المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين

رشا الرشيد على خطى عيدي أمين وجون أوين!

شكراً لأستاذنا الكبير عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي، الإعلامي المرموق والملحق الإعلامي الأسبق في سفارة السودان بلندن، إذ دفع عن السودان أذى صحيفة القارديان البريطانية ذات يوم من أيام العام 1995م. أخطأت الصحيفة المرموقة ومحترمة حين نشرت نعياً لأحد رجالات الإدارة الإستعمارية في السودان (جون أوين) مرفقاً بصورة له وهو محمولاً على أكتاف أربعة من المواطنين الأصليين في منطقة مريدي بجنوب السودان. كتب الدكتور الكرنكي رسالة حاسمة للصحيفة الكبرى منتقداً نشر الصورة وواصفاً إياها بأنها إهانة وإساءة بالغة لشعب السودان. إضطرت الصحيفة تحت ضغط حنكة وبلاغة الصحفي الموهوب والكاتب المبهر أن تعتذر عن نشر الصورة، ووعت الصحيفة وغيرها من الصحف –لا محالة- أن الإساءة إلى شعب السودان ليس لها طريق سهل وممهد.
***
في كثير من أفراحنا نرى أصدقاء العريس وهم يحملونه بمحبة على أك########م ويطوفون به لكن هذا شيء وذاك شيء. أن يحمل شخص ما شخصاً آخر محبة ورضاء فالناس احرار فيما وفيمن يحملون وفق القانون ولكن أن يحمل مواطنون مستعمَرون و(سوداً) مستعمِراً دون ان يكون لهم خيار في ذلك فهذا محض ممارسة متخلفة للإستعباد.
***
إبان عهده الدموي البشع وفي حفل أقامه للدبلوماسيين الأجانب عام 1975م، فاجأ الدكتاتور اليوغندي الراحل عيدي أمين الحضور بحضوره محمولاً على ظهر أربعة من رجال الأعمال البيض البريطانيين فيما كان رجل أعمال سويدي يحمل مظله وهو يحاول أن يقي (الإبن النقي لإفريقيا) كما كان يصف نفسه، حرارة الشمس.
ذهب عيدي امين إلى ربه وبقيت صورته تلك التي تجسد سلوكاً مشيناً لسنا في حاجة إلى المزيد من القول عنه.
***
تذكرت صورتي جون أوين (الأبيض) المحمول على أكتاف أربعة رجال (سود)، وعيدي أمين (الأسود) المحمول على أكتاف أربعة رجال (بيض) حين تلقيت للمرة الأولى على بريدي الإلكتروني صورة المذيعة اللامعة رشا الرشيد وهي محمولة في محفة على أكتاف شخصين، يبدو من زيهما المميز انهما أجيرين ضمن فرقة فنية أو ما شابه.

بالطبع أتمنى للسيدة رشا وزوجها حياة هانئة وراضية وأود أن أؤكد هنا أن الزواج –لا شك- مدعاة للفرح لكن القسط مطلوب والتبسط أيضاً مطلوب. ليس من داعٍ لاستئجار عمال يحملون العروس في محفة سواء كانت رشا الرشيد أو أوبرا وينفري. إننا بحاجة إلى أن نتعلم أن نفرح دون أن نختال على الآخرين ودون أن نؤذي مشاعر الآخرين. لو كانت لديكم أموال لاستئجار الحمالين تذكروا الله الغني المعطي المانع الذي حرم الآخرين من قطرة ماء أو قارورة دواء. ماذا لو تبرع من دفع أجرة الحمالين بهذا المبلغ للحمالين أنفسهم، دون تكبيدهم مشقة حمل السيدة العروس، ودون تكبيدهم مشقة انتشار صورهم حول العالم كله. لو لم يكن هؤلاء بحاجة للمال لما قبلوا ب(ذل) حمل السيدة المذيعة ولما رضوا مهانة تداول صورهم دون أدنى انتباه لوجودهم كبشر في حفل زفاف المذيعة اللامعة.
ماذا لو تبرع من دفع قيمة حمل العروس على محفة، دون مبرر، بقيمة ماله المهدر لعلاج مريض أو إنقاذ غارم أو مساعدة إبن سبيل. لسنا في السويد لنبحث عن محتاجين، تذكروا يا سادة يا كرام ولا تبتسموا، نحن في الخرطوم.
ماذا لو قبض صاحب المال المهدر نقوده عليه دون أن يستفز الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.

---------------------------------------------------------------

النص الكامل لمقال الاستاذ محمد عثمان ابراهيم (صحيفة السودانى)

هذا الخميس
ثلاثة حكايات وغصة
محمد عثمان ابراهيم
[email protected]

شمالنا وجنوبهم: كيف افترقنا؟
هذا الأسبوع فقط تلقيت رسالة من الباحث في الشئون السودانية الدكتور جستين ليش الحاصل على الدكتوراة عن دراسته المقارنة عن اتفاقيات السلام السلام في فترة ما بعد الإستقلال. كانت الرسالة تطلب موافقتي على ذكر اسمي وبعض الإفادات التي قدمتها له في كتاب سينشر لاحقاً في الولايات المتحدة ومقال سينشر في إحدى الدوريات العلمية. رددت عليه بأنني اوافق بكل سرور على نشر الإفادات المذكورة. ثم أعدت قراءة إفاداتي حتى توقفت عند إفادة مختصرة قلت له فيها أن المقارنة بين اتفاقيتي أديس أبابا 1972 ونيفاشا 2005 تكشف بوضوح أن الأولى تأسست على ثيمة الحفاظ على وحدة السودان بينما تأسست الثانية على ثيمة تقسيم السودان إلى دولتين مستقلتين.

عقب توقيع إتفاق مشاكوس الإطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شاركت في حوار على الهواء مع الأستاذ خالد صلاح (رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المصرية الحالي) ضمن برنامج (محاور) الذي كان يقدمه على فضائية المحور، قلت فيه: إن هذه الإتفاقية بعزلها للقوى السياسية والشعبية الأخرى فإنما تؤسس لبناء دولتين توتاليتاريتين (شموليتين) واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب. كان ذاك القول مخالف تماماً لطروحات التجمع الوطني الذي لم يزل حينها يعول على (حليفته) الحركة الشعبية ويسلمها كل بيضه لتضعه في سلتها بسذاجة عرف بها وطيبة خاطر مبنية على العجز والضعف في الفكرة والوسائل.

