الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ

الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ


01-23-2011, 09:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1295815433&rn=0


Post: #1
Title: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-23-2011, 09:43 PM

ولكن ذلك لا يعني ان الشعب السوداني اصبح عقيما

Post: #2
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-23-2011, 09:48 PM
Parent: #1

ولنبدأ بالعصيان المدني
من يعصي من؟
الذين ينادون باستخدام هذا السلاح
لا يدركون حجم التغيير الذي طرأ علي ارض الواقع
فالخدمة المدنية لم تعد الخدمة المدنية
وعطبرة عاصمة الحديد والنار اول من ذفع الثمن في فصل اكثر من ستة الآف عامل بجرة قلم
والنقابات عموما لم تعد هي النقابات
واما مشروع الحزيرة والمناقل عموما فحدث ولا حرج

Post: #3
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-23-2011, 09:52 PM
Parent: #2

الانقلاب العسكري
وهنا ايضا يتجدد السؤال من ينقلب علي من؟
وهل اصبح هناك ما يطلق عليه الجيش السوداني؟
الكفاءات العسكرية تم تصفيتها بصورة مهينة وصفها البشير
بانها جراحة وان كانت قاسية فلا بد منها ليتعافي الجسم بكامله
والجسم الذي يقصده ليس السودان وانما جسم الانقاذ

Post: #4
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: عوض محمد احمد
Date: 01-23-2011, 10:17 PM
Parent: #3

