حوار ساخن مع باقان في التلفزيون (القومى)

http://sudantv.net/ivepage.php

نفى باقان التوصل لاختيار اسم لدولة الجنوب وذكر ان هذا الامر متروك الا مابعد نتيجة الاستفتاء


وفى رده لضياء عن اختيار النشيد الوطنى للدولة الجديدة قال بان

ان هذا لايخرج عن انه تنافس فى الوسط الجامعى والشبابى

من عيوب المحاور انه يسترسل في الاسئلة ويتحدث اكثر من الضيف

ولا يدعه يكمل حديثه وده عيب كبير قاعد بقعو فيهو كتير

من المذيعيين ..ومن الواضح ان البرنامج قصد به محاصر باقان

فكل او معظمهم الحضور ينتمى الى المؤتمر الوطنى او يحمل افكار

مضادة للحركة وباقان تحديدا..

الهندى عزالدين كان معقول في بعض طرحه

لكن كان بتحركو عاطفة (الحب القديم)

واراد ان يسوق باقان الى مهاترات ولكن

اموم كان واعى له.. وكان اكثر برودا وحكمة

تحياتي للجميع
حضرت البرنامج كلو وايضا حضرت المره الفاتت بنفس الطريقه وكان الضيوف بروف غندور واتيم قرنق ....تقييمي الشخصي للبرنامج :
---ضياء الدين بلال لايصلح كمذيع ...للاسباب الآتيه
*يتحدث أكثر من الضيف
*غير محايد بدليل إنو يحاول إبراز عيوب الحركه الشعبيه وتجاهل عيوب الحكومه المركزيه التي تمثل المؤتمر الوطني..
-- حلقة باقان اموم كان فيها كثير من الدبلجه بحيث تم تقطيع إجابات باقان ...
--إتفق معاك إنو الهندي كان غرضو الهجوم على باقان والحركه ....
--اتيم قرنق كان حاسم مع ضياء بلال حيث قال له إنو مسألة عدم الحريات وسوء الأوضاع في الجنوب يروج لها بعد الصحفيين في الشمال وانت واحد منهم ....

برنامج غير موفق تماما واتمنى من التلفزيون أن يوقف هذا البرنامج ....

سبقتني يا دكتور الصادق في رأيك ان ضياء الدين البلال لم يكن محايدا..
واضف الى الاسباب التي سقتها انه حشد الحلقة بالمؤتمرجية وقلل من الحركيين
مما افقدها توازنه..
ضياء الدين ذات نفسه كان يتضايق من الراي الجنوبي او الموالي للحركة كما بدأ لي من
مقاطعته لاجوك وعدم مقاطعته لبعض المداخلات والاسئلة، خاصة لو مسكنا الهندي قصاد اجوك..
ضياء هو المضيف والضيف في اغلب الاحيان..
باقان نجح في فضح عقلية الجلابي الاستعلائية.
حتى الان ضياء الدين تاني محاور اشاهده هذا الاسبوع واصل الى قناعة تامة.. انه ليس كل من يجيد الكتابة يصلح محاورا،
خاصة ان ضياء اعطاني انطباعا قويا بتضايقه من كل ما يهبش المؤتمر الوطني في حته حساسة.. مع انه كمقدم برنامج، مطالب امامنا
كمشاهدين، ان يكون محايدا..ثم ان الحيدة في التعامل مع الطرفين، تسهم بصورة اساسية في ان ينتبه المحاور الى نقاط ضعف المحاور
فيدخل عليه باسئلة "مقصية" تكمشه في الصميم..
لا اتفق معك ان هذا البرنامج يجب ايقافه.. كلا.. يجب ان يستمر وعلى ضياء الدين تطوير نفسه كمحاور ينجح في جذبنا الى الشاشة،
خاصة وانه يملك معظم مؤهلات النجاح..
تحياتي جبلابي

تحية للاستاذ معتصم....في ظل الغياب الواضح لحرية الراي تبرز بطبيعة الامور سيناريوهات مقصود بها تحقيق اجندة الحزب الحاكم القائمة علي التضليل بل التزييف للواقع او للحقائق....وواضح ان الحلقة مقصود بها تعرية موقف الحركة ولكن باسلوب ديماجوجي هتافي ....غاب الرصد التحليلي للتاريخ لكن لم تغب ملامح ما كان يهدف اليه باقان....وبدا واضحا الفارق بين السياسي الداهية والصحفي المؤدلج قليل الخبرة بالتاريخ او اصول الاعداد السليم للحوار مالم يكن المقصود وحسب ما اشرت هو التضليل والتزييف ليس الا

لك وافر الاحترام