ماذا تقول للتاريخ في آخر يوم للسودان الوطن الواحد؟

ترى ما الذي تقول للتاريخ في سطر أو سطرين في آخر يوم للسودان الوطن الواحد ففي يوم الغد ستمتليء صناديق الإقتراع بأصوات غالبة من المواطنين الجنوبيين بما يقود للإنفصال لا محالة.

تحياتي د/ بشرى الفاضل

أقول لهم:

نتمنى لكم أن تؤسسوا دولة مؤسسات يتمتع شعبها بالحريات والديمقراطية حتى تكون نموذجاً يحتذى به

وأكدوا على الحريات والديمقراطية وبناء المجتمع المعافى والحر


مع تحياتي وإحترامي

عاصم فقيري

.نعم يا عزيزي الباشمهندس عاصم

Quote: نتمنى لكم أن تؤسسوا دولة مؤسسات يتمتع شعبها بالحريات والديمقراطية

فلتكن تلك أمنياتنا لدولتي السودان في الشطرين؛ نسعى إليها بالجهود كلها وبالمثابرة وتراص الصفوف.

اقول لهم مبروك ان حققتم ما تريدون بعزيمة


واقول لهم اننا لم نتحرر بعد في الشمال من عقلية الاستعمار الكيزانية

صباح ماذا أقول لك يا دكتور
.
.
.


سأقول للتاريخ:
أن أغمض دفتيك
فلم يعُد هُناك
ما يستحق أن تحتمله
للأجيال
فأمض بما احتملته
آنفا..



محبتي

أتمنى أن لا تكون بداية تفتت السودان

وتلاشيه من الخريطة



وأأمل - مهما كان بعيدا -

أن تكون بداية بناء السودان الجديد

عبر التفكيك المؤلم للقديم


الباقر موسى

د. بشرى الفاضل - تحياتي لك،

سيكتب عنا القادمون بأننا كنا حضورا في الإنفصال
ولم نحرك ساكنا

وهل يصلح العلماء والمفكرين والمصلحين ما أفسده الانقاذ

هذا نتاج ثقافة الاستعلاء والشوفينية
والاصرار على سيادة ثقافة (نخاسة العرب الجلابة)!
وبالفعل ,, البباري الجداد بودنو الكوشة!

--------------
الفاضل إنت يا بشرى ,, سلام

ياخسارة .........

تحياتي د. بشرى وضيوفه الكرام

شنو يا جماعة .. والله الواحد يقرا البورض دا
يقول الجنوب خلاس انفصل وعملوا سفارة في الخرطوم!
يعني خلاص قنعتوا من خيرا فيها وسّلمتوا بـ (الواقع) قبل ما يحصل؟

يا جماعة .. الظروف ما معروفة والله!
عادي جدا جدا نتيجة الاستفتاء دي تطلع 99.9 % لصالح الوحدة!
ماف أي حاجة غريبة في السودان الشغيغ!!

الحركة الشعبية في الانتخابات القريبة دي
ساقت الشعب السوداني كلو وراها .. وفجأة سلموهو
تاني للمؤتمر الوطني (صاغ سليم)! وأمانتكم ردّت إليكم؟
طيب المانع شنو إنو الحركة الشعبية تعمل الحركة دي تاني في (شعب) الجنوب؟

ما تقولوا استفتاء ودا خيار الشعب والكلام النظري!
بكـدا ح تأكدوا إنو (المؤتمر الوطني) خيار الشعب برضو!!

أناتعبان نفسياً حقيقةً ولن أكلم اليوم إنسيا
(الوضع والظروف المحيطة ببلادنا من أزمات ونقصٍ فى الأموال والثمرات وربما الأنفس إذا سار الوضع على ماهو عليه
قصر مشيد وبئر معطلة هذا يحكى حال المواطن السودانى الذى لايجد (خمسمائة جنيه)ليدفعها للمواصلات بينمااُولى البأس الشديد والذين هم رُحماء فى مابينهم أشداء على المواطنين يتنعمون ويتقلبون فى نعيم الدنيا وزُخرفها
(هؤلاء من جعلوا أعزة أهلها أذلة
(وأذلة أهلها أعزة بفضل ماكسبت يداهم من المال العام والحرام
ومزقوا الوطن
الأسعار تتزايد يوماً بعد يوم والشعب فى سكونٍ وثبات
دولة بترولية لايجد مواطنوها الوقود
معاناة شعبنا تتضاعف وكأن الأمر لايهمهم
لقد بلغ السيل الزُبى والسيف والسكين العظم

