الشعر في خدمة الحرية...مقترح عملي لمساعدة اخواتنا بالداخل

الاخوات والإخوة أعضاء المنبر المهتمين بقضايا الحريات والحقوق ودولة القانون.
منذ أن شاهدت مثلكم فيديو الفتاة المسكينة التي جلدت في مثال شديد البشاعة،
وما تبع ذلك من غضب ومسيرات منددة،
ثم إعتقال لإخواتنا بالداخل، اللائي خرجن في مسيرة سلمية أمام النائب العام،
ثم ضرب اختنا الدكتورة مريم، بنت رئيس وزرائنا المنتخب، ورهط من أهلنا الأنصار معها،
وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة،
وأنا أفكر في طريقة عملية يمكننا بها المساعدة.
لذلك فإني اليوم أقترح عليكم الأتي:
١. أن نجمع كل القصائد التي كتبت في الحادثة، ونشرت هنا أو في مكان أخر، وأن نضعها في ديوان يتم نشره عبر دار نشر لولو (lulu.com )، وهي دار للنشر الشخصي تخطو الآن حثيثا في هذا النوع من السوق‎‎-- وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
٢. أتبرع بترجمة القصائد إلى الإنجليزية، ثم عرضها عليكم لمزيد من التجويد (لمن لا يعرفني، أنا إستاذ لغة إنجليزية، وقد صدر لي ديوان شعري، هو عربي الوجد، أعجمي الوجدان، عن دار ألف، في ١٩٩٩).
٣. يجب نشر كل القصائد، بغض النظر عن قيمتها الفنية، لأن الهدف هنا هو فعل الخير، وليس النقد الادبي.
٤. أن يتبرع الإخوة الشعراء بحقوقهم المالية والادبية لهذا العمل الطوعي.
٥. بعد النشر، يصبح الكتاب متاحا للبيع على الانترنت، كما سيمكن شحنه عالميا، إن لزم الأمر. لولو ستساعد في كل ذلك.
٦. بعد تسديد تكاليف النشر المعقولة جدا، والتي يمكن التحكم فيها بأنفسنا عبر لولو، توضع الأرباح في حساب عام.
٧. نقوم بعد ذلك بإرسال ما سيتيسر من مال لإخواتنا بالداخل.
٨. تودع نسخة من الكتاب في دور الوثائق من أجل حفظه كجزء من تاريخ شعبنا تحت الإنقاذ.
٩. أتبرع بوضع خطة إعلامية وتسويقية للكتاب هنا في الولايات المتحدة (منطقة واشنطن).
١٠. تتشكل لجنة إسفيرية من هذا المنبر للإشراف المباشر على هذا المشروع.
١١. في حالة النجاح، يمكن تطبيق هذا النموذج في قضايا أخرى تهمنا.

أعلم أن بلادنا نفسها على شفا الانشطار بعد أسابيع. ولكن لا ينبغي أن نترك تلك الحادثة بلا رد فعل عملي، خاصة من سوداني الخارج.
وأنا إذ أطرح عليكم هذا المقترح، أرجو منكم النقاش المثمر والتقويم البناء.
وليت الاخ الريس يتفضل بوضع هذا المقترح في أعلى صفحة المنبر العام.
مع التحية،
موسى

هنالك بالطبع تفاصيل كثيرة يمكن أن تناقش، وأسئلة تجاوب، ولكن وددت في البداية قياس الإستجابة العامة لديكم.

اسمحوا لي أيها الإخوات والإخوة أن أواصل عرض هذا المقترح، حتى أستطيع تقييم ردة فعل المنبر عليه.
مع التحية،
موسى