مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشير

مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشير


01-15-2011, 07:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1295071723&rn=11


Post: #1
Title: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشير
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 01-15-2011, 07:08 AM
Parent: #0

mariam2.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

http://www.tampabay.com/incoming/tunisian-leader-flees-after-protests-escalate/1145664

Post: #2
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: محمد الامين محمد
Date: 01-15-2011, 07:13 AM
Parent: #1

حزينة لية
بتتعالج في الاردان
واخوها ضابط في امن الدولة
في عز اكثر من كدة

Post: #3
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: علاء الدين يوسف علي محمد
Date: 01-15-2011, 07:18 AM
Parent: #2


هلا يا حيدر
قول ليها أبو كلام زي ما شالوهو اليجي يشيل


ولّى زمان إتِّخاذكم للنّاس مطايا يحملونكم فوق الأعناق
أصحي




Post: #5
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 01-15-2011, 07:34 AM
Parent: #3

المجد للشرفاء والخزي والعار للجلاد ابو الرقيص

خاص حريات

توجه للجزيرة أبا ظهر أمس الجمعة 14 يناير وفد كبير بقيادة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وبصحبته الأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي للحزب والسيد صديق محمد إسماعيل النور أمين عام الحزب وعدد من قيادات الحزب وهيئة شئون الأنصار كما اصطحبهم السيد مبارك الفاضل الذي حل حزبه وعاد لصفوف الحزب مؤخرا، وذلك لمخاطبة حشود الأنصار وحزب الأمة بالجزيرة أبا قلعة الأنصار التاريخية، ورافق وفدهم عدد من الإعلاميين، وعاد الوفد في نفس اليوم ليعود لأم درمان العاصمة الوطنية مع منتصف الليل.

رافقت (حريات) الرحلة التاريخية والاستثنائية بسبب الحشود الخرافية التي استقبلت الإمام الصادق المهدي وصحبه بالجزيرة أبا برغم قصر مدة التجهيزات، والحماسة البالغة التي سرت بين الحشود المليئة بالأمل الممزوج بالغضب، إذ تأتي هذه الرحلة بحسب أحد منظميها في إطار التعبئة لمخاطبة جماهير الحزب استعدادا للقرار الفاصل الذي سيتخذه بعد انتهاء فترة المهلة التي أعطاها رئيس الحزب للمؤتمر الوطني في يوم الأربعاء 26 يناير أي بعد أقل من أسبوعين. وقال إنها بدأت أصلا بفكرة تكريم ابن الجزيرة أبا الشيخ محمد أحمد الغزالي الذي أصيب في أحداث الجمعة 24/12 والذي تم تكريمه والاحتفاء به كرمز للبطولة والفدائية.

في بداية اللقاء الجماهيري تحدث السيد مبارك الفاضل مشيرا للانتفاضة التونسية وأنه لا خيار أمام النظام الحاكم سوى الاستجابة للمطالب الذي عبر عنها حزب الأمة على لسان رئيسه الإمام الصادق المهدي، ثم تحدثت الأستاذة سارة نقد الله وقالت إن موعدنا مع النظام يوم 26/1، ثم تحدث السيد صديق محمد إسماعيل النور مؤكدا صلابة صفوف الحزب ومطالبه ومقدما الإمام الصادق المهدي في خطاب الوفد الرئيسي.

خاطب الإمام الصادق المهدي الجماهير المتحمسة في خطاب مشحون بدأه بالقول "نحن وأنتم أصحاب الحق، وأهلنا يقولون: صاحب الحق بضحي وبعتمد على زنده، والما عنده حق ضهره الجبل ما بسنده"، وأشار للدمار الذي حل بالبلاد في 21 عاما قائلا: "لا أود أن أصف تفاصيل ما تعلمونه من 21 سنة من الظلم والقهر، وبلادنا الآن صارت على فراش الموت" وأضاف: "هنالك روشتة من سبعة أدوية ضرورية لانتشالها من الموت" ثم عددها كالتالي:

