رسالة عتاب........... للحزب الشيوعي................

الأعزاء

كلمة عتاب لا تعكس مدى الإحباط والحيرة من موقف الحزب من قضية الإنفصال.

غضبت ...إستغربت....وتساءلت من موقف أحزاب المعارضة والسلبية التي تعاملت بها مع واقع الإستفتاء .

أخص الحزب بالنقد والعتاب لقناعتي الخاصة بأن موقع الحزب ودوره ورؤيته للتغيير كان يفترض أن تنعكس علي مستوي ونوعية نشاطه في هذه المرحلة.

هل توجد كلمات تستطيع أن توصف هذه المرحلة.

هل في تاريخ الشعوب هناك مرحلة أكثر أهمية خطورة وحساسية من مرحلة تقود إلي تمزيق الوطن.

مثل هذه المرحلة الخاصة وغير العادية ألا تستحق جهدا خاصا و غير عاديا.

ألا تستحق إستنفارا لكل الجهد والطاقات للقيام بكل ماهو ممكن وغير ممكن للحفاظ علي وحدة الوطن.

أفخر بأنى في فترة وجودي في داخل الحزب تعلمت الكثير وخير ما تعمته وآمنت به إن الحزب لا يصنع التغيير إلا بمقدرة تمليكه للجماهير الوعي بواقعها وتنظيمها لرسم تاريخها بيدها.

أين نحن من هذه القاعدة الذهبية.

أين الحزب من عملية الإستفتاء?

أين الحزب في معركة محاصرة الإنقاذ وتعبئة الجماهير دعما للوحدة

أين كوادر الحزب في الداخل والخارج أين إستنفار الأعضاء للأصدقاء والديمقراطيين?

أين الحزب من مراكز التسجيل فلا صيوانا يبشر بالوحدة ولا أفراد تتابع وتراقب عمليات التسجيل ولا عربات تنقل اامواطيين و لامايكرفونات تصدح للسلام والوحدة

أين الرصد والحصر للمؤهلين للتصويت?

أين العمل القاعدي مع هذه الجماهير أين الندوات المقفولة والإتصالات الفردية?

أين المخاطبات في الحواري والأسواق وأطراف المدن?

أين التركيز علي الشرائح الفاعلة من المجتمع الجنوبي من مثقفين شباب وطلاب ونساء ونقابين والوصول إليها?

الأعزاء
فالمؤلم إن معركة الوحدة لم تبدأ قبل شهر أو يزيد ولكننا لم نرى جهدا يوازي أهميتها سابقا ولاحاضرا نرى إستنفارا مزيفا ومستفزا من الأنقاذ يقابله حالة من الإحباط وعدم الجدوى من جماهير شعبنا وأحزابه


هل كانت هناك خطة محددة وبرنامج لمواجهة معركة الإستفتاء?

إذا لم يوجد فهذه مصيبة !!

وإذا وجد ما هي أهدافه وأدواته ولماذا لم نراه أو نسمع به?

لماذا لم نري في كل ركن وفي كل حارة طلائع الحزب وأصدقائه والديمقراطيين يجوبون الشوارع صباح مساء راجلين وراكبين ليس لهم هم غير معركة الوحدة?

لماذا لم نري فروع الحزب في الداخل والخارج تصنع التحالفات وتقيم الكرنفالات والمناشط تجمع الموارد تحرك القوافل من أجل الوحدة?

فيا أصدقائي في الداخل والمنافي...

فيا حزب جوزيف قرنق و علي فضل

حضرت قوي الإنفصال مستبيحة جسد الوطن فلم تجدكم للدفاع عنه

لكم الود علي تاريخ مجيد ولي الحسرة والدموع علي وطن يضيع باحثا عن وجيع
...........................

مجدي :

أحييك ياخي ..
حسرتك كبيرة و شجاعتك أقوى ..

ياخي عليك الله كمان أرمي لومك في وجه كل ( القوى الديمقراطية ) و ( الحديثة )
و الما تعرف شنو دااااك ..
القدونا قد بهرجلة كان اسمها ( وحدة السودان أرضاً و شعباً ) ..