دكتور بشري
لن اقول سوي أننا اصابتنا طامة كبري في سبتمبر 1983 حين طبقت قوانين سبتمبر
وسنصاب بطامة كبري بأنقسام السودان قريبا
والاتنين حصلوا في ظل الحكم الراشد
فلنا فيك العزاء ياراشد
وللشعب المجد والصمود
ولانامت اعين الطغاة
نيرون مات ولم تمت روما

د. بشري الفاضل
تحياتي


تقعاسنا عن واجبنا الوطني وعجزنا عن الحفاظ علي وحدته وسلمنا بالامر الواقع دون اي يرتجف لنا جفن وان وعينا بدورنا الوطني سنعيد الجنوب لحضن الشمال وحينها سيكون سودان حر ديمقراطيى يعتايش فيه كل ابنائه .

الأخ الكريم د. بشرى الفاضل، وضيوفه الكرام

أقول للتاريخ في هذا اليوم التاريخي، السبت 8 يناير 2011م، قوله تعالى:

(( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا، فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَّابِياً، وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاء حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ .. كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء ، وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ ، فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ ، كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ )) [الرعد : 17]


فالسودان " قلب " أفريقيا ، وأفريقيا قلب العالم " عالم الغد" وما أدراك ما عالم الغد!!



والمدخل لذلك العالم "وحدة السودان على أسس موضوعية " قد وصلتها مسيرة السودان اليوم ، بالحاجة والطاقة ، وتراكمات الوعي المحصل من التجارب ، خلال مسيرة الحكم الوطني ( 55 عاما ) حتى وصلنا الي هذا اليوم الحاسم، ليكون غدا السودان ، أو لا يكون !!

ومع خالص التحايا" صفحة واحدة " على الرابط:
http://sudanhost.net/upload/c1dhh7wz46.pdf

الأستاذ / بشري الفاضل وضيوفه..

مساهمة بسيطة..

(الأسلام السياسي استنفذ صلاحيته كاملا، ولم يعد صالحا للقرن الواحد وعشرين)

تحياتي

Quote: تقعاسنا عن واجبنا الوطني وعجزنا عن الحفاظ علي وحدته وسلمنا بالامر الواقع دون اي يرتجف لنا جفن وان وعينا بدورنا الوطني سنعيد الجنوب لحضن الشمال وحينها سيكون سودان حر ديمقراطيى يعتايش فيه كل ابنائه .

شكرا السماني عبرت عن مايجوش بخلدي.

* كل سوداني في قلبو في سوق ؤ حلة

. *كل سوداني لديه أفكار فيما يتعلق بقضايا وهموم الوطن.هنا طرحت افكار وأمنيات تسحتق الوقوف عندها

* .الأخ وديدي فكرة الأستاذ العارف الشهيد محمود فكرة يونيفيرسال أي أنها كالشيوعية ربما تكون صالحة وصحيحة لكن بعد زمان بعيد موغل في البعد والهروب إلى الأمام. .هي موجهة لكوكب الارض وللبشر كلهم حين تعم تلك الدولة العالمية التي يرعى فيها الذئب بجانب الحمل.لكننا نتحدث عن واقع بلد واحد وفي تضاريس سياسية عالمية وعرة للغاية ويجب كما ردّ من قبل استاذنا الشاعر الناقد محمد محمد على ، على دعوة الأستاذ الشهيد التي ضمنها رسالته التي وجهها منذ تلك الفترة البعيدة لهامرشولد الأمين العام للامم المتحدة وقتها داعياً لتكوين حكومة عالمية قال محمد محمد على مخاطباً محموداً: يا سيدي فلتنزل بهذه الفلسفة من السماء إلى الأرض .قاصداً الرجوع من هذا التحليق البعيد لأرض الواقع المليء بالصعوبات.