لم تكن هذه الأحاديث وغيرها من الكتابات والإجتهادات ضرباً بالرمل أو رجماً بالغيب ولكنها كانت محصلة نظر بسيط ومخلص في مجمل العوامل ذات التأثير في صياغة خارطة هذا الوطن.
وبالتأمين على إن انفصال جنوب السودان ليس وليد اليوم أو اللحظة وإنما هو محصلة تراكم تاريخي ضخم، فإن كثيراً من المؤشرات كانت تدل على إنه قادم وإن تياراً قوياً داخل الحركة الشعبية وخارجها كان أقوى من د. جون قرنق ومشروعه الوحدوي على أسس جديدة.
في أواخر التسعينيات كانت هنالك لجنة داخل التجمع الوطني المعارض حينذاك إسمها (لجنة ترتيبات الفترة الإنتقالية) وكانت برئاسة السيد مبارك الفاضل المهدي وكانت مهمة هذه اللجنة الخروج برؤية موحدة للتجمع عن ترتيبات الفترة الإنتقالية. تأخرت الحركة الشعبية كثيراً في تقديم مقترحها ثم أصدرت مذكرة مطولة تتضمن رؤيتها تلك وكانت بصمات الزعيم الراحل قرنق ولغته تطل من كل صفحة فيها. تم توزيع تلك الورقة في العاصمة اليوغندية –كمبالا ثم تم سحبها بعد ساعات من أيدي الناس بطريقة خادعة قيل لهم فيها أن هناك نسخة معدلة سيتم توزيعها لاحقاً، ثم بُعيد ذلك تنصلت الحركة من الورقة وأفاد قادتها بأن تلك الورقة كانت مدسوسة عليهم. كانت الورقة تشير بوضوح إلى التزام الحركة بالوحدة والعمل من أجل تعزيزها. إذن فإن انتصارات التيار الإنفصالي لم تبدأ بوفاة القائد الراحل قرنق وإنما كان ذلك الحدث المأساوي هو الذي حقق لها مناخاً أكثر مواتاة لتحقيق فوزها النهائي. بعد تلك المذكرة لم تقدم الحركة الشعبية أية رؤية لها عن الفترة الإنتقالية وفشل التجمع -ضمن محصلة فشله الكبير- في تحقيق توافق على ترتيبات الفترة الإنتقالية.
هكذا نجحت الحركة الشعبية في أكل (الكعكة) وفي الإحتفاظ بها سليمة!
***
الإنفصال ليس شراً بطبيعة الحال وهو خيار ديمقراطي يتيح لمواطني جنوب السودان ممارسة حقهم الطبيعي في تقرير مصيرهم ومصير بلادهم، وكتابة هذا المقال لا تهدف إلى تسليب أمر الإنفصال أو تبرئة حكومة المؤتمر الوطني أو ذمها، لكنها محاولة النظر للوراء قليلاً من أجل معرفة أن شجرة قيام دولة جارة في جنوب السودان لم تنبت دون غرس، وإنما هي بذرة سقيناها جميعاً بمساعدتنا الإيجابية أو بانعزالنا (تقرأ جهلنا) السلبي.
***
هذا الأسبوع أيضاً ، أعدت قراءة تقرير الدكتور فرانسيس دينق (سياسة الولايات المتحدة لإنهاء حرب السودان) الصادر عن مركز الدراسات الإستراتجية والدولية بواشنطن (سي إس آي إس) في فبراير عام 2001. بعد اسبوعين ستحل ذكرى مرور عشر سنوات على نشر هذا التقرير وهو أحد أخطر التقارير التي مست الشأن السوداني في فترة ما بعد الإستقلال. هذا التقرير هو الذي وضع اللبنة الأولى لقيام دولتين في السودان الموروث عن الإدارة الإستعمارية. لقد تبنت إدارة الرئيس جورج بوش بالكامل هذا التقرير ونفذت توصياته بدقة متناهية فخلصت إلى النتيجة المرتجاة والحتمية. من المؤسف أن الدكتور دينق ما انفك يتنصل في كل مناسبة عن تقريره هذا. إن فرانسيس دينق بكتبه ومساهماته في الغرفة الخلفية لمطبخ السياسة الأمريكية هو الأب الروحي لدولة جنوب السودان، دون الإنتقاص من تضحيات الآخرين الذين وضعوا إنشاء دولتهم كهدف أسمى ورأوا تحقق الحلم او فاضت أرواحهم في الطريق إليه.
***
حين حاولنا كشباب متحمسين لفت السادة المعارضين ضمن منظومة التجمع الوطني الديمقراطي لأهمية هذا التقرير، كان (وقر) الرواتب الأمريكية يحرم أذن قادة الكيان الهزيل عن الإستماع لأي حديث سوى العبارة البديعة (In God We Trust) أو توكلنا على الله المكتوبة في مكان بارز من الدولار الأمريكي. هذا الوقر هو الذي حرم التجمع لاحقاً من الإستماع إلى ما يدور في مفاوضات نيفاشا، التي تورط فيها ورضي قادته بالجلوس تحت ظلال أشجار المنتجع الجميل وهم يحسبون كل يوم حاصل في البقاء في نيفاشا البالغ بضع عشرات من الدولارات الأمريكية التي كانوا يتلقونها كنثرية من سكرتارية المفاوضات الممولة من قبل شركاء الإيقاد الأسخياء!
***
بعد سبعة أشهر على تقرير فرانسيس دينق المشار إليه قامت إدارة بوش بتعيين السيد جون دانفورث مبعوثاً خاصاً للسودان، ونجح الرجل في مقبل فترة عمله في تحقيق ما عرف باتفاق النقاط الأربعة، وهي النقاط التي نشر على نطاق واسع أنها كانت للتعبير عن تأكيد طرفي النزاع على الإلتزام بتحقيق السلام عبر التفاوض. حينها تعامل كاتب هذه السطور بجدية شديدة مع الأمر وبحكم كوني أحد منسوبي التجمع الوطني، وأحد المقربين من قادته فقد تركت مهجري الجديد وقمت بتوزيع ممتلكاتي القليلة، وعدت للقاهرة لأكون في خدمة بلدي وفق الخيار الذي ارتضيته. كان التجمع قد بدأ في تلك الفترة في تعاطي مخدر الدولارات الأمريكية بشغف مبالغ فيه، ولم يكن هناك أحد من منسوبيه الكبار قادراً على الإستماع إلى أي كلمة عن إن اتفاق النقاط الأربعة هذا سيضع اللبنة الأولى لإتفاق سلام وشيك بين الحكومة والحركة الشعبية، بمعزل عن قوى التجمع. لم يهتم أحد بتقرير دانفورث سوى صديقي الحاذق الأستاذ عماد حسن حسين الذي ما انفك يداعبني بتلك الحكاية، وكيف أنني كدت أن افقد تأشيرة إقامتي بسبب تلك الخطوة المتحمسة من قبلي! بعد أشهر هاجرنا معاً (أنا وعماد) مرة أخرى مدركين أن التجمع غير قادر البتة على النظر في تقارير دانفورث التي لم تكتب على أوراق البنكنوت، ضعف الطالب والمطلوب!
قبل هجرته، أكمل صديقي عماد رسالته بأن أخطر قادة التجمع بالنبؤءة التالية : لقد كنتم تتحججون طوال الفترة الماضية بضعف الإمكانيات المالية التي تعيق عملكم، والآن وقد حصلتم على دعم أمريكي سخي بمبلغ 10 مليون دولار، فإنكم لا محالة مهدروها وسيحبط عملكم والسلام!
***
نجح دانفورث في فصل جبال النوبة عن الجنوب، وبدأ في مهارة حائك دقيق في حل المشكلة عبر تقسيمها إلى مراحل وقطاعات. الآن أتوجس من تصريحات السناتور جون كيري الأخيرة والتي دعا فيها إلى نقل مفاوضات الدوحة من العاصمة القطرية إلى بلد مجاور! هل يقصد الرجل ليبيا ولماذا؟ لم يتفق معي في هذا التوجس هذه المرة أيضاً سوى السيد عماد. نسأل الله حسن العاقبة لبلادنا والمنقلب.
جون كيري يطرق على الحديد وهو ساخن ويستخدم طريقة فرانسيس دينق التي أوحى بها لساسة واشنطن المعنيين بالسودان، وهي التعامل مع المشكلات بالمفرق: قطعة، قطعة وخطوة فخطوة ولكن ما هو البديل؟
البديل واضح أمام حكومة ما بعد استقلال جنوب السودان: العمل على حل جميع مشكلات السودان بشكل متكامل ومن منبر جماعي يستوعب الكافة دون عزل. تطرح في هذا المنبر الشامل قضايا دارفور وجبال النوبة والأنقسنا والبجا ونوبة الشمال ومهمشي نهر النيل والجزيرة الذين تفتك بهم السرطانات وغياب البرامج التنموية. الأمر الثاني هو إلغاء كافة القرارات التي اصدرها الدكتور علي الحاج محمد. أنظروا ماذا فعل علي الحاج وأفعلوا النقيض تكسبون رضا هذه الأمة.

***
الحكومة تتوسط لحل خلافات جبهة حسنين

منذ أن تم الإعلان عن إنشاء جبهة حسنين على شبكة الإنترنت لم أتفاعل مع نشاطاتها وأخبارها بأدنى قدر من الإهتمام رغم علاقتي الوثيقة بعدد من قادتها. لدي تجربة ومعرفة واثقة بالكيانات الإفتراضية والأجهزة المعزولة عن الجماهير. إنتهت التجربة قصيرة النفس إلى لا شيء كما نشهد الآن، لكن السبب الحقيقي ليس إختلاف قادة الجبهة حول علاقة الدين والدولة !
مع إحترامي للسادة قادة الجبهة وهم القادة والأعضاء والجماهير في آن، فإن الشخص الوحيد القادر على تقديم أطروحات والحوار بشكل عارف حول مثل هذه القضية المعقدة هو الأستاذ علي محمود حسنين فقط أما الآخرين فغير مؤهلين بحكم تعليمهم وخبراتهم وثقافتهم وتجربتهم في العمل العام، لمناقشة قضايا فكرية من نوع علاقة الدين بالدولة وهي قضية تستلزم الغوص العميق وبذل الجهد في تحصيل المعرفة.
تصور علاقة الدين بالدولة في أذهان الكثيرين من منسوبي الجبهة المنهارة مثل تصور الطفل عن الفيل! الطفل يعرف أن الفيل كبير من القصص والحكايت والصور لكنه لا يعرف كيف هو كبير إلا حين يراه. قبل أن يراه تجده مرة يتصور أن الفيل بحجم العمارة ومرة يتصوره بحجم الغرفة أو السيارة. حتى الآن لم ير قادة الجبهة العريضة قضية الدين والدولة وباستثناء زعيمها المقال فإن الآخرين غارقين في التصورات حول هل هي بحجم العمارة أم الغرفة أم السيارة.
***
لا مشكلة هنا، المشكلة الوحيدة هي أن البعض قد هيأوا أنفسهم للمشاركة في الحياة العامة عبر النافذة الجديدة فأعدوا للمرحلة القادمة ما استطاعوا من الحلل وربطات العنق الملونة، ترى أين سيذهبون بهذه الحلل وقد انفض السامر عن لا شيء؟
لدي تصور قديم بأن أحد أسباب نجاح الإنقاذ في الإمساك بمفاصل السلطة والتعاطي بإزدراء مع القوى السياسية الأخرى هو ضعف تلك القوى. لقد سنحت للحكومة، بميلاد جبهة حسنين، فرصة تاريخية للحصول على معارضة تتمناها كل الحكومات. الآن وقد انهارت هذه الجبهة فإن حكومة الخرطوم هي الخاسر الأول ولو كنت مكانها لبذلت الدعم والوساطات من أجل إعادة توحيد هذه الجبهة، فما كل يوم يمكن لحكومة أن تعثر على معارضة مثل هذه.
رشا الرشيد على خطى عيدي أمين وجون أوين!
شكراً لأستاذنا الكبير عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي، الإعلامي المرموق والملحق الإعلامي الأسبق في سفارة السودان بلندن، إذ دفع عن السودان أذى صحيفة القارديان البريطانية ذات يوم من أيام العام 1995م. أخطأت الصحيفة المرموقة ومحترمة حين نشرت نعياً لأحد رجالات الإدارة الإستعمارية في السودان (جون أوين) مرفقاً بصورة له وهو محمولاً على أكتاف أربعة من المواطنين الأصليين في منطقة مريدي بجنوب السودان. كتب الدكتور الكرنكي رسالة حاسمة للصحيفة الكبرى منتقداً نشر الصورة وواصفاً إياها بأنها إهانة وإساءة بالغة لشعب السودان. إضطرت الصحيفة تحت ضغط حنكة وبلاغة الصحفي الموهوب والكاتب المبهر أن تعتذر عن نشر الصورة، ووعت الصحيفة وغيرها من الصحف –لا محالة- أن الإساءة إلى شعب السودان ليس لها طريق سهل وممهد.
***
في كثير من أفراحنا نرى أصدقاء العريس وهم يحملونه بمحبة على أك########م ويطوفون به لكن هذا شيء وذاك شيء. أن يحمل شخص ما شخصاً آخر محبة ورضاء فالناس احرار فيما وفيمن يحملون وفق القانون ولكن أن يحمل مواطنون مستعمَرون و(سوداً) مستعمِراً دون ان يكون لهم خيار في ذلك فهذا محض ممارسة متخلفة للإستعباد.
***
إبان عهده الدموي البشع وفي حفل أقامه للدبلوماسيين الأجانب عام 1975م، فاجأ الدكتاتور اليوغندي الراحل عيدي أمين الحضور بحضوره محمولاً على ظهر أربعة من رجال الأعمال البيض البريطانيين فيما كان رجل أعمال سويدي يحمل مظله وهو يحاول أن يقي (الإبن النقي لإفريقيا) كما كان يصف نفسه، حرارة الشمس.
ذهب عيدي امين إلى ربه وبقيت صورته تلك التي تجسد سلوكاً مشيناً لسنا في حاجة إلى المزيد من القول عنه.
***
تذكرت صورتي جون أوين (الأبيض) المحمول على أكتاف أربعة رجال (سود)، وعيدي أمين (الأسود) المحمول على أكتاف أربعة رجال (بيض) حين تلقيت للمرة الأولى على بريدي الإلكتروني صورة المذيعة اللامعة رشا الرشيد وهي محمولة في محفة على أكتاف شخصين، يبدو من زيهما المميز انهما أجيرين ضمن فرقة فنية أو ما شابه.

