اكاد اجزم بانني وابن خالتي اطفأنا شراره لحرب بين الشمال والجنوب....قصة حقيقيه.

حوالي الساعة خمسه امبارح الجمعه
الحركة خفيفه

وانا سائق جاي من شارع المطار ماشي لشارع عبيد ختم بالخرطوم

(ومعي ابن خالتي شاب في العشرين من عمره)

اخدت لفة الجريف ( الشارع الفي الجانب الجنوبي للمطار)

لغاية ما وصلت اشارة تقاطع عبيد ختم

واكون اكثر دقه

كنت تالت عربيه من الاشاره

والاشارة كانت حمراء

ولم نصل لتوقف نهائي انا والعربيه القدامي عكس العربيه الاولي كانت متوقفه تماما

.
.
.
.


وفجاة

وعملا بالمقولة

ناقل الكفر ليس بكافر

حا استخدم مفردات كما سمعتها

لانها جزء اصيل من القصة وتسلسلها

انا: لا لا لا

ومن خلفي :يا عب يا#%@#!&@
وصوت اخر من خلفي : والله العبيد الاستحملناهم دايرين يركبوا في راسناو#@!%$#@!#$@%!
وانا نصف جسمي الاعلي داخل سياره المدعو بالعب

وتوقف تفكيري للحظات من ما اراه

ربما تجربتي في اميركا ضخمت ما اشاهده

وانا اميل بنصف جسدي الاعلي من كرسي الراكب الي كرسي السائق محاولا الوصول الي السائق


ولا زلت
اسمع نفسي اكرر :لا لا لا

صوت غاضب وباستنكار:وزير ؟

صوت اخر: وزير ولا غفير طلعوا دي******وا والله الليلة دى $#@%!

وبدات احس ببعض الالم في ذراعي الايمن

وتحول نظري لوهله من امامي الي ساعدي مكان الالم وعرفت تماما ان قميصى به

.
.
.

دم

ونحن قربنا نصل الاشاره

والعربيه القدامي شبه وقفت

وانا بتونس مع ابن خالتي

وفجاه

بوكس دبل كابينه ميتسوبيشي

يمر بيميني بسرعه فائقه جدا

انا: ده ما بليد عليك الله في داعي للسرعه دي والاشاره حمراء وعاين الزول الراكب وراء ما قرب يقع منو

تعرف يا ......(ابن خالتي) الشى الوحيد الماقدرت اتأقلم عليه في السودان السواقه وعدم الزوق البسيوقوابيهو

ابن خالتي مقاطعا: الزول ده مالو

اناملتفتا لاتجاه نظرات ابن خالتي:!!!!!!

البوكس يقاطع السياره التي كانت امامي بطريقه تشاهدها في الافلام الامريكيه

ويقفز الرجل الذي كان راكبا بالخلف متوجها نحو نافذة سائق السياره التي كانت امامي

وكانت

.
.
.
.

برادو (تويوتا لاند كروزر) الفين وحاجه

وتاكدت انه دم

دم بشري

هل انا مصدره لا لا يمكن

انه ليس دمي

لا يمكن ان اسكب قطره دم من اجل الجنوب

ولا من اجل شريعتهم

وعدونا بانه لن تسكب قطرة دم واحده جديده

اذن ما هذا
لايهم تعودوا علي الكذب وتعودنا علي التصديق

لايهم دم من

دم العب.... ربما


لايهم ايضا

نعم انه دم العب

لقد كان وجهه ملطخا بالدماء عندما ساعدته علي النهوض من الارض

كان انفه ينزف

بعد كل هذه اللكمات التي تلقاها من عدة اتجاهات لم يعرف من يقاتل

كان يتلقي (العب)
لكمة من احدهم كل ملامحه تصرخ بانه الدين هو الدافع باللكمه

ألدين: انه كافر يحل ان يسكب دمه

وبمساعده جليله من الاسياد العرب

السيد العربي: دقوا العب المقعدوا لغاية هسع شنو تلقاهو اول زول (زول!!!! اعتراف ضمني بادميته المنكوره علنا) صوت للانفصال
صوت اخر (شكله مثقف لابس افرنجي صفوة يعني): نسبة التصويت للانفصال فاقت 90%
صوت اخر: الحاصل شنو ياجماعه؟
والعب بعد سقوطه تلقي ركلات كثيرة بالارجل (لزوم تحقير يعني)