لو انطلق الجنوب لبناء كل ما كان يدعو إليه الدكتور جون قرنق أي لو قام ببناء السودان الجديد في الشق الجنوبي من الوطن فهذا وحده كفيل بتحقيق الوحدة من جديد

العزيز / د.بشرى الفاضل

أقول لهم ما قلته هنا هل هو حزن المالك على ضياع جزء من ممتلكاته؟

Quote: تعرف زمان قبال نيفاشا و الحاصل ده كلو .. كان رأيي إن الجنوب ينفصل رحمة بنا و بهم من هذا التنازع الذي لا ينتهي .. و لكن بعد أن قضيت فترة 6 أشهر بولايات بحر الغزال تبع الخدمة القسرية و تجولت في أرجائه و إحتككت بأهله الطيبين .. تغيرت قناعتي .. وجدت أن ضواحي الفاو و ضواحي واو بها نفس السوداني و إن إختلفت اللهجات و السحنات .. أحببت الجنوب و أهله .. و تيقنت أننا لم ترسم حولنا حدود واحدة عبثا .. لذا .. بقدر فرحتي لهم لفرحهم بإسدال الستار على مآسي الماضي .. أحزن قليلا و أنا أرى ذكرياتي تلك تصنف داخل مخيلتي (ذكريات من دولة مجاورة) بعد أن كانت (ذكريات من الوطن العزيز) !!

تحياتي

Quote: صر مشيد وبئر معطلة هذا يحكى حال المواطن السودانى الذى لايجد (خمسمائة جنيه)ليدفعها للمواصلات بينمااُولى البأس الشديد والذين هم رُحماء فى مابينهم أشداء على المواطنين يتنعمون ويتقلبون فى نعيم الدنيا وزُخرفها (هؤلاء من جعلوا أعزة أهلها أذلة

نعم يا حمزاوي ويطبقون الجانب من الدين الذي لا يمس انتفاعهم هذا على حساب الشعب ولو كان بوظيفة يظون أن شبهات الفساد لا تطالهم في كيفية الحصول عليها كونهم من أهل الولاء.
القضايا كلها واضحة والمشكلة التي تستوجب أن نعالجها هي هذا التساهل الكبير من قبل اشخاص عديدون وسط شعبنا بوعيهم غباش بحيث لا يرون جحافل هذا الفساد العرمرم .

الفاضل د.بشرى
انا شخصيا

احببت اهل الجنوب وصادقتهم باختياري
منذ عام 84 ولليوم....اعرف نقاء معدنهم
وصدق وفائهم لو احبوك بحق.
عرفتهم منتجين ومنظمين ومعطائين واذكياء ومتفوقين.
عرفتهم واصلين لارحامهم ومترابطين اسريا.

اعرف ان القبليه اكبر المعوقات ولكن مثقفيهم يقودون الركب بحصافه فلا خوف عليهم.

احلم لهم بافساح ساحات اكبر لنساء الجنوب فهن مخلصات منتجات مبدعات
ولاوطانهن مخلصات.هم من ذاق ويلات الحروب لذا يعرفون قيمة السلام.



من تحدياتهم ايضا ثقافة الغابه او العسكريه
هذا اكبر مهدد لديمقراطتيهم محتاجين ان يفسحوا المجال
لمثقفي المنافي فانهم الاكثر نجضا وعاصروا تحارب دول متحضره
ويعرفون اهمية الحفاظ على الهويه وخبروا قذارة الرجل الابيض!

اهل الداخل حيظلوا مطيعين لكل خواجا
ولكن ابنائهم وبناتهم العاشوا مع الخواجات يعرفون جيدا كيف يميزون الصالح من الطالح منهم.




خلاصه اقول

سافتقدكم بشدة.....اخوتي الجنوبين.

الأستاذ/ بشرى الفاضل

سلام


بقلب يعتصره الحزن والأسى في فراق شقيق غال أقول:( أذهبوا حلقوا في سماء الحرية والسيادة.. أنتم السابقون ونحن اللاحقون)

.نحن مشتركون مع كل أهل الجنوب في الدي ان ايه قبل التاريخ القريب المشترك والعشرة الحالية التي ذاقوا منها أمرّ مما ذقنا بمئات المرّات ؛ وحسوا منها القليل من المسرّات في علاقات أفراد سمت فوق التخلف الثقافي المزري الراهن. قيل إن أصل تسمية الخرطوم التي عربوها كان (كرتوم ) كلمة صيغت أولاً في لغة نيلية عريقة قبل دخول العرب إلى السودان وكما تحولت أتبرا من لغتها البداوية إلى عطبرة تحولت كرتوم إلى الخرطوم .وتراجعت القبيلة النيلية جنوباً.ولابد أن أحد أقوى سلاطينها كان يبني كوخه القصري في مكان الهيلتون الحالي ولما جاء أحفاده بعد الحروب لم يجدوا مكاناً للسكن بكرتوم غير قرى الكرتون بأطراف مدينتهم التليدة.