بالطبع أتمنى للسيدة رشا وزوجها حياة هانئة وراضية وأود أن أؤكد هنا أن الزواج –لا شك- مدعاة للفرح لكن القسط مطلوب والتبسط أيضاً مطلوب. ليس من داعٍ لاستئجار عمال يحملون العروس في محفة سواء كانت رشا الرشيد أو أوبرا وينفري. إننا بحاجة إلى أن نتعلم أن نفرح دون أن نختال على الآخرين ودون أن نؤذي مشاعر الآخرين. لو كانت لديكم أموال لاستئجار الحمالين تذكروا الله الغني المعطي المانع الذي حرم الآخرين من قطرة ماء أو قارورة دواء. ماذا لو تبرع من دفع أجرة الحمالين بهذا المبلغ للحمالين أنفسهم، دون تكبيدهم مشقة حمل السيدة العروس، ودون تكبيدهم مشقة انتشار صورهم حول العالم كله. لو لم يكن هؤلاء بحاجة للمال لما قبلوا ب(ذل) حمل السيدة المذيعة ولما رضوا مهانة تداول صورهم دون أدنى انتباه لوجودهم كبشر في حفل زفاف المذيعة اللامعة.
ماذا لو تبرع من دفع قيمة حمل العروس على محفة، دون مبرر، بقيمة ماله المهدر لعلاج مريض أو إنقاذ غارم أو مساعدة إبن سبيل. لسنا في السويد لنبحث عن محتاجين، تذكروا يا سادة يا كرام ولا تبتسموا، نحن في الخرطوم.
ماذا لو قبض صاحب المال المهدر نقوده عليه دون أن يستفز الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.

شكراً عبد المحسن ... الصور المرفقة بالمقال

رغم الغصة التي تربط بين الثلاث حكايات الا اني اعتقد ان المقال الاول في غاية الاهمية ويجب ان تنفرد له مساحة منفردة ... شكراً محمد عثمان دائما تقول ما نود ان نقوله ....

الأخ الـكـريــم عـبـدالـمـحـســـن ســـعـيـد:

تــحـيـاتـى

هـــل أنــت عـبـدالـمـحـســن (الـشـاطـر بـتـاع الإقــتـصــاد)

بـجــامـعــة الـخـرطـوم دفــعـة الـدكـتـور خـالـد عــفـان

والـذى عــاصـرنـاه فـى أواخـر الـســـتـيـنـات؟:

هــذا رابـط عــن رأيى فـى مـبـالــغــة "الـصـحـفـيـة" "الـمذيـعـة" "الـنـجـمـة":

أى بـشــر هـذا الـشــعـب لــيـقـبـل بـهـذا الإنـحــطـاط...اهـة الـنــخــبـه؟؟؟

لـك كـل الــود.

.

يا عبدالمحسن
وزهير يا حبايبنا
شكراً على الإحتفاء بالمقال.
ساءني جداً منظر المذيعة المحمولة ومنظر الفرقة (الكريه) بملابسهم التي تشبه حقاً ملابس العبيد، لكني اخترت ألا أقسو على المذيعة في مناسبة فرحها الكبير.
لو تم تمثيل مثل هذا المنظر في فيلم مصري أو أجنبي لامتلأ هذا المنبر بأصوات الشجب والإدانة ولدعت الصحف إلى إعداد الجيوش للدفاع عن كرامة الشعب السوداني، لكن من يهدر كرامته في بلاده لن يستطيع الحفاظ عليها في الخارج.
مجموعة صور الزفاف بشعة وكريهة ، ونشرها عمل لا يقل بشاعة عن حقيقتها.
من ناحية ثانية، أعتقد أن القائمين على الفرقة الفنية (وهي في الواقع فرقة حمالين) لا يستحقون التعاطف لأنهم اختاروا هذا المنظر المذل دون أن يجبرهم عليه أحد.
غايتو بس استغفر الله العظيم.
مع تحياتي ومودتي

Quote: من ناحية ثانية، أعتقد أن القائمين على الفرقة الفنية (وهي في الواقع فرقة حمالين) لا يستحقون التعاطف لأنهم اختاروا هذا المنظر المذل دون أن يجبرهم عليه أحد

سلامات حبيبنامحمد عثمان
دائما ما تروق لى كل كلمة تكتبها..ووشكرا لان نقدك لصور حفل زفاف رشا الرشيد
كان اكثر من موضوعى..
يديك العافية..وتحية لك ولأميرتك الصغيرة..
ربنا يحفظها

محمد عوض
وينك يا راجل.. أرجو أن تكون بخير
شكراً على تحياتك ودعواتك الصالحات..
مع مودتي

الأخ الـكـريــم عـبـدالـمـحـســـن ســـعـيـد:

تــحـيـاتـى

هـــل أنــت عـبـدالـمـحـســن (الـشـاطـر بـتـاع الإقــتـصــاد)

بـجــامـعــة الـخـرطـوم دفــعـة الـدكـتـور خـالـد عــفـان

والـذى عــاصـرنـاه فـى أواخـر الـســـتـيـنـات؟:
-------------------------------

أبداً يا أستاذ. ما أنا. يعنى معقول اكون بالمواصفات دى ويكون حالى زى ده، وتلقانى كل يوم مبرطع فى سودانيزاونلاين؟

التحية للجميع ....غبت عن البلد كثيرا حضورا ولكني موجود فيها يوميا واتابع كل ما يحدث واحاول ان استجمع ما بقي من "حيل وعمر " لان اكون مفيدا ... هذا الذي قامت به هذه المراة ليس لانها اعلامية (افتراضا بان الذي تقوم به في هذه القناة المشوهة -النيل الازرق- كذلك ) انما لانتمائها فكريا لطبقة فطرية مشوهة في جسد بلد وشعوب موجوعة ...سالت فقيل لي ان هنالك ممارسات كثيرة كهذه لهذه الطبقة المنبتة فكرا والتي لا تري ما حولها حتي ولو كانت تعمل في موقع اعلامي وكاميرات وشاشات وفضائيات .. طبقة تري نفسها وعشيرتها في ذات الطبقة ....طبقة يحاصرها جهلها فلا تري العالم حولها الا من خلال مراة في غرف نومها تري فيها نفسها .. الحمل علي محفة On Sedan Chairs on shoulders كما اشار غيري من مظاهر طبقية حين استرقت واستعبدت طبقة من البشر بشر اخريين وفي بعض مناطق كانت وسيلة المقهوريين لرزق يسد بعض من رمق .....سمعت عن اشياء غريبة لهذه الطبقة العشوائية المشوهة مثل تقديم القهوة في فناجين من بسكويت وموائد تجلب لها اطعمة خاصة من الخارج وملابس وحلي وووووو..الخ .... هذه الطبقة لا تمثل ملح الارض السوداني في درجاتها كلها ولا تمثل مهنة او حرفة معينة وانما تنتمي في غالبها الي اثرياء الغفلة او من هم يتوهمون ان المال العام هو خاص او من يري في مثل هذه التصرفات ارتقاء لدرجات تجعلهم في موقع اعلي من السواد الاعظم .....طبقة مشوهة ستزول بزوال اسباب ظهورها .... فما زالت المراة السودانية بالف خير وهي التي بقيت تلوك القهر والوجع ولكنها هي اصل تماسكنا حتي اليوم وسط اهوال الحروب والجوع والمرض والتشرد والفساد ....والاعلام السوداني والذي صار مقعدا بفضل انظمة خانقة ستيتعافي يوم ان تتعافي شعوب السودان من هذه الانظمة ....

