ليلة شعرية سودانية بنادي الجوف الأدبي بالمملكة العربية السعودية مساء الأربعاء 12 يناير 2011م

يستضيف النادي الأدبي بالجوف ليلة شعرية سودانية يحييها كل
من الشعراء : نصار الحاج وعصام عيسى رجب و محمد جميل أحمد
اليوم الأربعاء 8/صفر 1432 الموافق 12/1/2011 . . وفي إطار
تواصل النادي الأدبي بالجوف مع تجارب الشعراء العرب المقيمين
بالسعودية ، صرح رئيس النادي الأستاذ إبراهيم الحميد: أن هذه
المبادرة تأتي في سياق تدشين التفاعل مع فضاءات إبداعية مختلفة
من ألوان الكتابة الشعرية العربية المعاصرة ، والتي ستعكس بدورها
طبيعة الحراك في الإبداع الشعري العربي بالمملكة .

شكراً نصار / عصام/محمد جميل وأنتم على العهد تبدعون وتقدمون
الوطن في سياق ثقافي شفيف ومبين

الأستاذ إبراهيم الحميد
رئيس نادي الجوف الأدبي

فرسان الأمسية:





نصار الحاج
يكتب الشاعر نصار الحاج ضمن خط قصيدة النثر الحديثة . صدرت له مجموعة
شعرية في القاهرة بعنوان (يسقطون وراء الغبار) 2003 ،
ومجموعة (كلما في السر أطفأنا القناديل) 2010 عن دار نينوى
بدمشق . بالإضافة إلى ديوانه الذي سيصدر خلال هذا العام بعنوان (بيت المشاغبات)
عن دار النهضة العربية ببيروت كما صدرت للشاعر نصار أنطلوجيا شعرية
سودانية بعنوان (تحت لهاة الشمس) عن وزارة الثقافة الجزائرية في
العام 2007 ، بالإضافة إلى أنطلوجيا القصة القصيرة تحت عنوان (غابة صغيرة)
عن وزارة الثقافة الجزائرية 2009

عصام عيسى رجب
صدر له ديوان (الخروج قبل الأخير) في العام 1999 ، ثم ديوان (شارع يضحك في سره) عن دار الغاوون ببيروت 2009، ثم ديوان (ظل ممدود بمزاج مائل) عن دار النهضة العربية 2010. يمزج الشاعر عصام عيسى في تجربته بين التفعيلة وقصيدة النثر

محمد جميل أحمد:

له ديوان مخطوط بعنوان (بريد الحواس) نشر معظمه بالصحف العربية ، وصدرت له رواية (بر العجم) عن دار الحصاد 2007 وتتميز كتابته الشعرية بمزج الألوان الشعرية الثلاثة : التفعيلة والعمودي وقصيدة النثر.

من الرياض نتمنى لكم ليلة يتألق فيها اسم السودان شعراً وأدباً وإبداعاً وإنسانا

تحياتي

الاخ - نادر - تحياتي،

نصار وعصام وجميل مساء اليوم بسكاكا (الجوف)
بدعوة من نادي الجوف الأدبي ..

==============================
عندمـا يفتح الليل أرخبيل سواده
ناقلات البضائع المحلِّـية منتصف الليل ،
تقـترف التهريب يومياً
بآخر الذين يشتهون السفر
خارجين من بركة الحنين البريـئة
مكدَّسين في ( تناكر ) الصَّفيح
يلعقون الروائح الكَّريهة
والأنين الصَّاعد من خياشيم المرْضَى
سعداء بالألم / قرين الحُلم والحريَّة المُـحْتَمَله
بيْـنما صحراء بيُّـوضَهْ
تنـوءُ بالميِّـتين والرَّاغبـين في النِّضـال
كأعواد سمراء شققتها صدمة الرياح الجافة
والحصى اليابس، رفيق الرمال في الوحشة
والعزوف عن أجساد المصطافين والنِّسـاء
أشـواق المارقينَ من شـجَرٍ
يلفظ أنفاسهُ على قـارعة الرِّيـحِ الضَّـريرة .

نصار الحاج
من قصيدته: الولد ساخناً يكتب سيرته الوعرة

محمد،
شكرا، سيدي، على هذا الخبر.
وعلى تعريفنا بهؤلاء الشعراء و أعمالهم.
أتمنى لكم وقتا جميلا.

