث قام بعد ذلك برمي القارورة علي مسافة متر منه والنيران مشتعلة فيها بعد اشعالها في جسده حيث جلس علي الارض بعد ذلك قام بعض المواطنين باطفاء النيران عبر لف جسده بمشمع وبعد ذلك قام من مكانه وجلس تحت الشجرة قبل ان يتم اسعافه الي المستشفي.

والتقينا ايضاً بشاهد العيان صديق حسن طه الذي قال : كنت اجلس قبالة محل (التمباك) الذي شهد احتراق المواطن وفجأة رأيت النيران تندلع في الجزء الاسفل من جسده وملابسه وبسؤالنا عنه اتضح بأنه يعمل في مهنة ميكانيكي وعلمنا ايضاً بأنه مدمن خمور.

وانتقلت الدار من هناك الي مستشفي امدرمان التعليمي حيث يرقد المواطن الذي حاول الانتحار حرقاً بقسم العناية المكثفة والتقينا بالدكتور محمد عبدالكريم المدير الطبي لقسم الحوادث حيث قال من المعلوم ان مستشفي امدرمان مجهز بقسم متكامل لاستقبال حالات الحرائق التي تقع لدي المواطنين ويوجد بهذا القسم عدد من الاطباء المميزين اضافة الي الطاقم الطبي المتمرس وفي حوالي الساعة الثانية ظهرا وردتنا بقسم الحوادث حالة المواطن الذي حاول الانتحار حرقاً وقد قمنا باسعافه فورا داخل قسم الاصابات وتم عمل اللازم نحوه بمهنية عالية جداً خاصة وانه قد تعرض الي حريق بنسبة اكثر من 70%.

ومن المؤسف ان الحروق كانت قد طالت وجهة ورقبته اذ تعتبر هذه من الحروق الخطيرة نسبة لانها تؤثر علي مجري التنفس وتمنع مرور الهواء عبر القصبة الهوائية فقمنا بعد ذلك بنقله الي مستشفي الاذن والحنجرة في ذات اليوم بمساعدة نائب اخصائي حيث تم عمل فتحة في قصبته الهوائية حتي يتمكن من التنفس بصورة عادية وهو الان يرقد بقسم العناية المكثفة بمستشفي امدرمان حتي لا تتعرض جروحه الي عملية التسمم بالدم او الفشل الكلوي وحالته مستقرة الي الان.

ــ إنتهي ـــ

صحيفة (الــدار) هي الاسـوء عـلي الاطـلاق

Quote: قال شاهد العيان أنه طلب من احد المواطنين شراء (كيس تمباك) الا انه لم يستجب لطلبه مما دفعه للقول (اذا لم تشتري لي تمباك سأنتحر)

هل اعلاه هو السبب الحقيقي الذي أعلن بعده المواطن المسكين الإنتحار بالنار!!
ولماذا لم يبيع له صاحب محل "التمباك" أو المواطن الذي طلب منه المساعده في شراء كيس الصعوط الذي طلبه؟!!

علي العموم هنالك غموض في الرواية اعلاه, لدي صديق يعمل بذلك السوق وساستفسر منه.






..

العزيز ود بشير
ما عارف اقول شنوء لكن المجتمع السودانى , فكرة التقليد الاعمى فى اشياء كثيرة بعيدة عن ثقافة المجتمع السودانى بتكون شوية مستنكرة من قبل السودانين , ولكن هناك مشاكل اجتماعية ونفسية تودى الى الانتحار وما معروف قصة الشاب الذى اقدم على حرق نفسة ولكن اسئل الله ان يغفر لة .
واللة اقول ليك فكرة تقليد شهيد الثورة التونسية فى السودان صعبة شوية من ناحية اجتماعية الا ان كان هناك انسان ضاقت بة سبل الحياة وعانى من مشاكل جمة وادت اطراب نفسى وهولا كثر فى السودان ولكن نادرة ما نسمع عن الاقدام على الانتحار او حرق النفس مع العلم بان شعوب الاكراد اشتهرو بهذا الامر فى التعبير عن انفسهم وعن قضايهم وهو الحرق او خياطة الفم والامتناع عن الطعام وقضية زعيم الاكراد التركى عبد اللة اوجلان فى نهاية التسعينات اثبت ذلك .
نسال الله الرحمة والمغفرة الى الشاب الذى قضى حتفة
ولك كل الود ياعزيز

هلا الأخ ناصر.
أولا القصة أعلاه فيها الكثير من المبالغات و كما لاحظنا إنو كل الشهود اللذين اجريت معهم المقابلات "إنحاوزا" وحاولو تجريم هذا المسكين الذي كان ينوي الإنتحار.
ناس حكومة الإنقاذ ديل زرعوا اليأس في نفوس المواطنيين بإعلامهم المضلل .... و اشك ان الخبر اعلاه من إحدي وسائلهم لمفهوم الدعاية المضادة.... اي خلق رواية وفبركة للخبر عبر صحيفة الدار الواسعة الإنتشار , حتي لا يحاول المواطن الخروج للشارع بعد سماعه أن المنتحر كان مخمور وبالتالي لا يستحق الخروج من اجله........... تعقيبك صحيح يا اخ ناصر, في قضية أن الاكراد هم من اكثر الاجناس التي تستخدم طريقة الإنتحار أو محاولة الإنتحار لتليبة مصالحهم,,,, شاهدت بعيني في هذا البلد أحد الأكراد وهو يحاول الإنتحار وقام بتخيط فمه في البداية وهدد بالإنتحار لاحقا... ناس البد ديل إنت عارفهم طبعا رفضوا ان يلبوا طلبه وتم ارسال ذلك الكردي الي مستشفي "بودا" وبعدها تم إرساله بسرعة الي موتاك "الترانزيت" , واصبح صاحبنا الكردي عِظة لبقية أصحابه الأكراد وحتي لا يكرروا ما فعله صاحبهم.

مجموعة "صحفيين منافقين" في قناة النيل الازرق...................(فيديوهات)
الصحافة في خطر ومن خلال الحلقات التي نشرتها في الخيط اعلاه قبل حوالي الأكثر من شهر,عرفنا مدي إنحياز بعض الصحفيين للسلطة ومساعدتها في نشر الأخبار والدعايات التي تساهم في تجميل قبائح الإنقاذ.

Up