يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)

يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)


01-15-2011, 06:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1295113481&rn=24


Post: #1
Title: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-15-2011, 06:44 PM
Parent: #0

المفكر الإسلامي راشد الغنوشي يتحدث عن التجربة الإسلامية في السودان:

الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010
18:42 تورنتو :
بدرالدين حسن علي

تحدث المفكر الإسلامي وزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي عن التجربة الإسلامية في السودان خلال حكم الجبهة الإسلامية ثم حزب المؤتمر الوطني فقال : ماذا عن التجربة السودانية ؟ ** للأسف، فشل التجربة السودانية أمر واقع، وهل يُتوقع ممن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته، أن ينجح في التوافق مع جماعات طالما أعلن عليها الجهاد؛ ولم يدخر وسعاً في التعبئة ضدها وتضليلها وتخوينها والحلف جهاراً نهاراً أمام الملأ أنه لن يعيد تلك الأحزاب الطائفية!؟ هل يتوقع ممن أسس مشروعه على استبعاد الآخرين والانفراد بالسلطة ونظّر لذلك ورتب عليه أمره أن يتراجع عن ذلك ويتحول إلى ديمقراطي يحترم حقوق الآخر ويفي بما يعاهد عليه؟ إن الفشل في هذه التجربة خلافاً لسابقتها مثير للغرابة وحتى للاستهجان، مع أن المشروع الإسلامي يتحرك هنا أيضاً في بيئة ممزقة، وفي وطن لم يستكمل مقومات وجوده بعد، ما جعل بنيان الدولة هشاً، فالدولة ليست هي محور الاجتماع وإنما القبيلة والطائفة واللون. ورغم شدة المكائد الدولية والإقليمية وتشابك المصالح وتصادمها، فالثابت أن المشروع الإسلامي في السودان - وإن كانت له بعض الإنجازات كنجاحه في استغلال ثروة البترول رغم العرقلة الأمريكية، ومثل توسيع دائرة التعليم وتعريبه، ومثل وقف زحف التمرد بل دحره في مواقع كثيرة- ربما صنع توازناً مع التمرد أقنعه بضرورة التفاوض والرضى باقتسام البلد وإطفاء حريق لم يعد مقبولاً استمراره بجوار حقول النفط الواعدة والتي تتعلق بها مصالح دولية ضغطت على الجميع لإطفاء الحريق والقبول بقسمة السلطة، بينما كان كل من التمرد وجماعة الإنقاذ طامعاً في الانفراد بالأمر كله. إلا أن النجاح المنجز في الاتفاق مع التمرد لاقتسام السلطة والثروة معه على أهميته لا يعني في المحصلة حسماً للداء من أساسه ما استمر فشله في اقتسام السلطة مع بقية المكونات الرئيسية للبلد عبر الحوار والتفاوض توصلاً للإجماع الوإن البلد اليوم أشد انقساماً من اليوم الذي استولى فيه الإنقاذ على السلطة، وكأن الجسم الوطني السوداني يتفجر من جميع أجزائه عنفاً وتمرداً على السلطة المركزية، وقد استقر في ذهن جميع الفئات أن السلطة لا تفاوض إلا من يحمل السلاح، حتى إن زعيم أكبر حزب بالبلد الصادق المهدي هدد بحمل السلاح إذا لم يلق من الحكم ما يستحق، وهو ما أغرى أيضاً جماعة المؤتمر الشعبي رفاق الدرب وقد أقصوا ولوحقوا بالطرد من الإدارات وتجريدهم من كل مركز قوة هم فيه من قبل إخوانهم متهمين بأنهم وراء فصائل من التمرد في دارفور، وقد يلامون إن هم فعلوا ذلك ولكنَّ لصاحب الحق مقالاً. * هل تبرر الظروف الداخلية والخارجية الصعبة التي عمل فيها المشروع السوداني فشله؟ ** صعب أن يُلتمس لهذا الفريق من الإسلاميين ما يُلتمس لجماعة طالبان من الأعذار؟ لأن هذا الفريق لم يخرج لإدارة الدولة الحديثة من بطون التاريخ ومدارس التقليد الفقهي، بل هو فريق حديث متخرج من جامعات حديثة مقدَّرة، مستوعب للعصر، تأسس على تصور إسلامي إصلاحي وليس تقليدياً. هو فريق تقلب في شؤون الإدارة والحكم، وزراء وبرلمانيون ومدراء لشركات وبنوك، فكيف سولت لهم أنفسهم بعد أن نجحوا في الانقلاب على الآخرين أن ينفردوا بحكم السودان وإلى الأبد!؟ مراهنين كأي جماعة من جماعات الحداثة العلمانية (وهم الإسلاميون) على الاستيلاء على الدولة والانفراد بها واستخدام مؤسساتها الحديثة في تفكيك بنية المجتمع بحسبانها متخلفة طائفية أنتجت كيانات سياسية طائفية تقليدية، فلتحل، وليخضع الشعب لمبضع الجراح الحداثي الإسلامي يفككه؛ سبيلاً لإعادة تركيب هويته بحسب الأنموذج الذي نريد، وذلك عبر بسط التعليم على أوسع نطاق لا بتقدير العلم قيمة في ذاته أو سبيلاً للنمو وإنما أداة سياسية لتقويض بنية الكيانات التقليدية المنافسة رهاناً على صنع هوية جديدة للشعب. ذلك هو الرهان الأساسي لمؤسس المشروع الدكتور حسن الترابي الذي طالما شكا وردد تلاميذه شكواه من تغلغل الطائفية في بنية المجتمع السوداني، ما جعل أحزاباً متخلفة في رأيهم مثل الاتحادي والأمة تعتصم بقواعد لها شعبية واسعة، فشلت حداثة الشيوعيين كحداثة الحركة الإسلامية في تقويضها اللهم إلا ما انتزعته منها عبر التعليم، فلتمتد الجامعات في كل أرجاء البلاد، وليستولي أبناء الحركة الإسلامية على كل مراكز القوة والنفوذ الأمني والعسكري والتعليمي والإعلامي والاقتصادي بخلفية تفكيك تلك البنية الاجتماعية المتخلفة سبيلاً لإعادة تشكيلها. إنه رهان كل صنوف الحداثات القومية والوطنية والشيوعية نفسه، رهان على الدولة محركاً للتغيير بخلفية احتقار وعي الشعب كما هو في الواقع، ودمغه بالتخلف وبالرجعية والطائفية بما يسوِّغ إخضاعه للجراحات الضرورية. لقد أدرك الترابي المأزق الذي قاد إليه مشروعه والمتمثل في تحويل مشروع إسلامي يبشر بالحرية والشورى ويقود حركة التجديد في الحركة الإسلامية المعاصرة في اتجاه التأصيل لسلطة الشورى والمؤسسة وسلطة المجتمع المدني، تحوّل ذلك المشروع إلى حكم سلطوي قامع وتحولتْ طائفة كبيرة من رجاله إلى رجال دولة في حكم مستبد، يزاحم كثيرٌ منهم لنفسه ولأسرته على المشاريع التجارية والشركات والمناصب والمصالح، ويبذلون ما بوسعهم للاستئثار بالمناصب والمصالح لأنفسهم وأبناء قبائلهم. لقد عزم على العود بمشروعه التجديدي إلى أصله وربما الوصول إلى غلق القوسين اللذين فتحهما الانقلاب والقبول بمشاركة الآخرين ضمن احترام آليات الحكم الديمقراطي المتعارفة، فسن لذلك دستوراً لدولة تعددية تحترم فصل السلطات بل توزع فيها السلطات على نطاق واسع على الولايات فتكون لها برلماناتها المنتخبة وتنتخب حكامها، وبدأ التداول حول هذا الدستور إلا أن القائمين على الدولة من تلاميذه أدركوا أن المشروع يتجه إلى سلبهم سلطاتهم المطلقة فرجوه إرجاء المشروع إلا أنه مضى إلى البرلمان الذي يترأسه مستهيناً بما غرست يداه، فوجد أبواب البرلمان موصدة وأبواب السجن مفتّحة تحتضنه. ذلك هو المشروع الإسلامي في السودان؛ هو امتداد لعجز أصيل في تاريخنا السياسي، العجز عن إدارة الاختلاف سلمياً والمسارعة إلى سيف الحَجاج، أو أدوات الدولة العنفية والإقصائية لإقصاء الآخر، ولم تشذ تجارب الحكم في بلاد العرب - خصوصاً - على اختلاف إيديولوجياتها من ليبرالية واشتراكية وإسلامية عن هذا النهج بما يؤكد استمرار فعل التاريخ فينا جميعاً بالمسارعة إلى نقل الاختلاف من مستواه السياسي - وكل منازعاتنا الكبرى كانت خلفياتها سياسية تنازعاً على السلطة - إلى ضرب من ضروب تكفير الآخر، فإذا كانت الثقافة الدينية هي السائدة فالمخالف ضال أو مبتدع أو كافر أو خارجي أو صاحب فتنة. وإذا كانت الثقافة السائدة ثقافة وطنية فهو خائن للوطن، وإذا سادت الثقافة التقدمية فهو رجعي عميل للإمبريالية، وكلها ضروب من التكفير تهرباً من مواجهة الحقيقة التي تقول إن اختلافنا حول السلطة ولكن ليس بأدوات سياسية سلمية تعترف بالتعدد وبحقوق في الوطن متساوية وفي حق المشاركة في السلطة.

