منافسة شريفة بين الإتحادى الديمقراطى وحزب الأمة

*إجتمع المكتب السياسى لحزب الأمة على وجه السرعة..

كان الإجتماع يناقش موضوع واحد..

الموضوع هو الإنتصارات المتوالية للإتحادى الديمقراطى عليهم..

ساحة المعركة بيوت العزاء..

فبعد أن أكدوا أن فى أى وفاة لاحظوا أن اسماعيل الأزهرى أول من يحضر مقارنة بتأخر زعامات حزب الأمة.

فعزوا الأمر لاتكال بعضهم على الآخر.

فلكى يحسموا الأمر كلفوا مجموعة لإلتقاط أخبار الوفيات فور حدوثها وإبلاغ السيد عبد الله خليل على وجه السرعة.

ثم كلفوا السيد عبد الله خليل أن يذهب فور تبليغه الى مكان العزاء..

فحدثت وفاه بامدرمان وقام الموكلون باخطار عبد الله خليل, وعلى وجه السرعة ذهب عبد الله خليل لمكان العزاء قبل أن يكتمل حضور أقرباء المتوفى..

تلفت فلم يرى الأزهرى فانبسط..

جلس حتى موعد نقل الجثمان لمقابر أحمد شرفى وهو مبسوط بهذا الإنتصار..

ولكنه عندما وصل وجد أزهرى بيحفر مع الجماعة فى القبر!!!



____________________________________________
*من عمود من طرف الشارع لعبد الله(ماعارف عبيد أم رجب)

نؤجل هذا البوست حتى نستبين أمر الغنانيش.

من نفس المصدر:

فى إحدى الديمقراطيات الشحيحة
واحد اتحادى فى بيت العزاء قال والله انا متمنى ود عثمان صالح (حزب أمة) يفوز
الجماعة قالوا ليهو طيب انت صوت لمرشح الإتحادى فى نفس الدايرة

قال ليهم نعم
لكن ود عثمان صالح قال لو فاز بضبح خروف ووعدنى يدينى الجلد عشان أبيعو واشترى لى نعلات!







_____________________________________
شكرا عثمان رغيم فقد خدمتنى بجمع كل البوستات فى بوست واحد.

من نفس المصدر

قال ليك لو عايز تهزم الإتحادى وحزب الأمة فى عقر دارهم, تفتح كتاتيب فى الشمالية* ودارفور.








______________________________________
* قبل ماينفصل نهر النيل.