الدواء الأول: دستور جديد للسودان يقوم على عشر نقاط هي: دولة ديمقراطية مدنية- رئاسة الدولة تمثل كل أقاليم السودان- يقوم بالتشريع مجلس منتخب- ترجع المديريات لست- أحكام الدين التي يطبقها المسلمون لا تطبق على غيرهم- إذا تناقض أي تشريع مع أصل شرعي للمسلمين معارضته بوسائل ديمقراطية- لا يسمح بالاعتداء على الدين أو الانتماءات القبلية- إشاعة الحريات الأساسية- لا تسن تشريعات تتعارض مع حقوق الإنسان وتعديل التشريعات المقيدة الحالية وأن يعقد مؤتمر دستوري لصياغة دستور البلاد الدائم وفقا لهذه النقاط. وقال: الكلام الذي سمعناه مؤخرا من أنه بعد الانفصال لن يكون هناك كلام عن تعددية ثقافية غير صحيح فالشمال فيه تعددية لا بد أن نراعيها وبدون ذلك لن نستطيع أن نعيش في هذا البلد، (في إشارة مباشرة للتصريحات المنسوبة لعمر البشير في خطاب القضارف بتاريخ 17/12 والذي قال فيه إنه وبعد الانفصال لن يكون هنالك مجال للكلام "المدغمس" حول التعدد الثقافي).

الدواء الثاني: لا بد من عقد اتفاقية توأمة مع الدولة الجديدة في الجنوب يقوم هذا الاتفاق أيضا على عشر أسس هي: الاعتراف المتبادل بالدولتين وسيادتهما- اسم الشمال هو السودان ويكون اسم الدولة الجديدة في الجنوب فيه معنى مشترك لمرجعية مشتركة سواء أكان جنوب السودان أو جمهورية النيل الأبيض أو غيرها- احترام حقوق الإنسان وحريات في الدولتين- المشاكل والقضايا العالقة بين الطرفين تكون لها مفوضية حكماء لحلها- عمل توأمة اقتصادية – احترام حقوق جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي المكتسبة- يعطى الجنوبيون في الشمال الحريات الأربعة: حرية السكن والعمل والتنقل والإقامة وكذلك الشماليون في الجنوب وهناك قبائل تعيش متنقلة بين الدولتين لا بد من ضمان حياتها- إبرام اتفاقية أمن وحسن جوار- وإنشاء جسم لتنسيق المصالح بين البلدين.

الدواء الثالث: دارفور، لقد جمعنا كل جماعات دارفور الحاملة للسلام ليتفقوا على عشر نقاط ويقولوا لجماعة "الإنقاذ" هذه المطالب شرط للحوار وبدونها لا مجال للكلام وهي: حول وحدة الإقليم والحدود، والرئاسة نعود للحال في عام 1989م- عدم الإفلات من العقوبة والتوفيق مع الاستقرار- هيئة للحقيقة والمصالحة ورفع المظالم- التعويضات فردية وجماعية- إدارة قومية انتقالية- حقوق دارفور في السلطة والثروة بنسبة السكان- يعقد ملتقى دارفوري للاتفاق- وملتقى قومي لإجازته- حسن الجوار وعدم التدخل في شئون الجيران- ويوضع الاتفاق في الدستور.

الرابع: الالتزام بالحريات العامة.

الخامس: الإصلاح الاقتصادي.

السادس: الالتزام بسياسة خارجية تحترم الشرعية الدولية، والواجبات السودانية في المجالات الإقليمية، وتتعامل بواقعية مع مؤسسات العدالة الدولية. المحكمة الجنائية الدولية لا يمكن صرف النظر عنها، وعود الأمريكان الحالية عليهم ألا يصدقوها. لا أحد يستطيع التطبيع معهم ما داموا مجرَّمين وملاحقين بالمحكمة الجنائية الدولية.

السابع: هذا البرنامج لا بد من حكومة قومية لتنفذه.

هذا موقف واضح لكل الشعب السوداني، وهو بإرادته الموحدة يستطيع أن يفرض هذه الحلول. نشمر بالتعبئة والضغط، واستطرد قائلا: قالوا إننا لا نقدر. وعقب بالقول: إنهم لا يستطيعون التفرقة بين الحلم والجبن، لقد تصرفنا بحلم. لكن الآن بلدنا تحتضر ولا بد من هذه الروشتة. إن الناس لا يخرجون للشارع بأعداد كبيرة لأنهم يقتلون، ولكنهم عارضوا بأشكال مختلفة. الآن البلد فيها أكثر من 50 فصيل مسلح، وهنالك ستة ملايين من المواطنين خرجوا من البلاد فرارا من الظلم هذا معناه أن الناس مارسوا وسائل مختلفة. لقد اضطروا لقمع المعارضة التي لاقتهم بطرق جرت عليهم 27 قرار مجلس أمن يلاحقهم نتيجة للبطش. فهم قد قمعوا الشارع لكن الناس عبروا بوسائل أخرى والعاقل من اتعظ بغيره.