Quote: نعم نريدها
الان قبل الغد
لكننا نراها بعيدة
ربما المشهد من الخارج ضبابى بعض الشئ
لكن ما نراه امامنا فى الداخل الا شئ ينبئ عن قيام انتفاض قريب او حتى فى المستقبل القريب او المتوسط
كلام محزن.....نعم
كلام محبط.....نعم
لكنها الحقيقة
و و اجبنا الا نمنى شعبنا كاذب الامانى و الاوهام
ثار شعبنا من قبل على انظمة اقل سؤا من نظام قتلة الانقاذ الحالى
لكن ما الذى جرى؟
هل تحول شعبنا الى شعب من الشعوب الخانعة مثل تلك التى فى جمهوريات الموز التى تنام على ريئس و تصحو على اخر؟
لا اظن, فثورة الجنوب و دارفور تنفى هذه الفرضية
هل تحول الناس من فرط جرعات الهوس الدينى الى دراويش يرون الصبر على الحاكم الظالم و انا ابتلاء من الله يوجب الصبر و بالتالى يوجب الاجر؟
لا اظن هذا فليس شعبنا بهذا القدر من التدين. فهو متوسط التدين يؤدئ الفروض و السنن و يرتكب الموبقات ما صغر منها و ما عظم.
اذن اين المشكلة؟
و لماذا لا تقوم الانتفاضة؟
■ جزء كبير من المشكلة يعود للتغيير الكبير الذر طرا على التركيبة السياسية و الديمقرافية لصانعى الانتفاضة و هم ساكنى المدن الكبرى .جزء مقدر من الشارع صارت مرجعيته السياسية جهوية متمثلة فى الجركات المتمردة فى الغرب و النيل الازرق و جنوب كردفان .هؤلاء ربما (فرزوا) عيشتهم و صار املهم فى حركاتهم: اما حققت لهم مكاسب كبيرة لاباس من التمتع بها فى ظل اى نظام (و لسان حالهم مالنا و انتفاضات الخرطوم التى سوف تحل فى النهاية جلابة بجلابة اخرين لن يكونوا اقل قسوة عليهم من الانقاذ), او تمكنوا من فصل جهاتهم و اقاليمهم و اسسوا دولهم المستقلة او انضموا لاقرب دولة راشدة
■ جزء من المشكلة يعود لتغيير طرا على النفسية و الشخصية السودانية: سادت روح الانانية و الاثرة نتيجة للضعف الذى طرا على المؤسسات التى كانت تجمع الناس: الحزب و النقابة و النادى و الجمعية التعاونية. حتى الطرق الصوفية دخلها سوس الانقاذ و دخلتها جرثومة الخلافات فانشقت الطريقة الواحدة الى جماعات من طلاب الدنيا ففقدت احترام الناس و انصرف الكثيرون منها
و فى الجملة ارتد الناس الى قبائلهم و اسرهم الصغيرة
مجتمع منقسم مثل هذا لن ينتج ثورة و لا حتى مجرد غضب عابر
■ البعض يعزى تاخر الانتفاضة الى الاحزاب الضعيفة و (الجلاكين) الذين يقفون على سدتها
عن نفسى اتمنى ان يكون فعلا هذا هو السبب لانه من ليس من المستحيل تغييرهم او الانتظار بعض من الوقت لتغيرهم الطبيعة!
لكن لا اظن ان هذا هو السبب
فى ظل نفس هذه الاحزاب قامت ثورة اكتوبر و انتفاضة ابريل (و فى وجود كثير من قياداتها اليوم)
بل ام حزبى الامة و الاتحادى اليوم قارا اكثر (تقدما) مما كانا فى الستينات
ثم ان هناك كثير من الاحزاب الحديثة و يقف على قيادتها شباب صغار و لا نرى و لا نسمع لهل صوت فى تحريك الناس
و ليس من (السلامة) دعوة عضوية الامة و الاتحادى للثورة على قياداتها: ففوق ما يبدو من الدعوة من لؤم و اثارة لشكوك القواعد و هم حلفاء محتملين فى اى انتفاضة: فللنظر الى ما صنعه من ثاروا على الاحزاب التقليدية: لقد كانوا اسوا و اضل: انظروا لمسار و نهار و الدقير و ال الشريف الهندى.....الخ
ثم سؤال اخر: هل يملك الشباب اى قوة سحرية فى ظل الواقع المخروب؟
الا تنظرون الى الى اداء الشباب الضعيف فى انتخابات الاتحادات الطلابية؟
و اداءهم الاضعف اة الغائب فى المنظات الشبابية التابعة لاحزابهم؟
الا تنظرون لضياعهم و جريهم وراء القشور؟