سنبكى كالنساء على وطن لم نحافظ عليه محافظة الرجال،،،
واذا استمر المؤتمر الوطنى فى تعنته سوف نفقد السلام كما
فقدنا الوحدة،،،

لقد فرطنا في أمانة جدودنا ..
يالعارنا لم نحافظ على وحدة بلدنا ..

ليعتذر أهل الشمال بكل أطيافهم, أحزاب, قوات مسلحة,شرطة,مديرين,مثقفين من مختلف الإنتماءات, منظمات مجتمع مدني, قبائل, إلخ..
ليتهم يتقدموا جميعا باعتذار داو لأهل الجنوب بحيث يسمعه كل العالم, و أن يعلنوا عن نيتهم التفكير الجاد في الكيفية التي سوف يدفعوا بها بالتعويض اللازم لإنسان الجنوب و كل المستحقات اللازمة و صنوف الدعم و المساعدات اللازمة.
هنيئا لأهل الجنوب إنتصار ثورتهم المسلحة و خلاصهم من نير إستعمار ذوي القربى الباطشين و استرداد حريتهم و كرامتهم و العار لكل من أجج ذلك الجحيم التاريخي في حق إخوتنا في الوطن.

تحياتي لبشرى,

الرؤية الاستراتيجية غابت عن اهل السياسة
هزمت السياسة التاريخ والجغرافيا والمستقبل والناس شمالا وجنوبا

لا عاقل في السودان ا

بعد خمسة وخمسين سنة، إنجازات الوطن لم تعد صفرا كبيرا كما كانت دائما،
فلقد أضاف إليها البشير وصحبه كارثة الإنفصال لتبدأ الأجيال القادمة
مشروعها الوطني من نقطة ما تحت الصفر.إنه أمر محزن .

الأستاذ الفاضل / بشرى الفاضل
ليكتب التاريخ أننا كسودانيين لم نكن بحجم وقدر هذا الوطن العظيم
لأننا لم نجعل الاستقلال رمزا للسلام والنماء والوحدة
تباطئنا في إطفاء لهيب الحرب الأولى
وتهاونا حين سمحنا للعساكر باعتلاء السلطة في المرة الأولى في تاريخ السودان
وحين استعدنا السلطة في أكتوبر لم نجعل همنا الأكبر عودة الجنوب جزءا أصيلا
وفاعلا في بناء الوطن الديمقراطي المعافى
ولم نكن أكفاء للسلام الذي أتى في أديس 1972 م
فلم نحترم كلمتنا لأخوتنا في الجنوب ونكصنا عن وعودنا لهم بالتنمية
وحين عادت لنا الديمقراطية مرة أخرى في أبريل
كنا أقصر قامة منها ... وسمحنا لأعداء الوطن بإجهاضها
وكانت الكارثة حين جعلنا الشمولية تحكم السودان لأكثر من عشرين عاما
دون أن نقدم للديمقراطية مهرها الذي تستحق
وسمحنا لهذه الشمولية بإسدال الستار على قصة وطن
فهل نصحو على أضواء المسرح الكاشفة !!؟؟

اليوم الاحد الموافق 9/1/2011 من ميلاد المسيح عليه السلام
اقر ان وطن ضاق علي وانا المقرب الي ما يسمى المركز الثقافي لايكن ان احلم فيه باستيعاب من ظلمناهم جميعا دون استثناء لاحد الا من رحمه وعيه وخرج من دائرة المورث عن ممارست الاستعلاء ولو في حده الادني اللفظي مرورا بالتهمميش وازمات العيش المشترك وصولا الي الهاوية في مصادرة حق الحياة لمجرد انهم يمثلون الآخر
كل الامنيات ان نبني معا كل في قطعة ارضه اوطان تعرف قيمة الانسان

Lord Cromer the author of the condominium agreement in 1899, described the birth of the new country, Sudan, as “child of opportunism.” That child might “eventually die” he said.

