ما هو البديل عن (نظام الإنقاذ الوطني)؟ وكيف نُحقِّقه؟

هذه دعوةٌ للنّظر الإيجابيّ والخروج من دائرة اليأس والتّشاؤم،
والتفكير فيما ينبغي التفكير فيه، ومواجهة السؤال الّذي ينبغي أن نطرحه الآن،
ونجتهد في الإجابة عنه، عسى أن يكون لنا دورٌٌ إيجابيٌّ في صناعة حاضرنا،
بله مستقبلنا!
نظام الإنقاذ الوطني استنفد أغراض وجوده، ولم يعُد له من مبرّر ذاتيٍّ للبقاء!
ولعلّ دعوة رئيس الجمهورية إلى إقامة حكومة وفاق وطنيّ عريضة،
ممّا يؤكد هذا المعنى، إذ لم يكن من ديدن هذا النظام أن يدعو الآخرين
إلى المشاركة في إدارة الشأن الوطنيّ يوماً ما إلا من باب الاضطرار!
وأرجو لأهمية الموضوع أن تتّسع دائرة المشاركة، من الإخوة بمختلف ألوانهم
السياسية والحزبيّة، عسى أن نصل إلى كلمةٍ سواء!