الآن ؛ سقطت كل هذه الشعارات ..
و بقت ( قوانا الديمقراطية ) تقرأ في الكف لما بعد السيد / الاستفتاء ..


9 يناير جاااااااك .. قوم جاري ..

الوضع جد ملتبس
و مبهم
كلاهما الوحدة و الانفصال مبهمان
فالاخوة فى الجنوب وضعوا كل الامال على خيار الانفصال
و لم تكن عندهم اى رغبة فى اى مجهود لحث الناس على الوحدة
بل و حتى من عاشوا من الجنوبيين فى الشمال عشرات السنين باتو ارغب الناس فى الانفصال
و باى (وجه) يخرج الشيوعى على الجنوبيين يطلب منهم التصويت للوحدة مع بلد تضعهم شريعة حكمه فى الدرجة الثانية
الجنوب مضى الى الابد و لن يعود
المجهود الان يجب ان يوجه لبقية الهوامش!

الي حين عودة
ــ
تحياتي يامجدي

Quote: و باى (وجه) يخرج الشيوعى على الجنوبيين يطلب منهم التصويت للوحدة مع بلد تضعهم شريعة حكمه فى الدرجة الثانية

الشيوعي دا ذاتو درجة تانية

وفاقد الشئ لايعطيه..

الأعزاء عوض وعبداللطيف
يستطيع الحزب بكل فخر أن ينادي بالوحدة إستنادا لتحليله الذي لا يري القضية هي صراع بين شمال أوجنوب و لا هي صراع عرقي أو ديني بل كل هذه تجليات لأزمة البرجوازية السودانية التي رهنت الوطن لمجموعة إنتهازية مكرسة جهدها في إستنزاف موارد الوطن مفرزة لغطاء أيديولجي وعرقي لتبرير وجودها.
وإن الكل وإن أختلفت أدوارهم هم ضحايا لهذا الإستلاب لذا فالحل في التنمية المتوازنة تحت دولة القانون حيث التباين العرقي والثقافي عوامل إثراء وفخر وليس أرضية للعنصرية والإستلاب .......
ولكم الود

