نهارية الامن الاقتصادي مع الصحفيين اليوم صراحة أم محاولة تدجين !

اليوم في أتصل هاتفي بنا نحن الصحفيين العاملين بالصحف السيارة في الصحفات الاقتصادية والذين يغطون الاخبار ذات الطابع الاقتصادي ولقد كان اللقاء في مبني الامن الاقتصادي في الخرطوم وسط ومن رؤساء التحرير الذين حضروا اللقاء الصادق الرزيقي ورئيس تحرير جريدة الوفاق وبعض كتاب الاعمدة تحدث الينا السيد اللواء مدير الامن الاقتصادي بحق كان الرجل موضوعي دون الانحياز لجهة أو لجماعة وكذلك لم يبرر الغلاء الا بأسلوب العارف بتفاصيل البلد الاقتصادية وبصراحة كان للرجل رأي في سياسة بنك السودان في مسألة العملة الصعبة ودلف لموضوع السكر وعزا الغلاء في هذه السلعة للسعر العالمي مع التهريب وقال أن الانتاج المحلي لا يكفي لحاجة السوق حيث أن أجمالي الانتاج المحلي 700 ألف طن وحوجتنا هي الف وأربعمائة طن تعد بالالوف وتحدث عن الخبز الرعيف وكيف كان لارتفاع السعر العالمي أثر قوي علي الاسعار وكذلك قال أننا ننتج ما يعدل ستة عشر بالمائة من حاجتنا من القمح لذلك كان القرار وهو رفع سعر الخبز وأيضا طالب بفك أحتكار توريد القمح وعن سعر الدولار أوضح الان علي الدولار في السوق السوداني اليوم ضغوط وطلب غير مسبوق والكل يود أن يحتفظ بالدولار تحسبا للظروف التي تعقب الاستفتاء بالاضافة الي متطلبات أرباح شركات الاتصالات و برامج التنمية وأقساط القروض وقال الهم الاول الان للامن الاقتصادي هو السعي لكسر الاحتكار في السوق لكل سلعة تمس قوت الناس وبعدها التزام بتمليك أجهزة الاعلام المعلومات والتعاون معهم

لقد كانوا بالفعل يمثلون راي أغلبية أهلنا وأنتقتدوا معنا عدم توازن الخطاب الاقتصادي وتضارب التصريحات وبل قالوا سوف يقدمون المعلومات التي تهم الصحافة والاعلام عبر مركز الخدمات الصحفية ولقد كانو معنا بالفعل كراما وقدموا لنا وجبة غذاء فاخرة ودسمة بالرغم من أنناما يفعله أكل الحكومة ( يقتل القلب )أكلنا ومعنا مدير قناة ساهور الفضائية
لا نعلم هل هذه علاقة تدجين أم صراحة نحتاجها بالفعل !؟ ![/B]