البشرى الفاضل

لك ولضيوفك الكرام التحية والاحترام

لقد ساهمنا بمقادير متفاوتة من الاهمال والتجاهل وسوء التقدير فى التفريط فى " وطن حر وديمراطى " ودعونا لا نبكى على اللبن المسكوب

بأيدينا لا من أيدينا...ونتفاكر فى هدوء ..كيف نحافظ على ماتبقى من المليون ميل مربع وليتنا نتناسى ساسة ومواطنون انتماءتنا الضيقة

ونوسع الماعون ليصير " قدح على الله " لندخل ايدينا ناصعة بيضاء من أجل الخروج من نفق الشمولية الضيق الى رحاب الديمقراطية والمساواة

ولنجعل من انفصال الجنوب حافزا للوحدة والتوحد فى الشمال لأجل اقتلاع الظلم والظلام ولنساهم كل فى مجاله بوضع اللبنات وتمهيد الطريق

لبناء وطن الشمال ليسع " الجميع " خاصة وان خطاب الانقاذيين يدعو الى مزيد من التشطير خاصة لأهلنا فى دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب

كردفان وذلك لعدم قبول الاسلامويين " بالاعراق واللغات والاثنيات الأخرى " غير المسلمة/العربية "

وكأن هؤلاء لم يوقعوا على بتروكولى المعالجة الخاصة لمنطقتى جنوب النيل الازرق وجبال النوبة وكأنهم لايدركون خطورة مفهوم " المشورة

الشعبية " والتى لاتعنى الا خطوة واحدة نحو المطالبة بحق تقرير المصير فى حال عدم تنفيذ ما قطعه المؤتمر الوطنى فى ظل اتفاقية

نيفاشا....

انه ليوم موشح بالسواد..يوم رخصت فيه دماء
الجدود والاباء وكل من دفع بالروح ثمن لوحدة
هذا التراب .. اليوم قد اعلنت داوية..فالتذهبوا
انتم وتضحياتكم للجحيم

اسفى... وهل لى غير اسفى

الله يجازي اللي كان السبب

يمكن اعتبار الانفصال، فيما لو قدّره الله، ثمرةً طبيعية لعجزنا الذي نعرفه،
عجزِنا جماعةَ المتعلّمين عن أن نقيم بيننا حواراً وتفاعلاً إنسانيّاً حضاريّاً، وعدم قدرتنا
على تجاوز العقبة التي تحول دون ذلك، ألا وهي (القبول بأيديولوجيا الآخر كما هي)،
سواء كانت هي الإسلام أو غيره، فصار كلُّ واحدٍ يتّهم الآخر، بدلاً من أن يشغل نفسه ببناء
النموذج العمليّ الذي يجسد فيه معتقده!
مشكلتنا أنّا لمّا نستطع بعد أن نبسط سيطرة العقل على نوازعنا وأهوائنا، ولذلك يغيب بيننا صوت
التسامح ومحاولة فهم الطرف الآخر، وطريقة تفكيره!
والحمد لله، ما زال في إمكاننا أن نفعل شيئاً قبل أن تتفاقم الأمور!
فلنجتهد منذ الآن في بناء الوطن الذي نحلم به، عسى أن يكون من ثمرات هذا الجهد يوماً:
استعادة وحدة أرضنا وترابنا!

يوم حزن عميق
سانكس اعلام الفرح في قلبي الي حين
ان نحس احساس جدودنا الغابرين
انه يوم الفضيحة الكبري في سنين عمري
واه ثم اه يامن كنتا سوداننا

يتحمل كل اهل السودان وفي مقدمتهم الساسة والطبقات المتعلمة والمثقفة
اثم تمزيق البلاد فقد سمحوا لعصابتين احداها في الشمال والاخرى في الجنوب
بتقرير مصير كل شعب السودان ..

أقول للتاريخ:

أشهد أننا الشعب الوحيد في الكرة الأرضية، الذي سلم أمره لتجار الدين واستسلم.