سلام يادكتور مجدي
في تقديري أن الحزب لم يكن بإمكانه أن يفعل شيئاً من أجل الوحدة طالما أنه وضع نفسه تحت سقف نيفاشا وتخلى عن مقررات أسمرا. فقبول الحزب لنيفاشا وتعامله معها على أنها وثيقة تحول ديمقراطي، هو الذي أدى لكل هذا الشلل مع عدم إهمال بعض العوامل الذاتية. فنيفاشا التي عالجت مشكلة السودان على أنها مشكلة جنوب/شمال، وكرست مفهوم نظامين ودولة واحدة بواقع دولة المؤتمر الوطني الدينية في الشمال ودولة الحركة الشعبية في الجنوب، وجعلت الإستفتاء لتقرير المصير للإختيار بين إستدامة هذه الدولة ذات النظامين أو الإنفصال، لم تترك للجنوبيين خياراً غير الإنفصال في واقع الأمر. وقبول الحركة الشعبية بالبقاء تحت سقف نيفاشا وتقديسها برغم أنها جعلتها ممثلا للجنوب وسلبتها صفتها القومية، كان مؤشراً واضحاً على إختيارها لخيار الإنفصال. لا أدري كيف حدثنا الحزب عن تحول ديمقراطي وهو يعلم أن نيفاشا كرست بقاء الدولة الدينية في الشمال، ولا أدري كيف يمكن للحزب أن يدعو لدعم الوحدة للإبقاء على الدولة الدينية في الشمال وإستدامة وجودها وتحولها لاحقاً لجزء أصيل من الدستور الدائم؟ فرصة دعوة الحزب للوحدة كانت ستكون قائمة لو كان قد تمسك منذ أول يوم بمقررات أسمرا مع إستبعاد عنصر النضال المسلح لإسقاط النظام منها فقط، ورفع السقف فوق نيفاشا للدعوة للوحدة على أسس جديدة نصت عليها المقررات المذكورة، والطلب من المواطن الجنوبي أن يصوت للوحدة الآن مع الإلتزام بإعطائه فرصة لتقرير المصير لاحقاً بعد إسقاط نظام المؤتمر الوطني وإقامة دولة ديمقراطية في كافة تراب السودان تقوم على أساس المواطنة وتسمح له بممارسة حقه الديمقراطي في مناخ ديمقراطي وفقاً لمقررات أسمرا. ولكن الحزب فضل أن يخدع نفسه وشعبه وأن يراهن على الحركة الشعبية ووحدويتها المعلنة في برنامجها الذي تنكرت له علناً الآن بدعوتها للإنفصال. ومن المؤسف أن الحزب لم يقدم نقداً واضحاً وتفصيلياً لموقف الحركة الشعبية هذا حتى هذه اللحظة. بإختصار أقول بأن القراءة الخاطئة لوثيقة نيفاشا- ولا أقول التقييم لأن الحزب لم يصدر تقييماً لتلك الوثيقة، هي التي غلت يد الحزب ومنعته أن يستبق الحدث منذ خمسة او ستة أعوام ليضع برنامجاً مبشراً بالوحدة ويسوقه جماهيرياً، وذلك بالمخالفة لنهج الحزب وتحليله لطبيعة المشكلة.
هل تصدق أن أحد الزملاء وثيقي الصلة بقيادة الحزب حين سألته مؤخراً لماذا صوتكم خافت في الدعوة للوحدة أجابني بأنهم لا يريدون أن يصنفوا بأنهم مع المؤتمر الوطني وضد الحركة الشعبية! وعندما سألته كيف تواصلون التحالف مع الحركة الشعبية بعد أن أعلنت أنها تنظيم إنفصالي، أجابني بأن الواقع معقد ولا يؤخذ بمثل هذا التسطيح! ألم يكن الحزب قادراً على إنتاج موقف مركب ومتماسك بالدعوة للوحدة مع نقد موقف المؤتمر الوطني الزائف منها ونقد تنكر الحركة الشعبية لبرنامجها نفسه وقبل ذلك بنقد موقفه من نيفاشا؟ الإجابة هي نعم، ولكن الحزب فضل ممارسة الفهلوة وتمرير رسائل باهتة حول الوحدة لتبرئة الذمة مستقبلاً والإدعاء بأنه أقام ندوات من أجل الوحدة ودعا لها! والسؤال بالطبع هو ماهو برنامج هذه الوحدة، هل هو وثيقة نيفاشا المؤسسة للتحول الديمقراطي الموهوم؟
لنا الصبر والعزاء والحزن على ما أل إليه حال هذا الحزب العظيم
آسف للإطالة ولكنه الوجع الذي لا نهاية له
لك ودي وتقديري
ودمتم

لا تطلبوا المستحيل من الحزب الشيوعى
اذا كان حتى الجنوبيون من عضويته لا يرتفع لهم صوت بطلب الوحدة
و هب ان الحزب اقنع الجنوبيين بالتصويت للوحدة و كان له ما اراد: هل يستطيع انقاذهم من براثن
الدولة الدينية. هل بمقدوره الان او فى المستقبل القريب فرض تغييرات دستورية تفضى لقيام دولة علمانية تساويهم مع بقية ساكنى هذا الوطن المنكوب
فعليا لا الحزب الشيوعى و لا غيره من الاحزاب يستطيع فعل ادنى شئ للوقوف ضد تيار الانفصال (و لا حتى الموتمر الوطنى صاحب السلطة و الميليشيات)
بل و حتى من ناحية نفسية الاخوة الجنوبيون ليسوا على اى استعداد لسماع اى صوت غير صوت الاستقلال
بل و اتجرا على القول لو ان الشهيد جوزيف قرنق حضر الان لانضم لصوت الاستقلاليين
اما اذا كان الامر مجرد تسجيل مواقف: فقد فعل الحزب ما يكفى و يزيد ابتداءا مما نشر فى الميدان فى الاسابيع الاخيرة, و انتهاءا بزيارة الاستاذ نقد الى مدينة ملكال
يكون الجنوبيون مصابين بالجنون اذا تخلوا عن حلم دولتهم المستقلة العلمانية و انتظروا الشماليين مائة عام اخرى ليقتنعوا بخطل ان تكمهم دولة دينية تكرسهم مواطنين من الدرجة الثانية
ام ان البعض منا لا يزال يريد ان يبيع الريشة الملونة ب جنيه فى حين انه اشترى الديك نفسه ب خمسة قروش؟

