«لقد كان من المفيد أن يكون بيننا؛ فنحن نحتاجه في أعمال كثيرة ولكن غيابه لن يكون النهاية» نقد جن

Quote: نجل الترابي لـ«الشرق الأوسط»: قلقون على مصير والدنا ونفذنا اعتصاما أمام مكاتب الأمن الجمعـة 17 صفـر 1432 هـ 21 يناير 2011 العدد 11742 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: فايز الشيخ صعدت المعارضة السودانية من حملتها ضد الحكومة ونظمت مظاهرة مسائية تضامنا مع زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي اعتقل منذ الاثنين الماضي، فيما نظمت أسرة الزعيم المعارضة اعتصاما أمام مباني أجهزة الأمن الوطني والمخابرات، بعد أن عبرت عن قلقها على صحة ومصير الترابي. في غضون ذلك، أكدت الخرطوم أن «الترابي حدد مطلع الشهر المقبل موعدا لتحركه للإطاحة بالحكومة، بالتنسيق مع عدد من القادة المعارضين. وقال صديق نجل الترابي لـ«الشرق الأوسط»: إن «أسرتنا نفذت اعتصاما لمدة تسع ساعات أمام مباني جهاز الأمن الوطني والمخابرات بغرض السماح لمقابلة الشيخ المعتقل منذ الاثنين الماضي». وأكد صديق «رفض الأمن لطلب الأسرة رغم موافقته في البداية فتم تفريق الاعتصام، لكن الأسرة عادت مرةً أخرى»، وعبر عن قلقه الشديد على صحة ومصير الترابي بعد أن تأكد عدم اعتقاله بسجن كوبر المعروف». وأضاف: «نخشى أن يكون قد اقتيد إلى معتقلات جهاز الأمن، أو تلك البيوت المعروفة بسمعتها السيئة». من جهته حذر مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي الحكومة من الحديث عن الاغتيالات السياسية، وفي إشارة إلى حديث نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع عن مخططات المعارضة لتنفيذ اغتيالات سياسية، قال السنوسي: «الجهة الوحيدة التي أدخلت أدب الاغتيالات على السياسة السودانية عناصر في حزب المؤتمر الوطني». ودعا الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني محمد إبراهيم نقد إلى «استغلال الحماس الموجود حاليا للنزول إلى الشارع وتحريك الشعب من أجل تحقيق الثورة المرجوة». وقلل نقد من أهمية اعتقال الترابي، ذاكرا أنه رافق الترابي في عدد من المعتقلات فوجد أنه شخص يصعب حصره وحبسه؛ إذ سرعان ما يحول ذلك إلى جو صالح للإنتاج والعطاء في مختلف المجالات. واستدرك نقد: «لقد كان من المفيد أن يكون بيننا؛ فنحن نحتاجه في أعمال كثيرة ولكن غيابه لن يكون النهاية». وشدد نقد على ضرورة مواصلة العمل مع الجنوب في كل الأحوال من أجل الوصول إلى صيغ من التفاهمات ربما أدت يوما ما إلى اجتماع شقي البلاد في وحدة جديدة اقتداءً بما تم في اليمن وألمانيا، مستفيدين من تجارب تلك الدول التي انقسمت ثم عادت فتوحدت من جديد. وأعرب نقد عن حزنه لما آلت إليه الأوضاع في دارفور، ذاكرا أن «أهل دارفور أصحاب ممالك وسلطنات من قبل أن يكون في الخرطوم حكم ومركز فلا ينبغي أن يظلوا مشردين بالنزوح ولاجئين بالمعسكرات يتلقون المعونة والغوث من الأجانب مشددا على عدالة مطالب أهل دارفور»، وفي ذات السياق شددت القيادية بحزب الأمة القومي سارة نقد الله على أن «تهديدات حزب المؤتمر الوطني لن تخيف المعارضة التي ستمضي قدما في برنامجها المعلن للإطاحة بالحكومة». فيما قال القيادي الاتحادي الديمقراطي الأصل علي السيد: «اعتقال الترابي يعني على بقية الأحزاب الاستعداد؛ لذا فالآن علينا أن نتفق على إزالة النظام وبالطرق السلمية وإذا لم تنجح فستكون هناك طرق أخرى نعرفها..». ومن جانبها جددت الحكومة اتهامها للترابي بالتخطيط لاغتيالات في الشارع السوداني، وقال مصدر أمني للمركز السوداني للخدمات الصحافية الموالي للحكومة: «إن الترابي حدد مطلع فبراير (شباط) المقبل موعدا لتنفيذ مخطط التغيير، ووجه حزبه بالتنسيق مع الحزب الشيوعي والقيادي في حزب الأمة مبارك الفاضل، دون حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي، لمقاومة الحكومة، من خلال استغلال المعاشيين لمساندة التظاهر، وشل حركة القوات النظامية. وأوضح أن الترابي، استدعى أمناء الولايات قبل ثلاثة أيام من اعتقاله، ووجه لهم انتقادات عنيفة بسبب ما وصفه بالتراخي في تنفيذ توجيهات الحزب، وعدم القيام بالاستعدادات اللازمة لتنفيذ استحقاقات المرحلة المقبلة.

