نافع ومبارك وعرمان.. البلد أكبر وأهم منكم

Quote: بقلم: عادل سيد أحمد [email protected] 0912364904 لن يضر السودان إلاَّ الصقور..!. والغلاة وحدهم هم الذين يجرون البلاد لهاويات الصوملة والأفغنة والعرقنة.. والمؤسف حقاً أنَّ الفتنة لا تصيب القلة «واتقوا فتنةً لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة». ٭٭٭ هذا هو الحال.. فالأصوات العالية لأفراد، أحياناً تطغى على أصوات مؤسسات الأحزاب. إنها نشاز، تسعى لأنْ تلجم ألسنة الحكماء، بأسنة الرماح..!. ٭٭٭ فالدكتور نافع علي نافع، وهو قيادي رفيع بالمؤتمر الوطني.. وبارز في الدولة.. يتحدث بلغة الثأرات.. ويستفز حتى أصوات العقل داخل الأحزاب.. وهي تعابير لا تتماشى مع حاجة البلد الماسة لتوحيد وتمتين الجبهة الداخلية.. يا دكتور نافع، ما عادتْ لغة الترهيب تُجدي.. وليس هناك مكان عند السودانيين لكلام العواطف ودغدغة المشاعر..!!. واللجوء للحديث المتشدد.. إنّ النزوع لـ«تكفير» الآخرين، أضحى بضاعة كاسدة، وتجارة بائرة. فالدِّين قد اعتبر دم المسلم على المسلم حراماً.. وللإسلام ربٌّ يحميه. إنَّ لغتك - يا دكتور نافع - تدور في فلك التعالي والوصاية والاحتكار..!. بيد أنَّ هذه اللغة قد اندثرتْ، فما عاد لها من ترجمان.. وانقرضتْ فما عاد لها من سمعان..!. ٭٭٭ ولما كان الصقرُ بالصقرِ يُذكرُ. فإنَّ هناك مقابلين داخل الأحزاب الأخرى.. هم أيضاً يعززون - بحماقة كبيرة وعمياء - للحريق الكبير.. ومنهم مبارك الفاضل وعرمان. مبارك لا يريد أنْ يبارك خطوات لمّ الشمل وتوسيع دائرة المشاركة في حكومة برنامج تساندها كلُّ الأحزاب.. ورغم أنه ظل ينادي بعودة الديمقراطية.. فقد انشق عن حزبه، ليشارك في حكومة كانت الحرية داخلها أضعف من الآن..!. ٭٭٭ وصقر ثالث يائس وبائس.. تركته الحركة الشعبية في سفح الجبل، كبغاث الطير.. ينعق بوماً، ويتوهم بزئير الأسد.. صوته أعلى من حجمه.. إنه ياسر عرمان..!. ليس له من برنامج.. خاوٍ.. وعدمان..!. ٭٭٭ د. نافع وسيد مبارك وأستاذ ياسر، البلد أكبر وأهم منكم.. ٭٭٭ فالصقور ليس أمامهم من سبيل، إلاَّ أنْ يلحقوا ركب الوطن المبارك، المبني على نهج الحقيقة والمصالحة. أو أنْ يشذوا هكذا.. فيعزلوا أنفسهم عن أسراب الوطن المتجهة حيث شمس الوفاق والاتفاق.

http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=23393&bk=1

Quote: مبارك لا يريد أنْ يبارك خطوات لمّ الشمل وتوسيع دائرة المشاركة في حكومة برنامج تساندها كلُّ الأحزاب..

الحبيب عادل سيد أحمد
سلام و تحية و إحترام
ليس السيد مبارك المهدي وحده من يرفض الحكومة ذات القاعدة العريضة التي دعى لها
العميد عمر البشير بل أنا أيضاً أضمُ صوتي لصوت السيد مبارك المهدي ، لأن المطلوب الآن حكومة
إنتقاليه و ليس حكومة ذات قاعدة عريضة و أعتقد إنك كإعلامي تفهم و تمييز بين الحكومتين.

الحكومة ذات القاعدة العريضة هي حكومة تشترك فيها الأحزاب لمهام الإدارة.
أما الحكومة الإنتقالية هي الحكومة التي تقوم بمهام السياسة و الإدارة
مهام السياسة هي :-
1- الإعداد لدستور جديد للسودان يرتضيه الجميع.
2- الإعداد لإنتخابات حرة و نزيهة.
3 إعداد برنامج متفق عليه لحل كل مشاكل السودان العالقة.
4- إعداد برنامج إقتصادي يخرج السودان من وهدته الإقتصادية.
و في نفس الوقت تقوم هذه الحكومة بإدارة دولاب الدوله.
أما حكومة مهام الإدارة هي حكومة يتم فيها تعين وزراء يقومون بتنفيذ برنامج مًعد مسبقاً هو برنامج
المؤتمر الوطني الساعي لتفتيت السودان ، و هذا ما لا نقبله و لن نشارك فيه بل نقاومه.
محبنتي و تقديري لصاحب البوست
أبو الوليد