(30) من احزاب المعارضة تجمتع غدا الاربعاء في جلسات مغلقة

ا


لخرطوم : سامي عبد الرحمن: تعتزم (30) من احزاب قوى المعارضة، على رأسها المؤتمر الشعبي، وحزب الامة القومي والحزب الشيوعي، عقد المؤتمر السوداني الشامل يوم غد الاربعاء بدار حزب الامة القومي، لمناقشة قضايا التحول الديمقراطي والازمة الاقتصادية والمعيشية وازمة دارفور بجانب مناقشة الاستفتاء.
واعلن القيادي في الحزب الشيوعي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، صديق يوسف في تصريحات صحفية امس، اكتمال الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الذي سيعقد يوم غد الاربعاء بدار حزب الامة، وبمشاركة رؤساء احزاب المعارضة على رأسهم الامين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، وزعيم الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، ورئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي، وبمشاركة اكثر من 30 حزبا وتنظيما سياسيا.
وقال ان جلسات المؤتمر ستكون مغلقة وستناقش (4) اوراق، حول قضية التحول الديمقراطي، والازمة الاقتصادية والمعيشية، وازمة دارفور، والاستفتاء وتقرير المصير ، بجانب ورقة حول التعايش السلمي،
واضاف ان المؤتمر سيخرج ببيان ختامي، يعقبة توقيع على ميثاق وطني من قبل قادة الـ (30) حزبا سياسيا المشاركة في المؤتمر، بجانب عقد ليلة سياسية يتحدث فيها قادة الاحزاب السياسية.


http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=19891

انه اجماع تاريخي حاسم

عندما تتحد غالبية الشعب السوداني

لا يمكن لأقلية أن تتسلط عليها

مهما تسلحت بأي أدوات


الباقر موسى

أستاذ سعد ..

مساء الخير ياخي ..
يمكن أن تحكم على بيان الاجتماع من ( بطاقة الدعوة ) المرفقة هنا في مداخلة الأستاذ / محجوب حسن حماد ..

ناهيك عن الخطأ الشنيع في بيتي الشعر ..
صدقنى انو حبوبة حبوبتي أمية و تحفظ البيتين ديل بنصيهما الصحيحين .. أفضل من ( مكتب العلاقات العامة ) بتاع أحزابنا دي ..
دا نص مستهلك - رغم قيمته - الا أنه قيل في عصر سحيق ؛ المهلب بن أبي صفرة أو معن بن زائدة ..

دا بوضح انو عقلية الـ 30 حزب ديل هم ياهم نفسهم الذين حكمونا منذ 1956 و فشلوا ..
فشلوا لأنهم كدا .. تفكيرهم في حدود البيتين ديل ..

كدا وضح البيان الختامي .. و وعد بعدين ما حيلقوا حد يقرا البيان الا الصحفين الخبارين ديل ..

ياخي ديل و الله ما يقفلوا ( تكند ) ..
الـ 30 حزب ديل لو نفخوا ما يطفوا قشة كبريتة ..

بالله لو وصلتك بطاقة الدعوة دي و فتح الله عليك و مشيت هناك قول ليهم : قوموا لفوا بلاش كضب معاكم ..

الاستاذ عبداللطيف خليل محمد علي

تحياتي

Quote: دا بوضح انو عقلية الـ 30 حزب ديل هم ياهم نفسهم الذين حكمونا منذ 1956 و فشلوا

أعترف معك أن الاحزاب السودانية المعارضة الآن تفتقد للمؤسسية الحقيقية و يعتروها الضعف التنظيمي الواضح و البعد عن الجماهير.
لكن يعزي السبب اولا و اخيرا للانقلابات العسكرية و الفترات الشمولية الظلامية التي سادت في السودان فترات طويلة، يمكن القول انها استمرت ثلاثة اضعاف حكم هذه الاحزاب في العهود الديمقراطية.
و هذه العهود الشمولية أثرت تأثير كبير علي تطور الاحزاب الحقيقي نحو تكوّن احزاب علي شاكلة الاحزاب التي نراها الان في الدول الديمقراطية، و التي تتبع منهجية العمل الديمقراطي الصحيح و شفافية مؤسسات الحزب الداخلية.
لو استمرت الديمقراطية منذ الاستقلال، أعتقد اعتقادا جازما، يسند هذا الاعتقاد قانون التطور و النمو في المجتمعات البشرية في الحراك السياسي، انها كانت سوف تكون غير هذه التي بين ظهرانينا. الديمقراطية تنمو مثل الكائنات الحية و تكتسب كل يوم خبرات جديدة مع تعقّد و تشابك الحياة اليومية، و تتغير قيادات الاحزاب و يكتسب المجتمع الوعي الديمقراطي الحقيقي. و لكن العسكر لم يتيحوا للديمقراطية ان تنمو في السودان، و تم وأدها في الكثير من الحالات.

اقول ليك حاجة أخيرة، حتي ينصلح الحال في السودان، لابد من عودة الديمقراطية الحقيقية و فصل السلطات عن بعضها البعض، و هذا هو السودان و هذه هي احزابه التي تعبر عن واقعه، و لا يمكن ان نستورد احزابا و قيادات من الخارج لادارة هذه الديمقراطية، لندع الاحزاب تتطور مع الديمقراطية و و "ينعدل" حالها المائل الآن. ديل احزابنا و ديل ناسنا و ما عندنا غيرهم و ممكن نصبر عليهم حتي ينصلح الحال.