جنى
سلام و مودة


للاسف يا جنى ما ذكره الاستاذ نقد هو الحقيقة و كل الحقيقة
لا احد فاعل فى الساحة الا الترابى و كوادره
و لا احد بقدوره تحريك الساكن الا كوادر الترابى
كلام مر و محزن
الا ان هذه هى الحقيقة العارية
معظم الكوادر الفاعلة فى احزاب اليسار و الامة و الاتحادى موجودة فى خارج السودانو يبدو انها قد
نظمت حياتها وفق حسابات ذاتيةو لا تفكر بالعودة للسودان. الا انها و لحفظ توازنها الداخلى و سلامها النفسى لابد من الحديث عن انتفاضة و لا باس من القاء الدروس فن علم الثورات و الانتفاضات لمن بقى فى الداخل
كوادر الاحزاب الفاعلة و القادرة على تحريك الشارع موجودة فى الخارج: فمن يقود لكم الانتفاضة؟ هل تنتظرون جنود سليمان؟
ارجو الا تعولوا كثيرا على شارع هذه الايام
على الطلاق الاشباح الشايفة حايمة اليومين ديل فى الشوارع ضاربها الجوع و فقر الدم و اللامبالاة و قلة التركيز من الفقر و ما يحيط بها من مشاكل المعيشة: الواحد فيهم ما يقدر يجدع ###### بحجر تقول لى يسقط ليكم حكومة!!!

سلام واحترام يا جنى

تتخيل يا جنى انو كلام نقد رغم مرارته صحيح

اخر الزمن بقى الترابى مناضل والحزب الشيوعى

بيطالب باطلاق صراحه وكمان بقى مهم عشان الاحزاب تواصل

نضالها لاسقاط الحكومه,,,,شفت كيف..؟؟

الاخ جني تيحاتي:
لا اعتقد ان من يغير السلطة الحالية هي الاحزاب السياسية ، وان كنت لا احهل دورها القيادي في توفير البديل وتنظيم الغضب ، فانظام يحاول هذه الايام جاهداً ان يصور معركته مع الشعب السوداني كمعركة مع الاحزاب السياسية والتي تتعلق بالحكم ، وجمع المغانم . فهو اجتهد طيلة الواحد وعشرين عاماً علي تصور السطة بانها جنة الله في الارض من خلال كوادره التي اضحت بترفها وجيوش وفارهه سياراتها بان الاقتراب من السلطة هو الحل لكل مشاكل الفرد، اذن ماذا تعني المعارضة السياسية غير وسيلة لمصادرة نعيمنا وتحويله الي جيوبها، لذلك لا اري انه من الحكمة الوقوع في فك النظام اعلامياً وتصوير المعركة السياسية مع الشعب علي انها معركة مع الاحزاب والنخب حتي يتسني لهم ضربها وتسفيها،
فالمعركة ياشباب هي معركة من اجل الانسان الذي انهكه الجوع والصلف والاستبداد السياسي . نعم انا لا انكر دور الطلائع السياسية للاحزاب والنقابات والمفكرين السياسين، فقط انتبهو بالا تجعلو الاحزاب هي بديل للشعب السوداني، وان الاحزاب تناضل نيابة عن الشعب، ان مهمة الاحزاب في هذه المعركة هي التنوير السياسي وتبصير المواطن ببواطن الازمة واسبابها ومن ثم تنظيم الغضب وتوجيه الضربة لمن يستحقها.