Post: #2
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: BAKTASH
Date: 01-15-2011, 06:57 PM
Parent: #1

Quote: تحوّل ذلك المشروع إلى حكم سلطوي قامع وتحولتْ طائفة كبيرة من رجاله إلى رجال دولة في حكم مستبد، يزاحم كثيرٌ منهم لنفسه ولأسرته على المشاريع التجارية والشركات والمناصب والمصالح، ويبذلون ما بوسعهم للاستئثار بالمناصب والمصالح لأنفسهم وأبناء قبائلهم

سلام دينق
هذ واحد من الاسباب التي أركبت بن علي التونسية والدور جاي عليهم هؤلاء الحرامية

Post: #3
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عاطف مكاوى
Date: 01-15-2011, 07:03 PM
Parent: #2

Quote:

وهل يُتوقع ممن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته، أن ينجح في التوافق مع جماعات طالما أعلن عليها الجهاد؛ ولم يدخر وسعاً في التعبئة ضدها وتضليلها وتخوينها والحلف جهاراً نهاراً أمام الملأ أنه لن يعيد تلك الأحزاب الطائفية!؟ هل يتوقع ممن أسس مشروعه على استبعاد الآخرين والانفراد بالسلطة ونظّر لذلك ورتب عليه أمره أن يتراجع عن ذلك ويتحول إلى ديمقراطي يحترم حقوق الآخر ويفي بما يعاهد عليه؟



بوست جاء في وقته تماما يا دينق.................
طالما أن البعض يعتبر انتفاضة تونس قد قام بها (أخوانهم)الكيزان التونسيين ..........( وهم يحملون صور الثائر جيفارا)!

Post: #4
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 01-15-2011, 07:08 PM
Parent: #3

الاخ دينق

لك التحية الطيبة

كتبت المداخلة ادناه فى بوست الكوز المأفون عمر اللاصديق




الذين يدعون انهم اسلاميون هم المنافقون عينهم

الم يكن راشد الغنوشى هذا هو الشخص الذي احتضنته الانقاذ هو و آخرين فى اول عهدها

و كنتم انتم يا عمر تعتبرونه مفكرا لكم و قدوة

و يقال انه يحمل جواز سفر سودانى ...!!!!