العزيز أحمد
لا أتفق معك إن القبول بنيفاشا كبل نشاط الحزب فكلنا يعلم إن الحزب إنتقدسلبياتها ولكن يظل الباحث عن إجابة لماذا لم يستطيع الحزب والقوى الوطنية العمل الجاد لتغليب خيار الوحدة
لك الود

العزيز عوض
كم هو مؤلما ومحبطا ردك
فإنك تقول إن تيار الإنفصال كان قويا لذا لم يكن للحزب حلا سوى الصمت...............!
أتمنى ألا يكون هذا هو رأي الحزب
لك الود

Quote: ألم يكن الحزب قادراً على إنتاج موقف مركب ومتماسك بالدعوة للوحدة مع نقد موقف المؤتمر الوطني الزائف منها ونقد تنكر الحركة الشعبية لبرنامجها نفسه وقبل ذلك بنقد موقفه من نيفاشا؟

Quote: سلام يادكتور مجدي في تقديري أن الحزب لم يكن بإمكانه أن يفعل شيئاً من أجل الوحدة طالما أنه وضع نفسه تحت سقف نيفاشا وتخلى عن مقررات أسمرا. فقبول الحزب لنيفاشا وتعامله معها على أنها وثيقة تحول ديمقراطي، هو الذي أدى لكل هذا الشلل مع عدم إهمال بعض العوامل الذاتية. فنيفاشا التي عالجت مشكلة السودان على أنها مشكلة جنوب/شمال، وكرست مفهوم نظامين ودولة واحدة بواقع دولة المؤتمر الوطني الدينية في الشمال ودولة الحركة الشعبية في الجنوب، وجعلت الإستفتاء لتقرير المصير للإختيار بين إستدامة هذه الدولة ذات النظامين أو الإنفصال، لم تترك للجنوبيين خياراً غير الإنفصال في واقع الأمر. وقبول الحركة الشعبية بالبقاء تحت سقف نيفاشا وتقديسها برغم أنها جعلتها ممثلا للجنوب وسلبتها صفتها القومية، كان مؤشراً واضحاً على إختيارها لخيار الإنفصال. لا أدري كيف حدثنا الحزب عن تحول ديمقراطي وهو يعلم أن نيفاشا كرست بقاء الدولة الدينية في الشمال، ولا أدري كيف يمكن للحزب أن يدعو لدعم الوحدة للإبقاء على الدولة الدينية في الشمال وإستدامة وجودها وتحولها لاحقاً لجزء أصيل من الدستور الدائم؟ فرصة دعوة الحزب للوحدة كانت ستكون قائمة لو كان قد تمسك منذ أول يوم بمقررات أسمرا مع إستبعاد عنصر النضال المسلح لإسقاط النظام منها فقط، ورفع السقف فوق نيفاشا للدعوة للوحدة على أسس جديدة نصت عليها المقررات المذكورة، والطلب من المواطن الجنوبي أن يصوت للوحدة الآن مع الإلتزام بإعطائه فرصة لتقرير المصير لاحقاً بعد إسقاط نظام المؤتمر الوطني وإقامة دولة ديمقراطية في كافة تراب السودان تقوم على أساس المواطنة وتسمح له بممارسة حقه الديمقراطي في مناخ ديمقراطي وفقاً لمقررات أسمرا. ولكن الحزب فضل أن يخدع نفسه وشعبه وأن يراهن على الحركة الشعبية ووحدويتها المعلنة في برنامجها الذي تنكرت له علناً الآن بدعوتها للإنفصال. ومن المؤسف أن الحزب لم يقدم نقداً واضحاً وتفصيلياً لموقف الحركة الشعبية هذا حتى هذه اللحظة. بإختصار أقول بأن القراءة الخاطئة لوثيقة نيفاشا- ولا أقول التقييم لأن الحزب لم يصدر تقييماً لتلك الوثيقة، هي التي غلت يد الحزب ومنعته أن يستبق الحدث منذ خمسة او ستة أعوام ليضع برنامجاً مبشراً بالوحدة ويسوقه جماهيرياً، وذلك بالمخالفة لنهج الحزب وتحليله لطبيعة المشكلة. هل تصدق أن أحد الزملاء وثيقي الصلة بقيادة الحزب حين سألته مؤخراً لماذا صوتكم خافت في الدعوة للوحدة أجابني بأنهم لا يريدون أن يصنفوا بأنهم مع المؤتمر الوطني وضد الحركة الشعبية! وعندما سألته كيف تواصلون التحالف مع الحركة الشعبية بعد أن أعلنت أنها تنظيم إنفصالي، أجابني بأن الواقع معقد ولا يؤخذ بمثل هذا التسطيح! ألم يكن الحزب قادراً على إنتاج موقف مركب ومتماسك بالدعوة للوحدة مع نقد موقف المؤتمر الوطني الزائف منها ونقد تنكر الحركة الشعبية لبرنامجها نفسه وقبل ذلك بنقد موقفه من نيفاشا؟ الإجابة هي نعم، ولكن الحزب فضل ممارسة الفهلوة وتمرير رسائل باهتة حول الوحدة لتبرئة الذمة مستقبلاً والإدعاء بأنه أقام ندوات من أجل الوحدة ودعا لها! والسؤال بالطبع هو ماهو برنامج هذه الوحدة، هل هو وثيقة نيفاشا المؤسسة للتحول الديمقراطي الموهوم؟ لنا الصبر والعزاء والحزن على ما أل إليه حال هذا الحزب العظيم آسف للإطالة ولكنه الوجع الذي لا نهاية له لك ودي وتقديري ودمتم

