يوافق اليوم : آخر خميس في ظل وطن واحد .. دعوة للتوثيق ..!

مين عارف الخميس الجاي
شكلو حيكون شنو ؟


ـ

ولا أراكم الله مكروهاً في خميس لديكم

شخصياً

بدأ يومي في الثامنة صباحاً ، ما ان خطوت أولي خطواتي تجاه الشارع حتي إستوقفني (خالد) وهو شاب في ريعان العمر أصيب بمرض نفسي قبيل سنوات قلائل ـ كعادته ظننته سائلني عن سفة فواللذي نفس محمد بيده لم يحدث علي الاطلاق وطوال معرفتي بخالد أن سألني شيئاً غير التمباك ـ وبحركة لا إرادية وكسباً للزمن أخرجت له ما تبقي من تمباك الأمس ـ غير أنه طلب شيئاً آخر لم يسألنيه من قبل .
طلب ولأول مرة بسكويت .
خاب ظني فيه فقدمت له ما طلب وبتاع الدكان يكاد أن يموت من الغيظ وربما قال مخاطباً نفسه
الرغيف قلنا ما مشكلة
الزيت والبصل ومالو


كمان جابت ليها بسكويت بالدين ؟

انا لله

Quote: ولا أراكم الله مكروهاً في خميس لديكم

ولا يوم احد اسود لديكم
البقاء لله وينتهى العزاء
بمراسم استقلال.. ناس
ابو الزيك .......زكريا


كابوس عميق يا خضر عميق

Quote: يوافق اليوم : آخر خميس في ظل وطن واحد .. دعوة للتوثيق ..!

ويييييييييين يا عمكـ آخر خميس ده ما راح زماااااااااااان
يا خضر الحا يحصل ده توثيق ليي شي أصلاً حاصل ، من زمن حسن بشير نصر وأهل الجنوب يعلمون أنهم ذاهبون
وجاء نميري " وإسلاموين " اليوم وأدوهم القناعة بأن الحل في الذهاب بعيداً عمن يحبون قتلهم .
وأخيراً جاء من يعطيهم الأمر كله بعد أن اقتنع أنهم لن يقبلو بالشمال ريساً عليهم . لأنهم لم يعطوهم إحساس الآدمية منذ قدومهم
ولأنهم مليانين " تار بايت " من الشمال ويريدون التفرغ لأهله " الباقين " .!!!
تقليص الظل الإداري كما يقول أهل الإدارة
.
.
آخر خميس راح من زمان يا خضر

الحوش ده بقى فيهو Cc أوتوماتيكية لأيِ مُداخلة !!

استوقفت ركشة لأصل بها الي الشارع الرئيسي ومن ثم لأنتظر مع جموع المنتظرين أي وسيلة نقل توصلني الي حيث عملي ـ لفت نظري بتاع الركشة رجل في خمسينات العمر يقرأ أيات بينات من كتاب الله قلت ومالو لا أجمل من أن تبدأ يومك بآيات من الذكر الحكيم ـ غير أنني ومن خلال قراءته أيقنت (إنو الزول ده ما براهو) فما إن إنتهي من القراءة حتي فاجأني بصوت عالي بعض الشئ قائلاً :
ياخينا إنحنا اتفقنا ولا ركبت ساكت ؟
قلت له : والله في الحقيقة أنا أشرت ليك وانت وقفت وأنا ما حبيت أقطع ليك قرايتك
ثم انو المشوار من الردمية للظلط معروف .
معروف كيف يعني ؟
معروف انو بي جنيه هكذا أجبت
ليفاجؤني بصراخ أقرب للعويل
وانت ياخينا ماعارف انو البنزين زادوه وماعارف انو الزيت غلي وووووو



وأنا مالي ياخ ؟
عالم عجيبة

للأمانة أنا عارف انو انحنا مبتلين وانو انحنا في امتحان لكن الخميس بتاع الليلة ده
كان شئ عجيب !

ـــــ
مبتلين من الابتلاء وكدة
تقرأ كذلك (متبلين) متبلين من (التبولة والدجاج المتبل والتوابل وا الي ذلك) لايهم فالأمر سيان

شارع الظلط طبعاً الصباح بكون أقرب لي يوم الزحف قبل ان أأخذ موقعي مع المنتظرين عادةً أذهب لإلقاء التحية لصديق عندو طبلية صغيرة في شارع الزلط ببيع فيهو كل الأشياء الصغيرة (الصغيرة خالص) من علك (لبان) وكبريت وولاعات وامواس حلاقة وظروف جوابات لا أدري حقاً هو بالله في ناس عندها نفس تكتب بيهو الجوابات إضافة لحقة متوسطة الحجم مكتوب عليها بخط واضح (جربنا مرة عشان تجينا كل مرة) ولتقرأ العبارة كاملةً عليك باللف والدوران حول الطبلية الصغيرة .
صديقي بتاع الطبلية (يدعي) حسن ترافقنا منذ المرحلة الابتدائية افترقنا في المرحلة الجامعية تقريباً حيث ذهب هو لدراسة علوم الكمبيوتر بينما اتجهت انا لدراسة الاقتصاد .
دار حسن جميع دور الوظائف الحكومية منها والخاصة غير أن اسمه ظل علي الدوام يسقط من كشوفات الذين تم تعيينهم حتي فقد حسن (حسن الظن) بالوظيفة وبالتالي صار لديه اعتقاد جازم انو اساساً مافي حاجة اسمها وظيفة بقدرما هي بروتوكولات بتاعت وجاهة واعلانات وهمية تنزلها الشركات علي صفحات الصحف من فينة لأخري نظام وجاهة ساكت .