Post: #6
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-15-2011, 07:22 PM
Parent: #4

راشد الغنوشي هو زعيم الاسلامين بتونس. لجأ الى السودان عندما ضيق عليهم الخناق زين العابدين بن علي في أوائل التسعينيات، وقدم له نظام الانقاذ بقيادة كبيرهم الذي علمهم السحر(حسن الترابي) كل الخدمات والتسهيلات بما في ذلك منحه الجواز السوداني الذي بموجبه هاجر الى بريطانيا وحصل فيها على حق اللجؤ السياسي. عندما تأتي مثل هذه الشهادة من شخص مثل الغنوشي فبلاشك هي شهادة رجل عرف هذا النظام المجرم من قرب، ولقد كان يتوسد فيه الكثير ولكنه أصيب بأحباط كبير من تجربة أسلاميي السودان.

Post: #5
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عبد المنعم ابراهيم الحاج
Date: 01-15-2011, 07:12 PM
Parent: #3

Quote: هذا النهج بما يؤكد استمرار فعل التاريخ فينا جميعاً بالمسارعة إلى نقل الاختلاف من مستواه السياسي -
وكل منازعاتنا الكبرى كانت خلفياتها سياسية تنازعاً على السلطة - إلى ضرب من ضروب تكفير الآخر،
فإذا كانت الثقافة الدينية هي السائدة فالمخالف ضال أو مبتدع أو كافر أو خارجي أو صاحب فتنة.
وإذا كانت الثقافة السائدة ثقافة وطنية فهو خائن للوطن، وإذا سادت الثقافة التقدمية فهو رجعي عميل للإمبريالية،
وكلها ضروب من التكفير تهرباً من مواجهة الحقيقة التي تقول إن اختلافنا حول السلطة ولكن ليس بأدوات
سياسية سلمية تعترف بالتعدد وبحقوق في الوطن متساوية وفي حق المشاركة في السلطة.


العزيز دينق لك التحية
بالأمس كنت أعلق على بوست للزميل د. بلة موسى عن التغيرات التي حدثت في بنية الحركات الإسلامية
التي كانت تحلم بالتغيير على ذات النهج في التجربة السودانية الماثلة . أو في ما معناه حين تطرق الامر
لراشد الغنوشي .

Post: #7
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: amir jabir
Date: 01-15-2011, 07:24 PM
Parent: #5

الإسلاميون في تونس.. لماذا غابوا عن المشهد؟
علي عبدالعال
باعتراف زعيم أكبر حركة إسلامية في تونس، لم يكن الإسلاميون "ولا أي حزب سياسي آخر" يقف وراء تحريك الاحتجاجات، التي أدت إلى فرار الرئيس زين العابدين بن علي من البلاد. ففي تصريح له قال زعيم حركة "النهضة" الشيخ راشد الغنوشي: "كل من اطلع على الوضع التونسي يدرك بأن الشارع لا يحركه حزب، وليس في قدرة أي حزب لا الإسلاميين أو غيرهم أن يحركوا كل هذه الملايين".

فالمعارضة التونسية بكافة أطيافها (إسلاميين وعلمانيين ويسار) ضعيفة ولا تملك أي قدرة على التحرك إلى درجة أنه يصعب القول بأن في تونس معارضة من الأصل. وهذا الأمر أوضح بالنسبة للإسلاميين في هذا البلد الذي توالى على حكمه لعقود رئيسان أشد ما يكونا عداء للإسلاميين ومشروعهم.

والحركة الإسلامية في تونس صاحبة تاريخ طويل من الصراع أمام النظام العلماني الذي تولى الحكم عقب خروج الاحتلال الفرنسي عام 1956، ومارس عليها عمليات عنيفة من (السجن والإعدام والنفي) بهدف تصفيتها أو ما أطلق عليه لاحقا سياسة "تجفيف المنابع".

وقد عانت هذه الحركة التي كانت سلمية، في أغلبها، الأمرين سواء خلال حكم الحبيب بورقيبة الذي انتهج علمانية متطرفة، وعادى الأحكام الإسلامية، وتوسع في صلاحياته حتى صار يوصف بالديكتاتور، وأصدرت سلطاته أحكاما بالإعدام على قيادات حركة "النهضة"، والأشغال الشقة المؤبدة على زعيمها راشد الغنوشي.

أو في عهد زين العابدين بن علي (وصل إلى السلطة عام 1987) الذي رهن بقاءه في السلطة بشعار محاربة التهديد الإسلامي، وشن عدة حملات على الحركة الإسلامية.

فقد شهد العام 1989 انتخابات تشريعية شاركت فيها حركة "النهضة" الإسلامية تحت لوائح مستقلة، وهي الحركة التاريخية التي تمثل التيار الإسلامي في تونس. فحصلت على حوالي20% من الأصوات حسب اعتراف السلطة، بما أهلها لتكون بمثابة خصم سياسي للنظام الحاكم، الذي بدأ في مواجهتها، خاصة بعد تقدمها بطلب الحصول على ترخيص قانوني جوبه بالرفض من طرف السلطة.

ومع مطلع العام 1990 بدأت نذر الصدام بين الحركة والسلطة، التي تبين لها تعاظم قوة التيار الإسلامي واتساع قاعدته الشعبية، فشنت حملة دعائية تهدف إلى عزل الحركة وتشويهها. وقد بلغت المواجهة أوجها في مايو 1991 إذ قالت الحكومة إنها أفشلت مؤامرة لقلب نظام الحكم واغتيال الرئيس بن علي. فشنت قوات الأمن حملة شديدة على أعضاء الحركة ومؤيديها، كان أعنفها في أغسطس 1992 عندما اعتقلت 8000 شخص, وحكمت المحاكم العسكرية على 256 قياديا وعضوا في الحركة بأحكام وصلت إلى السجن مدى الحياة، ولم تتوقف الملاحقات والاعتقالات.

