إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟.

معارضة لا تستطيع الإتفاق على المبدأ الأساسى لدولة المواطنة الحقة , فصل الدين عن السياسة , وهو الأساس الصلب لدولة المؤسسات والمساواة وحكم القانون , فلماذا إذا تريد (الإطاحة) بنظام الإنقاذ ؟.

ألم يكن من الأولى لهذه المعارضة أولا تحديد الكيفية التى تنوى بواستطها إدارة وحكم الدولة السودانية بعد سقوط الإنقاذ ؟.

الأخ الدكتور مهدي محمد خير

تحياتي - يا زول إنت نافع دا عندما يتكلم عن إلمام المؤتمر بكل تفاصيل عمل القوى المعارضة . الزول دا بنفخ في قربه مقدودة ولا نايم ليه فوق راي . المعني يعني هل هناك جلسات مغلقة بعد الساعة إطناشر ما بين الطرفين ولا دا الخوف ؟؟؟

بحيراوي

الأخ عبد الله

تحياتى الطيبة

من الواضح أن (اللعب) بين المعارضة والحكومة أصبح على المكشوف الآن ..

فالمعارضة إجتمعت وأتفقت , وأعلنت على الملاء , عن عزمها الإطاحة بالنظام بإستخدام الخيار السلمى الديموقراطى (أو الإنتفاضة الشعبية) . وبعضهم أكد وأعلن (عن خيارات) أخرى إن إستخدمت الحكومة السلاح ضد الأضرابات والمسيرات السلمية , وهذا بالطبع فى حكم المؤكد بعد الإستعراضات العسكرية والتحزيرات التى أدلى بها أركان النظام فى الأيام الأخيرة .

وكل معطيات الساحة السودانية تحتم ذهاب الإنقاذ , ولكن يبقى السؤال , وماذا بعد الإنقاذ ؟؟.

هل آن أوان أن تتفق الأحزاب السياسية وكافة قوى المجتمع المدنى على ماذا يحكم السودان , قبل الشروع فى الإطاحة بالإنقاذ , أم سنصر ونواصل فى تجديد أزمة الحكم فى السودان ونحن نعلم سلفا تبعات ذلك ؟؟.

ألف شكر على المرور

Quote: معارضة لا تستطيع الإتفاق على المبدأ الأساسى لدولة المواطنة الحقة , فصل الدين عن السياسة , وهو الأساس الصلب لدولة المؤسسات والمساواة وحكم القانون , فلماذا إذا تريد (الإطاحة) بنظام الإنقاذ ؟.

د. مهدي سلامات ..
من هي المعارضة؟؟ ..
حزبين كبيرين يمثلان أكثر من ثلثي السكان .. وبرنامجيهما حتي آخر انتخابات - صحوة إسلامية ، وجمهورية إسلامية .. وثلثي الثلث الثالث هو معارضة إسلامية - المؤتمر الشعبي -.. وثلثي الثلث الثالث الأخير حركة مسلحة إسلامية - العدل والمساواة - .. إذن من تبقي من المعارضة التي تريد فصل الدين عن الدولة ؟؟ .. علي محمود حسنين وفاروق ابوعيسي وشراذم اليسار التي ليس لها من الوزن الجماهيري إلاّ الحلاقيم ؟؟ !!! ..

مرحبا يا أخ منير

خلاص طلًعت المعارضة شمار فى مرقة !؟

Quote: حزبين كبيرين يمثلان أكثر من ثلثي السكان .. وبرنامجيهما حتي آخر انتخابات - صحوة إسلامية ، وجمهورية إسلامية .. وثلثي الثلث الثالث هو معارضة إسلامية - المؤتمر الشعبي -.. وثلثي الثلث الثالث الأخير حركة مسلحة إسلامية - العدل والمساواة - .. إذن من تبقي من المعارضة التي تريد فصل الدين عن الدولة ؟؟ .. علي محمود حسنين وفاروق ابوعيسي وشراذم اليسار التي ليس لها من الوزن الجماهيري إلاّ الحلاقيم ؟؟ !!! ..

ودا كلام جميل جدا ..

لماذا إذا لا تلتحق هذه المعارضة (الإسلامية العريضة) بركب الإنقاذ (الإسلامى) وتعفى الشعب من أنهار الدماء المتوقعة ؟؟.

لماذا تريد الشريعة أن تطيح بالشريعة ؟؟.

Quote: لماذا إذا لا تلتحق هذه المعارضة (الإسلامية العريضة) بركب الإنقاذ (الإسلامى) وتعفى الشعب من أنهار الدماء المتوقعة ؟؟. لماذا تريد الشريعة أن تطيح بالشريعة ؟؟.

