لم ابك بترولا عرفناه في (جعز) السنين لم أبك مظلومين انتصفوا حقهم تحت الأنين فالظلم حيث الترب ضاع أو يضوع لم ابك وطنا شطر في الثريا ونصف في الورى لم أبك ما كان وما قد لا يرى
ابك عزيزي الملك نصفي الذي فقد بين شرايين السياسة و أوردة الرغاء
Post: #7 Title: Re: شحنة الحــــــــــــــزن الدفيقة Author: Tragie Mustafa Date: 01-11-2011, 04:28 AM Parent: #6
انه يوم البكاء لنا....يا آدم..... بكيت.....وكنت بقلب الحدث....بكيت وانا الفرح بعيونهم من الانعتاق من الظلم كانوا يرقصون بمركز تورنتو ويغنون.....في برد وزمهرير تجمدت اطرافهم وهم مصرين على الصمود بالصفوف....ساقوا سياراتهم مسافات طويله بعضهم تخيل عبر الحدود من امريكا...وبعضهم طار قرابة ال 4 ساعات تخيل في كندا الكبيره دي قبلها ليسجل صوته....و الآن ليدلي به!
ملحمه بحق يا آدم
حدثني احدهم بان المنظر في جوبا كان اكثر من مبكي.... قال لي لو رايتي يا تراجي المرضى خرجوا من المستشفيات بدرباتهم ووقفوا في الصفوف!! العجزة الكبار....الكل اصف ليدلي بصوته.....وجوبا لم تنم ليلة 8/يناير كانو يرقوصن ويرتلون صلواتهم حتى مطلع الفجر!!
تخيل منظرنا امام المراقبين الدولين يا آدم؟؟!! تخيل معنى الغبن الذي عاشه الجنوبين وكيف خرجوا ليعبروا عن رفضهم لاستمراه اكثر!!
اليوم كتبت لنا صديقه من جوبا ايضا بان امراة وضعت مولدها بعد ان ادلت بصوتها وانهارت بان الآلم يكا يشقها فولدنها اخوتها خارج مركز الاستفتاء...تخيل هذه كانت تعاني آلام المخاض الفظيعه وظلت متحمله لهذا من اجل التحرير!!
حدثني احدهم بان المنظر في جوبا كان اكثر من مبكي.... قال لي لو رايتي يا تراجي المرضى خرجوا من المستشفيات بدرباتهم ووقفوا في الصفوف!! العجزة الكبار....الكل اصف ليدلي بصوته.....وجوبا لم تنم ليلة 8/يناير كانو يرقوصن ويرتلون صلواتهم حتى مطلع الفجر!!
تخيل منظرنا امام المراقبين الدولين يا آدم؟؟!! تخيل معنى الغبن الذي عاشه الجنوبين وكيف خرجوا ليعبروا عن رفضهم لاستمراه اكثر!!
اليوم كتبت لنا صديقه من جوبا ايضا بان امراة وضعت مولدها بعد ان ادلت بصوتها وانهارت بان الآلم يكا يشقها فولدنها اخوتها خارج مركز الاستفتاء...تخيل هذه كانت تعاني آلام المخاض الفظيعه وظلت متحمله لهذا من اجل التحرير!!
تراجي البركة فيكم أختي قدر ما تلقي يدك وثقي لينا الفرح الممزوج بالدموع والدم
تصوري مقدار الظلم الكاتمنوا المظلومين ديل في جوفهم!
حسبنا الله ونعم الوكيل من ظلمة لا يقيسون مقدار الوجع والألم و المعاناة الواقعة على مطهديهم