وفي غمرة المواجهة الدامية مع النهضة تقلصت الدولة إلى جهاز أمني لملاحقة الإسلاميين وكافة مظاهر التدين في المجتمع.

نشأت الحركة الإسلامية في تونس أواخر الستينيات من القرن الماضي مستلهمة تجربة الإخوان المسلمين في مصر، ومتخذة من أفكار حسن البنا مرجعية لها، وكانت الحركة في بدايتها أشبه برد فعل على مشروع بورقيبة العلماني الذي سعى إلى زرع العلمانية في بنية المجتمع من خلال عدد من الإجراءات المخالفة للشريعة الإسلامية كان أبرزها إغلاق مؤسسة جامع الزيتونية، ومنع تعدد الزوجات، وجعل الطلاق بأيدي المحاكم، ومساواة المرأة بالرجل في الميراث، ناهيك عن إجراءات أخرى كثيرة كان هدفها نقل تونس الإسلامية إلى تونس العلمانية على غرار نموذج مصطفى كمال أتاتورك في تركيا.

وبينما لم يكن أحد يولي تنظيمات الحركة الإسلامية اهتماما يذكر؛ في هذا الوقت، على اعتبار أنها ستنتهي ببطء، إلا أنها وعلى العكس من ذلك نمت بسرعة لتصبح ظاهرة أساسية في الجامعات والمساجد والشوارع.

لم يهتم الإسلاميون خلال هذه المرحلة بالانخراط في العمل السياسي؛ إذ لم تختلف الحركة الإسلامية التونسية عند نشأتها عن بقية حركات الإصلاح الإسلامي، بل أكدت النواحي التعبدية، واقتصر خطابها على الموضوعات التي أولتها اهتمامًا خاصًّا، مثل: ضرورة التمسك بالإسلام.

ولم يرَ النظام في الحركة الإسلامية خلال هذه الفترة خطرًا يمثل تهديدًا للشرعية، كما أن الحركة رأت أن وقوع الدولة التونسية في أيدي اليسار أشد خطرًا من استمرار النظام؛ لذلك ساد نوع من التعايش بين الطرفين، وإنْ حمل في طياته بذور الصدام.

لكن مع أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات أصبح الإسلاميون مسار جدل كبير في المجتمع التونسي، وصاروا ذا كيان فعال.

لجأت الحركة إلى تكثيف أنشطتها السياسية، وتحولت إلى حركة سياسية علنية، وأولت اهتمامًا خاصًّا بالموضوعات الاجتماعية والسياسية.

يقول صلاح الدين الجورشي: "سارت الحركة الإسلامية في تونس في بدايتها في خط مواز لجماعة التبليغ التي نشأت في نفس الفترة، ومن اللافت للنظر أن الحركة الإسلامية لم يكن لها بناء تنظيمي، ولذا تبنت فكر التبليغ".

وفي العام 1973 نشأت خلية نشيطة لحزب التحرير، إضافة إلى مجموعة صغيرة أطلقت على نفسها "الطلائع" لكنها ظلت حركات ضعيفة وسرية.

ولذلك تعتبر الحركة الأساسية الإسلامية في تونس هي "حركة النهضة". وبالرغم من تأثرها في بداياتها بالإخوان المسلمين في مصر إلا أن هذا التأثر تراجع بشكل ملحوظ ، حتى إن السيد راشد الغنوشي يعتبر أن حركة الإخوان حليف ولكنها ليست مرجعية، على حد قول الجرشي.

وبرغم بروز ظاهرة الإسلاميين المستقلين على السطح في تونس إلا أن حركة النهضة تبقى هي الأكثر قدرة على ترتيب أولوياتها بشكل يجعلها ذات وزن في المرحلة المقبلة. ولكنها تجد منافسة من التيار السلفي المتصاعد، إلا أن معرفة حجم هذه المنافسة يبقى محكوما بما ستئول إليه الأوضاع في المستقبل، وكيف ستتعامل معهم السلطة في المرحلة القادمة؟ وهل ستستمر في سياسة الإقصاء أم يمكن أن نشهد اندماجا للإسلاميين في السياسة؟.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ علي عبدالعال
صحفي مصري
0126656895 002
Ali Abdelaal
Egyptian journalist
http://ali-abdelal.maktoobblog.com/

Post: #8
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-15-2011, 07:57 PM
Parent: #7

>

Post: #9
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 01-15-2011, 08:58 PM
Parent: #8

راشد الغنوشي فهم متقدم ووعي كبير وايمان راسخ بالديمقراطية
هكذا يبدو الان في لقاء معه في الجزيرة

Post: #10
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Abureesh
Date: 01-15-2011, 10:31 PM
Parent: #9

Quote: لقد عزم على العود بمشروعه التجديدي إلى أصله وربما الوصول إلى غلق القوسين اللذين فتحهما الانقلاب والقبول بمشاركة الآخرين ضمن احترام آليات الحكم الديمقراطي المتعارفة، فسن لذلك دستوراً لدولة تعددية تحترم فصل السلطات بل توزع فيها السلطات على نطاق واسع على الولايات فتكون لها برلماناتها المنتخبة وتنتخب حكامه


شكـرا يا دينق،

وراشد الغنوشى ليس اول من ينخدع بمثل هـذا الحديث.. وما اراده الترابى هو التمكن اولا بإضعاف الأحزاب وارهاقها
إقتصاديا، والسيطرة على كل مفاصل الإقتصاد، ثم وضع دستور شكلى ديمقراطى وإستعمال الة الدولة فى الإنتخابات وفق
ذلك الدستـور حتى يسيطر على الولايات بتنصيب حكام إسلاميين، ويكون هو رئيس الدولة (ديمقراطيا).. وهـذا هو ما
خطط له الترابى من قبل الإنقلاب.