Quote: ياأحزابنا الوطنية..........صحى النوم ... ولا قنعنوا من خيرا فيها? الوطن يتمزق. والإنقاذالتي أزكت نيران الإنفصال همها كيف تستطيع أن تسترزق وتتكسب من بيع الوطن وتمزيق الجنوب إعفاءات و صك غفران ووعود من المجتمع العالمي. ولكنأ ين أنتم? ماهو دوركم? هل هو إحساس العجز والإحباط? كنا نتوقع حال الإستنفار والتأهب بين عضويتكم لهذه المعركة دوركم صحفكم كل نشاطكم في جهركم وفي سركم لا صوت لا يعلي فوق صوت المعركة? وأي معركة??? أيام علي الإستفتاء? أين أنتم? أين تحرككم العالمي والإستفادة من علاقاتكم الدولية? أين إجتماعاتكم اليومية مع قيادات الأحزاب الجنوبية? أين لقاءاتكم مع زعماء القبائل والعشائر? أين ندواتكم المقفولة مع شرائح المجتمع الجنوبي? أين حملات التعبئة والتوعية بفوائد الوحدة?أين مهرجاناتكم?أين قوافلكم? أين رصدكم وعملكم في عمليات التسجيل والتحفيز? أين إمكانياتكم وأين عرباتكم وأين ميكرفوناتكم تجوب الحواري دعما للتسجيل والوحدة? أين صيوانتكم مزينة برموز الوحدة وموسيقاكم تصدح شمال وجنوب نعيش سوا سوا? أين عملكم الميداني بين الجنوبين بين بيت وبيت وبين شارع وشارع? أين منابر النقاش وندوات الشارع? أين........... أين........... أين أنتم?

Quote: اما اذا كان الامر مجرد تسجيل مواقف: فقد فعل الحزب ما يكفى و يزيد ابتداءا مما نشر فى الميدان فى الاسابيع الاخيرة, و انتهاءا بزيارة الاستاذ نقد الى مدينة ملكال