ثم لماذا ننشغل بالااحزاب كل هذا الانشغال و ندخل معها ومع عضويتها فى معارك و دعوات للانشقاق عليها: معارك عبثية و مجانية لن تفلح الا فى زيادة الانقسامات التى لن يستفيد منها الا نظام الانقاذ؟
هل الاحزاب بهذه القوة الخرافية؟
هل تملك الاحزاب اى قوة لمنع اى تغيير ناهيك عن صنعه؟
و هل دور الاحزاب هو صنع التغيير نيابة عن الجمهور ام ان دورها هو التوعية؟
و ما هى الاحزاب التقليدية التى تقف وراء انتفاضة اهل دارفور و اهل الجنوب؟
■ و هناك سبب مهم اخر لتاخر الانتفاضة التى توفرت كل اسبابها و هو مهدى للمقيمين بالخارج.
ان العشرين عاما الماضية شهدت تدفق الالاف من الكوادر الحركية المجربة الى المنافى و المهاجر
كثير من هؤلاء هم القوة الضاربة و الدينمو الذى يحرك الشوارع فى الانتفاضات. فكان ان صرنا الى وضع صار فيه الشارع بلا قيادة.
هناك قيادات افرزتها ظروف العمل المعارش و نضجت فى جامعات التسعينات و مطلع الالفية و قادت مظاهرات و تحركات ضد النظام فى فترات متقطعة, و كان لهم شهداؤهم و كان الامل ان تبقى لقيادة التغيير لكن للاسف ابتلعتها المهاجر و صاروا ينظرون من الخارج بدلا من القيادة الفعلية للشارع!!
■ و هناك من يخاف من البديل فى حال ذهاب العصابة الحاكمة الى مزبلة التاريخ
و يتخوفون من سارقى الثورات و يضعون الفيتو على مشاركة فلان و علان فى التغيير المحتمل
و الامر احيانا مضحك يشبه الخلاف على طريقة طبخ السمك و هو لا يزال فى جوف البحر
هناك محاذير فى هذا التخوف اهمها روح الوصاية و الاقصاء و التعالى على ارادة الجماهير التى تفوح من ثنايا هذا التخوف
لنتفق اولا (او لا نتفق) ان ليس هناك فى تاريخنا القريب و لا فى القيادات الحزبية الحالية من هو فى مثل سؤ الحاكمين اليوم
و لنتفق ثانيا ان ليس كل الاحزاب غير التقليدية مبراة من الشرور و الادران
و كذلك لا تخلو قطاعات من المثقفين من غير المنتمين للاخزاب من الانتهازيين و الفاسدين
و لنتفق ثالثا على معايير الحكم الراشد من قضاء حر و اعلام حر و انتخابات نزيهة و دستور يضمن المساواة و يؤسس لدولة علمانية لا يضام فيها دين و لا غرق.
و لتقوى القوى الحديثة و تطور نفسها و تقترب من الجماهير و لا تكتفى بلعن القدماء املا فى وراثة جماهيرهم على الجاهز (اشبه بولد الغنى الكسول الذى ينتظر موت والده ليرثه)
بعد هذا لا يهم كثيرا من سوف يحكم
■ و لمعلومية المقيمين بالخارج فان المجتمع الان يمور ببوادر احتقانات و توترات عرقية و قبلية و جهوية
ربما صارت قريبا هى اساس الصراع فى بلادنا و ليس الانتماء الحزبى
هناك من يحمل قبائل الولاية الشمالية و ولاية نهر النيل خصوصا الشايقية و الى حد اقل الجعليين و الدناقلة كل موبقات نظام الانقاذ برابط ان النافذين فى هذا النظام ينتمون الى تلك الجهات
و لا ينفع ان تعد لهم مئات عتاة المعارضين من الشايقية و الجعليين من لدن ياسر عرمان الى الحاج وراق و منصور خالد
و لا ينفع ان تذكر الناس ان اول دم اراقته الانقاذ هو دماء عشرات من ضباط انقلاب رمضان الذين تصادف انتماء الكثيرين منهم الى ارومات شايقية من منطقة مروى و ما جاورها
هذا الاصطفاف العرقى ضد الشمال النيلى لا يقتصر على المناطق المهمشة فى الغرب و الشرق وحدها بل انتقل و بوتيرة متزائدة الى مناطق كانت مراكزا لتعائش قبلى نموذجى مثل منطقة الجزيرة و المدن الكبرى مثل الابيض و بورتسودان و الاحياء القديمة فى عاصمة البلاد
اهترا او كاد النسيج الاجتماعى فى بلادنا
انفصل الجنوب ماديا
لكن معنويا هناك كثيرا من الجهات فى طريقها للانفصال
السؤال: كيف يمكننا رتق نسيجنا و توحيده للانتفاض على العدو المشترك؟