الكلام دا لو إفترضنا انه فات على الغنوشى وامثاله، وعلى أنصاف المفكرين، لكنه ما فات على العسكريين.. بل ربما
كان العسكريون يعلمون أهداف الترابى من الإنقلاب.. والعساكر (بطنهم غريقـة) ودارسين هـذه التكتيكات فى الكليات موش
جربندية زى الترابى.

غلطة الترابى (الفنية) انه لعب مع العسكريين.. هؤلاء درسوا فنون التكتيك والإستراتيجية والمناورات فى الكليات
الحربية ولم يرثوا اليهلوانية السياسيـة من الأحزاب.. وبذلك كانوا (متلفزينو من أول يوم).


.

Post: #11
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Mohamed Yassin Khalifa
Date: 01-15-2011, 10:50 PM
Parent: #10

Quote: و يقال انه يحمل جواز سفر سودانى ...!!!!

جواز دبلوماسي يالطيب... في وقت سحبت منه الجنسية!
الغنوشي عرف أخيراً أنه كان جزء من المشروع الحضاري (البائس) للترابي في شمال غرب أفريقيا
تعرف ذكرتني إنو أنا عندي بحث نشرته في التسعينات في الموضوع ده... إن شاء الله أقدر أجيبو

ودي أسواء فضيحة للكيزان... والله عرفتا ليهم يا جورج




...........

بي. إس. صاحبي وصاحبك رحل جنبكم وما عارف تلفونك مالو؟

Post: #12
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 07:14 AM
Parent: #11

Quote: سلام دينق
هذ واحد من الاسباب التي أركبت بن علي التونسية والدور جاي عليهم هؤلاء الحرامية


باكاش.

عقلية الكيزان الدكتاتورية توهمهم بأنهم محصنون، حتى يجدون أنفسهم في نفس المصير.

Post: #13
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: osman righeem
Date: 01-16-2011, 07:22 AM
Parent: #12


دينق سلام

طيب رجب اردوقان عنده كلام كرجل دولة مجرب عن اهمية تاصيل الديمقراطية

في ما يعرف بالدولة المتطلبة للحكم بقوانين مصدرها الشريعة الاسلامية

وكأنه موجه لهم .... وهو حديث علي خليفة انفصاله من اربكان مؤسس عمل

الاتجاه الاسلامي في تركيا




بس فقدت النص يعني ممكن تقوقل من عندكم اسرع

Post: #14
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 01-16-2011, 07:28 AM
Parent: #12

يا دينق الحق دائما كالشمس وباحث الحق لا يكذب أبداً .فالدين الإسلامي يدعو للشورية ( الديموقراطية ) قال تعالى : ( وأمرهم شورى بينهم ) وحث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الشورى ( وشاورهم في الأمر ) ونهاه عن الفظاظة والغلظة في التعامل مع أتباعه ، مادحاً له سماحته وتسامحه ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .

Post: #16
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Barakat Alsharif
Date: 01-16-2011, 07:33 AM
Parent: #14

Quote: الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010
18:42 تورنتو :
بدرالدين حسن علي



المصدر؟؟؟؟؟؟؟

Post: #15
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: doma
Date: 01-16-2011, 07:31 AM
Parent: #12

شكرا حبيبنا دينق انه صيد ثمين
اتمني ان يمر من هنا
عمر صديق
الشفيع وراق
وبدر الدين اسحاق
ليروا ما قاله راشد الغنوشي عن تجربتهم الاسلاميه في السودان


وابضم بالعشره علي كل كلمه قالها الراجل فيهم وفي تجربتهم البائسه

Post: #17
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 01-16-2011, 07:41 AM
Parent: #15

Quote: تحوّل ذلك المشروع إلى حكم سلطوي قامع وتحولتْ طائفة كبيرة من رجاله إلى رجال دولة في حكم مستبد، يزاحم كثيرٌ منهم لنفسه ولأسرته على المشاريع التجارية والشركات والمناصب والمصالح، ويبذلون ما بوسعهم للاستئثار بالمناصب والمصالح لأنفسهم وأبناء قبائلهم.

Post: #18
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-16-2011, 09:25 AM
Parent: #17





جورج دبليو سي
بنص مُقْتبس أو مُصوّر
و أضعف الإيمان بشاهد قرأ معك كلِمةً واحدة صدرت مِنِّي في حق أهل دوت أو أي فرد من أفراد أُسْرته الكبيرة أو الصّغيرة
و ما أظن المنبر في لحظة من اللحظات ما كان فيهو زول قرأ معاك ليأتي و يشهد بذلك


أثبت ما كُتِب و علّمته لك بالأحمر فقط يا جورج بوك

ما تجي تقول تتكلّم لي عن إساءات ليك
لانُّو خيرك سابق و مُوثّق
سيبنا فيما قُلت أعلاه بخصوص دوت مجاك
يلا يا جورج
مِصداقيتك (أو ما تبقّى) مِنْها في محك حقيقي




أفطر و أرجع ليك يا حقـير

Post: #19
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 09:39 AM
Parent: #18

Quote: بوست جاء في وقته تماما يا دينق.................
طالما أن البعض يعتبر انتفاضة تونس قد قام بها (أخوانهم)الكيزان التونسيين ..........( وهم يحملون صور الثائر جيفارا)!



عاطف مكاوي.

الكيزان مشكلتهم دائما يعتقدون أن زاكرة الناس قصيرة.

شهادة راشد الغنوشي فيهم لا أعتقد بأن أحدهم سوف يدخل هذا البوست ويفندها.

أنظر الى التعيس علاء الدين يوسف يريد أن يخرب هذا البوست لأنه لا يستطيع مقارعة الحجة بالحجة.