نقول لهم
أمشوا وسوقوا معاكم الأمنيات
وقصة الأمل اللي كان
مثل العروق ينض حياة
ترويها ضفة وتسمعها ضفة
تلمسها كفة إحساس بكفة
وحتى لو إحساسنا مات
أرواحنا في باقي الزمان
فارقت باقي الرفاة

سلام أستاذنا بشرى وضيوفه الكرام
لعل هناك أخطاءاً كثيرة تشوبنا كأفراد، إصطحبناها في رحلة تكويننا
الاجتماعي. فانطبق علينا مثل "الممشطة في قملتها".
لذا، أقول للتاريخ في آخر يوم للسودان الوطن الواحد:

فلتخرج كلُّ ذاتٍ سودانية ولو عن نفسها، حدَّ خروج الروح من الجسد إن استبدَّ. ولتعرف قدرها فقدر الآخر ثم لتعد بقوة الارادة على جسر المحبة والاحترام، تحت سقف الانسانية وفضاء الحرية.

وُدِّي واحترامي

عدلت مفردة "الموت" بعبارة "خروج الروح من الجسد" لدقة تعبيرها

Quote: الله يجازي اللي كان السبب

د.بشرى ازيك، ما اعتقد حأجيب كلام جديد غير القالوه الاخوان والاخوات عاليه...

حبيت اسلّم عليك ...



محبطين محبطين محبطين يا دكتور

الصديق الدكتور بشرى الفاضل


ماذا نقول فى يوم كهذا !!!




...........................................................
..................................................................


















لن يجدى التباكي على الوطن الذي اضعناه

فلنناضل ولنجتهد كي نعيده أقوى مما كان وعلى اسس أفضل من الذى مضى .

...........

............................................................
................................................................

دكتور بشري سلام ...
حأقول للجنوبيين مبروك الف ... وللباقين شيلوا شيلتكم!!
حقيقة أنا فرحان جدا عكس الناس الهنا ديل وكأنه أنا الإتحررت.. فقط أتمني أن يكون النضال الذي خاضوه خلال السنوات ال٥٥ قد برأهم من الأمراض الإفريقية.. ( الشمولية والإنقلابات العسكرية)
أكر التهاني لإخوتي الجنوبيين

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها

ولكن أخلاق الرجال تضيق


منذ مدة و أجد نفسي أردد بيت الشعر هذا كلما قرأت مقالا أو تعليقا أو حوارا عن موضوع الاستفتاء الذي بدأ اليوم فى وطننا الحبيب.

وفي كل مرة أجد أن كلمة "الرجال" هنا تذكرني بالأشخاص الذين ينتحلون "الرجالة" بمعناها السوداني وليس "الرجولة" بمعناها اللغوي والفسيولوجي

(قد يكون المنتحل للمعنى رجلا أو امرأة.)

الرجالة ذات الاشناب تلك التي تجعل الشخص عنيفا وباطشا منه ترتجف الفرائص، أحمقا لا يمكن مجادلته، متسلطا يتمسك بمفاتيح الأمر كما يتمسك طفل بدميته المفضلة.
فلولا هذه (الرجالة) الحمقاء التي "اضاقت البلاد بأهلها" لما كان المليون ميل مربع بمساحة ضيقة،

ولا كانت المناخات المتباينة بسافناها واستوائيتها وصحرائها ونيلها المتوسد واديها الأخضر، ولا كانت موارده الغنية ولا ثقافاته العابرة للتأريخ

لتضيق بأهله ...

ولكن أخلاق الرجال تضيق

تبا لنا من هذا المصير، سيديننا، ولن نستطع الدفاع عن أنفسنا أمام التأريخ.

لك المعزة الصادقة يا أستاذنا.

أنا أقول أن هذا الفعل التاريخي القبيح تتحمل الجبهةالأسلامية مسمياتها وفروعهاالمسئولية الكاملة عنه

.

لك التحية دكتور بشرى الفاضل...

كنت أظن أنني سأكتب بوست عن هذه المناسبة لكن وجدت نفسي في حال من الحزن والأسف تجعل الكلمات عاجزة عن التعبير.