أخي د. مهدي .. إنها شهوة السلطة ليس إلاّ ..

وكدي نجي للمعارضة الطلعت لا في الشمار لا في المرقة - أعني التي تهدف لفصل الدين عن السياسة - كيف تريد تحقيق هذا الهدف بالديمقراطية وهي تعلم بأن هذا الهدف مرفوض من عامة الجمهور؟؟ .. اللهم إلاّ أن يكونوا عازمين علي فرضه بالقوة والتدخل الأجنبي .. ولو فرضنا أنكم نجحتم في فرض فلسفتكم بالقوة والتدخل الأجنبي فهل ستضمنون أنكم ستسلمون من الثورة العنيفة مثل التي تعاني منها الإنقاذ ؟؟ .. ولو افترضنا أن سيناريو انتفاضة ابريل تكرر ورجعنا تاني لسيناريو الديمقراطية السابقة وفازت هذه الأحزاب الاسلامية مرة أخري وأكتسح الكيزان دوائر الخريجين تاني .. ماذا سيكون موقفكم ؟؟ الإعتماد مرة أخري علي حركات مسلحة لإجهاض الديمقراطية كما فعلها جون قرنق بإصراره علي إلغاء قوانين سبتمبر ؟؟ ..

أذا يا عزيزى منير , الشريعة , وفى كل الأحوال , ما هى إلا تطويع للدين ومطية للسلطة .
وفى حالة صاحبة الجلالة الإنقاذ , سرقة ونهب لموارد البلاد , وقمع الناس وإخراصهم وقتلهم بإسم الله إذا لزم الأمر ..!

ولغاية ما أجيك برواقة فى مسائل السيناريوهات المتعددة لما بعد الإنقاذ , كدى أسمع ود بادى دا !

عزيزي وأخي الفاضل دكتور مهدي... سلامات
وكل عام وأنت والأهل والوطن بخير

ومعك نتسائل، لم لا يلحقو بالركب الإنقاذي طالما توائمت الرؤى؟

نحن في الجبهة الوطنية نبشر بالحل والمتمثل في إقامة دولة مدنية ديمقراطية متعدده الاعراق والديانات والثقافات يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات كافة علي أساس المواطنه وحدها دون غيرها و يقوم التشريع فيها علي الارادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستورية.

فلا تفاوض ولا مشاركة بل إزالة لهذا النظام القمعي البائس!


ودمت...

.............

عجبتني قصيدة المؤتمرجي.. وأستسمحك في إعادة نشرها في بوست خاص

سلام د. محمد خير وضيوفه الكرام.
هذه الإنقسامات وتلك، هذا التغريد في هذا السرب وذاك
والوطن يتمزّق أمام أعيننا،
عن أي (شريعة) وأي نظام يتحدثون. ليتهم يتداركون الأمر قبل فوات الأوان
حيث لن ينفع الندم، ليتهم يضعون مصلحة الوطن العليا ويتركون
مصالحهم الدنيا فهي السفلى أما هذا الإنهيار الذي يتهدد الوطن الجريح.
قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية

الأخ العزيز محمد يس

تحياتى الطيبة

أرجو أن تكون فى تمام الصحة والعافية

أقطاب وأحزاب المعارضة لم يتفقوا حتى الآن على مسألة أساسية ومفصلية , وهى الكيفية التى سيحُكم بها السودان بعد الإنقاذ . وكأنهم بذلك عاقدين العزم تماما على إعادة وتدوير أزمة السودان من جديد . نفس الأزمة التى شغلت السودان والسودانيين لعقود طويلة , وكانت السبب الأساسى والمباشر لحروبه وأزماته المتواصلة وتخلفه المزمن .

فإن كانت الأحزاب السياسية عازمة على إقامة الدولة الدينية على أنقاض الإنقاذ , فنصيحتنا الصادقة لهم أن يلتحقوا , وبلا توانى , بركب الإنقاذ ويشاركونها فى نهجها الحضارى , ويوفروا على هذا الشعب القتل والتنكيل وحمامات الدم التى تنتظره .

ألف شكر على المشاركة

Quote: أذا يا عزيزى منير , الشريعة , وفى كل الأحوال , ما هى إلا تطويع للدين ومطية للسلطة . وفى حالة صاحبة الجلالة الإنقاذ , سرقة ونهب لموارد البلاد , وقمع الناس وإخراصهم وقتلهم بإسم الله إذا لزم الأمر ..!