الترابي سفاح وهو يناور مع هذه السلطة التي هو ابوها وخالقها
فبئيس الاحزاب وبئس القيادات وبئس الكوادر التي تريد ان تجعل منه مناضلا ..

Quote: «لقد كان من المفيد أن يكون بيننا؛ فنحن نحتاجه في أعمال كثيرة ولكن غيابه لن يكون النهاية».

علشان كِده قُلنا إنو "سودان جديد" بالناس القُدام، ما بنفع، الديناصورات والبيوتات والأسماء القديمة لازِم تمشي :

Quote: نقلت سونا الخبر التالى .. تلقى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالا هاتفيا من مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى ابدى فيه سروره وتأييده للخطاب الذى القاه السيد رئيس الجمهورية فى مدينة القضارف مؤخرا واعلن فيه ان يكون دستور البلاد مصدره الشريعة الاسلامية. واعلن الميرغنى فى اتصاله مباركته لهذه الخطوة الهامة ووقوف حزبه مساندا لها باعتبارها تعكس ضمير تطلعات الشعب السودانى وعبر رئيس الجمهورية عن تقديره وشكره للسيد الميرغنى على دعمه ومساندته لان تكون الشريعة مصدر الدستور السودانى. (إنتهى) ونُشِر بالأمس القريب 02/01/2010م الخبر التالي: [...وصف الامين العام الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) سيد احمد الحسين النظام الحاكم بأنه الاسوأ في تاريخ السودان منذ الاستقلال، واستند على ذلك بما وصفه بتمزق البلاد وتدمير القيم السودانية وحالة الفقر، واعتبر ان المخرج الوحيد يتمثل في رحيل المؤتمر الوطني عن السلطة...] (إنتهى) وتأيدًا لِقوانين سبتمبِر سبئة الذِكر، التي نجرها بِلَيل نميري [...أبرق السَيِد أحمد الميرغني، عضو المكتب السياسي لِلإتِحاد الإشتِراكي السوداني لِنميري يقول: كلفني السَيِد مُحمد عُثمان الميرغني بِمُناسبة إصدار سيادتِكُم لِلقوانين الإسلامِية، والتي وضعت الشريعة السمحاء مَوضِع التنفيذ الفِعلي في بلدِنا الحبيب، أن أنقُل لِسِيادتِكُم التأييد الكامِل والمُطلق لِكُل هذِهِ الخطوات الإسلامِية العظيمة والتي هي بِكُل المقاييس مِن الإنجازات العظيمة...] (إنتهى) وأيد الصادِق المهدي في خُطبة عيد الأضحى في سبتمبِر 1983م نميري بإستصدار القوانين الإسلامية. وقال الترابي أن في شأن ناجِر قوانين سبتمبر: أن الرئيس نميري هو [مُجدِد المائة...] إشارة إلى الحديث النبوي الشريف (سيقوم على رأس كُل مائة عام مَن يُجدِد لِلأُمة دينُها) (إنتهى) هؤلاء الطواطم، هؤلاء العظاميين لا يصلحون لِسودان 2011م، لا يصلحون لسودان جديد فيه أملُنا وأحلامِنا، سودان جديد، بأُناسين جُدُدْ ومفاهيم وأفكار ورؤى جديدة.

http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_16443.html