استجيبت دعوة سليل الصالحين عبدالله الطيب المجذوب فى اقل من شهر

رب إنـا إليــك نجــأر بالشـكـوى أغـث يا لطيف أنت الودود
حـكمـتـنـا وقـلـدت أمرنا صعلوك قـوم فـغـرّه التـقـلــيـد
طـبـقـات مـن الزعانـف فى الضوء تـَوَارَى وفى الظـلام تـَـرود
دأبـها المـيـن والخـيـانة والغدر وليسـت غير الفسـاد تجـيـد
يصـدر الأمـر كى يوقـعـه جـلـدٌ ثخــين عنـها وحس بليـد
ويـدٌ كـزّة ووجـه بلا مـاء حيـاء وخـبث نفـس عـتـيـد
لـيـس يبغـى إلا البـقــاء ولا يحـفـل والـشــعب جائع مكدود
ينقــض اليــوم كـلّ ما قالـه أمس وفــيـه غــدا بنقـضٍ يعـود
فانـزع المـلك منـه، رب لك الملك وذو العـرش أنت أنت الـمـجــيد
وأذقــه كأسـا بـهـا قد سـقى قـومـاً ولا ينــج الفاسق الرعديد
وهــلاكا له كـمـا هلكـت عــاد وبُـعـداً كمـا أبيــرت ثمود
وعـسـى الله أن يشـاء لنا النصــر وللـظـالم العــذاب الشديد
ولأحــزابـه اللئـام فـكـبـّوا فى مضيـق طريقهـم مسدود
تـتـلـقـاهـم جـهـنـم يصلـون بها ســآء وردها الــمــورود
لا تخيـب دعاءنا ربّ وانصرنا وأنت المولى ونحـن العـبـيـد
وصــلاة عــلـى الـنـبـى وتسليم به نـبـلــغ المـنـى ونزيـد
وعلـى الآل والـصحابــة سادتى وتــغــشـاك رحمـة محمود

فرغ من نظمها يوم 2 مارس 1985

Quote: رب إنـا إليــك نجــأر بالشـكـوى أغـث يا لطيف أنت الودود حـكمـتـنـا وقـلـدت أمرنا صعلوك قـوم فـغـرّه التـقـلــيـد طـبـقـات مـن الزعانـف فى الضوء تـَوَارَى وفى الظـلام تـَـرود دأبـها المـيـن والخـيـانة والغدر وليسـت غير الفسـاد تجـيـد يصـدر الأمـر كى يوقـعـه جـلـدٌ ثخــين عنـها وحس بليـد ويـدٌ كـزّة ووجـه بلا مـاء حيـاء وخـبث نفـس عـتـيـد لـيـس يبغـى إلا البـقــاء ولا يحـفـل والـشــعب جائع مكدود ينقــض اليــوم كـلّ ما قالـه أمس وفــيـه غــدا بنقـضٍ يعـود فانـزع المـلك منـه، رب لك الملك وذو العـرش أنت أنت الـمـجــيد وأذقــه كأسـا بـهـا قد سـقى قـومـاً ولا ينــج الفاسق الرعديد وهــلاكا له كـمـا هلكـت عــاد وبُـعـداً كمـا أبيــرت ثمود وعـسـى الله أن يشـاء لنا النصــر وللـظـالم العــذاب الشديد ولأحــزابـه اللئـام فـكـبـّوا فى مضيـق طريقهـم مسدود تـتـلـقـاهـم جـهـنـم يصلـون بها ســآء وردها الــمــورود لا تخيـب دعاءنا ربّ وانصرنا وأنت المولى ونحـن العـبـيـد وصــلاة عــلـى الـنـبـى وتسليم به نـبـلــغ المـنـى ونزيـد وعلـى الآل والـصحابــة سادتى وتــغــشـاك رحمـة محمود

رحم الله أستاذنا الكبير البروفيسور عبدالله الطيب.
والذى وجد ضيما من الطاغيه نميرى فى تعامله معه.
كما انه حزن أشد الحزن لمقتل الأستاذ محمود محمد طه
وأعتقد هو ما يعنيه بالرحمه فى نهاية الدعاء فى آخر بيت بالقصيده.

شكرا الأخ(أبو الريش).

شكرا اخانا ابا الريش رحم الله عمنا واستاذنا أ.د عبدالله الطيب المجذوب فمن اقواله ايضا ( من مزايا العجلة انها تدور)

فوق....
مره أخرى شكرنا لكم, أخى أبى الريش.
وهل من مزيد من أقوال استاذنا الكبير.

شكرا اخونا ابو الريش على ايراد قصيدة البروف
للتذكير بمطلعها
شجانى مصابه محمودا مارقا قيل و هو عندى شهيد
و قد اثارت عليه فى ذلك الزمان ثائرة قوى الهوس
ان الوقت لاهل السودان لان يعرفوا وجها اخر للبروف فهو ليس (درويش) لغة عربية كما يبدو, بل كان له رائه و رؤيته لاحداث و اشخاص عصره بل كان اقرب لقوى الاستنارة و ربما كان ليبراليا فى تفكيره

شكـرا يا عوض،

وما استوقفنى فى القصيـدة هو دعوته على النميرى وعلى مايو فى 3 مارس 1985 حيث لم تكن الانتفاضة فى ذلك
التاريخ.. ثم بعد اقل من شهر حصلت الانتفاضة ونهاية نميرى ونظامه.
هو وارث الصلاح طبعا وفى تلك الدعوة استعمل السلاح النووى.. الدمار الشامل.



.

سيتم مساء اليوم بتوفيت شرفي أمريكا ابتداء من (السادسة مساء) نقل فعاليات الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه بكل من فرجينيا ومونتري

https://adobeconnect.oit.ohio.edu/tahacenter

رحم الله د.عبدالله الطيب...