حال البريد مشغول مجتبي الطيب سليم

حرت في صداقة وود ومحبة مجتبي الطيب سليم لي وللآخرين فيما يخصني ايقنت ان بحثه وسؤاله عني مبعثه المحبة ووجه الصداقة الكريم ولامر يتعلق باصالة معدنه وصدقه ووفائه ابقاه الله لنا ولسوانا واعزه الله . من لنا غير مجتبي يعيد لنا بهاء ايامنا وصفاء مودتنا بالروعة هذا البديع هدية وجائزة السماء لنا ...فيا لبختنا..

هناك في مدخل مدينة بارا قريتان الاولي خرسي وهي مرجع للطريقة التجانية في السودان والثانيه هي مدخل المدينة حي الركابية وهي موطن فنانا العظيم عبد الرحمن عبدالله الذي غني حال البريد مشغول وهي بعض من حالنا وحلنا وترحالنا في سبل كسب العيش في السودان جمعتنا مع الصديق الاستراتيجي مجتبي الطيب سليم جمعتنا ياجرير المجامع الطفولة الصبا الشقاوة فهذه المدينة بابنوسة لم نلتقي فيها ذبابة تعيسة بل طفولة مشرقة تشربنا فيها معارف وعلوم وقيم وحكايات.
مازالت زادنا في الحياة فحكي صديقي طرفة تقول ان شخصا محب للاغاني الغربية ذهب لشراء كاسيت فقال للمتجر عندك اشرطة غربية فرد عليه صاحب المتجر نعم عندي ودبارا وعبد القادر سالم وابراهيم موسي ابا.
وبعد السكة حديد كانت امنا البوستة التي تعجبنا وهي مسؤلة التواصل الحميم وصلة الرحم يشاركها المهمة احلامنا تلك المؤسسة التي انهارت وفرطنا فيها مأسوفا عليها كانت الناقل الرسمي للاخبار والصلات الطيبة والمحبة.
ولكن في زمان الناس هذا لعبت اوساط اخري الدور.
تظل ذكرياتنا محل محبة لتلك الايام الفنان عبد الرحمن عبدالله غني "حال البريد مشغول" فنذكر بالخير مدنا شكلتنا بابنوسة واو المجلد الخرطوم مازال الحنين اليها يفل قوانا في جدار الروح الاول.
فياصديقي مجتبي ظللت في رحلة تيه مجهولة الامد فصعب الوصال فكنت ببلاد تفتقر للكهرباء ناهيك عن الوسائط الاخري فتأمل ثم قف تأمل .
لكن عبدالرحمن عبدالله صاحب الصوت الاسطوري الحميم بعد ان قال في ثقة وتاكيد حال البريد مشغول اردف لاحقا ان قال جاني بريدو طائر يحمل لي بشائر محبوبي البريدو جانا الليلة زائر...زائر.....زائر

الاخ مطر

السلام عليكم

الاغنيه بصوت عبد القادر سالم حال البريد مشغول ما تقوقلو عاد فايق

من المدن التي اتمنى ان ازورها بارا ولي فيها اهل من الركابيه انقطع بيينا التواصل

يبدو ان المستحيلات قد نقصت عندك واحده

والتحيه والسلام لصديقك الوفي مجتبى

والسلام

يا مطر
انتا وين ياخ











قاسم المهداوى