Post: #1
Title: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-11-2011, 10:34 PM
العبودية
العنصرية والإحتقار
التهميش والتخلف المتعمد
حروب الإبادة وإعتماد سياسة الأرض المحروقة
ولا زال بيننا من يعتقد , أن أهل الجنوب كان عليهم أن يبقوا فى السودان (الوطن الأم) !.
|
Post: #2
Title: Re: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-11-2011, 10:57 PM
Parent: #1
العبودية:
 بدأتها الباشوية التركية المصرية بإرسال حملاتها المسلحة للإغارة على قرى الجنوب وقتل فرسانها , وسبى وإستعباد رجالها ونسائهاوأطفالها , ومن ثم جرهم مكبلين بالذل والأغلال لأسواق النخاسة .
|
Post: #3
Title: Re: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-11-2011, 11:18 PM
Parent: #2
 لم تكن العبودية والإسترقاق سمة خاصة بالمستعمر الأجنبى القادم من وراء الحدود وحده , ولكن والأكثر وقعا وإيلاما على ضحاياها , إنها وجدت من أبناء (الوطن) نفسه من يمتهنها ويمارسها ويرًوج وينشر لها ثقافتها الخاصة وسط المجتمع السودانى حتى تصير عرفا مقبولا !.
|
Post: #4
Title: Re: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-11-2011, 11:26 PM
Parent: #3


 كيف يمكن لمثل هذه الصور أن تغيب عن أذهان المواطنين الجنوبيين وهم يدلون بأصواتهم فى إستفتاء الإنفصال أو الوحدة؟
|
Post: #5
Title: Re: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-11-2011, 11:54 PM
Parent: #4


 كيف يمكن للمواطنى الجنوبى أن ينسى , أن من أغار على قراه , ونكل بفرسانها , وكبل رجالها ونسائها وأطفالها بالأغلال , وباعهم فى أسواق النخاسة , يعامل اليوم , وفى الوطن الذى يضمه معه , معاملة النبلاء , ويمُجد تمجيد الأبطال القوميين ؟.
|
Post: #6
Title: Re: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-12-2011, 00:46 AM
Parent: #5
 وكيف يمكن لأهل الجنوب أن ينسوا أن حملات المجاهدين , والمنطلقة من عاصمة (بلادهم) الخرطوم , لم يكن يكفيها حرق القرى وقتل سكانها وتشريدهم , بل ينتهى أمرها بسبى نسائهم وإستعباد أطفالهم بإسم دين الدولة وتحت سمعها وبصرها وكامل رضاها .
|
Post: #7
Title: Re: كيف أنفصل الجنوب ؟؟
Author: Dr Mahdi Mohammed Kheir
Date: 01-12-2011, 11:00 AM
Parent: #6
 وعلى الرغم من ثقل جريمة العبودية وأثرها المدمر على حياة ضحاياها وحياة أسرهم وأبنائهم وكل أجيالهم اللاحقة , إلا أن التعامل معها ومع أثرها الكارثى من قبل كافة الحكومات الوطنية (العسكرية والديموقراطية) لما بعد الإستقلال , وكل الأحزاب السياسية , وكل المؤسسات القومية وقوى المجتمع المدنى , لم يرقى أبدا للمستوى الذى يُشعر ضحاياها بأن جريمة كبرى وحقيقية قد أرُتكبت فى حقهم . بل لم تتقدم , وحتى هذه اللحظة , إى منظمة حكومية سودانية أو جهة سياسية أو إى قوة مجتمع مدنى واحدة بالإعتراف بهذه الجريمة وأدانتها والإعتذار العلنى عنها , ومن ثم العمل الجاد على محو أثارها السياسية والإجتماعية والنفسية .
|
|