مؤامرة تقسيم السودان - كتاب جديد للفاتح كامل

صديقنا و زميلنا الفاتح كامل خريج حقوق الزقازيق والمقيم حالياً بدولة الأمارات اصدر كتاب جديد بعنوان مؤامرة تقسيم السودان وهوكتاب صب فيه الفاتح عصارة جهده و أثري به المكتبة السودانية بمرجع جديد يوثق أحداث ترتبط بإنفصال جنوب السودان في وقت نحن نعيش فيه واقع السودان المرير.

الفاتح كامل للذين لا يعرفونه قلم جاد يطرح رؤاه بجرأة وموضوعية.

التحية للفاتح كامل على هذا الجهد وهذه بمثابة دعوة لكل القراء لمتابعة آراء الفاتح كامل في كتابه وبلا شك فإن الكتاب متوفر بالمكتبات.

أجمل ما كتب عن هذا الكتاب ما ورد في موقع النيل والفرات


نبذة النيل والفرات:
هذا الكتاب قراءة في المشهد السوداني السياسي المعاصر، يضم مجموع مقالات ومطارحات فكرية عميقة حول مؤامرة تقسيم السودان، وصراعه في الداخل والخارج، تعبّر عن رؤى مفكر مثقف مثل "الفاتح كامل" حول اللعبة التي تحاك وتدور رحاها حول مثلث النفط الموجود في المنطقة المشتركة بين غربي السودان - دارفور تحديداً - وتشاد المجاورة. كل هذه الأحداث المتسارعة وخطورتها على مجمل الوضع، يلقي الكاتب الأضواء حولها وسط صراع القوى الكبرى وتكالبها على مناطق النفوذ في منطقة حيوية تكتسب في كل يوم جديد أهمية استراتيجية واضحة. يقول الكاتب: "يحسب للحكومة السودانية والحركة الشعبية تحقيق اتفاقية سلام الجنوب مما عزّز الأحلام الكبيرة بأمن وسلام يعم الجميع عشية توقيع تلك الاتفاقية في نيفاشا. إلا أن الخروقات الأمنية التي حدثت لاحقاً في العاصمة القومية الخرطوم والانفلاتات الأمنية التي حدثت في مدن الجنوب الأكثر استقراراً، مثل ملكال، أعادت إلى الأذهان القلق على مستقبل تلك الاتفاقية ومستقبل بقية الاتفاقات التي وقعت بعد ذلك في أبوجا وأسمرا، مع ملاحظة أن توقيع تلك الاتفاقات في تلك الدول يشير إلى اعتراف الدولة السودانية ضمناً بدور إقليمي لتلك الدول في تقرير مصير السودان (...) والمثال الأبرز على ذلك، والذي لا يزال ماثلاً في الأذهان، هو الدور الأسترالي في فصل تيمور الشرقية عن إندونيسيا، الدولة الإسلامية. وهو ما لم تلتفت إليه الحكومة بشكل أو بآخر في غمرة تلهفها على تحقيق انتصارات سلمية على الأرض. على كل حال، يعتبر استمرار وتيرة الصراع مع جبهة الخلاص في غرب السودان مؤشراً حاسماً على أن السلام لا يزال يحتاج إلى مزيد من الجهد لتحقيقه أولاً، ثم المحافظة عليه ثانياً. كما أن الصراعات الداخلية الجنوبية - الجنوبية من جهة والجنوبية - الشمالية من جهة أخرى، حتى بعد توقيع اتفاقية السلام، تؤشر بصورة حاسمة تماماً إلى أن احتمالية انفصال الجنوب السوداني واردة في حالة الفشل في حصد نتائج هذه الاتفاقيات من تنمية واستقرار وأمن، بقدر ما يؤشر أيضاً إلى احتمالية استمرار الوحدة إذا استطاع الجانبان الاحتكام إلى صوت العقل واللجوء إلى إجراءات عاجلة لا بد منها لإزالة كافة معوقات التنمية في الجنوب، وذلك من أجل حماية الوحدة وجعلها أكثر جاذبية لكل الأطراف".

المصدر
http://www.nwf.com/[/B]

مؤامرة تقسيم السودان
تاريخ الإصدار: 22/12/2010
المؤلف: الفاتح كامل
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
عدد الصفحات: 176

المؤامرة الحقيقية هى اعلان دولة عربية اسلامية في بلد متعددة ثقافات وشن حروب ابادة على
الاغلبية والجلابة نصب نفسه سيد البلد وغيرهم عبيد والحرب دار بعيدة وعندما اقتربت الموت قرروا فصل الجنوب.
هذا الكتاب لو لم يرد فيه حقائق التاريخية فعلى صاحبه ان يبله بالماء ويشربه وينتظر دويلات قادمة في دارفور
والشرق وجبال النوبة والنيل الازرق.
لا تطالب بالوحدة مع الاخرون وانت داير تطبق دينك على الناس وتفرض لغتك عليهم بالقوة!!.

الاخ جوك
تحياتي

الحقائق التاريخية الجميع يعرفها ونحن في زمن تسهل فيه عملية جمع المعلومات والتوثيق ويصعب تزييف الواقع في زمن التكنولوجيا والمعرفة، ويبقى الكتاب وجهة نظر شخصية لصاحبه.

أشكرك على المرور والتعليق