إحتفالات الاستقلال في الامارات برأس الخيمة

شهدها صاحب السمو حاكم رأس الخيمة وسمو ولي عهده الأمين
شهدتها الرائعة تابيتا بطرس والسيد / كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية
شهدها أمين عام جهاز شؤون المغتربين
شهدها السلك الدبلوماسي
شهدتها إدارات الأندية ومجلس الجالية
شهدها جمع غفير من الجالية بكامل الدولة
شهدت منها يومها الأول ولم أشهد اليوم الثاني

ونواصل ....

قرأت البرنامج قبل الاحتفال بيومين ..
دهشت جدا وأنا أرى ما اندس بين الفقرات ( عروض الساحر الهندي )
لا أدري علاقتها بالاستقلال وجلال المناسبة

ونواصل ....

رأس الخيمه أبدعت .. إنها كلمة حق تقال ... الكورال الذي أعقب المهرجان الخطابي الثقيل على القلب والذي لم يضف فيه المتحدثون مسؤولين ووزراء أي جديد وإنما كان على سبيل الظهور والاستهلاك الكلامي ؛ كان الكورال بحق رائعا رغم رداءة الصوت .. ورداءة الصوت عاملا ملازما لكل الاحتفالات السودانية بالخارج تقريبا .. فالقائمون على الأمر يهتمون بجانب الحفظ والموسيقى وينسون جانبا أهم وأكبر وهو الحاجة لمخرج مسرح أو مخرج عرض يهتم بالشكل العام والملبس والوقوف في المسرح ودخوله والخروج منه وما إلى ذلك ... لكن والشهادة لله رغم الرداءة الكبيرة في صوت القاعة الداخلية لا لعيب فيها وإنما في من يشرف على الصوت في ذلك اليوم ... رغم ذلك كان العرض فرجة مبهرة تستحق التحية للأطفال ومن وقف بجانبهم ودربهم وعلمهم والتحية موصولة للكوباني كاتب الكلمات

ونواصل ....

عرض فقرة نادي العين كان الصوت فيها أٍوأ بكثير داخل القاعة ولم نسمع سوى عبارات أن الكلمات كتبها المبدع الرائع تاج السر أبوالعائلة ولحنها العملاق التاج مكي ... الحركة كانت تحمل بعض الميلان في فقه علوم المسرح والصوت كان مدوما تماما وأتحدى من قال أنه تبين ماذا يقول المؤدون الذين رثيت لحالهم فبالتأكيد تكبدوا بروفات مرهقة في هذا الجو البارد وتكبدوا وعثاء السفر من العين لرأس الخيمة وأحيي جمهورهم الذين كانوا يصفقون لهم طول فترة العرض مما جعلنا نرى الحركة والأزياء ونسمع فقط التصفيق المتواصل

ونواصل ....

عرض دبي كان أفضل بكثير لتدارك العيوب الفنية بواسطة أعضاء نادي دبي الذين وقفوا مع الفني ورسموا له ملامح تعلية وتخفيض الصوت فجاءت الكلمات واضحة وأداء الأطفال كان مبهرا فالتحية لسامي الفاضل وسعيد عبدالله والأطفال ولجنة المرأة واللجنة الثقافية وكافة اللجان التي وقفت وراء العمل أو وراء إصلاح صوت القاعة الذي صلح به العرض

ونواصل ...

عرض أبوظبي تلى عرض دبي مباشرة واستفاد من إصلاح ( وزنة ) الصوت فجاء فاصلا غنائيا وطنيا غنى فيه صاحب الصوت الشجي عبدالعزيز ( الكاشف الصغير ) وأدهشتني بدايته بالأغنية الوطنية ( يا غريب يالله أمشي لبلدك ) رغم أنه قصده كنشيد وطني قليل التداول ولصعوبة أدائه لم يقدر عليه سوى عبدالعزيز فالتحية له

ونواصل ....

