شنو قصة البشير مع الحدود في الشريعة الإسلامية ؟!

إلى الراسخين في العلم أفتونا يا ناس !!!

هل الشريعة الإسلامية = الحدود فقط ؟

ثم كيف سيطبق البشير هذه الحدود ؟

1- جريمة الزنا لإثباتها تستوجب 4 شهود عدول (ودي شبه مستحيلة) وقد قرأت
عن الحكمة من الـ 4 شهود أن ذلك تغليظاً على المدعي لأن شهادته قد يترتب عليها قتل وعار دائم ... وستراً على العباد لطفاً من الله تعالى.

2- حد السرقة كيف سيُطبّق في بلد غالبيته العظمى لا يملكون قوت يومهم (أي أن الحد سيسقط بشبهة الجوع)
أو كما صار في عهد الخليفة عمر بن الخطاب
وهذا حالنا في عهد الخليفة عمر بن البشير !!!

3- حد القذف والحرابة نادر في السودان نسبة لسماحة أهلنا الطيبين.

4- حد القصاص شبيه بالقوانين الوضعية.

5- أمّا الردّة لو كانت حداً فأيضاً هي نادرة الحدوث (رغم فتوى شيخهم الترابي) !!!

6- بالنسبة للخمر قرأت عنها أنها ليست من الحدود وحكمها تعزيري بل وعلى حسب قراءتي للواقع فإن عقوبة السجن
والغرامة أبلغ من الجلد وهُنا سأذكر لكم حادثة شهيرة حدثت لأحد مدمني الخمر
(فصاحبنا دة كلو يوم قابضنو وجالدنو بسبب السكر لمّا القاضي زهج منو عديل كدة،
أها مرة قاموا برضو جابوهو وجلدوهو قدام القاضي ... وبعد الانتهاء من الجلد قال له القاضي يا زول نعمل ليك شنو عليك الله
فرد على القاضي: أجلدوني حقّات بكرة ههههههههه) القصة واقعية !!!


باختصار والله مُحتار من إصرار البشير على تطبيق الحدود !!!
وما عارف هل المقصود من ذكر تطبيقها في خطابات البشير هو إلهاب روح الحماسة !!!

إذا كان كذلك ؟

فما حُكم الغناء والرقص للرجال ؟ خاصة لسعادة الرئيس ؟!

مش الموسيقى برضو بقولوا حرام !!!

ـــــــــــــ

فما حُكم الغناء والرقص للرجال ؟ خاصة لسعادة الرئيس ؟!


فى الحالة دى حلاااااااااال لانها على الطريقة الاسلامية ...


شنو الاسئلة التعسفية دى ياصبرى طه؟؟؟

الشريعة فيها الحدود..
وبرضو فيها العدل والشورى والمساواة..
وفيها منع الاحتكار والتطفيف والتجسس والتحسس والتلصص..