|
راس الذئب الطائر ........ لتتعلم احزاب السودان من تجربة تونس!
|
انباء شبه مؤكدة باستيلاء الجيش في تونس على السلطة.
على احزابنا: تكوين حكومة ظل قومية لتكون جاهزة لتسلم السلطة حال سقوط الانقاذ الوشيك.
صياغة ملامح ابتدائية لدستور الدولة المدنية,
الاتفاق على ترتيبات المؤتمر الدستوري حال تسلم السلطة.
فلنجهز الحبال!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: راس الذئب الطائر ........ لتتعلم احزاب السودان من تجربة تونس! (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
تحية بدر.. تونس يفترض هى من يتعلم من تجارب الشعب-اكرر الشعب السودانى فى الثورات كى لايتم سرقة الثورة الشعبية فى تونس التى نجحت فى طرد الطاغية من البلاد... للربط: جون قرنق بالتحديد فى 9/ ابريل 1985 وكنا برالمة اذاع بيان للشعب السودانى يؤكد فيه ان المجلس العسكرى الانتقالى برئاسة سوار الدهب هو مايو الثانية ذلك عندما وثق بعض قادة المجتمع المدنى فى الجيش وسوار الذهب وزير دفاع مايو مما جعلهم يرحبون بالكيزان فى الاجتماعات المشتركة قبل تشكيل الحكومة والاستاذة فاطنه احمد ابراهيم كانسانه مناضلة ومحترمه ذكرت عقب ذلك بسنوات انها احتجت شخصيا على حضور على عثمان فى أول إجتماع مشترك بين التجمع والجيش بحكم انه لم يكن عضوافى التجمع قبل التشكيل الوزارى تلى ذلك توزيع المهام وتفصيل قانون الانتخابات تحديدا دوائر الخريجين على مقاس الكيزان ثم تمكين على عثمان من صنع علاقه مع الجيش ادت لاحقا الى تدمير الجيش كمؤسسة قومية وتمكين منسوبى الجبهة ثم الانقلاب الذى يذلنا جميعا حتى اليوم...هذه هى تجربة السودان على بؤسها ..
تونس اليوم رئيس الوزراء الغنوشى صار مفوضا لتولى الدولة حسب المادة 56 من الدستورغير مكتملة وتنص على غياب الرئيس مؤقتا ثم ظهر فى التلفزيون محاطا بوزير الداخليه التونسى المطلو ب فى عدة محاكم اوربية بجرائم تعذيب ... والسعودية استقبلت زين العابدين باعتباره رئيسا حتى يوجد بديل ..ربما مثل نميرى يومها فى القاهرة .....محلل تونسى ودستورى ذكر للجزيرة ان الغنوشى استغل الدستور لحماية زين العابدين بن على باعتباره غائبا مؤقتا وكان حسب المادة 57 للدستور ان يتم تولى الحكم بواسطة رئيس البرلمان باعتبار زين العابدين غائبا بصورة دائمة او منتهية شرعيته ... ملخص: حسب الدستور التونسى الغنوشى سرق السلطة مستغلا ثورة الشعب ...مثلما فعل ذلك قديما المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان عليه على الشعب التونسى عدم التفريط فى ثورته والضرب على الحديد ساخنا كى لاتسرق ثورته مثلما سرقت ثورة الشعب السودانى 1985 التى صنعها الفقراء والمقهورين ثم سرقها اصحاب الذاكرة القديمة ويشمل ذلك الاحزاب السودانية جميعها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: راس الذئب الطائر ........ لتتعلم احزاب السودان من تجربة تونس! (Re: عاطف مكاوى)
|
احمد الامين احمد
سلام
واضح يا احمد ان اهل تونس ما استفادوا من تجارب السودان. الانتفاضة-في تونس- بدات كتعاطف مع بائع الخضار المتجول الذي اهانته الدولة, اولا, بعدم توفير عمل له كخريج جامعة ,وثانيا, بمصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار. وتطورت اعمال التضامن لتطيح بابن على, لكن تجد ان الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني لم تكن جاهزة ببديل يتسنم الحكم لجظة انهيار الديكتاتورية وهذه كانت احد المااخذ (كررت الالف لاني لا املك خاصية المد) على اكتوبر وماريل في السودان.
ما حدث في تونس يحتم على قوى التغيير في السودان الالتفات لذلك الخطا, وتداركه بالاتفاق على حكومة وتسمية وزاراتها ووزراءها, وبرنامج يكون جاهز للتركيب في اي لحظة. و قطع الطريق على الجيش والبوليس لكي لا يجهضوا الثورة, مع التنسيق مع العناصر الديمقراطية فيهما لتغليب كفة الديمقراطية. فلا نريد ان يهرب البشير, ليستولى علي عثمان , او احد ضباط الجيش على الحكم ثم نكتشف انه لا يود التغيير وانما الحفاظ على الحالة بعلاتها, كما حدث في حالة سوار الدهب!
التخطيط والجاهزية من اهم متطلبات التغيير الهادف.
| |
|
|
|
|
|
|
|