مرة أخرى وقعت رأس الخيمة في ذات الخطأ الذي وقعت فيه العين ... ففي عرض العين كان الصوت الخاص بمجموعة ( الأورغنات ) التي بدت كاستعراض كان الصوت أعلى من صوت المطرب ولذلك لم يسمع الناس سوى صوتها وصوت التصفيق ... تكرر الأمر في العرض الختامي لرأس الخيمة ..
دخول المؤدين أبهرني ... ذوق رفيع جدا في اختيار اللبس بألوانه الرائعة ... تنظيم وانضباط على خشبة المسرح ولكن الصوت ( صفر )
رغم إعجاب الجميع بطريقة العرض إلا أنهم بالقاعة حرموا من معرفة ما يقال بالمسرح .. ولكن العرض شكلا كان متعة حقيقية للعين التي تراه
ونواصل ....

عصام محمد نور من الشمال والور من الجنوب ... كان الوضع مختلف ... إتفق الاثنان وتوحدا في الأغنيات الوطنية ... كنت أتمنى أن يغني عصام ( أنا افريقي أنا سوداني ) مثلما أطرب صنوه الجميع بقوله ( أيها الناس نحن من عرب عمروا الأرض حيثما قطنوا )

ونواصل ...

عصام محمد نور من الشمال والور من الجنوب ... كان الوضع مختلف ... إتفق الاثنان وتوحدا في الأغنيات الوطنية ... كنت أتمنى أن يغني عصام ( أنا افريقي أنا سوداني ) مثلما أطرب صنوه الجميع بقوله ( أيها الناس نحن من عرب عمروا الأرض حيثما قطنوا )

ونواصل ...

Quote: شهدتها إدارات الأندية ومجلس الجالية

الأخ /عبد الدين ..سلام وتحية ..
جاء الإحتفال فى وقت والقلوب تهفو وتتطلع الى ساعة الصفر
ونتيجة الحسم التى لا يتمناه أصحاب الوطنية الدافقة إن كانت
فصلا وقطيعة ، وإنما يتمنون نصرا ووحدة ، لا أعتقد أن الإحتفالات
هذه السنة جاءت سعيده عندما يتذكر المرء أياما قليلة تفصلنا
عن تقرير مصير عضو من أعضاء الجسم الواحد ، الذى إذا اشتكى
يوما ألما وتدهورا تداعى له سائر الجزء الآخر من الوطن بالسهر
والمرض والألم ، ولكنها مشيئة القدر ..

*عجبت من إيراد هذه الكلمة ..( مجلس الجالية ) وهل هناك
مجلسا للجالية بالمعنى الذى نعيه ونعرفه وكيف تكون وأعطى لنفسه
هذا الحق ، إنه مجلس الأندية وليس مجلسا للجالية أو كما تعلم ذلك ..
شكرا ولك تحيتى ..
محمد مختار جعفر

Quote: الأخ /عبد الدين ..سلام وتحية .. جاء الإحتفال فى وقت والقلوب تهفو وتتطلع الى ساعة الصفر ونتيجة الحسم التى لا يتمناه أصحاب الوطنية الدافقة إن كانت فصلا وقطيعة ، وإنما يتمنون نصرا ووحدة ، لا أعتقد أن الإحتفالات هذه السنة جاءت سعيده عندما يتذكر المرء أياما قليلة تفصلنا عن تقرير مصير عضو من أعضاء الجسم الواحد ، الذى إذا اشتكى يوما ألما وتدهورا تداعى له سائر الجزء الآخر من الوطن بالسهر والمرض والألم ، ولكنها مشيئة القدر .. *عجبت من إيراد هذه الكلمة ..( مجلس الجالية ) وهل هناك مجلسا للجالية بالمعنى الذى نعيه ونعرفه وكيف تكون وأعطى لنفسه هذا الحق ، إنه مجلس الأندية وليس مجلسا للجالية أو كما تعلم ذلك .. شكرا ولك تحيتى .. محمد مختار جعفر

فوق

الحفل الخطابي كان هو الأهم في اليوم الأول وتم إهمال الجانب الاحتفائي السابق للخطابي تماما
ونواصل ...