السودان والسودانيون في حاجة للوحدة للسير في جنازة الانفصال!عبد الرحمن الراشد

Quote: الخرطوم ومحنة ما وراء الانفصال عبد الرحمن الراشد الثلاثـاء 29 محـرم 1432 هـ 4 يناير 2011 العدد 11725 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي الذي قد لا يدركه البعض أن الجنوب السوداني نظريا انفصل منذ 5 سنوات عندما وقَّع الحزب الحاكم في الخرطوم اتفاقية نيفاشا.. فقد نصت الاتفاقية، بشكل صريح، على سؤال سكان الجنوب إن كانوا يريدون حكم الخرطوم أم الانفصال. الإجابة كانت معروفة سلفا مثل سؤال الفلسطينيين إن كانوا يريدون الاستقلال أم إقامة دولتهم.. فقد مات آلاف الجنوبيين في حرب مع قوات الخرطوم، ومن المؤكد أن الأغلبية ستختار الانفصال مهما كانت الخسائر. وهانحن أمام لحظة الحقيقة المؤلمة؛ حيث سيخسر السودان نصفه، والله وحده يعلم ما هي تبعات قيام دولة جنوبية، وما هي انعكاسات انكماش السودان في شماله، الذي عاد للاحتقان حتى قبل الاستفتاء. ليس هذا وقت اللوم؛ لأننا نعرف جيدا أنه كان بإمكان السودان أن يظل موحدا مع جنوبه، وآمنا في دارفور، لو أحسنت القيادة إدارة النزاعات. نعرف أنه لا فائدة من البكاء على لبن مسكوب، الأهم اليوم أن يكون طلاقا بإحسان ويتعايش الجانبان بأقل قدر ممكن من الخلافات. أيضا لا أعتقد أنه الوقت الملائم للأصوات التي تريد فتح معارك في الخرطوم على هامش الانفصال.. فالبلاد لا تحتمل هذه الأوجاع كلها في وقت واحد، على الرغم من قناعتي بأن مطالب المعارضة السودانية لا تقل شرعية عن اتفاقية نيفاشا وفصل الجنوب. السودان والسودانيون في حاجة للوحدة للسير في جنازة الانفصال، ولو كان لدى النظام أي إحساس بالمسؤولية، بل لو كان لديه شيء من غريزة البقاء، لبادر إلى طرح مشروع مصالحة حقيقية يعيد فيها الوضع إلى ما قبل انقلابه قبل 20 عاما، ويعيد القرار للمواطن السوداني يختار من يريد. أعرف أن هذه ليست من سمات الحزب الحاكم الذي يتبجح بأنه أخذ الحكم بقوة السلاح وجلس على كرسي الحكم أيضا بالوسيلة نفسها، لكن أقول: عساه يدرك أنه استنفد وقته، ونفدت وعوده، ولم يبق له إلا أن يكون حكيما في كيفية البقاء بالمشاركة. لقد رفض صدام حسين مطالب الأكراد بالاعتراف بحقوقهم البسيطة، وأمعن في إيذائهم، وعندما انشق الشمال العراقي الكردي، عام 1991، عجز صدام أن يقرأ الوضع الجديد فأوغل في اضطهاد البقية التي ظلت تحت سلطته لينتهي نهاية مأساوية. من صالح السودان والمجتمع الدولي أن يعم سلام في النصف الشمالي، السودان القديم. وهذا يتطلب من القوى السياسية المعارضة المتململة الغاضبة من نظام البشير ألا تنجرف وراء عواطفها لتغيير الوضع القائم من خلال الفوضى. في الوقت ذاته من صالح حكومة البشير إدراك ما يدور أمامها وخلفها والتعامل مع الوضع الجديد بعقلانية أيضا، فالمعارضة أصبحت أقوى وأوسع من أي زمن مضى، والنظام صار في أضعف أيامه. [email protected]

لغة حزينة مواسية راشدة ورشيدة ليس فيها أدنى تشفى كما يتوهم من يمقتون الراشد
جنى

يا جني كيفك :
عبدالرحمن الراشد وطارق الحميد ليبراليين متطرفين مثلهم مثل الاسلاميين المتطرفين ، ومقالاتهم تدور دائما في - حماس ، حزب الله - ايران - سورية - وحكومة الانقاذ ، لا ترجى منهم كلمة حق " لوجه الله" يتحدثون عن ان الحكومة السودانية فرطت في الجنوب وفعلت ما فعلت في دارفور نتفق معهم في هذا ، لكنهم لا يشيرون ولو بالصدفة ان الحكومة السودانية فرطت في حلايب ؟؟؟؟ لا يشيرون الى دور الحكومات السابقة ؟؟؟ هؤلاء لا يهمهم السودان في شيء .
تحياتي

بالعكس يا عبدالله المقال صادق و واعي جدا و مهم للمرحلة الجاية دي

عبدالرحمن الراشد من الكتاب الذين يجيدون قراءة ما بين السطور و التحليل المنطقي المناسب لكل مرحلة


شكرا جني

عزيزي ناصر :
المقال ما فيهو ملاحظة الايام دي اي نقد توجهو للحكومة حتى لو اتخيلتو بس بكون مظبوط مية المية ، انا بس ما بحب الكاتب " المؤدلج" لانو دايما بينطلق من افكار مسبقة ، حلايب عشان محتلاها مصر ما بجيبو سيرتا ، يتكلم عن القهر والاستبداد في دول معينة وينسى بقية الدول "اضان جلد يعني " المابعرفو يقول سويسري ، انا بس مزعلاني حتة انو ما يجيب سيرة حلايب دي ؟؟؟ شخص غير نزيه على الاطلاق.
تحياتي

Quote: ، انا بس مزعلاني حتة انو ما يجيب سيرة حلايب دي ؟؟؟ شخص غير نزيه على الاطلاق.

عبدو تحياتي مره تانية
يعني معقولة الزول دا لو ما جاب سيرة حلايب بكون ما نزية ؟؟ ياخي الراجل جاب السيره الاكبر من حلايب و بي سببها تم اجباره علي تقديم استقالتو من ادارة قناة العربية.

Quote: يوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 قدم الراشد استقالته من إدارة قناة العربية دون أن يعلن الأسباب. استقالة الراشد جاءت بعد توقف مقاله اليومي عن الظهور في "الشرق الأوسط" ابتداء من 5 سبتمبر بدون سبب يذكر. وذكرت تقارير أن الاستقالة جاءت بعد أن بثت القناة في 2 سبتمبر برنامجا بعنوان "الإسلام والغرب" ناقش التحالف التاريخي بين مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود ومحمد عبد الوهاب، مؤسس ما يسمى بالدعوة الوهابية

و بعدين انا في رأي الخاص انو الكاتب الحصيف البيحمل رسالة حقيقية لا بد يكون سياسي ماهر .. يعرف يتكلم في شنو و بتين !!


عموما انا احترم رأيك و اقدرو تماما


كن بخير يا صديقي عبدالله




جني ازيك !!!


الزول دا شتت وين ؟؟