وقال الإمام الصادق بقوة وهو يضغط على كلماته: "الروشتة دي نحن ما متنازلين منها دُت".

وأضاف: نحن عندنا مسئولية خاصة مش لأي شيء لكن نحن أرضعونا حراسة مشارع الحق. نحن الذين كان أجدادنا مع الموقف الوطني في التحرير الأول وكان البعض جوة "الققرة" –إشارة لتحصينات الأتراك إبان الثورة المهدية في القرن التاسع عشر- كانوا برة الققرة وعملوا من أجل تحرير البلاد وتحقيق الاستقلال الأول. وهم الذين ناضلوا من أجل نيل الاستقلال الثاني. وكرر القول: عندنا مسئولية خاصة. هم عندهم منطق القوة ونحن عندنا منطق الحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه..

وفي النهاية شكر الجماهير الممتدة حوله قائلا: نشكركم على هذه الروح فإني أشاهد الطفل وأخوه الأكبر وأبوه وجده والطفلة واختها الكبرى وأمها وجدتها كلهم بروح وحماسة واحدة، ثم اختتم خطابه قائلا:

لنور الله برهان عجيب تضيئ به القلوب المطمئنة

يريد الظالمون ليطفئوه ويأبى الله إلا أن يتمه

Post: #4
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 01-15-2011, 07:32 AM
Parent: #2

مهما توفرت حسن النية في هذا التصريح اعتقد ان فيه تقليل من شأن نضال الشعب السوداني الذي يضاهي نضال التونسيين بفراسخ
هل فقدت مريم الصادق الأمل في الشعب السوداني ?

Post: #6
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: Balla Musa
Date: 01-15-2011, 07:44 AM
Parent: #4

ياحنين

أحد أصدقائنا الإتحاديين الذين انفصلوا عن الميرغنى

فى ندوة فى نادى الوادى فى الداخلة عطبرة (فى الحملة الإنتخابية للديمقراطية التالتة)
بعد أن ذكر رفع العلم وأنهم حزب التحرير وحزب الوطنية

قال هم أولى بالفوز
واذا الشعب السودانى مافوزم يكون مابيفهم.

Post: #7
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: محمد الامين محمد
Date: 01-15-2011, 07:46 AM
Parent: #4

نحن فقدنا الامل في مريم وابوها اواخوها الضابط وعمها مبارك الانقاذي وعمها الصادق وزير الصحة وزوج عمتها التربي

Post: #8
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: ABUHUSSEIN
Date: 01-15-2011, 10:18 AM
Parent: #7

Quote: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي


و الشعب السوداني البطل مات من الحزن لأنه فعلها مرتين قبل الشعب التونسي و فرطوا فيها من لا يستحقون ثقة الشعب السوداني البطل رغم أنف الجميع

Post: #9
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 01-15-2011, 11:56 AM
Parent: #8

Quote: واذا الشعب السودانى مافوزم يكون مابيفهم.

سلامات د. بلة
هذه مصيبة احزابنا السياسية
كأن البلاد وعبادها جزء من ممتلكاتهم

Post: #10
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: ABUHUSSEIN
Date: 01-15-2011, 05:13 PM
Parent: #9

إساءة كبيرة جداً لي شعب عشق الديمقراطية و مات من أجلها

و من حقنا أن نسأل أين مؤيدو حزب مريم الصادق..... لم نراهم في الشارع كبقية الرجال


لا زالت الأحزاب تزيد في الفجوة بينها و بين الشعب البطل

عاش الشعب السوداني البطل الذي أعطى إنتفاضتين لبشر لا يستحقونها

Post: #11
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: كمال عمر
Date: 01-15-2011, 05:32 PM
Parent: #10

لا للفوضه ولا للصادق

Post: #12
Title: Re: مريم الصادق سعيدة للاطاحة بزين العابدين وحزينة لان السودانيين لم يفعلوا نفس الشيئ مع البشي
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 01-15-2011, 07:14 PM

mariaaaam.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

http://www.reuters.com/article/idUSTRE70E1CF20110115

الإطاحة بنظام الديكتاتور نميري بعد موجة من الاحتجاجات الشعبية ربما كان اقرب مثيل في التاريخ العربي الحديث لعملية الإطاحة بالرئيس التونسي

هل كانت مريم الصادق في حاجة للتذكير بهذه الحقيقة ?