من صاحب الدين والنسب العربي الشريف
مساعده لرجل الاستخبارات ( مركب مكنة cia,fbi والله العليم يمكن تكون مكنة secret service)

الذي قفز من البوكس وتوجه الي نافذة سائق البرادو

ساعود
لاتم القصه

ابن خالتي: الناس ديل حيتضاربو

انا:

ابن خالتي:الزول ده حيقتلوا

انا: انزل معاي نحاجز الناس

خارج سيارتنا انا وابن خالتي والاصوات تتعالي وتوضح وتزداد وضوحا وقبحا

البرادو ضربت البوكس ولم يتوقف

البرادو يقودها وزير جنوبي

بجانبه جنوبي

رجل امن كان راكبا في صندوق البوكس

نزل الراكب ليخبر رجل الامن ان السائق وزير
لم يهتم رجل الامن
ورد: وزير ولا غفير ما عب زيك
الراكب:احترم نفسك
في لحظة لا اتذكرها بدا العراك
معركة غير متكافئه
جنوبي واحد
وعدة اشخاص
بداء الضرب قبل استطاعتي انا وابن خالتي الوصول اليهم كان الجنوبي ملقي علي الارض
تمكنا من الوقوف بين الجنوبي والبقيه
بعد ترديد عدة اقوال تستخدم في هذه الاحوال
عيب وحرام عليكم وما شابه
المهم
استطعت ان اساعد الجنوبى (العب) الي النهوض وتوجهت به الي سيارته (البرادو)

وكان
مدمي
الوجه
وفتحت باب البرادو
و
وجدت













.

والله ما فهمت ولا شئ لغاية اسع

غير انك كنت عايش في امريكا

وما اتعودت علي حاجات السودان

وبعدين
صحيت من النوم ولقيت نفسي عرقان في البرد دهـ

الشفيع سلام

العرق البارد كان في

منظر الكلاش معباء وموجه ناحيتك في يد زول خائف


بيعرق

نوم لا

Quote: والله ما فهمت ولا شئ لغاية اسع

سلام يا عاطف


صبر مافي ياعاطف

وجدت الوزير

مضطربا

وعدم الطمانينه تطغي عليه

ولديه
.
.
.
كلاشنكوف

سلاح اوتماتيكي

معباة
جاهز
لقتل
كميه
من البشر
وربما
كنت اولهم
وكميه من الشماليين
الذين تجمهروا
من الباعه
والفضوليين
وقائدي
السيارات الاخري
التي
احتجزهم البوكس
كان خائفا وفي يده كلاشنكوف
ورجل امن
لا ادري
اذا كان مسلحا ايضا

تحية طيبة

مالك بتحكى القصة على طريقة مسلسل LOST

غايتو دى الحركة الكرهتنا المسلسل ده ذاتو

نعم تري الاضطراب والخوف يسيطران عليه

وبدا
ينتقل الخوف الي ايضا

عندما رايت فوهة السلاح تتجه ناحيتي

وكان علي ان احمي نفسي

وبدات بترديد

لا لا لا

لا ادري في اي لحظة امسكت بماسورة السلاح وحاولت توجيهها الي ارضية البرادو

وساعدتني محاولة الوزير باجراء مكالمة بهاتفه

وعلمت انه علي الاقل يجب ان لا يري من بالخارج السلاح
وفي نفس القت كنت ممسكا بيدي اليسري بخارج السيارة وكان باب السياره نصف مفتوحا

وانا اضغط باعلي جسدي علي الراكب (الجنوبى) وحثه علي ركوب سيارته ولم احتاج لجهد كبير فقد كان

متعاونا في ذلك
ومن الاصوات خلفي علمت ان ابن خالتي خلفي
كان بيني وبين ركاب البوكس
وقد نجح في ابعادهم قليلا واظن ان هناك من تدخل ايضا
وبدا الوضع يهدا
وبرطانه بين الوزير ومرافقه بعد صعوده الي السياره تم خفض السلاح
وتمكنت من غلق الباب بعد ان طلبت منه تامينه ومحاولة المغادرة

