أرخلوجيا البدع والإبداع مع أبونواس العصر والزمان...

.

يُحكى أنه كان لهرون (بألف المد والتطويل) الرشيد أرجوزاً (مضحكاتياً) يعجب به وبنوادره
وكان يطلبه عندما تصيبه نوبة حزن ليلطف له مجلسه ويتندر بحكاويه ويخفف به عن همه









عدلنا سقوط بعض الحروف في هذة الجمل

وكان هذا الأرجوز يتحين هذة الفرص ليبرز لسيده (صاحب القصر) آخر إبداعاته
فقد كان بارعاً في عمله الصعيب هذا، وكان مدركاً لطبيعة شغله وأهميته في تلك المجالس









عدلنا سقوط بعض الكلمات عن هذة الجمل

وكما أسلفت، فقد كان أضحوكة مجالس السلطان ومبرزاً!











عدلنا ترتيب الحروف في هذة الجمل

ويحكى أنه (أي هرون بألف المد والتطويل) كان كريماً معطاءاً
وكان يغرق أرجوزه بالمال والذهب والعطايا والطعام والشراب












عدلنا كلمة شراب في هذة الجمل لأهميتها

ويحكي عن هذا الأرجوز أنه كان يعشق الطعام الجيد والنبيذ المعتق
وكانت له دراية كاملة بانواع وأصناف الطعام التي تجود بها موائد السلطان











عدلنا أصناف النبيذ وتناسينا عن قصد أنواع الأكل في هذة الجمل

وكان الأرجوز يجيد ويبدع في بدعة وعرف عنه أنه سليط اللسان
سريع البلع ومتذوقاً جيداً لأنواع لأجود أنواع النبيذ ومبرزاً











سقطت قصباً عنا كلمة مبرزاً في هذة الجمل

وعرف عنه أنه كانت له قدرات ومقدرات كثيرة وكان لماحاً يحفظ الانساب
فهو قادر على إضحاك جميع الناس وهي من أهم قدراته التي بزّر فيها










عملنا على إسقاط كلمة أرجوز في هذة الجمل

وكان يعرف عنه (أي الارجوز) أنه كان يكنز المال ويجمعه
ومن أجمل هواياته عد أمواله وسماع صوت الذهب داخل أكياسه











عدلنا هذة الجمل وأسقطنا كلمة بخيل عن الصياغ العام حيث لا مكان لها

وتكمن مقدرات هذا الأرجوز في سرعة بديهته ومقدرته الفائقة على
إضحاك سيد القصر هرون (بألف المد والتطويل) وكنيته الجبار











عدلنا الفكرة لتتماشى مع السرد

وكانت مشكلة هذا الارجوز أنه سليط اللسان سريع البلع ولان المقام طاب له
عند سيده السلطان زاد طول لسانه وأخذ يلسع به حاشية السلطان ومقربيه











عدلنا كلمة ينفس سمومه في هذة الجمل

فغضبت الحاشية وخفت الضحكات وصارت عبارة عن مجاملات هامشية وإصفرت البسمات
وتعكرت الاجواء ولم تصبح النفوس طيبة بعد أن لسعها الأرجوز بلسانه السليط










عدلنا طعم النبيذ وأضفنا له بعض البهارات

وكاد المكيدون وظهرت قدرات الحظوة وتجلت ملكاتها وهم أهل حظوة وكان عليها أن تدبر لهذا
الارجوز مكيدة تم الإعداد لها بعناية فائقة وخبث يفوق مقدرة الارجوز فهو ليس إلا أرجوزاً











عدلنا كلمة أرجوز في هذة الجمل وأكثرنا منها لنستهلكها

وقدرت الحظوة مقدار أرجوز السلطان ووزنت قدره عنده وعرفت شأنه لديه
فكان عليها أن تأتي له بمكيدة توازي وتذيد قدر مثقالاً أو مثقالين عنه










عدلنا الحبكة وأسقطنا كلمة (نظرية) المؤامرة عن هذة الجمل

عدلنا الشغلانية




عدلنا الشغلانية