اذن ما العمل؟
ان لم نضع كل العوامل اعلاه تحت اضواء الحوار فسوف يطول انتظارنا لوفرت كل اسباب قيامها (نظام باطش فرط فى ثلث ارض السودان و اهلك الحرث و النسل و اذل الرجال و النساء), لكن تقف عقبات لا مناص من ازالتها ان اريد لانتفاض الالفية الثالثة ان يندلع

و السلام!

Post: #5
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-24-2011, 08:15 AM
Parent: #4

Quote: لكن تقف عقبات لا مناص من ازالتها ان اريد لانتفاض الالفية الثالثة ان يندلع


في الحقيقة ليس هناك هناك عقبات لا بدمن ازالتها وانما هناك اساليب لا بد من ابتكارها


شكرا اخي عوض محمد احمد لمرورك الكريم
مع جزيل التحايا

Post: #6
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 01-24-2011, 08:23 AM
Parent: #5

الشعب السوداني الفضل شعب معلم وباذن الله سوف يحير الدنيا

متفائل

Post: #7
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-24-2011, 09:12 AM
Parent: #6

وبعودة الي الجيش فانه بالاضافة الي ما لحق به
من تصفيلا واحلالات فهناك جيش مواز له اكبر عددا وعتادا وهو الدفاع الشعبي
واذا لم يتوحدا في كيان واحد فان الاتجاه ان يكون الدفاع الشعبي هو صاحب الكلمة
ويكفي دليلا علي ضعف الجيش وتهميشه هجوم العدل والمساواة الذي لم يحرك الجيش تجاهه ساكنا
وتصدت له اجهزة امنية لا علاقة لها بالجيش ليأتي عبدالرحيم حسين بعد ذلك ليعترف بان الحصار المضروب
علي السودان القي بظلاله علي قدرات الجيش العسكرية
ولكن لم يلق بظلاله علي الكيانات العسكرية الاخري ذات الولاء غير المشكوك فيه

Post: #8
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: سالم أحمد سالم
Date: 01-24-2011, 09:28 AM
Parent: #7


الاستاذ الشامي

تحباتي

في ابتكار الوسائل قدمنا ليكم وقوف الاسر قدام البيوت
واشعال شمعه اذا وجدت ..

كثيرون حملوا الفكرة محمل الجد والبعض يراها اسلوب رومانسي
وانتم لا ادري اين تقفون منها !

التغيير في مثل ظرف السودان عملية انضاج وتفادي حرق المراحل
عشان كده شفت الشمعه دي نارها مسكت في عويش هذا الواقع، هي
والوسائل البسيطة التي سوف تتبع ستلعب دورا حاسما في عنلية الانضاج

اشعل شمعه يا استاذ .. وحرض المؤمنين

Post: #9
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-24-2011, 09:51 AM
Parent: #8

Quote: كثيرون حملوا الفكرة محمل الجد والبعض يراها اسلوب رومانسي
وانتم لا ادري اين تقفون منها !


الاسلوب اخي الاستاذ سالم لا شك اسلوب مبتكر وفريد ولكن نجاحه يتطلب درجة كبيرة من الوعي
وعي من المحكومين للانتقال منه الي خطوة اكبر ووعي لدي الحاكمين لقياس درجة الغضب الشعبي
والتعامل معها بجدية ولكن هذا الوعي الآن ليس موجودا
فالحاكمين يعتقدون انهم مبعوثو العناية الالهية واصحاب رسالة اي ان العامل الديني داخل بقوة هنا
وهو نفس العامل الذي كان موجودا ومعززا لسطوة الخليفة عبدالله التعايشي الذي احتكر الخطاب الديني
وراي ان اي متحدث به خارج يستحل دمه
ولكن في نموذج جون قرنق ما يمكن الاسترشاد به اي انك لا يمكن ان تعارض بلسانك من يرفع فوقك السلاح لقتلك وهناك من الاحزاب من يري ان الحل في ثورة شعبية محمية بالسلاح كما يري الشعبي اي ان عتصر السلاح مهم والا فان البلد ستتفتت من اطرافها مع قوة قبضة السلطة في المركز

جزيل شكري وتقديري اخي الاستاذ سالم

Post: #11
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشفيع وراق عبد الرحمن
Date: 01-24-2011, 08:02 PM
Parent: #8

Quote: اسلوب رومانسي

نحنا بنحب الابتكار والرومانسية كمان


معليش يا الشامي
اصلو الزول ده طوووول من البلد


تحياتي يا الشامي وضيوفك

Post: #10
Title: Re: الروشتات القديمة لم تعد صالحة لاسقاط الانقاذ
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 01-24-2011, 11:36 AM
Parent: #6

Quote: الشعب السوداني الفضل شعب معلم وباذن الله سوف يحير الدنيا

متفائل


شكرا اخ الفاروق للمرور
والتفاؤل موجود والامل لم ينقطع بعد