الاخ - موسى أحمد مروح تحياتي،

جميل وعصام ونصار .. سدنة الثقافة الرصينة
الملتزمة بتعميق الحرف وقضايا الوطن بما
يستحق (الوطن) من سمو الحرف

=================================

لقاء مرهق الاعصاب - عصام عيسى رجب

والتقيك صدفة
وانت تعبرين الشارع المزدحم
بالذاهلين
واللواتى فاتهن جائع النداء
ربما اجئ وقت ذاك غافلاً
من مكتب يضمنى وثلة الخواء
عازب قد تجاوز الخمسين
ساعة يلوك سيرة الغواية الاخيرة
واصلع ينعث الدخان والحديث الرخو
-زوجتى قد سافرت صباح امس
تنبئنى ولست اعلم السبب
ان طفلنا لابد ان يجئ للوجود عند جديه
وثالث يغوص فى كتاب
وعانس خليعة الثياب
تعبرين الشارع المزدحم
بينما تسمرت عل شفا الرصيف خطواتى
تسمر المكان
وها استدار خاسر الزمان
قد كنت لى حقيقتى
لكنما فجيعتى انكسارنا
وبعد ما قرات آخر المقاطع
- الحنان
وتبسمين
تهرب ابتسامة بلهاء قد
كنزتها لحسرة اللقاء
فتهربين
وتستعيد من جديد صحبة المسير
خطوتى

محمد جميل أحمد - مقطع من قصيدته عالم الجنوب

وحينما تعلق الحياة
أقنعة كالثلج في المصيفْ
تذوب قطرة فقطره
في عالم مخيف
كالليل تصرخ الذئاب في مداره
ويهرب الأطفال من ظلامه العنيفْ
الموت للإنسان
الموت للمهرج ال########ْ
من يقايض الحياة بالطغيان
هناك في متاهة الجنوب
ملاءة السواد رقة تخبئ العذارى
على الرصيف في انتظار من يؤوب
محملاً بالحب والثمار
ومن يتيه سارباً كالضوء
في مدائن النهار

كلّما
مرَّتْ
كضوءٍ عابرٍ
تركتْ
خزائن من رياح الشوق
تسكنُ شُرفةَ الطُّرُقات
والقلبَ الوحيد
حزيناً
خلف ورد الأمنيات
بقيتُ وحدي
كالرَّهينة أطرقُ الأبوابَ
أنتظرُ الحبيبةَ
في خُطوط الهاتف الجوَّال
تفتحُ عُزلة الأيام للزمن الجديد

نصار الحاج - كلما في السر أطفأنا القناديل

تحية من رياض الخير
لهؤلاء الفرسان وهم يدفئون أماسي الجوف الباردة
مزيدا من التفاعل والابداع
ونحن أهل لذاكا

شكرا لهذا الخبر السار

الاخ - علي الكرار هاشم - تحياتي،

نعم سيكون السودان حاضرا في أدبي
الجوف (سكاكا) مساء اليوم ..

===============================

مقطع من قصدية - سفر السكينة

والسَّكينةْ
كأسٌ تُسارِرُ خمرَتَها:
- شِفِّي، تشِفُّ بك الروحُ
عاشِرةً
وترِفُّ السَّكينةْ

والسَّكينةْ
بحرٌ رهيفُ
كما آخِرِ الشُّعراء
يُخبِّئُ جيشاً مِن الموجِ
في بُردَتيهْ
كي تمرَّ السَّفينةْ

عصام عيسى رجب

خان الزنج



أمشي بـ(خان الزنج) منتبها إلى أصوات أسلافي

كانوا يغنون بلسان

ويصلون بلسان

ويرقصون بجسد واحد

ثم ينطفئون


الشاعر - محمد جميل أحمد

ودعبدالجليل .
سلام

Quote: من الشعراء : نصار الحاج وعصام عيسى رجب و محمد جميل أحمد

شكرا لمثلث الابداع الذي يسرج مشاعل الابداع السوداني في المهجر كعصي موسي يهشون بهاعلي اقلام الاسفاف ومنافعهم فيها وطن جميل مبدع .

لهم التحية حيثما حلوا

فهم رسل الكلمة الالتزام

ابو التومات ازيك

الاخ - يوسف السماني - تحياتي لك،

نعم .. فنصار وعصام وجميل .. قد حددوا طريقهم مبكرا
والتزموا طريق الوطن عبر التزام الكلمة بحقها وكذلك
يفعلون.

عزيزي محمد عبد الجليل .... تحياتي
وشكرا على هذا الجهد النبيل من أجل الإصغاء إلى الكلام الذي نحسبه شعرا
كانت الليلة أكثر من رائعة . رغم غياب الأخ عصام عيسى لأسباب قاهرة .
وجدنا جمهورا متعطشا لسماع الشعر ، كانت نصف القاعة من السودانيين الذين وجدوا في تلك الليلة عزاء لهم رأيناه في وجوههم بحق . كانت ليلة حافلة . وستصلك الصور من نصار وحتى صور الفيديو إن وجدنا لها معالجة هنا
مودتي
محمد جميل