نتابع مع حسن بعد الفاصل
ــــــــــ

خضر حسين.....

لم تعد الكلمات تجدي....يا له من عام....

الحياة بالنسبة لي وبالنسبة للكثيرين هنا بقت (مافارقة) ببساطة لأننا بقت مافارقة معانا
نحن الناس العاديين بتوعين ما يسمي بشعب السودان . فما الأسوأ الذي يمكن أن يأتي قطعاً
الاجابة المنطقية ولا شئ ؟ سنكتفي نحن المواطنون بما نحمله في وجداننا عن زمن سمح عاشه الاسلاف
والمراحيم عن صور سمحة يحكيها الابهات والامهات والخيلان والخالات والعمات عن وطن كان اسمه
السودان !

بلد تركب المواصلات فيها الصباح يطقطق الكمساري تديهو جنيه
تجي راجع المساء يطقطق نفس الكمساري تديهو جنيه يقول ليك
جنيه ونص يا معلم ؟


ــــــــــــــــ
الكلام ده كلو حصل الليلة
فتأمل ياملاسي ؟

يا خضر
كفارات لي خالد ود اخوك
امس كان مفترض اجي اتكلم عن مأساتو لكن كالعادة, بالإضافه لخذلاني في المواصلات و الاسعار الطالعه السما اليومين دي
خذلني الكونكشن

كان الله سهل بنجي نتم كان ما اتسهلت التساهيل اعفوا لينا

ـــ
هو زاتو ماعاد هناك ما يكتب عنه
الشكر كله
للأصدقاء
معاوية عبيد
عمران
حسبو
تراجي مصطفي
شاكر لكم حضوركم هنا وربنا يطرح البركة في مشروع الدولتين
وغايتو غايتو غايتو
جفت ينابيع الكلام يا صحابي
جفت وقطن قط

مبتلين من الابتلاء وكدة
تقرأ كذلك (متبلين) متبلين من (التبولة والدجاج المتبل والتوابل وا الي ذلك) لايهم فالأمر سيان

ازيك ياهشام
تحياتي يارجل


قبل يومين قابلت اخوك عند ناس عادل جلال
رسلت ليك معاه كمية من التحايا


الله يعين ياهشام

.
.
.
خضر ....سلامات

اتخيل ولدي الجديد انا سميتو (اواب) لكن اخوانو سموهو ( استفتاء) اي والله
واكبرهم كل يوم يسالني عن رحيلهم على تلك الشاحنات وانه راى طفل يبكي واهله
يخرجون متاع منزلهم لانهم سوف يرحلون ايضا كل ذلك يعبر عنه باستفهامات
تجبرني على الصمت وتغيير دفة الكلام وهو مايزال ابن السابعه !!! عن اي خميس تتحدث ؟؟


ابقى عافيه

وكذا اليوم بمثابة الجمعة اليتيمة ...!


ــــــــ
عجيبةٌ هي أيام السودانيين ! فكل أيام الله تبدأ بإستقبال شمس الله الاك يا



سودان ؟

تهانينا يا بصاص مبروك الوليد ويتربي في عزكم
مع امنياتنا له ولجيله بوطن ممتد


مبروك ياصاحب

اليوم الجمعة
مر كأي يوم عادي (شيخ السر) إمام جامعنا كالعادة نعق في وادي غير وادي هموم الناس حتي
انه لم يكلف نفسه عناء الحديث عن اخوان لنا من ابناء الجنوب كانو يعمرون فناء المسجد
لم يحدثنا عن الغلاء ولا عن ولا عن ولا عن ايتها حاجة فقط ذكرنا بيوم الحساب !

شكراً له

ــــــــ
كما شهداليوم عودة (خالد) لسؤاله التقليدي
اديني سفة اعطيته ومضيت



لذا سأعود للخميس بغير ذي اسف فقد كان حافلاً ومدهشاً للغاية !

Quote: مر كأي يوم عادي (شيخ السر) إمام جامعنا كالعادة نعق في وادي غير وادي هموم الناس حتي انه لم يكلف نفسه عناء الحديث عن اخوان لنا من ابناء الجنوب كانو يعمرون فناء المسجد لم يحدثنا عن الغلاء ولا عن ولا عن ولا عن ايتها حاجة فقط ذكرنا بيوم الحساب !

نحن افضل حال
فإمامنا المبجل تحدث باسهاب فيما يتعلق بموضوع الغلاء هذه الايام


جزاه الله عنا كل خير





قال بالإضافه لانو دي أزمه بمر بيها كل العالم, دا إبتلاء من رب العالمين و دعانا لقبول البلاء عله يكفر ما اقترفت ايدينا
اجي يااااا شيخنا !!