Post: #20
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عمران حسن صالح
Date: 01-16-2011, 09:59 AM
Parent: #19

راشد الغنوشي لـ «الشرق الأوسط»: حزبنا بعيد عن حركة الاحتجاج الحالية

Post: #21
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-16-2011, 10:02 AM
Parent: #19


أسمع يا جورج دبليو سي
إنت شِنو شانِّي هجوم على الكيزان الو المُسلمين و الإسلام
إنت مُش المُسلمين ديل مُناسبم و بينك نسب
ولاّ أنا غلطان





Post: #22
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-16-2011, 10:07 AM
Parent: #21


بعدين تعال هِنا
شِنو شابكني ب هناك واقف مع نافع و ماشي مع نافع و بِتاع
أنا لمّن أقيف مع نافع بقيف جمبو راجِل لي راجِل
ما راجِل لي غُلام مُتسحْسِح خاتِّي يدُّو في خدُّو مع سيدو الهالِك قرنق




أوووووووووووووعك تنسى نفسك معاي يا جورج دبليو سي
أنا علاء البمرمِطك يا مرمطون على أرض هذا المِنْبر




Post: #23
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-16-2011, 10:13 AM
Parent: #22


والله حقو الواحد يفتح ليك بوست عنوانو:


دينق يناسِب المُسْلمين و يتهجّم عليهم و على دينهم و شريعتهم








Post: #24
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: محمد زكريا
Date: 01-16-2011, 10:13 AM
Parent: #22

Quote: وهل يُتوقع ممن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته، أن ينجح في التوافق مع جماعات طالما أعلن عليها الجهاد؛ ولم يدخر وسعاً في التعبئة ضدها وتضليلها وتخوينها والحلف جهاراً نهاراً أمام الملأ أنه لن يعيد تلك الأحزاب الطائفية!؟


فى الصميم...........وسكّت الخشّامه


دينق ياخ لك تحياتى

Post: #25
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 10:34 AM

طبعا التعيس علاء الدين أدوه هذه المهمة القذرة لتخريب البوست.

أكيد بتكون بتحلم يا صبي نافع.

Post: #26
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-16-2011, 10:51 AM
Parent: #25


جورج دبليو سي
مُهِمّة لي منو و عشان مِنو يا جورج دبليو سي



يازول و الله إنت البتحلم
إنت عبارة عن صفر كبير
زوووووووووووووول غيرنا شغّال بيك ماف
بنتسلّى بيك و نقضِّي بيك وقِت
و حنلعب بيك لعب بعد الإنْفصال ما يتم و يُعْلن






Post: #27
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 12:25 PM
Parent: #26

فووووف من أجل فضح الكيزان وكلابـــــهم

Post: #28
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: خالد عبد الحليم سعيد
Date: 01-16-2011, 12:25 PM
Parent: #26

العزيز دينق
هذا راى الغنوشى ، الذى احتضنته الجبهه الاسلاميه
واكرمته، وبخلو على المواطنيين به.
يقول مثل هذا الكلام وهو اعتاب التسلط
على الشعب التونسى ليتضح جليا ان المتاسلمين
ضعاف امام السلطه وبعدين عن شعاراتهم
التى تنادى بالذهد والتقشف.





التحيه لثوار تونس

Post: #29
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Mahjob Abdalla
Date: 01-16-2011, 12:28 PM
Parent: #26

الهبيب دينق...
كل الذين تعاملو مع كيزان السودان من الاسلاميين الذين جاءو الي السودان بعد عام 89 لهم اراء سالبة عنهم ...
قرأت من قبل ما قاله عنهم اسامه بن لادن بعد خروجه من السودان فهو اسوأ مما قاله راشد الغنوشي هذا

Post: #30
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Tabaldina
Date: 01-16-2011, 12:45 PM
Parent: #29

..
.




----------

I'm Back

Post: #31
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عبدالعزيز حسين عبدالرحيم
Date: 01-16-2011, 01:04 PM
Parent: #30

يا تبلدينا

Quote: I'm Back



أنا ماشي اخد رقده عليك الله ما تطنبجها خلو لي فرقة معاكم بالراحة بالراحة عشان اجي اشد دينق وقطيعة دا

Post: #32
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 01-16-2011, 01:09 PM
Parent: #31

الغريب دينق

هل هذا اعتراف منك براشد الغنوشي المفجر الوحيد للنتفاضة التونسية

Post: #33
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Barakat Alsharif
Date: 01-16-2011, 01:11 PM
Parent: #31

Quote: الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010
18:42 تورنتو :
بدرالدين حسن علي



لا زلنا نطالب بالمصدر!!!!!!

Post: #34
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: عمر صديق
Date: 01-16-2011, 01:44 PM
Parent: #33

ماذا قال الغنوشي عن التامر الصهيوني الصليبي علي الاسلام وحصار السودان



يادينق عشان ماتلفح اي عنوان قبل معرفة المضمون



ادخل الي موقع الشيخ راشد الغنوشي لتري




وتبلع بالهنا والشفا

Post: #35
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: amir jabir
Date: 01-16-2011, 01:48 PM
Parent: #34

القوى المؤثرة على مستقبل الإسلاميين في تونس

علي عبدالعال

بانتظار مستقبل مازال الغموض يلف أكثر معالمه، أبدت قيادات حركة النهضة الإسلامية استعدادها للمشاركة في أي نقاشات لتشكيل حكومة ائتلافية "تعبد الطريق لديمقراطية حقيقية" في تونس.

جاء ذلك بعدما كلف الرئيس المؤقت فؤاد المبزّع الوزير محمد الغنوشي بتشكيل حكومة وحدة وطنية "دون إقصاء أو استثناء". ودعا الأخير قادة المعارضة في الخارج إلى العودة للبلاد "من دون أن يتعرضوا لملاحقات قضائية أو تضييقات".

وذلك عقب فرار زين العابدين بن علي الذي برحيله تكون تونس قد طوت حقبة كبيرة من تاريخها كانت شديدة العداء للإسلاميين.