Quote: لكن من يهدر كرامته في بلاده لن يستطيع الحفاظ عليها في الخارج.

يا اخوانا دا اسمو توطين الاهانه

يعني زي توطين العلاج الذي ضرب لنا به مثلا وزراؤنا في العلاج بالداخل

Quote: طبقة مشوهة ستزول بزوال اسباب ظهورها .... فما زالت المراة السودانية بالف خير وهي التي بقيت تلوك القهر والوجع ولكنها هي اصل تماسكنا حتي اليوم وسط اهوال الحروب والجوع والمرض والتشرد والفساد ....والاعلام السوداني والذي صار مقعدا بفضل انظمة خانقة ستيتعافي يوم ان تتعافي شعوب السودان من هذه الانظمة ....

نعم القول ما قلت أخي أبوبكر ، فمازالت أمنا وأختنا
وزوجتنا السودانية بألف خير ، رغم تلك المظاهر السالبة
والشاذة والتي تظهر هنا وهناك بين الفينة والأخرى ،
ولعل هذا وحده هو الذي يجعلنا نطمئن تماما لغرس العادات
التليدة والقيم الفاضلة والتي تربينا عليه ، ومازالت
تتمسك به حواء السودانية رغم الضنك والعذاب والشقاء الذي
طال كافة مناحي حياتها .

لك الشكر ، ولا فض فوك أخي .. فقد كفيتنا كثير الكلام .
والشكر في المبتدأ لأستاذنا محمد عثمان إبراهيم
ذو القلم الرصين والفكر الصائب والعبارة المهذبة ،
والذي درج على اتحافنا بمقالاته قوية السبك ، وفي
لغة محببة للنفس ، لأنها تنأى عن سقط القول وبذيئه .
لكما كل التحية والتجلة .


مودتي ،


( ليمو )

من غيرها ؟؟ (من فضلك اضف صورة )

شكرا الاستاذ محمد عثمان علي اللوحات الثلاثه .. واسلوبك الراقي

لكن بالجد وجعني حال الحمالين المخنثين ديل ..

دعوه لمقاطعة برامج المذيعه دي وكل منتجاتها وأولها هذه البدعه التي اخاف منها ان تتحول الي

مطلب اساسي في زفاف الاسر الحالها زين وما زين

يعني الشيله والدهب وكبابي البسكويت .. والمحفه والخصيي

وكيف لا تحكمنا الانقاذ ربع قرن ما دام دا حالنا الوصلنا ليه

*******

Quote: لكن بالجد وجعني حال الحمالين المخنثين ديل .. محمد عبدالله

مش كان من باب اولي يشتغلو دكاترة و صيادلة و مهندسين ولا حتي حرامية ياخ الشايلينها ديل؟
-----
السلام عليكم يا محمد

ماله كلامك ده بقي بشبه لي كلام ماري انطوانيت؟

مش يكفي قهر زمانهم لهم الرجال ديل، بانهم يبحثو عن لقمة عيش شريفة تحت رجلين رشا
و بان توزع صورهم هكذا في الانترنت؟

اتفهم استيائك من المنظر، و لكن هم ما غلطو، شغلهم شريف، و انت ولا انا لا ندري ظروفهم
والله ان احتجت ان اطعم ابني او اداوية و انعدمت الفرص امامي لجور زماني علي و عدم تمكني
من الحصول علي شهادة تسهل عملي او فرصة عمل اكرم منها، اشيلك فوق رقبتي دي و براي، مش في حمالة و مع ناس
قد يكون فيهم من يبحث حق مصاريف مدارس اولاده او اخوانه بكرة الصباح او حق الدواء

البيغيظ اكتر، انه المظهر ده، نقطة في بحر من ممارسات مشابهة، مش من طبقة معينة،
و لكن من كمية من الناس، و لكن لا اذكر ان قرات عن انتقادات مظاهر كهذة في سودانيز






ـــــــــــــــــــ
شكرا للمقال.

الاخوة الاعزاء

الموضوع دة اكثر من عادي وبيحصل يوميا في بيوت الافراح ..

ولكن كلهم طبعا ما رشا الرشيد ..عشان توجه السهاموالانظار نحوها ..

فيا اخوتي تلك فرقه فنية هذا عملها ..يعني وظيفتها هكذا ..

فلا تجعلو رشا ..ولانها نجمة اعلاميه ...سببا لاهانات ...ابحثو في حفلات الميسرين فستجدوها ..وبكثرة

ثانيا ..

الم ترو ان العريس دائما ما يحمل في الحفلات وهو يبشر ..

نعم يحمله اصدقائه ...ولكن العروس ..لا تقدر صديقاتها على حملها فاستعاد عنها ..بهؤلاء ..

ارجوكم لا تحملو الموضوع اكثر من ذلك ..

فرشا من الاعلاميات ..التي تجبرك على احترامها ..

مع تحياتي للجميع ..

Quote: دعوه لمقاطعة برامج المذيعه دي وكل منتجاتها وأولها هذه البدعه التي اخاف منها ان تتحول الي مطلب اساسي في زفاف الاسر الحالها زين وما زين يعني الشيله والدهب وكبابي البسكويت .. والمحفه والخصيي وكيف لا تحكمنا الانقاذ ربع قرن ما دام دا حالنا الوصلنا ليه

فعلا منظر غير حميد

جاء احد أقربائي على صهوة جواد عربي
في ليلة عرسه، استاء الحاضرون من هذا
البزخ الذي ظهر على المشهد الاحتفالي
كنت بعيد تلك الليلة ولو كنت حاضرا
لكنت قد اوقفت هذا المنظر كي لا يتوارث
اهلنا هذه الخصلة الدخيلة، فالحمد لله
لم تتجاوز هذه الخصلة دقائقها التي
ظهر فيها عريسنا وكانه فارس بني عجلان.
اما هذه الكنداكة رشا المحمولة فوق اعناق
العتاة فانها ستنال سخطا شعبيا واني اولهم
اما العتاه ذوي العضلات فلا شيء يعيبهم
ولا يعنيهم انتقادنا فانهم قوم لا يتابعون
المنتديات او الصحف السيارة فهم قوم
فقراء يحتاجون للمال وسيكررون حمل
اذا اتتهم دعوة ويحلمون بحمل فتاة جميلة كرشا.

الأعزاء
أبوبكر
طارق ميرغني
عبدالحليم التلب (ليمو)
محمد عبدالله
رحاب خليفة
أحمد عتيق
زمراوي الولي
أنا سعيد جداً بتجاوبكم وآراءكم.. سأعود إليكم لاحقاً.
مع مودتي

Quote: سمعت عن اشياء غريبة لهذه الطبقة العشوائية المشوهة مثل تقديم القهوة في فناجين من بسكويت وموائد تجلب لها اطعمة خاصة من الخارج وملابس وحلي وووووو..الخ .... هذه الطبقة لا تمثل ملح الارض السوداني في درجاتها كلها ولا تمثل مهنة او حرفة معينة وانما تنتمي في غالبها الي اثرياء الغفلة او من هم يتوهمون ان المال العام هو خاص او من يري في مثل هذه التصرفات ارتقاء لدرجات تجعلهم في موقع اعلي من السواد الاعظم .....طبقة مشوهة ستزول بزوال اسباب ظهورها

الأخ أبوبكر
شكراً على مساهمتك القيمة. بشاعة مثل هذه الممارسات تفضحنا جميعاً وتسيء إلينا.
نسأل الله الصلاح للجميع
مع تحياتي

Quote: يا اخوانا دا اسمو توطين الاهانه يعني زي توطين العلاج الذي ضرب لنا به مثلا وزراؤنا في العلاج بالداخل

يا طارق ميرغني
ليتهم لو وطنوا الإهانة حيث كانت لكن البشاعة في نشر تلك الإهانة على الإنترنت.
الأكثر بشاعة هو فرح الحمالين وضحكهم أمام المصور.

Quote: لك الشكر ، ولا فض فوك أخي .. فقد كفيتنا كثير الكلام . والشكر في المبتدأ لأستاذنا محمد عثمان إبراهيم ذو القلم الرصين والفكر الصائب والعبارة المهذبة ، والذي درج على اتحافنا بمقالاته قوية السبك ، وفي لغة محببة للنفس ، لأنها تنأى عن سقط القول وبذيئه . لكما كل التحية والتجلة .