يا عزيزي مهدي .. أي شعارات سياسية - سواءً كانت شريعة أو فصل دين عن سياسة - كلها في الآخر مطايا للوصول إلي السلطة .. وليست المشكلة في الشعارات، بل في من يحملون تلك الشعارات ..
فساد السلطان ليس مقروناً بنوع الحكم والقانون المحكوم به .. بل بتطبيق مبدأ المساواة أمام القانون .. ما مهم لو كان القانون ده شريعة أو قانون وضعي .. وأكاد أجزم بأنك سترحب بتطبيق حد السرقة علي الحرامية المنتمين للحكومة إذا عدلت الحكومة وقبضت عليهم ..
فعلي كل حال هذه الجماهير التي ذكرتها لك أعلاه لا تخاف من الشريعة .. لأنها لا تنوي السرقة ليقام عليها حد السرقة ، ولا تنوي الزنا ومعاقرة الخمور ولذا فهي لا تخشي الجلد .. وهكذا .. وإذا جينا لعقوبة الجلد الغير إنسانية بزعم الكثيرين أراهنك أنه إذا خُيِّر المخمور بين الجلد والسجن شهراً لأختار الجلد .. وقس علي ذلك .. وهسه الآن لو مقتنعين أن مبادئ فصل الدين عن السياسة سيتم تطبيقها في الجنوب بواسطة الحركة الشعبية التي ظللتم تصفقون لها عشرين سنة فأتحدي أي شمالي مناصر للحركة الشعبية يمشي يعيش في الجنوب بعد الإنفصال ، والتذاكر عليّ ..
لنر إن كان ياسر عرمان ذاته سيجرؤ علي العيش مع أسرته الجنوبية في دولة الجنوب .. عشان نشوف المصداقية حدها وين ..

وأشكرك علي قصيدة ود بادي ..

سلام د. محمد خير وضيوفه الكرام.
هذه الإنقسامات وتلك، هذا التغريد في هذا السرب وذاك
والوطن يتمزّق أمام أعيننا،
عن أي (شريعة) وأي نظام يتحدثون. ليتهم يتداركون الأمر قبل فوات الأوان
حيث لن ينفع الندم، ليتهم يضعون مصلحة الوطن العليا ويتركون
مصالحهم الدنيا فهي السفلى أمام هذا الإنهيار الذي يتهدد الوطن الجريح.

قيادي معارض لـ «الشرق الأوسط»: نحذر من يوغوسلافيا سودانية

اهداف الجبهه الوطنية العريضة:


اولاً : العمل بقوة وجدية لاسقاط النظام القائم بكل الوسائل والسبل المتاحه، وتكوين الدولة السودانية علي اسس جديدة، عمادها اقامه دولة مدنيه ديمقراطيه فدراليه متعدده الاعراق والديانات والثقافات يفصل فيها الدين عن الدوله يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات كافة علي اساس المواطنه وحدها دون غيرها و يقوم التشريع فيها علي الارادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستوريه .

ثانياً : عدم استغلال الدين والعرق في السياسه.

*********************************

هذا ما تم اجازته في مؤتمر الجبهة في لندن في اكتوبر2010 و اي كلام عن عدم فصل الدين عن الدولة ليس

له اي مكان في مانفستو الجبهة

فصل الدين عن الدولة

و الماعاجبة الكلام دا يشوف لية منبر تاني و شكرا

.....

مرحبا بالأستاذة سعاد

ومعذرة للتأخير فى الرد

ما نشاهده ونعيشه الآن يا سيدتى , إنما هو الطوفان الذى حًذر منه الأستاذ محمود قبيل إغتياله , وقادتنا الأفاضل لم ولن يستبينوا هذا النصح الغالى حتى يذهب ريح السودان كله .

كأنهم فى غيبوبة كاملة , او فالنقل , كأنما ذهب العمر العتيد بعقلهم وحسهم وإدراكهم , فأصبحوا كالتأئهين الباحثين عن دليل ينقذهم هم أنفسهم . وفى حقيقة الأمر , فقد اشتركوا كلهم فى هذه الجرائم والمآسى التى أودت اليوم بالوطن .

وبالتأكيد , من كان جزءا من المشكلة , فحتما سيصعب عليه أن يكون جزءا من الحل .


ألا رحم الله السودان وأهله رحمة واسعة

Quote: ما نشاهده ونعيشه الآن يا سيدتى , إنما هو الطوفان الذى حًذر منه الأستاذ محمود قبيل إغتياله , وقادتنا الأفاضل لم ولن يستبينوا هذا النصح الغالى حتى يذهب ريح السودان كله . كأنهم فى غيبوبة كاملة , او فالنقل , كأنما ذهب العمر العتيد بعقلهم وحسهم وإدراكهم , فأصبحوا كالتأئهين الباحثين عن دليل ينقذهم هم أنفسهم . وفى حقيقة الأمر , فقد اشتركوا كلهم فى هذه الجرائم والمآسى التى أودت اليوم بالوطن .