فقط أريد أن أقول أن الجيش السوداني هو الذي يتحمل العار الأكبر من وزر الانفصال، هو الذي دمر النظام الديمقراطي الذي كان على وشك تحقيق مصالحة شعبية حقيقية بين أهل الشمال والجنوب وجعل نفسه مطية لمجرمين يتدثرون بالإسلام زورا وبهتانا ليحولوا الحرب لحرب دينية ويجعلون من الجنوبيين مواطنين من الدرجة الثانية وبذلك دمروا خيار الوحدة للأبد.


لقد أثبت الجيش السوداني أنه ليس جيشا يدافع عن الوطن ويحافظ على وحدته بل أنه امتداد لخدام الاستعمار من الباشبوزق وقوة دفاع السودان، وأن مهمته الرئيسية هي توجيه سلاحه والاستئساد على المدنيين العزل وكسرهم وجعلهم أذلة للطغاة.

العار العار أيها الجيش السوداني!

.

أحييكم فرداً فرداً فتوقيعاتكم تعبر عن رؤاكم وهي رؤى في معظمها رائعة ولا تحتاج لتعقيب عليها.إنها توقيعات للتاريخ .لقد عبرتم جميعاً وانتم مجوعة غير متجانسة أي لا يضمها كيان سياسي واحد عن أنبل المشاعر تجاه الوطن وتحسرتم على ضياع فرص وحدته عبر العقود.ما طرحتموه إن اعتبرناه رؤية عينة عشوائية لقطاع هام من شعبنا إنما يشير إلى ان رؤية غالبية هذا القطاع المعبر عن ضمير الشعب غير إقصائية وغير عنصرية ولديها مشاعر طيبة تجاه جنوبي بلادنا وأبنائه.

ولو كنت جنوبياً.. لكان الضحك لسان حالي عبر ما سأراه حال الانفصال. عند النظر عبر الحدود الشمالية لأرى السودان الشمالي، العربي المسلم تحت حكم الانقاذ الشمولي..هنيئاً لأخوتي في الجنوب الاستحقاق، والسودان الجديد، وكم انا مشتاق لهواء الحرية والديمقراطية في السودان الذي سيستنشقه انسان الجنوب عن استحقاق. والذين يقبض عليهم يتلصصون هواء الجنوب من الشماليين سيعاقبوا بلاشك بالجلد لتعاطي الحرية والديمقراطية المحرمة شرعاً.
ليس بالخبز وحده يحي الانسان. دعـوا أبناء الجنوب ليبنوا وطنهم كيف هواهم، خصوصاً واننا لم نترك لأنفسنا أعزاراً للإنفصال. إن كانت رياح الحرب الاهلية مهددة للإستقرار وغياب البنية التحتية, لا أظن ان الشمال بأحسن حالاً من الجنوب ولا مجال لمقارنة، خصوصاً وأن انسان الشمال مسئولاً تمام المسئولية عن غياب البنى التحتية.
بكل الصدق أقول بأني سأفتقد انسان الجنوب في حال الانفصال.

ليس بالخبز وحده يحي الانسان..

كل ما أدركه في هذه الحظة، أن التأريخ سيوصمنا بناقصي عقل ودين..
التأريخ لا يرحم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

يا حليلك .. يا بلدنا ...يا حليلك .. يا بلدنا ...

التهنئة لشعب المليوني شهيد .. مع الحزن لفراقهم .. والقل...ير ما بقي من السودان

سعيد لانعتاق الشعب الجنوبي من جحيم وظلم الانقاذ
حزين لهذا الفراق .. وداعا منقو لقد جاء من يفصلنا

اشهد يا تاريخ
ان هؤلاء الاشخاص في عهد رئاستهم لاحزابهم تمت جريمة العص الحديث
إنفصال جنوب سوداننا الحبيب
الترابي و الصادق المهدي و محمدعثمان الميرغني ونقد
مع اكبر منفذ للجريمة عمر حسن احمد البشير و زبانيته في المؤتمر اللا وطني
و لا نعفي الذين نفذوا الإنقلاب المشؤوم و المجلس العسكري الذين مهدوا لهذا الشيطان
و لم يعترضوا علي حل مجلسهم و وقعوا و بصموا فهم في الجرية سوا
الضمائر الضعيفة التي كانت في صفوف المعارضة و باعت القضية و كسرت صف المعارضة
و هرولت الي حضن المؤتمر اللاوطني من أجل المال أمثال الهادي بشري

و الله العين تبكي و تدمع و الدمع ليته يبري الحزن الذي في القلوب حزنا عليك


يا جنوبنا العزيز و الحبيب

I say, let's look at the bright side and the full half of the cup:The separation of the South and the birth of the new country South Sudan is another victory to humanity. It proved again the failure of the Religious State.

