حلفاية الملوك 1983 ـ 1989، محطة كيلو 8 ـ كنت اسكن في تلك المنطقة جوار عمنا شاور البخيت شاور الذي يفتح بيته علي بيتنا، وبيته مرفق بمقلق يفتح مباشرة علي ظلط شارع المعونة. جارنا من الجهة الغربية محمد ابو ريدة الذي يفصل بينه وبين بيت ناس تمساح شارع، وقصاده من الناحية الشمالية منزل المرحوم عبد العاطي عمر الجقيلبي من أهلنا ناس الباوقة، والذي يجاوره من الناحية الشرقية حوش فاضي تابع للشيخ عوض الله صالح فيهو خيل، وبعده بيت عبد الهادي كان ضابط في البوليس، ثمّ يأتي لصقاً لبيت عبد الهادي بيت نافع علي نافع الذي كا يستأجره من احد ناس الحلفاية. مسجد المغربي ليس بالبعيد عن هذه البيوت، يعني مسافة دقيقتين كداري.
الزول البيتفاصح قدآمكم في الشريط دا، أنا سكنت جاره لبضع سنين، طيلة هذه السنين لا شُفتَ بيتو، لا شاف بيتي!!! مع إنّ أهلوا لمان يزوروه احياناً بيجو يبيتو معاي في البيت.
ناس المربع حالهم كحال أهل البلد من جم، مترابطين، متعاونين، مع بعض في السراء والضراء ما عدى الزول الإسموا نافع دا. هو الوحيد الكان عازل نفسو، ومعروف لناس المربع بأنه إنسان ما فيهو فايدة، وما كانوا عادنو في العير أو النفير.
بما انّ مسجد المغربي قريب جداً كنا نصلي صلآتي المغرب والعشاء في المسجد، ووالله العظيم ما شفت نافع يوم حضر معانا صلآة ولا حتي صلآة الجمعة. أنا ما داير أقول إنو الزول دا بيصلي، واللآ ما بيصلي في دي أنا ما بعرفوا، لكن داير أوضح إنوا أمثال دا آخر من يتولى أمور الناس نسبةً لأنه لا يعرف حتي حقوق الجار، ولا يراعي حق الجوار للمسجد الذي هو بيت الله...
شكراً يا امير. والله يا امير البتلفظ في الملآفظ السوقية (دهنسة) وسآلي لسانوا ده، كان لمان نلآقيهو في الطريق يدنقر في الوآطة. عينو ما بيقدر يرفعا في عينا. ما تغشكم النفخة دي جاورناهو سنين عددا ما حصل يوم بالغلط شاركنا في أفراح، أو أتراح، وقال بيتكلم عن حقوق الناس، والشرع!!! يا أخي إتلهي...