الأخ العزيز ليمو
ليتني أكون على قدر هذه الكلمات.
شكراً لك يا عزيزي

Quote: شكرا الاستاذ محمد عثمان علي اللوحات الثلاثه .. واسلوبك الراقي لكن بالجد وجعني حال الحمالين المخنثين ديل .. دعوه لمقاطعة برامج المذيعه دي وكل منتجاتها وأولها هذه البدعه التي اخاف منها ان تتحول الي مطلب اساسي في زفاف الاسر الحالها زين وما زين يعني الشيله والدهب وكبابي البسكويت .. والمحفه والخصيي

الأخ محمد عبدالله
شكراً على الكلمات الطيبة.
أنا أشعر بأسف شديد لحال الحمالين ولا أعتقد إن الدنيا اغلقت أبوابها حتى اضطرتهم لحمل رشا الرشيد على أك########م لكني على كل حال لا املك إلا أن أقول الله يجازي اللي كان السبب.
أما حكاية التفاخر والتباهي والشيلة والذهب وأكواب البسكويت فليس لدينا اعتراض عليها. دعهم يأكلوا كما يشاءون فقط ارجو ألا يطلبوا منا حملهم على أكتافنا.. رجاءً.
مع مودتي

Quote: البيغيظ اكتر، انه المظهر ده، نقطة في بحر من ممارسات مشابهة، مش من طبقة معينة، و لكن من كمية من الناس، و لكن لا اذكر ان قرات عن انتقادات مظاهر كهذة في سودانيز

الأخت رحاب خليفة
شكراً على التعليق.. أنا ممن يعتقدون أن مشاركتك في أي نقاش تقدم فائدة لا يمكن تجاهلها إتفقنا أم اختلفنا معك.
بالنسبة للممارسات المشابهة إن وجدت فهي كلها مدانة ولكن إذلال الناس بدعوى أن هذا عملهم هو ممارسة غير كريمة.
في بورتسودان قبل سنوات كان هناك فئة محدودة من الناس تتجول على المقاهي حاملة مقصات لتقليم أظافر الرواد لكن كثيراً من اصحاب المقاهي كان يمنعون ذلك. أتمنى أن تكون هذه الظاهرة قد اندثرت الآن.
مع الشكر

Quote: Quote: الموضوع دة اكثر من عادي وبيحصل يوميا في بيوت الافراح .. ولكن كلهم طبعا ما رشا الرشيد ..عشان توجه السهاموالانظار نحوها .. فيا اخوتي تلك فرقه فنية هذا عملها ..يعني وظيفتها هكذا .. فلا تجعلو رشا ..ولانها نجمة اعلاميه ...سببا لاهانات ...ابحثو في حفلات الميسرين فستجدوها ..وبكثرة ثانيا .. الم ترو ان العريس دائما ما يحمل في الحفلات وهو يبشر .. نعم يحمله اصدقائه ...ولكن العروس ..لا تقدر صديقاتها على حملها فاستعاد عنها ..بهؤلاء .. ارجوكم لا تحملو الموضوع اكثر من ذلك .. فرشا من الاعلاميات ..التي تجبرك على احترامها .. مع تحياتي للجميع .. الأخ أحمد عتيق هذا الموضوع لا عادي ولا حاجة. أما حكاية إن رشا من الإعلاميات التي تجبرك على إحترامها فلا أتفق معك فيه. ليس في مثل هذا السلوك -على الأقل- ما يشي بالإحترام. مع التحية

---

Post: #30 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 01-17-2011, 02:10 PM Parent: #29 Quote: جاء احد أقربائي على صهوة جواد عربي في ليلة عرسه، استاء الحاضرون من هذا البزخ الذي ظهر على المشهد الاحتفالي كنت بعيد تلك الليلة ولو كنت حاضرا لكنت قد اوقفت هذا المنظر كي لا يتوارث اهلنا هذه الخصلة الدخيلة، فالحمد لله لم تتجاوز هذه الخصلة دقائقها التي ظهر فيها عريسنا وكانه فارس بني عجلان. يا زمراوي الولي شكراً لك على المشاركة القيمة. كون إن الحاضرين استاءوا من مظهر دخول العريس على صهوة جواد فهذا مؤشر جيد على إن الناس لم تأخذها بعد شهوة المظاهر. نحن لا نملك سوى أن نقول كلمتنا للناس أما من شاء أن يُحمل بعد ذلك فكما يشاء ما دام يجد شخصاً مستعداً لحمله لكن سيظل السلوك مداناً. مع التحية

---

Post: #31 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: Rihab Khalifa Date: 01-17-2011, 03:08 PM Parent: #30 Quote: : البيغيظ اكتر، انه المظهر ده، نقطة في بحر من ممارسات مشابهة، مش من طبقة معينة، و لكن من كمية من الناس، و لكن لا اذكر ان قرات عن انتقادات مظاهر كهذة في سودانيز Rihab Quote: الأخت رحاب خليفة شكراً على التعليق.. أنا ممن يعتقدون أن مشاركتك في أي نقاش تقدم فائدة لا يمكن تجاهلها إتفقنا أم اختلفنا معك. بالنسبة للممارسات المشابهة إن وجدت فهي كلها مدانة ولكن إذلال الناس بدعوى أن هذا عملهم هو ممارسة غير كريمة. في بورتسودان قبل سنوات كان هناك فئة محدودة من الناس تتجول على المقاهي حاملة مقصات لتقليم أظافر الرواد لكن كثيراً من اصحاب المقاهي كان يمنعون ذلك. أتمنى أن تكون هذه الظاهرة قد اندثرت الآن. مع الشكر محمد عثمان الكريم محمد عثمان شكرا علي طيب كلامك ما اظن انه هناك عاقل يرضي اذلال الناس تحت اي مسمي, و يستقيم قراية جملتك البالاحمر دي و من غير "لكن" كمان. correct me if I am wrong, but اظنك يا محمد عثمان قريت باقي جملتي المكوتة في مداخلتك كاني استثني رشا الرشيد من الممارسة دي بحجة انه هناك الكثير من الغلط المشابه، و كان لسان حالي يقول، اشمعني هي؟ و لكن ده ما قصدي. انا فرغت من قصة رشا و غلطها و باقي الجملة دي استعجاب من الممارسات دي بصورة عامة و استغرابي من غياب نقاشها، في ملاحظتي المحدودة، من النقاش العام عموما في سودانيز في مداخلتي للاخ محمد طلبت منه التمييز بين الفاعل و المفعول به (و قد يقول البعض انهم الاتنين فاعلين)، في حين ان رشا انسانة متعلمة و افترض انها واعية بتاريخ و مجريات احداث تمنع اي عاقل من سلوك مسلكها بشوية كومون سينس (* unless she believes that no publicity is bad publicity);، لم ارضي ان يسمي من حملوها بالمخنثين! نحن لا نعرف اي شيء عن خلفيتهم او حتي ظروفهم، او حتي من غير معرفة ظروفهم، غياب اشياء معينة من وعي مجموعات معينة في ظروف الفقر و العوز لا يمكن تجاهلها, و من هنا كان طلبي علي الاقل الا نتجني علي من قهرتهم ظروفهم، مادية كانت ام اجتماعية او حتي معرفية، و نكون سند لهم قدر ما نستطيع: Quote: مش يكفي قهر زمانهم لهم الرجال ديل، بانهم يبحثو عن لقمة عيش شريفة تحت رجلين رشا Rihab حمل الناس علي الاكتاف و بحمالة و بغيرها مطلقا كده و كما ذكرت بعض المداخلات في الخصوص ده ما فيه شيء، العريس يحمل، و قد يحمل كبار السن و هناك من يحملون الحجيج بالاجر و لكن مؤاخذة الناس لرشا اعتقد انها مرتبطة بمفاهيم تاريخية في اعتقادي ليست بمتناول وعي الجميع, عشان كده ما ليك حق والله تزعل من ابتسامتهم للكاميرا، مع انها بتغيظ :) انا غايتو زعلانة ليهم، ما منهم. قصة تقليم الاظافر في بورتسودان: لكن يا محمد عثمان ما قايلاك بتاع كلاس كده، كتبت برجوازي، و تاني مسحتها، لوول :) اسي تقليم الاظافر ولا مسح الجزم او عتالة الزبالة ولا غسيل الموتي ولا تنظيف ابيار الحمامات ولا ولا ولا؟ _______________ Quote: إتفقنا أم اختلفنا معك محمد عثمان احنا و انتو كم عشان اجيب لينا بزيانوس just kidding, trying to lighten up my comments up

---

Post: #32 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: Rihab Khalifa Date: 01-17-2011, 03:37 PM Parent: #31 لاحظت انه مداخلتي السابقة دي و فيما يختص بالوعي و علاقته بالفقر قد تشتم منها رائحة استعلاء ووصاية و كمان تعميم، ولكن ما القصد، انا واعية بخطورة التعليق من المنظور ده لكن حبيت انبه لاهمية اختلاف خلفيتانا و ما نعتبره من المسلمات من مفاهيم و كمان تفهم ظروف بعضنا البعض