Let's celebrate our victory by liberating part of the country from the Islamist Religious gang.

mohamed elgadi
Amherst, MA
USA

الذين يتحدثون عن أن الدولة الوليدة في الجنوب ستكون فاشلة يسبقون الحوادث ولعلهم واهمون.فالخطوات التي سبقت الإستفتاء مما قامت به الحركة الشعبية بالدعوة لإشراك كل الأحزاب الجنوبية بما فيها الفصائل المتمردة في العمل المشترك من أجل تكوين حكومة انتقالية ودستور دائم وإنتخابات جديدة مما يدل على حس سياسي سليم يتفادى النزعات الإقصائية الأحادية من نوع الأمر القائم حالياً بالشمال.هذه قرارات رائعة من قادة الجنوب مما يمهد الطريق إلى تنمية الجنوب واستقراره .التحية للحركة الشعبية على كل هذه المبادرات الناضحة سياسياً

ومن ناحية أخرى هناك جذوة داخل الحركة الشعبية , جذوة متوهجة أحدثتها أفكار الراحل جون قرنق ورفاقه. جون قرنق زعيم سوداني للشمال والجنوب حتى بعد أن ينفصل الجنوب .هذه الجذوة ستبني السودان الجديد في الدولة الوليدة .ما الذي يمنع من ذلك :الموارد متاحةحالياً ونظام الحكم الموعود غير مكبّل ايديولوجياهو علماني كسائر الديمقراطيات سيتعلم ترسيخ الديمقراطية وسيتعلم بناء الوطن بتسارع وسيتعلم الشفافية وسيتعلم العمل على الاستقرار وعدم الدخول في محاور معادية لدول مجاورة وسيتعلم تفادي المؤامرات المحاكة ضده وسيتعلم كيف يصون موارده الهائلة ويمضي للأمام فإن حدث ذلك فسيشهد هذا الوطن الوليد طفرة تقود لظهور مفهوم السودان الجديد في الشمال أيضاً.العبرة بتقديم النموذج وهؤلاء القادة الحاليون في الحركة الشعبية لديهم برنامج وهم سيقومون بتنفيذهزعلى هذا نراهن من أجل مصلحتهم ومصلحتنا في الشمال.

ننعي وطن في عيد ميلاده واستقلاله انها سياسة الطغاة الغلاة الذين لم يحسنوا التعامل مع التعدد الموجود بشكل يرضي طموحات ورغبات ابناء الوطن الواحد ويبقي الامل ان تتوحد الاراده لازالة اثار هذا الانكفاء والعقل الاحادي النافي للاخر الذي قاد الي التقسيم دون ان يحترم عرف او دين
يبقي الدرس المستفاد هو ان هذا الوطن يجب ان نؤسس فيه للحقيقه والمصالحه منهجا يجعلنا نعترف ونحترم التعدد الاثني والديني والثقافي الموجود دون فرض هويه لاحد حتي نحافظ علي ماتبقي من وطن دون تشظي وان نحترم خيار الاخوه الجنوبين وعليهم ان يستفيدوا من الدروس التي قادتهم للانفصال
الهادي عبدالله عبدالكريم

(الهادي وطني )

Quote: قاصداً الرجوع من هذا التحليق البعيد لأرض الواقع المليء بالصعوبات.

ما هذا يا دكتور بشرى؟!!
هل أصعب من لقاء الردى على ميعاد؟؟!! وهل كان لقاء الأستاذ محمود للردى إلا من أجل وحدة البلاد؟!! وهل هناك أكثر واقعية من مواجهة الموت من أجل تغيير الواقع المرير.. الأمر بسيط ولا يحتاج لتعقيد وفلسفة يظنها الظانون.. نواجه قوانين سبتمبر ٨٣ ، وقوى الهوس الدينى كما فعل الأستاذ محمود، لكيما تصبح الوحدة ممكنة وجاذبة!! وإلا فهذا الطوفان المستمر..