تونس تونس يا سودان شعبك خايف من الميدان

الى متى نظل نرى الشعوب تبدل وتغير وتلفظ بكل دكتاتور الى مذبلة التاريخ كنت اتابع عبر قناة الجزيرة انتفاضة الشعب التونسى الشجاع يسقط الشهداء ويدمى الجرحى والانتفاضة وقودها الشباب شباب طالب بالتغير وتحالفت معه كل الاجيال اين نحن من هذا ترفع اسعار الوقود ويتدافع اصحاب العربات الى محطات الوقود خوفا من مما قد يحدث من الشارع ويطلع الصباح واالمواطنون يدافعون الى المواصلات وفى المقاعد يبدأ النقاش (انته المواصلات سعروها بكم) ويتواصل الالم ونحن نجلس تحت اشجار شارع القصر نرشف الشاى والقهوة نتابع مواكب الحكومة وبين هذا وذلك سجال لا يخرج عن ارتفاع تكلة الحياة السودانية ويتدحل اخر قائلا (انتو خليكم من الحصل ده الغريق لسه لقدام)وفى اروقة الدولة جميعهم يساألون متى سيتم صرف المحنة(المنحه) اما الشباب غضوا البصر واغلقوا المسامع بسماعات التلفونات النوكيا كان الامر لا يهم .
صدقونى ان لم يعى الشباب السودانى الدرس التنوسى لا يمكن ان يكون هنلك تغير اتركوا الحدائق والاختلاط اقيموا الجلسات فى كافتريا الجماعات حتى لو كانت فى مجال التخصصات بدلا عن الشمارات والقيل والقال ولكم فى حدائق حبيبى مفلس وتحت كبرى توتى وفى البيتش ببرى خير مثال
متى تحرك الشباب سيجد جيل انتفاضة ابريل مساندا له متى متى نرى فى البلاد ما تتناقله وسائط الاعلام فى تونس
تحياتى

اتركوا الحدائق والاختلاط اقيموا الجلسات فى كافتريا الجماعات حتى لو كانت فى مجال التخصصات بدلا عن الشمارات والقيل والقال ولكم فى حدائق حبيبى مفلس وتحت كبرى توتى وفى البيتش ببرى خير مثال( Quote)
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وهل تظن يا بلدي يا حبوب أن شباب مثل هذا أن يكون كشباب اكتوبر الذي واجه الرصاص في جامعة الخرطوم والتاريخ الحديث يروي لنا أن القرشي قتل فيما كان يتظاهر ضد دكتاتورية العسكر عام 1964 ولم تكن تلك لدكتاتورية دكتاتورية بالمعنى الحقيقي لأن التاريخ يشهد بأن حكومة الرئيس عبود لم تكن تقتل وتعذب وتشنق السياسيينولم ترتكب جريمة ابادة جماعية ولكن فقط كانت تحكم بمفردها دون بقية الاحزاب.. ويا ترى كيف كان سيتصرف شباب ذلك الزمان اذا حضر زماننا هذا ورأي الدكتاتورية الحقيقفية على أرض الواقع...
ولكن في النهاية يجب ألا نيأس فربما كان هناك وميض تحت الرماد الساكن وربما توجد بقية نخوة في شباب اليوم ونرى ما حدث في تونس يتكرر ،، لأن الكل يعلم أن الشعب التونسي لم يتذمر ولم يشتك ابادا من قبل من حكم الرئيس بن على الذي كان يدير البلاد من وراء ستار حديدي ولكن للصبر حدود
وهل يا ترى يا يلدي يا حبوب أن نخوة وشهامة وشجاعة الجلابية والتوب ما زالت موجودة في عصرنا هذا ؟

فرسان شجعان فى تونس والجزائر وقطيع من الحملان فى السودان !!