وأمام هذه المجريات الجديدة على الخارطة التونسية يبرز التساؤل قويا حول ملامح المستقبل السياسي للحركة الإسلامية بوصفها أحد مكونات المجتمع الرئيسية التي عانت في ظل حكم النظام السابق.

وإزاء ذلك، لا يحتاج المراقب إلى معرفة دقائق الأمور حتى يحكم بأنّ عددا من العوامل تؤثر بشكل أو بآخر في مستقبل الإسلاميين السياسي في تونس.

من بين هذه العوامل يبرز موقف الجيش، خاصة وهو الممسك حاليًا بزمام الأمور في البلاد، وقد ظهر بمظهر جيد خلال الاحتجاجات، وتردد بقوة الحديث عن دوره في دفع بن علي إلى ترك الحكم والخروج من تونس.

لكن وبالرغم من أن الجيش يحظى باحترام كبير لدى الشعب التونسي، يتخوف مراقبون من بروز دوره في الأحداث والمستجدات الحالية، مؤكدين على أهمية أن يظل مكان القوات المسلحة الوحيد هو الثكنات وعلى الحدود، بل ومن الأهمية أن لا يكون لها دخل أو علاقة بالسياسة، التي يحسن أن ينحصر الحوار حولها داخل المجتمع المدني.

ومما يحسب للقيادة العسكرية، تعاملها ـ حتى الآن ـ بروح عالية من المسؤولية مع الأحداث، سواء من خلال العمل على ضبط الحالة الأمنية، أو بترك المجال أمام السياسيين والقوى المدنية للبحث وإنجاز خطوات المرحلة الانتقالية. لكن يبقى الحديث عن حقيقة دور الجيش المستقبلي رهنا بالوقوف على مدى تركه النقاش السياسي حرا بين القوى المدنية. وهنا ما ينطبق على موقف الجيش من كافة الأطياف السياسية ينطبق على الإسلاميين إلا إذا ظهرت مؤشرات على مواقف خاصة من قادة الجيش أو بعضهم تجاه الإسلاميين.

ومن بين العوامل المؤثرة على مستقبل الإسلاميين، يأتي دور القوى الغربية التي ظلت على مدى عقود تنظر إلى النظام العلماني السابق باعتباره حائط صد أمام هيمنة الإسلاميين، وظلت حريصة على علاقات قوية معه. وبالرغم من أن هذه القوى سارعت إلى تأكيد حرصها على وجود ديمقراطية حقيقة في تونس إلا أن شكوكا عديدة تحيط بمدى تحركها لصالح جهة سياسية دون أخرى.

وما زالت بعض القوى السياسية تبدي خشيتها من أن تعود فرنسا لتلعب نفس الدور الذي لعبته في دول أفريقية قبل ذلك، بحيث تفرض على التونسيين جنرالا آخرا يلعب نفس الدور الذي لعبه بن علي، ما قد يعيد التونسيين إلى نقطة الصفر.

وفي محاولة لتبديد مخاوف الغربيين من أن تقع تونس في قبضة الإسلاميين، وذلك إبان الاحتجاجات، قال راشد الغنوشي: إنهم في الغرب "يعلمون أن الإسلاميين ليسوا من يحرك الشارع"، معتبرا ذلك "وهم في الأذهان" كان يروج له بن علي لاستدرار عطف الغرب، مؤكدا على أن ليس في قدرة أي حزب لا الإسلاميين أو غيرهم أن يحركوا كل هذه الملايين في الشارع التونسي.

ومن بين العوامل المؤثرة على الإسلاميين ومستقبلهم، دور القوى المعادية للتيار الإسلامي في تونس، والتي ترعرعت في ظل حكم نظام علماني متشدد استمر لعقود، وهي قوى مختلفة (سياسية واقتصادية وثقافية) ينظر إلى كونها من مخلفات الحكم السابق الذي اتبع سياسة تجفيف المنابع ضد الإسلاميين.

فقبيل هروبه بساعات، قال السفير التونسي لدى اليونسكو (المازري حداد) أن بن علي أعرب له عن مخاوفه من وصول الإسلاميين إلى السلطة، وقال حداد لقناة "الجزيرة" أن بن علي أخبره خلال محادثة هاتفية أنه يخشى من وصول من أسماهم "الإخوانجية" في إشارة إلى حركة النهضة. وتابع قائلا: "هل ترضون أن يصل الإخوانجية للحكم؟". وبدا واضحا أن بن علي ظل يستخدم حتى آخر لحظة في حكمه "فزاعة" الإسلاميين، أي التخويف من خطرهم في حال وصولهم للحكم، لتحقيق أغراضه السياسية.

وخلال إعلانه الاستعداد للعودة إلى تونس نفى زعيم حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي أن يكون ذلك تم باتفاق مع السلطة المؤقتة، وأفاد فقط باتصالات جرت بين الحركة والأحزاب القائمة في تونس.

وبينما أجرى الوزير المكلف، محمد الغنوشي، مشاورات مع بعض زعماء المعارضة في الداخل
لبحث ترتيبات المرحلة السياسية المقبلة إلا أن هذه المشاورات اقتصرت على الأحزاب التي تتمتع باعتراف قانوني ولم تتعداها إلى قوى فاعلة ومؤثرة وإن ظلت محظورة بأمر النظام السابق وعلى رأسها القوى الإسلامية على غرار حركة النهضة.

وفي تصريح له اعتبر القيادي الإسلامي، علي العريض، عدم الاتصال بالنهضة "خطأ يدل على استمرار عقلية إقصاء الإسلاميين، مما يؤشر على عدم حدوث نقلة نوعية"، برأيه. وإن كان لم تتضح بعد حقيقة هذا الإقصاء ومدى استمراريته إلا أن العريض دعا إلى "بقاء الشعب معبأ للدفاع عن أهداف الثورة".