الاستاذ الباقر موسي

تحياتي

Quote: انه اجماع تاريخي حاسم عندما تتحد غالبية الشعب السوداني لا يمكن لأقلية أن تتسلط عليها مهما تسلحت بأي أدوات

نتمني من عميق قلوبنا أن يكون هذا الاجتماع تاريخيا، ينفذ الي مكامن الخلل في الوضع الراهن و يتخذ آليات عملية من اجل معالجة هذا الخلل.
اذا استطاعت هذه الاحزاب ان تلتحم مع جماهير الشعب السوداني بصورة حقيقية، فعلي المؤتمر الوطني السلام، مهما تسلح باي قوة في الارض.
تعبنا من الظلم و التسلط و النظرة الاحادية الرجعية للامور في حياتنا السودانية، نحتاج الي وطن شامخ وطن ديمقراطي نعتز بالانتماء اليه بين كل العالمين.

نتمنى أن تفق كل وجميع أحزاب المعارضة دونما استثناء باتحادٍ وبقوة
خلف رؤية واضحة وبرنامج محدّد لمواجهة خطر تمزّق الوطن الماثل أمامنا.
أكثر من عشرين عاماً مضت وانساقت المعارضة لمحاولات النظام لكسرها
وتشتيت التجمّع الوطني الديمقراطي بعد أن كان خطراً حقيقاً
متمثلاً في مقررات أسمرا 1995 التاريخية التي هددت وجود الإنقاذ
فبدأت تعقد الإتفاق تلو الآخر مع هذا الحزب وذاك حتى انهار التجمّع
الذي فشل فشلاً ذريعاً في إقناع الرأي العام العالمي بالوقوف معه،
فهلا أدركوا الآن قبل فوات الأوان أن قوتهم في اتحادهم جميعاً
دونما استثناء، وإلاّ فمرحباً للأسف ببلقنة ويوغسلافية البلاد
وعلى السودان، شماله وجنوبه، شرقه وغربه السلام.
التحية لسيد البوست وضيوفه الكرام.
قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية
















_______________________

الاستاذة الفاضلة سعاد تاج السر

تحياتي

Quote: نتمنى أن تفق كل وجميع أحزاب المعارضة دونما استثناء باتحادٍ وبقوة خلف رؤية واضحة وبرنامج محدّد لمواجهة خطر تمزّق الوطن الماثل أمامنا.

بكل الحسابات و القراءات الموضوعية للواقع السوداني الحالي، لابد أن تتبأ بأتجاه السودان المتيقي الي التمزق و الحروب الداخلية.و لذلك هنالك عبء تاريخي علي كل الحادبين علي مصلحة الوطن في أن يتخيروا أمثل الطرق لوضع استراتيجية بعيد الأمد من أجل الحفاظ علي ما تبقي ما السودان الحالي، و قهر الظلم و كسر الحصار الامني المتشدد المفروض عليهم من النظام الحاكم في السودان
و الذي يتحمل كل ما سوف ما يجري من حروب و شتات.

لابد لاحزاب المعارضة ان تثبت انها علي قدر المسئولية التاريخية في تحريك الاوضاع الحالية نحو واقع مختلف تلتئم فيه كل جراحات السودان التي حدثت في الفترة السابقة.












_____

اخي سعد

الحزب الاتحادي الديمقراطي حيشتغل من الجنوب ولا شنو؟؟؟

Quote: حتي ينصلح الحال في السودان، لابد من عودة الديمقراطية الحقيقية و فصل السلطات عن بعضها البعض، و هذا هو السودان و هذه هي احزابه التي تعبر عن واقعه، و لا يمكن ان نستورد احزابا و قيادات من الخارج لادارة هذه الديمقراطية، لندع الاحزاب تتطور مع الديمقراطية و و "ينعدل" حالها المائل الآن. ديل احزابنا و ديل ناسنا و ما عندنا غيرهم و ممكن نصبر عليهم حتي ينصلح الحال.

الاخ طارق ميرغني

تحياتي

Quote: الحزب الاتحادي الديمقراطي حيشتغل من الجنوب ولا شنو؟؟؟

لم افهم ما ترمي اليه. عموما كل الاحزاب في السودان المتبقي، تخطط للعمل من أجل تحقيق الديمقراطية و الاطاحة بالنظام القائم في كل الولايات الشمالية. التاثير الاقوي سوف يكون لحركات الهامش المسلحة.

أستاذ سعد ..

يمين جيتك جاري لمن السكري قام علي يا ولدي ..
الله يسامحك ..

قالوا الشي إتلجن و لا إتأجل و لا إتلجم ! ! .. ما عارف غايتو بالضبط كدا ياتا فيهن ..

الحاصل شنو ؟
لو عند علم فيدنا ..

لكن بشي كدا من الشماتة : مش قلت الناس ديل فارغين و فاشلين ..
و ضعااااااااااف أما الكيزان !!

أها يا ولدي .. كلامي مشى و جا ..
و علي اليمين الشي دا ما يقوم .. و لا هم الناس البتفقوا ..





أشوفك بعد الانفصال ..