---

Post: #33 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 01-17-2011, 11:31 PM Parent: #32 رحاب خليفة شكراً مرة أخرى.. أنا ما عملت تحرير كتير لكلامي هنا في المنبر لكن في المقال الأصلي أنا أبديت تعاطفي مع الحمالين وأعتقد إن المضطر يمكن أن يفعل أكثر من ذلك، لكن أي درجة من الإضطرار هي التي تجعل جماعة من الناس يرتدون ملابس مشوهة ويضحكون بمرح وهم يحملون إنسية مثلهم؟ في بورتسودان هناك أعمام لنا فقراء تجاوزوا الخمسين يعملون كحمالين في الميناء وفي المخازن برضاء كامل وشرف لكنني متأكد إنهم لن يحملوا رشا الرشيد ولا زينب بدوي ذاتها! Quote: قصة تقليم الاظافر في بورتسودان: لكن يا محمد عثمان ما قايلاك بتاع كلاس كده، كتبت برجوازي، و تاني مسحتها، لوول :) اسي تقليم الاظافر ولا مسح الجزم او عتالة الزبالة ولا غسيل الموتي ولا تنظيف ابيار الحمامات ولا ولا ولا؟ أنا يا رحاب أبرأ لله من البرجوازية وال Petite bourgeoisie برضو... الأعمال التانية الذكرتيها مع حكاية تقليم الأظافر دي كلها أعمال شريفة وهناك حاجة لوجودها في المجتمع لكن لا أحد من مرتادي قهاوي بورتسودان بحاجة إلى من يقلم له أظافره.. بالمناسبة تقليم الأظافر المشار إليه لا علاقة له بالManicure والNail Salons اللي شفناها لاحقاً. هو بس عندو مقص بيقطع بيهة ومبرد وخلاص. بعدين مرتادي القهاوي ذاتهم غلابة في بلد غلبان.. شنو البيخليهم يأجروا عامل لتقليم أظافرهم؟ على سبيل الإستطراد تذكرت مسرحية (حار جاف مترامي الأطراف) بتاعت عبدالله علي ابراهيم وفيها مقطع على لسان ماسحي الأحذية يقولون فيه ما معناه: هناك بعض من الناس يمتنعون عن مسح أحذيتهم عندنا بسبب شعورهم بالتعاطف معنا "فنخسر زبائننا دونما ما ذنب جنيناه". المسرحية جميلة وتنظر بطريقة خفيفة في حكاية كيف تتعاطف مع البروليتاريا؟ بتشغيلهم أم بحرمانهم من الشغل؟ مع أكيد تقديري وتحياتي

---

Post: #34 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: Rihab Khalifa Date: 01-18-2011, 05:57 AM Parent: #33 Quote: الأعمال التانية الذكرتيها مع حكاية تقليم الأظافر دي كلها أعمال شريفة وهناك حاجة لوجودها في المجتمع لكن لا أحد من مرتادي قهاوي بورتسودان بحاجة إلى من يقلم له أظافره.. Mohamed Osman سلامات يا محمد عثمان* شكرا علي التوضيح بخصوص الحمالين. دي النقطة البتهمني اكثر في النقاش علي اعتبار انه الموقف من رشا و تصرفها واضح لدرجة بعيدة في وجهة نظر غالبية الوسطية بالمقارنة بموقف المعلقين من الحمالين اسي عليك الله يا محمد عثمان لو استعملنا المبدا الفنكشنالfunctional بتاع حوجة المجتمع للوظيفة دي، مسح الاحذية دي وظيفة محتاج ليها اي مجتمع؟ او في اهانة اكثر من شيل جرادل البراز من الحمامات، زي ما شفت في بعض الحمامات في مدني زمان؟ ده لو فهمنا كلمة حوجة دي بانها وظيفة لا يستطيع الشخص القيام بها بنفسه ناس علم الاقتصاد حا يقولو، طالما في طلب لوظيفة اي كان نوعها، يبقي المجتمع محتاج ليها. عشان كده تاسيس النقاش علي مرجعية فنكشينال قد لا يفسر رفضنا لظاهرة مثل حمل المذيعة. مرتادي القهاوي في بورتسودان قد يكون فيهم من يحتاج فعلا لشخص يقص اظافرة و لو بالطريقة البسيطة ده، قص و برد و قد يكون فيهم من يحب مساعدة الناس الاضطرت ان تلجا لوظيفة زي قص الاظافر بدل التسول لكسب العيش ده يذكرني بنقطة التكافل الاجتماعي المهمة الكتبت عنها في مقالك اعلاة علي هامش موضوع رشا ليه فعلا الناس ما تقدم يدها بالمساعدة للمحتاجين ديل في اي شكل اخر، بدلا من ايجارهم لوظائف هامشية و مهينة في بعض الاحيان كهذة? موضوع الوظائف الشريفة و غير الشريفة، المهمة و الهامشية، المهينة و غير المهينة، الذكورية والانثوية، و المرتبطة بطبقات معينة موضوع مهم اثرتة في مقالك، و لكن يستحق افراد مساحة تانية ليه، من غير ان اشوش علي مقالك المفيد و ما يركز عليه من ظاهرة مهمة شكرا مرة تانية لطولة بالك and I hope I did not overstay my welcome ______________________ انا ما شفت مسرحية الدكتور عبدالله الذكرتها اعلاه، لو عندك ليها رابط اكون شاكرة ليك جدا it sounds fun * اسفة لو استعملت صيغة اسمك المطول، لكن الوالد يصر علي ان لا يبتر اسمة المركب، و اخونا محمد الحسن سليمان الله يطراهو بالخير نبهني مرة انه اسمة محمد الحسن، و ليس محمد :)

---

Post: #35 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: Abdelmuhsin Said Date: 01-23-2011, 03:13 PM Parent: #34 .

---

Post: #36 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد Date: 01-23-2011, 04:39 PM Parent: #35 الأخ الـكـريـم الأســتـاذ محمد عثمان ابراهيم: لــك الـــشـــكـر عـلـى الـمـقـال الـجـيـد. لــقـد قـلـت: Quote: ساءني جداً منظر المذيعة المحمولة ومنظر الفرقة (الكريه) بملابسهم التي تشبه حقاً ملابس العبيد، لكني اخترت ألا أقسو على المذيعة في مناسبة فرحها الكبير. لو تم تمثيل مثل هذا المنظر في فيلم مصري أو أجنبي لامتلأ هذا المنبر بأصوات الشجب والإدانة ولدعت الصحف إلى إعداد الجيوش للدفاع عن كرامة الشعب السوداني، لكن من يهدر كرامته في بلاده لن يستطيع الحفاظ عليها في الخارج. مجموعة صور الزفاف بشعة وكريهة ، ونشرها عمل لا يقل بشاعة عن حقيقتها. من ناحية ثانية، أعتقد أن القائمين على الفرقة الفنية (وهي في الواقع فرقة حمالين) لا يستحقون التعاطف لأنهم اختاروا هذا المنظر المذل دون أن يجبرهم عليه أحد. وأســتـمـيـحــك عــذرا أن أخـالـفـك الـرأى؛ إذ أود أن أقــول بـانـه يـجـب أن نـقـســو عـلـى الـمـذيـعـة بــدرجــة أكــبـر وأكــثـر مـمـا نـقـســو عـلـى الـضـحـايـا مـن فـرقـة الـحـمـالـيـيـن الـذيـن فـرضت عــلـيـهـم ظــروف الـعيـش ونـمـطـيـة تـفـكـيـر الـمـجـتـمـع أن يـخـتـاروا هــذا الـدورالـمشــيـن، إنـسـانـيـا، لـهـم وللمـجـتـمـع. وهــنـا أرجـو مـنـك مـراجـعـة مـداخـلاتـى حـول دور الـعـروس الـمـحـورى فـى هـذه الـمـهـزلـة ودور الـتـنــمــيـط الإجـتـمـاعـى فـى الـسـمـاح بـهـذا الـمـشــيـن مــن الإثـــم وحــتـى الـتـبـاهـى بـه ونـشـــره عــلـى نـطـاق واســـع أى بـشــر هـذا الـشــعـب لــيـقـبـل بـهـذا الإنـحــطـاط...اهـة الـنــخــبـه؟؟؟ يــفــتـرض فـى الإعــلامــيــيـن أن يــكـونــوا مــن مــشــكلـى الـوعـى لـدى الـشـــعـوب ونـاشـــرى الـعـلـم والـثــقــافــة بــيــن الــنـاس. وســـواء رضــيـنـا أم أبــيــنـا فــإن الـمـذيـعـيـيـن فـى كـثـيـر مـن الـمـجـتـمـعـات يــمـثــلـون الـنـخـبـة الـتـى يـعـتـد بـرأيــهـا؛ ويــتـمــثـل الـنـاس بـتـصــرفـاتـهـا ويـحـاكــون أمـزجـتـهـمــا ومـيـولـهـا. فــإذا مـاســلـمـنـا جــدلا بـأن مــذيـعـيــنـا فـى الـســودان، رغـم غـثـاثـة بــعـضـهـم، يــمـثـلـون شــريـحـة يـجـب أن تــكـون الـنـمـوذج الـمـتـزن الـذى يـحـتـذى، نــصـاب بـالـدوار والـغـثـيــان لــتـصـرفـات بـعــضـهـم وســقـم مـثـالـهــم وحـقــارة أفــعــالـهــم. وفـى مـداخــلـة أخــرى: إذ أشــرت إلـى أن الـتــهـريـج يـبـدأ عـنـد مـحـاولـة الـمـقـهـور أو الـذى يـشــعـر بـدونـيـة لـلـفـت إنـتـبـاه مـن هــو أقــوى مـنـه أو يـفـتـرض ذلك. وبـمـا أن فـرص الـبـروز مـحـدودة فـى إطـار الـواقـع فـى مـجـتـمـعـات الـتـســلـط والـعـبـوديـة، يـلـجـأ الـمـقـهـورون إلـى الـبـروز فـيـمـا يـسـمـح لـهـم بـه الـمـجـتـمـع خـاصـة الـغـنـاء والـمـوســيـقـى والـريـاضـة كـمـجـالات تـرفـيـهـيـة لإسـتـمـتـاع الـمـتـسـيـديـن وقـد حـاولـت وعـدد مـن الإخـوة والأخــوات مـعـالـجـة الإسـبـاب الإجـتـمـاعـيـة والإقـتـصـاديـة والـنـفـســيـة والـتـاريـخـيـة فـى إذكـاء مـثـل هـذه الـمـمـارســات وإســـتــنـهـاض الـســـقـيـم مــن تـاريــخ الـذل والـعـبـوديــة فــى ماضــى هــذا الـوطــن الـجــريــح؛ لإرضــاء غــرورهــذه الـنـخـبـة مــن فـاقـدى الأصــالـة والـقـيــم والــضـــمـيــر. أى بـشــر هـذا الـشــعـب لــيـقـبـل بـهـذا الإنـحــطـاط...اهـة الـنــخــبـه؟؟؟ ولــك الله يــاوطـــنـى!!!