ودعت قوى المعارضة بكافة انتماءاتها الإسلامية واليسارية والليبرالية إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات والأحزاب، التي كانت تحصر الحياة السياسية والانتخابية بيد الحزب الحاكم وحده، مشددة على ضرورة حدوث إصلاح دستوري ينتج مؤسسات ديمقراطية, ويضمن احترام حقوق الإنسان، مع ضمان نزاهة القضاء وحرية الصحافة.

وقال راشد الغنوشي: إن حركته تنتظر تصفية "منظومة الاستبداد", مشيرا إلى الدستور والقوانين "المفصلة على مقاس دكتاتوري".

ولعله من بين التحديات أمام الإسلاميين، هي قدرة الحركة الإسلامية نفسها على التعامل مع تحديات المرحلة الجديدة.

وتحظى الحركة الإسلامية في تونس بتاريخ طويل من الصراع أمام النظام العلماني الذي تولى الحكم عقب خروج الاحتلال الفرنسي عام 1956، ومارس عليها عمليات عنيفة من (السجن والإعدام والنفي) بهدف تصفيتها.

وقد عانت هذه الحركة التي كانت سلمية، في أغلبها، الأمرين سواء خلال حكم الحبيب بورقيبة الذي انتهج علمانية متطرفة، وعادى الأحكام الإسلامية، وتوسع في صلاحياته حتى صار يوصف بالديكتاتور، وأصدرت سلطاته أحكاما بالإعدام على قيادات حركة "النهضة"، والأشغال الشقة المؤبدة على زعيمها راشد الغنوشي.

أو في عهد زين العابدين بن علي (وصل إلى السلطة عام 1987) الذي رهن بقاءه في السلطة بشعار محاربة التهديد الإسلامي، وشن عدة حملات على الحركة الإسلامية.

فقد شهد العام 1989 انتخابات تشريعية شاركت فيها حركة "النهضة" الإسلامية تحت لوائح مستقلة. فحصلت على حوالي20% من الأصوات حسب اعتراف السلطة، بما أهلها لتكون بمثابة خصم سياسي للنظام الحاكم، الذي بدأ في مواجهتها، خاصة بعد تقدمها بطلب الحصول على ترخيص قانوني جوبه بالرفض من طرف السلطة.

ومع مطلع العام 1990 بدأت نذر الصدام بين الحركة والسلطة، التي تبين لها تعاظم قوة التيار الإسلامي واتساع قاعدته الشعبية، فشنت حملة دعائية تهدف إلى عزل الحركة وتشويهها. وقد بلغت المواجهة أوجها في مايو 1991 إذ قالت الحكومة إنها أفشلت مؤامرة لقلب نظام الحكم واغتيال الرئيس بن علي. فشنت قوات الأمن حملة شديدة على أعضاء الحركة ومؤيديها، كان أعنفها في أغسطس 1992 عندما اعتقلت 8000 شخص, وحكمت المحاكم العسكرية على 256 قياديا وعضوا في الحركة بأحكام وصلت إلى السجن مدى الحياة، ولم تتوقف الملاحقات والاعتقالات.

وفي غمرة المواجهة الدامية مع النهضة تقلصت الدولة إلى جهاز أمني لملاحقة الإسلاميين وكافة مظاهر التدين في المجتمع.

لكن برحيل بن علي في أعقاب احتجاجات عمت المدن التونسية وقادها بالأساس رجل الشارع العادي تكون تونس قد طوت حقبة كبيرة من تاريخها كانت شديدة العداء للإسلاميين. وهو ما ينتظر الإسلاميون أن يكون لهم جزء من ثمرته باعتبار ما لاقوه جراء وقوفهم في صفوف المعارضة طيلة هذه الأعوام. إلا أن استشراف مستقبلهم يبقى محكوما بما ستئول إليه الأوضاع، وكيف ستتعامل معهم السلطة في المرحلة القادمة؟ وهل ستستمر في سياسة الإقصاء أم يمكن أن نشهد اندماجا للإسلاميين في السياسة؟.

http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/...world/127865-3-.html

Post: #36
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 02:03 PM
Parent: #35

الأحد, 26 كانون1/ديسمبر 2010


عمر صديق اللفح عندكم أنتو.

أنظر الى تاريخ هذا المقال جيدا وبعدين تعال قول لي موقع الغنوشي قال فيهو شنو.

ده كلام الراجل ورأيه فيكم قبل أقل من شهر. يعني ده كلام طازه وجديد لنج.

بعدين تعال هنا. ده مش كان حليفكم زمان؟ الراجل أكتشفكم وأكتشف زيفكم ودجلكم.

Post: #37
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 02:55 PM
Parent: #36

.

Post: #38
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-16-2011, 05:44 PM
Parent: #37

Quote: .لا زلنا نطالب بالمصدر!!!!!!


هنا المصدر. أها ح تمل بيهو شنوا؟ إنشالله يكون عندك مداخلة شحمانة كده ما يكون كلام كيزان ساكت.

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...0-16-11-36&Itemid=67

Post: #39
Title: Re: يا كيزان السودان. لا تفرحو. تعالوا شوفو رأي كيزان تونس فيكم شنو! (راشد الغنوشي)
Author: Deng
Date: 01-17-2011, 07:21 AM
Parent: #38

Quote: الاخ دينق

لك التحية الطيبة

كتبت المداخلة ادناه فى بوست الكوز المأفون عمر اللاصديق



الذين يدعون انهم اسلاميون هم المنافقون عينهم

الم يكن راشد الغنوشى هذا هو الشخص الذي احتضنته الانقاذ هو و آخرين فى اول عهدها

و كنتم انتم يا عمر تعتبرونه مفكرا لكم و قدوة

و يقال انه يحمل جواز سفر سودانى ...!!!!



عزيزي الطيب رحمة.

كلامك هذا في محله تماما. كيزان السودان تم كشفهم بواسطة زملائهم من كيزان الدول المجاورة.