الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن

الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن


01-02-2011, 06:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1293987799&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: آدم جمال أحمد
Date: 01-02-2011, 06:03 PM

الصادق المهدي إعتزلته السياسة ولا يريد أن يعتزلها !..


sudansudansudansudansudansudan.bmp Hosting at Sudaneseonline.com



sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: آدم جمال أحمد
Date: 01-02-2011, 06:05 PM
Parent: #1

لعل من المهم هنا ان نشير الى أن المهدي - بدا هذه المرة محبطاً تماماً ؛ فقد قرن اعتزاله العمل السياسي بشروطه التى أوردها ، ولا ندري فى الواقع من هو الذى يقف حجر عثرة أمام الإمام الصادق فى الإطاحة بالنظام الحاكم؟ أوليس لديه جيشه الذى يطلق عليه جيش الأمة؟ كما لا ندري من الذى يقف أمام السيد الصادق فى اعتزال العمل السياسي بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن الى الجيش برتبة عقيد ، وبشري الى جهاز الأمن ؟! فالمنطق يقول ان المهدي لم يعد له ما يقدمه سياسياً ، وفضلاً عن ذلك فان وجود أبنائه فى أجهزة الدولة هو دون شك من قبيل المشاركة القومية! مما يُستشف منه ان المهدي – للأسف الشديد – ومنذ عقدين من الزمان اعتزلته السياسة ولكنه لم يفكر فى إعتزالها !

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: آدم جمال أحمد
Date: 01-02-2011, 06:08 PM
Parent: #2

هدد زعيم حزب الأمة القومي فى السودان السيد الصادق المهدي بالإطاحة بالحكومة السودانية حال انفصال الجنوب ، أو أن تستجيب لمطالبه بتكوين حكومة قومية ! المهدي قال انه سوف يقرر أحد هذين الخيارين و أردفهما بثالث - أثار ضحك المراقبين- من أنه إذا لم يتحقق له اى من الخيارين فسوف يقرر الاعتزال .

Post: #6
Title: Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: عصمت العالم
Date: 01-02-2011, 06:24 PM
Parent: #3

.

هذه احاديث المكايدات السياسيه التى اوردت السودان موارد الهلاك.وليس هنالك اى معنى يمكن ان يستشف من رجوع بعد الرحمن الصادق الى القوات المسلحه او التحاق بشرى الصادق بالامن.
هذه معايير ساذجه .وضعيفه .وفجه.لا تخدم غرضا ولا تفلح امرا..ولا ترتقى الى مصاف النقد والراى السياسى الذى يعبر عن اتجاه وفلسفة واستراتيجية الحزب...وفكره السياسى والتنظيمى.وبرامجه.

والوطن يغرق..ونحن نفتح منافذ الصراعات لنغرق فيها كل ذلك الحقد الدفين..لعلنا ندرك ان السودانيون لم يفلحوا ولم ينجحوا فى حكم السودان من فراغ.لانهم مشغلون بالكيد والنقد والمكايده الى بعضهم البعض..والاحتراب بلا حرب..والصراعات


ثم الحديث الفج عن السيد الامام الصادق المهدى .وانه قدفارق الطريق..لن يغير او يبدل من موقع وقوة وسطوة تركيزه ..وعطائه الضخم للامه وللوطن...عملا.وفكرا..ونضالا..وبذلا متصلا.ونافذا..باق اثره وسيستمر فى صدىء مدوى .لن تسقطه الاحقاد ولا التناول المحموم .ولا قصور النظر..وضبابية الرؤيا.
والله اكبر ولله الحمد

Post: #4
Title: Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: آدم جمال أحمد
Date: 01-02-2011, 06:19 PM
Parent: #2

ومن المعروف بداية أن السيد الصادق المهدي اشتهر سياسياً بوصفة (الحكومة القومية) ؛هذه التى ظل يرددها بإستمرار ،وقد ألِف الناس فى السودان إشهار المهدي لهذه الورقة المهترئة فى كل مرة يري فيها (هو) الأوضاع فى السودان ليست على ما يرام ، ففي مستهل حكومة الوحدة الوطنية التى جاء تكوينها عقب اتفاقية السلام الشامل فى نيفاشا 2005 قدم المهدي ورقته المعهودة.. حكومة قومية! وحين حدثت خلافات لاحقاً بين شريكي الحكم فى العام 2007 أعاد المهدي إخراج ذات الورقة مطالباً ايضاً بتشكيل حكومة قومية ، وحين جرت الانتخابات العامة وكان حصاد حزبه فيها هشيماً ، فان المهدي و رداً على دعوة الرئيس البشير تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة ، قال انه لا يوافق على حكومة كهذه ، ولكنه يريد حكومة قومية!

Post: #5
Title: Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: آدم جمال أحمد
Date: 01-02-2011, 06:22 PM
Parent: #4

بعد ان تبيّن أن هنالك احتمالاً كبيراً لانفصال الجنوب السوداني ، فان المهدي سارع بإخراج ذات ورقته القديمة مطالباً بحكومة قومية. ولعل القاسم المشترك الأعظم فى كل هذه المطالبات من جانب السيد الصادق المهدي أنه لا يملك (مواصفات محددة) لهذه الحكومة القومية؛ هى فقط فكرة فى عقله ، و مقاييسها عنده وحده ، ولكن على المستوي السياسي الموضوعي لا يعرف أحد هل مصطلح حكومة قومية هذا هو ترك السلطة القائمة لمقعد الحكم و إخلائه تماماً بحيث تعود القيادات السياسية (المشهورة) فى السودان لتولي السلطة ؟ و بكم نسبة؟ و ما هو معيار (السياسي القومي) هل هو الذى غير منتمٍ لحزب أم أنه حزبي ولكنه (مقبول قومياً) ؟ ويا تري من الذى يقرر - وهذه نقطة مهمة جداً- تعيين هؤلاء القوميين ؟ و ما هي حدود صلاحيات الحكومة، متي تنتهي و على ماذا يستند وجودها ؟ و حتى لو تجاوزنا هذه الأسئلة المهمة ، فان المهدي لا يبدو محقاً فيما ذهب إليه، على الأقل بالنسبة لما ظل يقوله باستمرار من أنه لا يشارك فى الحكم إلا فى سلطة منتخبة ، أى يكون منتخباً شعبياً.

Post: #7
Title: Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن
Author: محسن عبدالقادر
Date: 01-02-2011, 07:25 PM
Parent: #5

أها يا الناقد الحصيف آدم جمال إنت حلك شنو ؟؟ ولا بس عايز تظهر ..؟؟ إذا السيد الصادق ما عندو ما يقدمه للسودان ، منو العندو حاجة يقدمها ؟؟ لقد عرف فضل من أنكرت البدو والحضر .. إنت مؤهلاتك شنو التي تستطيع ان تنتقد بها السيد الصادق ؟؟؟ إذا وضعت لك مؤلفات السيد الصادق لما استطعت أن تقرأها في ما تبقى لك من عمر ولو طال ...!!