---

Post: #37 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 01-24-2011, 00:04 AM Parent: #36 الأخت رحاب خليفة بعد التحية من مداخلتك العميقة دي يتكشف أن موضع حمل الإنسان لأخته الإنسانة (المذيعة هنا) والذي تناولناه هنا (أنا وأنت والزملاء الكرام) موضوع معقد يتداخل فيه الإجتماعي بالإقتصادي وربما بغيره. كلما قلبت الموضوع ظهر لي جانب لم ألحظه من قبل. الفكرة الأساسية كما حاولت التعبير عنها هي استهجان سلوك حمل شخص لشخص آخر دون حاجة ملحة. الإستهجان موجه بشكل رئيسي نحو من يفرض أو يستخدم وسائل قاهرة لدفع آخرين إلى حمله ولذا جاءت المقارنة بين رشا الرشيد وجون أوين وعيدي أمين. بالنسبة للحمالين ما زلت عند رأيي أن عليهم البحث عن وسائل أكرم للعيش من حمل العرائس وإن تواطؤهم مضافاً إليه لبسهم الذي لا يعجب هو الذي جعل حمل العروس المتباهية ممكناً. ربما رأيت صور السياسي ورجل الأعمال المصري أحمد عز من قبل ولكن أعتقد أنه لا بأس من إعادة نشرها هنا للإشارة إلى سلوك بتاع إذعان كدة من دون حاجة فنكشنال من وجهة نظري، ولكن قد تعتبر فنكشنال من وجهة نظر أحمد عز الذي يمكنه توظيف 5000 شخص للقيام بمثل هذا العمل. إذن أتفق معك إن الفنكشناليتي بتاعت الدور ليست هي المعيار الأوحد لكنها ضمن المعايير المهمة فقط. _____________________________ علي سيرة الإسم أنا إسمي محمد ووالدي هو عثمان لكني غير محظوظ ليمكن تعريفي بإسم واحد لذلك إعتدت على محمد عثمان وفي سياقات أخرى م ع ابراهيم وبعد دة يمكن ما إتعرف. هناك ناس محظوظين يمكن تعريفهم بإسم واحد بس :(

---

Post: #38 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 01-25-2011, 00:21 AM Parent: #37 Quote: أود أن أقــول بـانـه يـجـب أن نـقـســو عـلـى الـمـذيـعـة بــدرجــة أكــبـر وأكــثـر مـمـا نـقـســو عـلـى الـضـحـايـا مـن فـرقـة الـحـمـالـيـيـن الـذيـن فـرضت عــلـيـهـم ظــروف الـعيـش ونـمـطـيـة تـفـكـيـر الـمـجـتـمـع أن يـخـتـاروا هــذا الـدورالـمشــيـن، إنـسـانـيـا، لـهـم وللمـجـتـمـع. عزيزي البروفيسور عبدالرحمن بعد التحية والشكر على المداخلة وعلى الإختلاف. لا أوافقك على استخدام القسوة ضد المذيعة فهي أيضاً ضحية في تقديري. ضحية دور لم تكمل تأهيلها اللازم للفوز به فقد واتتها الشهرة مثل مذيعات أخريات لأسباب لا علاقة لها بطبيعة الدور التنويري أو الإعلامي للمذيعة. من الواضح أن المذيعة بسلوكها المستهجن هذا غير حاصلة على المعرفة اللازمة التي قد تضبط سلوكها بحيث تتفادى الشطط والتفاخر غير المحمود. أعتقد أن الرسالة وصلت وهي أن مثل هذا السلوك مستهجن وغير كريم. Quote: يــفــتـرض فـى الإعــلامــيــيـن أن يــكـونــوا مــن مــشــكلـى الـوعـى لـدى الـشـــعـوب ونـاشـــرى الـعـلـم والـثــقــافــة بــيــن الــنـاس. وســـواء رضــيـنـا أم أبــيــنـا فــإن الـمـذيـعـيـيـن فـى كـثـيـر مـن الـمـجـتـمـعـات يــمـثــلـون الـنـخـبـة الـتـى يـعـتـد بـرأيــهـا؛ ويــتـمــثـل الـنـاس بـتـصــرفـاتـهـا ويـحـاكــون أمـزجـتـهـمــا ومـيـولـهـا. فــإذا مـاســلـمـنـا جــدلا بـأن مــذيـعـيــنـا فـى الـســودان، رغـم غـثـاثـة بــعـضـهـم، يــمـثـلـون شــريـحـة يـجـب أن تــكـون الـنـمـوذج الـمـتـزن الـذى يـحـتـذى، نــصـاب بـالـدوار والـغـثـيــان لــتـصـرفـات بـعــضـهـم وســقـم مـثـالـهــم وحـقــارة أفــعــالـهــم. حديثك هذا عن عبء المذيعين يحملهم ما لاطاقة لهم به. يا بروف ديل ناس مساكين ساكت وما عارفين أي حاجة. استطيع بكل سهولة أن أفتح بوستاً لتسجيل المذيعين المسطحين الما عارفين حاجة وستجد أن القائمة تكاد تضم الأغلبية. عليه فإن حديثكم عن كون المذيعات هم النموذج الذي ينبغي أن يحتذى يحمل عبئاً كبيراً على الجماعة ديل ولا ينقل الواقع إذ أنني لا أعتقد أن الناس يتمثلون بتصرفاتهم. هم يتفرجون عليهم فقط! انا سعيد بالحوار معكم واتمنى أن يكون في اختلافي معكم هنا ما يحفزكم على المزيد من التحاور. مع مودتي وتقديري

---

Post: #39 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: عبدالرحمن إبراهيم محمد Date: 01-25-2011, 04:43 AM Parent: #38 الأخ الـكـريـم الأســـتـاذ عــثـمان: لــك الـشـكـر عــلـى الـمـداخـلـة الـمـســتفـيـضـة. وأود أن أقــول أنـه رغـمـا عـن إحـتـرامـى لــرأيــك، إلا أنـه فـى رأيـى قـد جـانـبـك الـصــواب فـى إصـدار الأحـكـام. لــمـاذا نـجـد الـعـذر للـخـريـجـة الـجـامـعـيـة بــل ونـتـركـهـا فـى جـهـلـهـا الـمـفـتـرض؟ لــمــاذا لانــرفـع ســقـف تــوقــعـاتــنـا لـكل مـن تـصـدى للـمـحـفـل الـعـام؟ لــمـاذا نـرضـى لـمـذيـعيــنـا وصـحـافـيـنـا الـجـهـل والـدونـيـة فـى الـوقـت الـذى فـيـه مـذيـعـو ومـذيـعـات الـدول الـعـربـيـة والإفـريـقـة أغــزر ثـقـافـة وأكـثـر وعــيـا؟ كــيـف يـمـكـنـنـا أن نـتـطـور كـمـجـتـمـع ونـحـن نـتـسـامـح فـيـمـا يـهـد أركان الـمـجـتـمـع؟ فـى الـوقـت الـذى تـطـالـب فـيـه الـمـسـاكـيـن الـمـســتـغـلـيـن بــــ Quote: البحث عن وسائل أكرم للعيش من حمل العرائس تــعـمـد إلـى إتـهـام أولـئـك الـضـحـايـا الـذيـن لـم يـنـالـوا تـعـلـيـمـا يـذكــر بـانـهــم هــم مـن فـرض عـلـى الـجـامـعـيـة أن تـضـطـهـدهـم: Quote: وإن تواطؤهم مضافاً إليه لبسهم الذي لا يعجب هو الذي جعل حمل العروس المتباهية ممكناً . وتــعـود وتـقــول Quote: فإن حديثكم عن كون المذيعات هم النموذج الذي ينبغي أن يحتذى يحمل عبئاً كبيراً على الجماعة ديل ولا ينقل الواقع إذ أنني لا أعتقد أن الناس يتمثلون بتصرفاتهم. هم يتفرجون عليهم فقط! كـمـثـال عـابـر ســطـحـى واحـد فـقـط: لــمـاذا تـتـبـارى الـنـسـاء فـى إقـتـنـاء الأثـواب الـلاتـى تـظـهـر بـهـا الـمـذيـعـات؟ أخـى؛ لــقـد ظـلـلـت مـتـابـعـا لـمـاتـكـتب بـعـمق ودرايـة – وأن لـم أتـداخـل مـعـك مـن قـبـل. وأوكـد لـك إعـجـابـى بـكـثـيـر مـمـا تـكـتـب. ولــذا فـقـد تـمـلكـنـى الـعـجـب مـن تـحـامـلـك عـلـى الـضـحـايـا الـذيـن لايـجـدون مـايـقـيـم أودهـم غـيـر "قـص الأظافـر" و"حـمـل الـعـرائـس" -- فـى الـوقـت الـذى تـسـوق فـيـه الـعـذر بـعـد الـعـذر للـنـخـبـة الـتى فـرضـت عــلـيـهـم ذلـك الـواقــع الـمـشــيـن!!! ولـك الـشــكـر والـود والـتــقـديـر أبــدا.