أقسم بالله العلي العظيم أنك يا دكتور مهدي أنك أصبت عين الحقيقة في مقتل!

أكتب لك والدمع ينهمر مني رأفةً لحال الوطن الذي أوصلنا له قادتنا الذين ضلوا الطريق

ليتهم يعلمون... وليتهم يعرفون أن أكبادنا تتقطع!

مرحبا مرة أخرى يا أخ منير
ومعذرة للتأخير

دعنا أولا , نؤمًن على أن للدين اهمية وإحترام وقدسية , لا يجب ولا ينبقى لأحد تبخيسها وإزدرائها وتدنيسها , خصوصا من قبل أولئك الذين يًدعون رفع راياته وتحقيق أجندته.

فعندما يُستغل الدين ويُمتطى للهيمنة على الحكم , ونهب ثروات البلاد , وقمع المعارضين السياسيين , وتخويف الناس وإذلالهم وتحويلهم الى خيالات مستكينة طائعة خائفة , وينتهى به الأمر لأن يكون سببا مباشرا فى تمزيق وتفتيت الأوطان وتشريد شعوبها , فلن يمر وقت طويل حتى يكره الناس هذا الدين نفسه وينبذوه حتى فى معاملاتهم وشرائعهم الخاصة.

فبدلا من أن يكون الدين موضع إحترام وتقديس فى قلوب وعقول عامة الناس , لن يلبث أن يتحول الى موضع سخرية وتدنيس وتندر بينهم , وكل هذا , لأن القائمين على أمرهم سرقوهم وقمعوهم وقتلوهم وشردوهم بإسم هذا الدين وتحت شرائعه.

Quote: وأكاد أجزم بأنك سترحب بتطبيق حد السرقة علي الحرامية المنتمين للحكومة إذا عدلت الحكومة وقبضت عليهم ..

وهذا صحيح تماما, فأنا كثيرا ما أحكى لأبنائى عن الخلفاء الراشدين والصحابة الأوائل وعن كيفية تطبيقهم الحقيقى والعادل للدين وشرائعه المختلفة , وأشهرها بالطبع مآثر الخليفة عمر بن الخطاب وألطفها عندما حاصره الناس بالأسئلة عن طول ثوبه الآتى من بيت مال المسلمين . وفى الحقيقة , كنت سأكون أكثر سعادة لو بدأ الحاكم بمحاسبة نفسه فى مسائل حق لها أن تبدأ بـ (عثرة) بغلة فى ناحية من نواحى السودان . ولكننا كلنا نعلم أن هذا هو عين المستحيل . فكل الذين يحملون لنا المصاحف على أسنة الرماح الآن , ما هم إلا مجموعات من اللصوص والقتلة وشذاذ الآفاق , لا هدف ولا هم لهم إلا الهيمنة والقوة والإثراء وبسط النفوذ بأسم هذا الدين . ولن يكون أجرامهم وتشويههم لهذا الدين وتنفير الناس منه بأكثر من الذين دعموهم وساندوهم لتحقيق هذه المكاسب الرخيصة الضيقة وهم يعلمون , فكلهم فى هذا الأمر سواء .

فأيهما أفضل للدين ولنا يا أخ منير ! ..

أن يُستغل الدين هذا الإستغلال القبيح ويشوه ترخيصا وتنفيرا بين الناس , أم ننأى به عن دروب السياسة والتلاعب والتدنيس , ونحفظه نظيفا ومقدسا فى عقول وقلوب هؤلاء الناس حتى يهيئ الله له أمرا ؟.

يا أخ مهدي .. يجب أن تضع في بالك بأن حجة إبعاد الدين من السياسة هي أيضاً مثل 'إستغلال الدين في السياسة' .. فنجد أن الأنظمة التي استغلت إبعاد الدين من السياسة تطرَّفت في هذا الإستغلال وحكمت بدكتاتوريات فاسدة لعقود طويلة مكنكشة في السلطة بكل فساد واستبداد .. يعني كأنك يا أبوزيد ما غزيت .. أنظر لكل دول العالم العربي والإسلامي التي تدعي العلمانية ومحاربة الإسلام السياسي تجدها والغة حتي الثمالة في الديكتاتورية والاستبداد واتزوير الانتخابات والفساد ..

بعدين ما تنسي أن دولة الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء من بعده كلها كانت دولة دينية وإسلام سياسي .. أها دي عندك فيها كلام ؟؟ المهدي بتاع السودان ذاته ثورته كانت إسلام سياسي .. أها كيف الدبارة ؟ ..