واتجهت لمساعده ابن خالتى في ادخال وسؤال راكبي البوكس بالمغادره

بعد تاكيدي لهم بانهم قد ادبوه ولا يحتاج العب لتاديب اكثر من ذلك

ومافي داعي لخسارة ود بلد عربي مسلم من اجل عب
وسيغادرون باي حال قريبا

ومن تصديقه وايمائه بالموافقه

شعرت بانني
ربما اكون انا ايضا

ود عرب

مسلم


وفهمت حينها ماذا قصد رئيسى الموقر

وليد شنقراءى،
جاء فى ماحكيته الاتى:


(واتجهت لمساعده ابن خالتى في ادخال وسؤال راكبي البوكس بالمغادره
بعد تاكيدي لهم بانهم قد ادبوه ولا يحتاج العب لتاديب اكثر من ذلك
ومافي داعي لخسارة ود بلد عربي مسلم من اجل عب
وسيغادرون باي حال قريبا
ون تصديقه وايمائه بالموافقه
شعرت بانني
ربما اكون انا ايضا
ود عرب
مسلم)

هل هذا فعلا ماقلت ومافعلت؟

؟

الأخ / خالد المحترم
تحية وإجلال،،

صدقني هذه القصة ليس مكانها المنبر مادام أنها تفرق بين أبناء الوطن الواحد

أتدري ما هو السبب الأهم الذي جعل أبناء الجنوب (العبيد) كما يحلو لكم كنايتهم

بإختيار الإنفصال؟ هذه التفرقة اللعينة!! وإعتبارهم ليسوا بآدميين إنما الآدميون

هم أبناء الشمال (العرب) أسياد (العبيد) الجنوبيين!! ولكن (سيدي بي سيدو)

يا ليت الجنوب إنفصل منذ الإستقلال، وياريت لو ولو ولو ولو ولو ...........إلخ

صدقني يا أخي خالد، المتداخل ولد بجنوب السودان (بانتيو الخضراء) بولاية الوحدة

فمن عراقة أهل الجنوب الطيبون:

1- كانت نفقات دراستي من صندوق المركز (مركز غرب النوير).
2- لست وحدي بل هنالك الكثيرون من أبناء شبشة وأم جر والدويم والقطينة
وحلفا ودنقلا وأم دوم، والفشاشويا، وكوستي، والهلالية، والحصاحيصا وووإلخ
وبخلاف المديريات الجنوبية والغربية آنذاك.
3- فمعظم من عاشوا وولدوا هنالك منحوا نسب وحددت لهم مناطق حتى لايفقدوا
حق المواطنة لأي ظرف كان.
4- لا توجد تفرقة عنصرية البتة، لربما قد تقول أن هذه الصفات يتميز بها
أهل ولاية الوحدة، لا والله ذهبت لأعالي ومعظم محافظاتها، وجونقلي ، والبحيرات
والإستوائية، وبحر الغزال، صدقني أجد في كل منطقة أناس أطيب من الآخرين.

يا أستاذي أنا وحدوي وناضلت من أجل بقاء السودان واحداً موحداً يسع الكل
تغنيت للوحدة (قناة السودان الفضائية) والسبت المقبل سوف يبث بالشروق
عندما تلتقي القناة الشاعرة / مريم الطيب مصطفى الخزين) رباطابية من جزيرة أرتل.

فإذا كان عيب المرء المطالبة بحقوقه يجعله عبداً، فنحن عبيد لله ولكن عرب الشمال هم
عبيد لعرب جزيرة العرب وعبيد لمارونيي لبنان الذين لا زالوا لا يعترفون بعروبة سودانكم هذا

عاش الجنوب المنفصل ومنذ الآن سأعمل للإنفصال المتشدد وليس المرن وستثبت لك الأيام ذلك.

دا بوست ولا حقل تجارب ياولدنا؟

اخي خالد والبقيه

لم اصف الاخ الجنوبي المضروب او الوزير

اطلاقا بكلمة عب في الشارع او هنا


الحادث حادث مروري بسيط

لكن بسبب العنصريه تتطور الي عنف وانا هنا ناقل لها فقط

كان يمكن ان يتتطور الي عنف اكبر بكثير

ربما تشعر بان هذا كان كلامي

لم اعترض حينها علي تصنيفهم له بالعب

لدرء ماهو اكبر

واتمني ان تكون رايت في داخل السطور سخريتي من تفكيرهم

واقصد الشماليين الذين كانو طرف في المشكله