---

Post: #40 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: Kamal Karrar Date: 01-25-2011, 05:09 AM Parent: #39 لا أملك إلا أن أقول أنها ممارسة صادمة!!! حتى وإن أضحت ديدن كل الأفراح بس لو كان الحمالين أخوها.. أبوها.. عمها.. خالها ربما عدت... ولكن؟؟؟

---

Post: #41 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: ود الباوقة Date: 01-25-2011, 05:26 AM Parent: #39 الحمالون لا ذنب لهم يعني ممكن الليلة يحملوا رشا دي وبكرة تلقاهم يحملوا في امباز في مزارع حلة كوكو عادي يا جماعة خلوا خلق الله تسترزق

---

Post: #42 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 02-06-2011, 01:55 AM Parent: #41 Quote: الأخ الـكـريـم الأســـتـاذ عــثـمان: لــك الـشـكـر عــلـى الـمـداخـلـة الـمـســتفـيـضـة. وأود أن أقــول أنـه رغـمـا عـن إحـتـرامـى لــرأيــك، إلا أنـه فـى رأيـى قـد جـانـبـك الـصــواب فـى إصـدار الأحـكـام. لــمـاذا نـجـد الـعـذر للـخـريـجـة الـجـامـعـيـة بــل ونـتـركـهـا فـى جـهـلـهـا الـمـفـتـرض؟ لــمــاذا لانــرفـع ســقـف تــوقــعـاتــنـا لـكل مـن تـصـدى للـمـحـفـل الـعـام؟ لــمـاذا نـرضـى لـمـذيـعيــنـا وصـحـافـيـنـا الـجـهـل والـدونـيـة فـى الـوقـت الـذى فـيـه مـذيـعـو ومـذيـعـات الـدول الـعـربـيـة والإفـريـقـة أغــزر ثـقـافـة وأكـثـر وعــيـا؟ كــيـف يـمـكـنـنـا أن نـتـطـور كـمـجـتـمـع ونـحـن نـتـسـامـح فـيـمـا يـهـد أركان الـمـجـتـمـع؟ فـى الـوقـت الـذى تـطـالـب فـيـه الـمـسـاكـيـن الـمـســتـغـلـيـن بــــ Quote: البحث عن وسائل أكرم للعيش من حمل العرائس تــعـمـد إلـى إتـهـام أولـئـك الـضـحـايـا الـذيـن لـم يـنـالـوا تـعـلـيـمـا يـذكــر بـانـهــم هــم مـن فـرض عـلـى الـجـامـعـيـة أن تـضـطـهـدهـم: Quote: وإن تواطؤهم مضافاً إليه لبسهم الذي لا يعجب هو الذي جعل حمل العروس المتباهية ممكناً . وتــعـود وتـقــول Quote: فإن حديثكم عن كون المذيعات هم النموذج الذي ينبغي أن يحتذى يحمل عبئاً كبيراً على الجماعة ديل ولا ينقل الواقع إذ أنني لا أعتقد أن الناس يتمثلون بتصرفاتهم. هم يتفرجون عليهم فقط! كـمـثـال عـابـر ســطـحـى واحـد فـقـط: لــمـاذا تـتـبـارى الـنـسـاء فـى إقـتـنـاء الأثـواب الـلاتـى تـظـهـر بـهـا الـمـذيـعـات؟ أخـى؛ لــقـد ظـلـلـت مـتـابـعـا لـمـاتـكـتب بـعـمق ودرايـة – وأن لـم أتـداخـل مـعـك مـن قـبـل. وأوكـد لـك إعـجـابـى بـكـثـيـر مـمـا تـكـتـب. ولــذا فـقـد تـمـلكـنـى الـعـجـب مـن تـحـامـلـك عـلـى الـضـحـايـا الـذيـن لايـجـدون مـايـقـيـم أودهـم غـيـر "قـص الأظافـر" و"حـمـل الـعـرائـس" -- فـى الـوقـت الـذى تـسـوق فـيـه الـعـذر بـعـد الـعـذر للـنـخـبـة الـتى فـرضـت عــلـيـهـم ذلـك الـواقــع الـمـشــيـن!!! ولـك الـشــكـر والـود والـتــقـديـر أبــدا. شكراً يا بروف على المداخلى والحوار القيم ومعذرة على تأخير الرد فقد حرمتنا أحداث الأسبوع الأخيرة ومشاغلنا من المتابعة. كنت أتصور أن رسالة هذا المقال موجهة بشكل أساسي ضد فكرة استغلال الفقراء وتوريطهم في أعمال غير لائقة وأعتقد أن رسالتي وصلت فيما يخص نقد السلوك ونقد ممارسيه. عدت للإشارة لخطأ الضحايا بإعتبار أنهم شركاء في حلقة الفعل المشين الذي تم ولو كانوا رفضوا واقتصروا على ما تبقى من مرسام زفة العروس لكان ذلك أكرم لهم. بالنسبة لحديثك عن رفع سقف توقعاتنا ممن يتصدون للعمل في الفضاء العام فهو عظيم، ولكن التوقع شيء والواقع شيء آخر. بالنسبة لتباري النساء في اقتناء الأثواب التي تظهر بها المذيعات فهذا أمر لا أعرفه بكل صراحة. يا بروف أنا سعيد جداً بقولك انك تقرأ لي والحصول على قاريء في مثل مقامكم وعلمكم كسب كبير لا يعدله كسب. دعني أقول أنني جد فخور بذلك. مع تحياتي الطيبة لكم ومودتي محمد

---

Post: #43 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 02-06-2011, 02:04 AM Parent: #42 Quote: لا أملك إلا أن أقول أنها ممارسة صادمة!!! حتى وإن أضحت ديدن كل الأفراح الأخ كمال كرار اتفق معك في أنها ممارسة صادمة وكريهة. لا أعتقد أنها أصبحت ديدن الأفراح وأتمنى ألا تكون كذلك. بمثل هذا النقد والإدانة يمكن أن نسهم جميعاً في مواجهة مثل هذه الظواهر. مع مودتي Quote: الحمالون لا ذنب لهم يعني ممكن الليلة يحملوا رشا دي وبكرة تلقاهم يحملوا في امباز في مزارع حلة كوكو عادي يا جماعة خلوا خلق الله تسترزق ود الباوقة غايتو ما خليت لينا طريقة غير نقول ليك شكراً على المداخلة :( مع التحايا الطيبة

---

Post: #44 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: عبدالله احيمر Date: 02-06-2011, 06:31 AM Parent: #43 *

---

Post: #45 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: EMU إيمو Date: 02-06-2011, 06:45 AM Parent: #44 كفاية

---

Post: #46 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: نادر النور آدم Date: 02-06-2011, 07:46 AM Parent: #45 لا شيء إجباري هنا ولا أحد اشترى أحد ولا أحد عبدٌ لأحد أجر مقابل عمل والسلام

---

Post: #47 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: tarig almakki Date: 02-06-2011, 07:52 AM Parent: #45 Quote: ومنظر الفرقة (الكريه) بملابسهم التي تشبه حقاً ملابس العبيد ملاحظة واحدة بس الملابس دي ما بتشبه ملابس العبيد الملابس دي ملابس نوبية سودانية وجزء من تاريخ السودان بس الحركة اللي هم بيعملو فيها والقبلوها لي نفسهم (كريهة)

---

Post: #48 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: محمد عثمان ابراهيم Date: 02-06-2011, 08:39 AM Parent: #47 Quote: لا شيء إجباري هنا ولا أحد اشترى أحد ولا أحد عبدٌ لأحد أجر مقابل عمل والسلام الأخ نادر هذه أيضاً وجهة نظر أتفق معك فيها ليس في الأمر شبهة استعباد. استعباد دي كبيرة جداً. شكراً لك Quote: ملاحظة واحدة بس الملابس دي ما بتشبه ملابس العبيد الملابس دي ملابس نوبية سودانية وجزء من تاريخ السودان بس الحركة اللي هم بيعملو فيها والقبلوها لي نفسهم (كريهة) الأخ طارق المكي شكراً على الملاحظة والتصويب. لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الملابس وسعدت بمعرفة شيء هام عنها الآن. لو كنت أعرف أنها ملابس نوبية لأشرت إلى ذلك. Quote: كفاية الأخ إيمو كلمة حق قلتها. أنا نفسي زهجت من هذا الموضوع وما عدت إلى هذا البوست إلا تقديراً لمداخلة البروفيسور عبدالرحمن والإخوة الكرام الآخرين إذ شعرت إن من عدم الذوق عدم العودة إليهم. أتفق معك وهذه مناسبة لأن أٌقول مع السلامة. مع تحياتي لكم جميعاً

---

Post: #49 Title: Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Author: ياسر احمد محمود Date: 02-06-2011, 09:04 AM Parent: #48 الأخ البروفسور عبدالرحمن إبراهيم محمد، تحياتي: ليتك تعدّل من نوع الخط الذي تكتب به في المنبر العام حتى يتسنى لنا متابعة مشاركاتك القيمة. ----------------- سلام يا محمد عثمان وشكراً لهذا البوست الجيد.