بعد ان قال فيه مالم يقله مالك في الخمر: راشد عبد الرحيم يعترف انه يجهل الجنوب!!!!!!!!

بعد ان كتب عن جنوب السودان واشبع شعبه وحكومته شتما وذما
وتخوينا وما الي ذلك من مؤامره صهيونيه واسرائيل
واستهداف العروبه والاسلام الي اخره من الاسطوانه المشروخه!

جاء الكاتب راشد عبد الرحيم ليعترف انه يجهل الجنوب!
وكيف كان يكتب الرجل عن الجنوب طوال الفتره السابقه!
ولماذا يكتب الصحفي عن موضوع يجهله!
اليس من حقنا ان نطلق عليه صفة الجاهل
كما اطلقناها علي ضريبه حسن مكي!

Quote: اشارات الإنفصال و عودة الوعي راشد عبد الرحيم الراي العام 9 يناير 2011 تبدأ اليوم أخطر عملية في السودان الإنفصال ولا أقول الإستفتاء إذ لم يعد من الشك أنه الخيار القائم. و أتمنى من كل قلبي أن يكتمل هذا العمل ويؤدي إلى فصل الجنوب إذ تبين لي أن هنالك رغبة عارمة من أبناء الجنوب لتكوين دولتهم الخاصة بهم رغبة اعترف أنها كانت أكبر من تصوري. في هذا المنعطف لا يزال بعض من أهلنا الأكارم في محطة الحديث عن الذي ضاع بسبب أن الشمال والحكومة لم تجعل الوحدة جاذبة والبكاء على أطلال ذهاب دولة المليون ميل مربع. هذه الخطوة الإنفصالية لا ينفع معها جذب من أي نوع، لقد عبروا عن مرارات كثيرة لا دواء لها إلا الفراق ونعلم أن الطلاق هو آخر مراحل السعي للتوفيق بين الأزواج. في هذا اليوم علينا في السودان أن نتذكر أننا فشلنا على أن نقف على تطلعات وتصورات وفهم أبناء الجنوب للوطن الواحد رغم ان الفهم الصحيح أيضاً ما كان ليخدم لو ظلوا كما كانوا معنا أيضاً في ممارسة الأخطاء المشتركة يريدون ان تذعن لهم الأغلبية في الدولة و هم الأقلية. علينا أن ندرك أن علاقاتنا بالجنوب وفي الغالب الأعم كانت في مسارح التفاوض والأغاني التي لا تنفع والأمنيات التي لم تؤسس على واقع و معرفة وقناعات مشتركة. لم نفهم أن أهل الجنوب بقوا و هم على مرارات مكرهين في علاقة يكرهونها و هذا هو السبب الذي حقق لهم النجاح وقد افلحوا في خداع كل القوى السياسية في المراحل السابقة قبل وبعد إتفاقية نيفاشا. خدعوا حليفهم بمكالب العمل لجذب الوحدة وخدعوا المعارضة بمشاركتها النضال. لم يتركوا جهة لم يخدعوها، وبعض من المخدوعين من أهل قطاع الشمال وعرمان لم يفيقوا بعد! أملي اليوم أن يعمل الجميع على نجاح الإستفتاء لا لسبب حتى لا يبقى إخوتنا الجنوبيون في وضع هم له كارهون إلى هذا الحد الذي مضوا فيه. لا أحد في الشمال كان في مقدوره أن يوقف عجلة الإنفصال التي تنطلق اليوم. إذا أردنا أن نؤسس علاقة طيبة مع الجنوب أو نستعيد الوحدة مرة أخرى لنبدأ بالإعتراف أننا لم نكن نعرف الجنوب ونريد أن نعرفه من جديد.. أقول نحن وأعني الشعب السوداني والحكومة والمعارضة نحن جميعاً. في الجنوب مقدار من الرفض لا يكفي معه غير فترة من الفراق وأمل في تحسن صلة إذا لم يكن عودتها. اليوم لا حسرة على إنقسام بلد بل قسوة على النفس لقبول خطوة من أهل وإخوة لم نحسن سوانا أن نؤسس لإخوتنا.